البرهان : هجوم قوات الدعم السريع “محاولة انقلاب”.. و”حميدتي” سيحاكم

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لشبكة CNN، الهجوم الذي شنته قوات “الدعم السريع” شبه العسكرية، في الأيام الأخيرة بأنه “محاولة انقلاب”.
وأضاف البرهان، لـCNN عبر الهاتف، يوم الاثنين: “هذه محاولة انقلاب وتمرد على الدولة”، وتابع أن قائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم (حميدتي) “تمرد ضد الدولة، وإذا تم القبض عليه، ستتم محاكمته أمام القضاء”.
وسُمع دوى صوت طلقات نارية خلال الحديث، على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار المتفق عليه في الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي، وادعى البرهان أنه “لليوم الثاني انتهك قائد قوات الدعم السريع وقف إطلاق النار المتفق عليه”.
وقال البرهان: “تم طرح بالأمس واليوم اقتراحا لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وتم الاتفاق عليه، للأسف، لم يلتزم به، يمكنك الآن سماع محاولات اقتحام مقر الجيش وهجمات الهاون العشوائية، إنه يستخدم فترة التوقف لأسباب إنسانية من أجل مواصلة القتال”، وقال: “قوات الدعم السريع حاولت أسري وقتلي”.
وأضاف البرهان، لشبكة CNN: “الجيش السوداني هو جيش الشعب إنه ليس مملوكا لأشخاص محددين أو منظمات محددة إنه مؤسسة وطنية مهمتها الدفاع عن السودان”.
وعندما سُئل متحدث باسم قوات “الدعم السريع” عن هذا الادعاء، قال لشبكة CNN إن قواته كانت تحاول الالتزام بوقف إطلاق النار لكن “هم يواصلون إطلاق النار مما لا يترك أي خيار آخر سوى أن تدافع قوات الدعم السريع عن نفسها وترد”.
وقال إن القوات “تسعى للقبض عليه (البرهان) وتقديمه إلى العدالة بسبب ارتكاب العديد من أعمال الخيانة ضد الشعب السوداني، ونحن نقاتل من أجل كل الشعب السوداني، وسنقدم جميع الأطراف المسؤولة إلى العدالة ونقدم لهم محاكمة عادلة”.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن البرهان أصدر قرارا بحل قوات “الدعم السريع”، وإعلانها “جماعة متمردة”، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
ومن غير المرجح أن يلتزم حميدتي بقرار البرهان، وقال، في وقت سابق، إن “قوات الدعم السريع ستواصل مطاردة البرهان وتقديمه إلى العدالة”.
وتدور حاليا المعارك بين قوات “الدعم السريع” والقوات المسلحة السودانية في جميع أنحاء البلاد.
أنت أيضا تمردت على الدوله سيد برهان ويجب أن تحاكم. أما الجيش للأسف ليس جيش الشعب وإنما جيش الحركة الإسلاميه جميعنا يعرف ذلك.
لو الجنجويدي حميدتي انتصر في المعركة دي اول طلب حنقدمه له و سوف يبدأ الخطاب بسعادة الرئيس الجنجويدي المجرم القاتل لدينا معك حساب وسوف يتم تسويته في وقت لاحق ما لم تنفذ شعارات الثورة وبحذافيرها وقبل كل ذلك نطلب منك حل جميع المليشيات ومحاكمة كل من شارك في انقلاب 25 اكتوبر بصورة مباشرة او غير مباشرة مدني او عسكري و اعدام جميع قيادات الجيش المنهزمين مالم ينتحروا بانفسهم و اغلاق الكلية الحربية البتخرج اشباه الرجال امثال البرهان وكضباشي وياسر العطا ولا يتم اسيعاب اي شخص مهما علا شانه برتبة ضابط في الجيش الكل يبدأ جندي و يتم تصعيد الضباط فقط من الجنود المؤهلين بشرط اثبات جدارته وشجاعته وحب الوطن ليتم تدريبهم وتأهيلهم على اعلى مستوى وتصعيدهم حتى القائد العام وأبعاد جميع وحدات الجيش والاجهزة الامنية خارج المدن وعلى حدودها لانهم هم مسؤولين عن حراسة الوطن والمواطن ومافي حارس بجلس في وسط البيت ولو خايفين تكونوا مكشوفين ابنو لانفسكم ومعداتكم تحت الارض او اشتروا او صنعوا لكم اجهزة انذار مبكر عليها القيمة وضعوها في الحدود ولا اعملوا اي حاجة ده شغلكم ما شغلنا فقط الشرطة والاجهزة العدلية تكون داخل المدن.