
د. سعدالدين السيد محمد الطيب
حقيقة الحرب بين البرهان وحميدتي .. الجزء الثاني!!! .
نواصل حديثنا عن الحرب المستعرة الآن داخل العاصمة الخرطوم وسط المدنيين العزل.
يعلم البرهان جيدا ان كل المواقع العسكرية بما فيها القيادة العامة يقعا وسط أحياء سكنية وان قوات الدعم السريع منذ ٢٠١٩م ظلت مرابطة ومنتشرة في أماكن حيوية كالقصر الجمهوري والقيادة العامة نفسها.
فضلا عن امساك الفريق حميدتي ملفات ومؤسسات حيوية بصفته نائب رئيس مجلس السيادة.
ليس من الحكمة ولا من الحنكة العسكرية إعلان هذه القوات بأنها متمردة للأسباب الاتية:
١/منذ ٢٠١٩م يعيش الشعب السوداني أوضاع انسانية قاسية غير مستعد لإستقبال اي كارثة .
٢/انقلاب ٢٥ اكتوبر اثاره لازالت قائمة ورغم ذلك كان هنالك عملية سياسية جارية لاحتواء تلك الآثار بمساعدة اممية.
٣/الأزمة المالية وتكالب المجتمع الدولي اتجاه موارد السودان بعد أزمة كرونا.
كل هذه الاسباب كان من الممكن تحكيم صوت العقل بدلا من الحرب.
إن استمرار الحرب لأكثر من يوم يعني زيادة معاناة الشعب وتوسيع دائرة الصراع وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في السودان.
الحل الوحيد من واقع الاحداث هو وقف الحرب فورا وبدأ حوار شفاف ينهي هذه الحرب.
مواقف البرهان السابقة فيما يخص عدم التزامه بالاتفاقيات وعلاقته المشبوه مع أنصار النظام البائد يجعل الحوار مستحيل .
كذلك لن يستسلم الفريق حميدتي بالسهولة التي يروج له أنصار النظام البائد وبعض الخبراء الإستراتيجين الذين يعتبرون هم أكبر متهم في إشعال هذه الحرب.
هذه الحرب كشفت هشاشة التركيبة المجتمعية للشعوب السودانية فاي استمرار للحرب يعني احتمال توسيع دائرة الحرب الاهلية وحينها سنفقد السودان وسيكون مرتع للجماعات الإرهابية والتطرف وسرقة مواردنا.
وللحديث بقية…..
# لا للحرب
لماذا سمح برهان ل حمتي بحلب قوات من دارفور للخرطوم
ولماذا سمح له بالوصول الي مطار مروي
الظاهر ان برهان حطم الجيش منذ ان تولي السلطه لخوفه من انقلاب الجيش عليه
فقام برفد شرفاء الجيش و تماهي مع الجنجويدي في ذلك
الجيش بقي ضعيف لا يستطيع إنهاء حمتي و مليانه
حمتي عايز المطارات عسان يصله دعم من الإمارات الي برهان خايف يسميها بالاسم
برهان لابد من اقتلاعه و تولي الجيش رجال يسحقون حمتي و جنجويده
زمان جدودنا وصونا علي تراب الوطن