مقالات وآراء سياسية

حرب الكيزان الأخيرة

الريح عبدالقادر محمد عثمان

بعد حرب الكيزان الأخيرة هذه، سيأتي عام فيه يغاث أهل السودان ! .
سيذهبُ الظمأ ، وتبتل العروق ، ويأتي العيد ، وتنتهي الحرب ، ويسود السلام في سودان آمِن مُطْمئِن! .
لا أشكّ في أنّ الحرب الدائرة الآن هي حرب فلول الكيزان الأخيرة ، بإذن الله! .
لم يدخل “شَقِيّا السودان” الحرب بإرداتيهما ، وإنما استدرجهما فلول الكيزان إليها!.
ابحث عن المستفيد ، ليظهر لك المجرم! .
وليس في السودان كله ، الآن ، من يفرح للحرب المندلعة ، ويتمنى ألّا تتوقف ، إلا الكيزان! .
ولا أحد يحمل غبينة على شعب السودان إلا الكيزان! .
انظر كيف بدأت شرارة الحرب لتعرف أن من المستحيل أن يكون “شقي الجيش” أو “شقي الدعم السريع” هو الذي بدأها.
كان كلاهما “سعيداً”  بما هو فيه!
السلحفاة لا تعض أختها على صَدَفَتها! .
و”الشقيّان” لا يمكن أن يبدآ الحرب من “المدينة الرياضية”، إلا أن تكون “كتائب الظل الكيزانية” هي التي قدمت لهما طُعْماً “عملياتياً واستخبارياً” فابتلعاه! .
باختصار…
قال الله تعالى : “قل اعملوا!”
وقد عَمِل شعب السودان ،
من أجل ربه ومن أجل بلده! .
لقد صنع من أجل بلده ثورةً عظيمة هلّل لها العالمُ كله! .
ولن تذهب تضحيات الشعب السوداني الثائر على الظلم عبثاً! .
ولأجل تلك الثورة ، ها هو العالم كله ينصرف الآن عن أزمة أوكرانياً ، مؤقتاً ، إلى أزمة السودان! .
ولكن أزمة السودان إنما هي منحة في ثوب محنة.
قلتُ : لن يضيع عمل الشعب السودان عند الله عبثاً ،
فهم من أجمل خَلقِ الله أخلاقاً! .
وأحسنهم عشرةً ومودةً ،
وكرماً ونخوةً ونجدةً
وإنهم يحبّون الله ورسوله ،
ويحبون الخير وأهل الخير ، فكيف يضيّعهم ربّهم! .
أما الكيزان ، فإنهم ليسوا منه ، ولا هو منهم! .
بل هم قومٌ أرادوا العلو في الأرض بالسلطة والمال فحصدوا الفساد! .
فكانوا من الذين “بدّلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار!” .
سيحترق الكيزان بالنار التي أشعلوها! .
وسيذهب الظمأ ، وتبتل العروق ويثبت الأجر ، بإذن الله! .
وسيأتي العيد ،
وتضع الحرب أوزارها ،
ويأتي عامٌ فيه يغاث أهل السودان ، بإذن الله! .
والأيام بيننا! .

 

‫10 تعليقات

  1. تفاءلوا بالخير تجدوه من اقوال الحكمة المتوارثة… شكرا الريح عبدالقادر علي نبرة تفاءلكم الجميل وسط الكوارث والموت المجاني والمآسي ..

    إذا اراد الله دمار قوم اصابهم الجنون ..
    إنه الدمار المتبادل المتوقع للطرفين كيزان كرتي وكرور الجنجويد… الدمار المؤكد المتبادل إختصاراً
    MAD – Mutual Assured Destruction

    فتحت غطاء دحر تمرد الدعم السريع، أخيراً أشعل الكيزان الحرب التي وعدونا وهددونا بها منذ أن خرج الشعب السوداني عليهم في ثورة ديسمبر …

    حسبنا الله، اللهم لقد أوكلنا أمرنا إليك، وانت نعم الوكيل، اللهم لطفك علي اهل السودان.

    ولا يسعنا سوي الدعاء والتضرح فى هذا خواتيم هذا الشهر الكريم:
    اللهم نسالك الحفظ والخلاص العاجل من محنة اصلها وجذورها وأسبابها خبث ومؤامرات الحركة الاسلاموية وبقايا حطب المشروع وقادة المنظومة الخايسة كرتي وزمرته ومليشياته فى الجيش “المختطف” !!؟؟

    ‏اللهم احفظ السودان وأهل السودان وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

    اللهم إنا إستودعناك السودان وأهله، أمنه وأمانه، ليله ونهاره، أرضه وسماءه، فأحفظه من خبث ومكائد الكيزان ومن كل سوء ومكروه وعندك لاتضيع الودائع يا ارحم الراحمين….!!

  2. منذ ان بدأت هذه الحرب القذرة لم اكتب اى تعليق بل انصرفت لمتابعة ما يجري وللدعاء في أن يشمل المولى الكريم الشعب السوداني واهلنا الابرياء في الخرطوم وامدرمان وبحري والفاشر ومروي وبورتسودان ونيالا من الرصاص المتطاير لكني الان اعلق استاذ الريح مشيدا بما كتبت ومؤيدا لما قلت مائة بالمائة. من يوغل في الفساد والقتل ودماء الابرياء على مدى ثلاثون عاما ولا يرعوي ولا يتوب ثم يخلق فتنة في العشر الاواخر من رمضان بعد ان سبقها بمجزرة القيادة – من يفعل ذلك سنرى فيه حكم الله عيانا جهارا بإذن الله وسيواجه الكيزان ما لم يتحسبوا له او يتوقعوه وسوف يتمنون لو انهم لم يولدوا في هذه الدنيا هذا غير ما ينتظرهم يوم القيامة. عليهم لعنة الله وهم يخلقون الفتن والازمات بدون وازع من دين. كنت اردد دائما ان الكيزان سوف يرتكبون حماقة اخيرة تكون فيها نهايتهم الماحقة وهاقد جاءت لحظة اندحارهم النهائي وقد ثبتت فيهم نبوءة الاستاذ محمود محمد طه وغيره من الشيوخ الكرام الذين تنبأوا قبل سنين طوال بما سيؤول اليه حال السودان تحت حكم الكيزان القتلة وما سيحيق بهم في نهاية المطاف. نسأل الله ان يجنب بلدنا اجرام هؤلاء اللصوص والقتلة وان تكون في هذه الحرب نهايتهم الماحقة ولك الف تحية مع دعواتنا في ان يتقبل الله كل الشهداء وان يشفي الجرحى.

  3. شنو السذاجة دي.. منذ قيام الثورة تصيحوا كل كوز ندوسو دوس والحصل دستوا الشعب بدل الكيزان.. شنو ما عندكم عقول تفكروا بيها غير احلام اليقظة دي.. قوتكم كلها في صراخكم وبرضو مصرين تقودوا الشعب للمجهول.

    1. من أوصلنا إلى هذا الوضع المزري غيركم أنتم الكيزان يا Mohd؟!!! من صنع حميدتي (مسخ فرانكنشتاين)؟!!! ألستم من ابتلى به وطننا الحبيب وجعله “عضم حوت”. انتقم الله من كل من كانت له يد في التسبب في هذه الكارثة المأساوية وخلص البلاد والعباد من شرور الكيزان وأذالهم من فاسدي العسكر.

    2. مازلت تتحفنا بلزوجة ريالتك يا ميمي، من داسوا الشعب هم قصفوا القري بالانتينوف وحرقوا ودمروا و قالوها “قتلنا الآلاف ”
      من داسوا الشعب وهذه ليست احلام يقظة -ايها الكويز المستلوط- من هم اليوم يكملون مسلسل جرائمهم بالقصف والحرائق في الخرطوم، ذات المجازر والقتل و الاستباحة تحدث والدماء تسيل والنزوح والتشريد الجماعي علي يطرق الابواب بفضل كرتي ومخانيثه و”حمايتي” !!؟؟
      وامثالك لا يزال مستمتعا بالمشهد يتتوحوح يا حفيد حاج نور
      وتقول “تقودا الشعب للمجهول” …
      ياخي تقدك دانة ؟!

  4. و لحدي هسع أي كوز ندوسو دوس
    الكيزان هم من إنقلب علي الديمقراطية في تسعة وتمانيين
    والحاصل هسع دا كله بسبب ذلك الإنقلاب
    الكيزان الحرامية الفاسدين القتلة
    ما فيه إلا الدوس والدوس والدوس

  5. انت مين يا Mohd. الا لعنة الله عليك يا كوز يا بن الشرم##ط# نسأل الله السلامة لأهلنا الذين اوردتموهم موارد الخطر. نسأل الله لهم الخروج سالمين من هذه المحن بعد داك ح نقبل عليكم دون رحمة أيها الجبناء. الآن عرفنا كيف نصيد الحيات أيامكم قلائل ان شاء الله وبعدها ضبح لأي شخص به رحية كوز منتنة، الله يقرفك يا Mohd يا سليل الشيخ العج# وللتوثيق أرجع لصحيفة الوطن في الثمانينيات التي أوردت بالتفصيل النشاط البرازي لشيخك المقبور وما كان يجري له ما وراءيا بحنتوب . هناك شروطا للامامة فكيف قبلتم أن يؤمكم من لعب دور مجتمع الميم والأدهى سلبيا. يا كيزان! العالم يلعنكم ويرفضكم في كل مكان. ولخلوكم التام من الاحساس لا جرم باخذكم بالنواصي وهدر دمكم وسحقكم ورميكم في البالوعات.

    1. توضيح:
      الشيخ الدجال المقبور، حقيقة هو أول من أسس المجتمع “الميم” في السودان، قبل أن يعرف العالم مجتمع الميم هذا.
      الشيخ المقبور كان له زوج في مدرسة حنتوب الثانويه في اربعينات القرن الماضي، لا أعرف إسمه ولكن لقبه السائد في اوساط الطلاب حينها، هو “كشكوش”.
      كشكوش هذا من مواطني مدينة مدني، و قد إلتصق به اللقب حتى بعد إكماله المرحله الثانويه، و إلتحاقه بالعمل الحر في مدني، و حتى بعد ان صارت له اسره، و كبر وشاخ. و لا أحد من العامه في مدني يعرف له اسما سوى لقب “كشكوش”.
      و كشكوش هذا كان يمثل إدارة المدرسه في الداخليه التي يسكن فيها “الشيخ”: و من ضمن مهامه التبليغ للإداره عن أي خروقات اللوائح السكن بالداخليه، و تحديدا التأكد من إطفاء الانوار عند العاشره مساءا تماما.
      كان كشكوش احيانا يأتي بعد إطفاء الانوار و التأكد تقريبا من أن الطلبه قد إستغرقوا في النوم، كان يأتي قرب موقع الشيخ “النائم و صاحي”، و يقوم ب “كشكشة” المفاتيح، فينهض الشيخ الورع و يتبعه… و من هنا جاء لقب “كشكوش”.
      و المعروف ان كشكوش دفعة النميري حنتوب. و عندما كان الشيخ مستشاره في فترة ما. و عندما قل الشيخ أدبه فيما بعد تطبيق المتأسلمين للشريعه الإسلاميه او ما يسمى قوانين سبتمبر في ثمانينات القرن الماضي، قام النميري بإستدعاء كشكوش من مدني، في مشهد درامي.. سأتحدث لكم عنه المره القادمه..فتابعونا؛؛؛

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..