مقالات وآراء سياسية

القوى السياسية السودانية تفشل في إمتحان الوطنية مرتين

 احمد جلال

عندما زحف الجيش المصري وقام باحتلال حلايب وشلاتين وأبو رماد.
كانت تقاتل الجيش السوداني وحكومة بني كوز  في عدة جبهات وبعض قياداتها كانت مقيمة بمصر .
كان الواجب الوطني وقتها يتحتم عليها إعلان وقف إطلاق النار في كل جبهات القتال مع الجيش ومع بني كوز حتى يتمكن الجيش من التصدى للعدوان المصري ومنع احتلال حلايب وشلاتين وأبو رماد.
لكن بوصلتها الوطنية عجزت عن تقديم وتقدير الموقف الوطني الصحيح.
وصف بها الآمر بأنه رد مصري على محاولة اغتيال الرئيس مبارك يخص حكومة بني كوز وحدها ولا شأن لهم به.
تعود اليوم وتتخذ نفس الموقف غير الوطني وغير الأخلاقي وهي تدعم وتبرر لتمرد قوات عيال دقلو على مؤسسة القوات المسلحة السودانية وعلى وجود البلد  بحجة وزريعة وشماعة وفزاعة عودة فلول النظام السابق والمؤتمر الوطني.
يصفون معركة الحرية والكرامة والعزة والشموخ والسيادة والاستقلال التى يقودها الجيش السوداني ضد مليشيا عيال دقلو المتمردة  بمعركة بني كوز مع عيال دقلو ويمارسون التدليس والتزيف للحقائق في القنوات الفضائية العربية والاجنبية.
الفيكم اتعرفت ودفاتر التاريخ بتسجل ،  لكن لن تمر هذه الجريمة كما مرت جريمة احتلال حلايب وشلاتين وأبو رماد.
..
المعركة معركة وطن
وليس معركة كيزان أو فلول.
..
المجد والنصر للقوات المسلحة السودانية .
حفظ الله بلادنا العزيزة وشعبنا الكريم ومؤسساتنا القومية الوطنية.

‫4 تعليقات

  1. قوات مسلحة في عينك
    القوات المسلحة التي قياداتها كيزان و شنوا حروب في دارفور و الجنوب
    كلنا ضد الدعم السريع
    و لكننا ايضا لن ننسى مواقف ما يسمى بالجيش السوداني

    و اخيرا
    قوات مسلحة في عينك

  2. (كان الواجب الوطني وقتها يتحتم عليها إعلان وقف إطلاق النار في كل جبهات القتال مع الجيش ومع بني كوز حتى يتمكن الجيش)،،
    لا داعى للتدليس والتضليل،، القوة الوحيدة التي كانت تقاتل انذاك هو الجيش الشعبي،، ٩٥ لم يك هناك أي فصيل مقاتل،، بل كانت فصائل المعارضة الشمالية في طور التشكيل،، وهل ذهبت قيادات المعارضة الي مصر سياحه؟ ذهبوا كلاجئين بعد القمع الذي عم السودان وبعد فصل الالاف من اعمالهم وتجريف الجيش من خيرة ضباطه ولا انت نسيت التمكين،، وهل تعتقد أن الفلول والكيزان يدعمون البرهان حبا فيه او الوطن،، لا يهمهم لو احترق كل السودان، فقط أن يتمكنوا من استعادة مواقعهم السابقة،، واخيرا من أتى بعيال دقلو؟ هل هي هذه القوي السياسية ام الكيزان واختطاف الجيش من قبلهم، ام البرهان الذي أصبح كود المويه ناطق بأسمهم،، اغلب هذه الاحزاب التي تتهمها، ،تحدثت وبصوت مسموع عن وضع الدعم الشاذ كقوة موازية للجيش، ،من كان يدافع عن ذلك، اليس هو البرهان وجنرالاته

  3. الكوز في صباه و شبابه دائما ما يتميز بالصلف و الكذب و التدليس و الغتاته و “الخيابه”.. و حينما يصبح رجلا او شيخا او كهلا، يضيف لصفاته هذه، بحكم الضروره و واقعه الشخصي، يضيف صفات اخرى اكثر خطوره، و مدمره للآخرين و للمجتمع و للبلاد و العباد: الفساد، و الاجرام عامة، و القتل، و الإرهاب، و السرقه، و الغش و الإحتيال.. و بذا يصيرون كمجموعه/مجموعات/تنظيمات، يصيرون مجرد عصابات محترفه للجرائم المنظمه، لا اكثر، و تضاهي في قسوتها و عدم مبالاتها، تضاهي تنظيمات عصابات المخدرات، بل فوقها.
    هذه هي الحقائق المجرده عنهم، و الملموسه لجميع مكونات المجتمعات التي يعيشون فيها.
    و هذا ما يفسر لنا، لماذا تبغضهم المجتمعات كافه، و تكرههم و تنبذهم من الوهلة الأولى( Right away).

  4. ربما الكاتب اكتشف ضعف الوطنية لديهم اليوم لكن الكثيرين حذروا الشباب منهم قبل قيام الثورة والان يكررون نفس مواقفهم السابقة..اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..