مقالات وآراء
الصمت عار ، والحياد خيانة

خليل محمد سليمان
تألمت حد الحُرقة عندما رأيت الجنجويد في باحات القيادة العامة، و هم يستعرضون جهلهم، و تخلفهم..
تمنيت لو اني في ارض الوطن لقاتلت جنباً الي جنب مع رفقاء الدرب ، والسلاح ، زملائي ، وابنائي الضباط ، وضباط الصف ، والجنود ، في هذه المعركة التي عنوانها كرامة القوات المسلحة التي رضعنا من ثديها معاني التضحية ، والعزة ، والفداء.
هذه المعركة عنوانها القوات المسلحة فمعاركنا مع من صنع هذا المُنكر نعرف ميادينها تمام المعرفة.
الشعب السوداني العظيم الجنجويد لا دين لهم ، اغلبهم قادمون من وراء الحدود ، ومجاهيل الصحراء.
الجنجويد عقيدتهم القتل ، والسحل ، والدمار.
من ينتظر خيراً علي ايديهم فليسأل اهلنا في دارفور..
ادعوا كل رفقاء الدرب ، والسلاح المفصولين تعسفياً ، من الضباط ، والصف ، والجنود بتشكيل كتائب ، والإنخراط في معركة كرامة قواتكم المسلحة مع رفقائكم ، وهم قابضين علي الزناد.
عاش الشعب السوداني العظيم حراً ابياً ، وقواته المسلحة قوية حرة منيعة..
اكرر ، إخوتي الضباط ، والصف والجنود لا تتركوا فراغاً تتسلل عبره جماعات يمكن ان تستغل هذا الظرف لصالح الإرهاب ، لتعيدنا الي الماضي التعيس.
بادروا بتشكيل كتائب بالتنسيق مع القوات المسلحة لتقوموا بتوجيه الجبهة الداخلية لصالح الامن القومي، ووحدة البلاد.
اعتقد لا حياد في مثل هذا الظرف العصيب ، او الإنتظار في محطة الترقب ، والفُرجة.
لا نملك رفاهية الوقت ، حيث انت فاذهب لأقرب وحدة ، او منطقة عسكرية ، او فرقة..
بعد ان ينجلي غبار هذه المعركة .. الحساب ولد .. والسلام .
يا سيد خليل الجيش كله كيزان وانت عارف كده القوات المسلحة ثلاثين سنة لا يدخلها إلا كوز او بتوصية من كوز، أنا افتكر كان الاسلم أن تقول يا شرفاء القوات المسلحة اقضوا علي الكيزان وقودوا زمام الأمور وخليك من الجنجويد ديل مليشيا ومافي مليشيا بتحكم دولة ولكن مليشيا الكيزان في القوات المسلحة هى التى يجب أن يقضي عليها حتى يكون جيش وطنى ذو عقيدة وطنية خالصة يقوم بالدفاع عن كل اهل السودان، ولكن هؤلاء الان يقاتلون من أجل عودة الكيزان وأنت تعلم والشعب السوداني كله يعلم لذلك إذا قام شرفاء القوات المسلحة الذين لا انتماء لهم غير الوطن صدقنى ستجد الشعب السوداني كله في الشوارع داعما لقوات شعبه المسلحة ولكن يطلع الشعب السوداني عشان يدعم قوات تدافع من أجل إعادة الكيزان للحكم والذين حكمونا ثلاثين سنة بكل صلف وحقد وقتل وسرقة ونهب وذلة لهذا الشعب السوداني الأبي تفتكر في سودانى أصيل مواطن ود بلد قلبه علي السودان ممكن يناصر قوات بهذا الانتماء المؤدلج لا والف لا عشان كده الآن ناس الخرطوم ماعندهم شغلة انتصرت قوات اقصد مليشيا الكيزان أو انتصر الجنجويد الأمر سيان لافائدة ولكن سيظل الشعب السوداني الأبي العظيم يقاتل من أجل الحرية والديمقراطية إلى آخر نفس في حياته ولانامت أعين الجبناء.
السيد سوداني أصيل لك التحية، كلامك عبر عن الملاين من شعبنا المستنير ام بخصوص المرفود من الجيش خليل كنت متعاطف معه و بقرا الدراما الكان بيزفها لنا هنا في الراكوبة و نصدق. اليوم ذاب الثلج و بان المرج. ايها الكاتب انت لي رفدوك الكيزان و ابعدوك من الجيش، وانت بمقالك دا بتشحد عشان يرجعوك و لا شنو القصة. البرهان قال الدعم السريع طلع من رحم الجيش المعفن بقيادة البرهان نفسه يعني انت كوز مندس سايقنا بالخلاء. نحن نتمني ان يكسر الفخار بعضه و يطلع الشعب السوداني سليم و معافاة من رجس الكيزان.
الفي البر عوام
الجيش هو من خلق حميدتي والمليشيا تبعه …
التسوي كريت في القرض تلقاه في جلده
اول مرة تبدي قدر معقول من الحيادية والعقل، وتظهر فى ثوب الوطني الغيور، العاقبة لكل بني علمان من لدن عفنان والى اصغر غبيان .
والله في دي خليل فاق التوقعات
طلع فاهم.
الكيزان مبسوطين من كلام خليل اليوم فهو يدعو لنصرة جيش الكيزان على الجنجويد ههههههه فخار يكسر بعضه فلن يرحمنا احدهم إذا انتصر ولنا معهم تجربة لعنة الله عليهم الاثنين قتلة لصوص مجرمين
السؤال هنا : من الذي أتى بهؤلاء الذين من وراء الحدود , أليست قيادات الجيش نفسه ا هي التي أتت بهم ؟
متى نفهم يا شباب .. هذا الرجل كان ضابطا محترما مخلصا والان الحصة وطن ..
لا يوجد مجال للنقاش بأن هذا جيش الكيزان أو جيش غفريت .. الان الوطن هو المهم
وكما قال العارف بالامور .. النصر اولا على رعاة الابل والهمج ثم بعدها لكل حدث حديث.
لابد من الوعي والفهم مطلوب في هذا الوقت العصيب ..
والله انك اصيل يا استاذ خليل.
من يدفعون المهج والارواح هم جنود القوات المسلحة المؤسسة وليس الكيزان، والجنجويد المجرمون وراء مصالحهم وتلال ذهبهم واجرامهم الذي يشهد به القاصي والداني.
مين تاريخو مشرف يا خليل كلهم زباله الانغاز انتهت قدسية الجيش و ما الجيش، زي ما قلت ما في ترف الخطب و التحليل، اللحظة الراهنة حددت الموقف!! من ضد حميدتي الان! الاجابة هي الكيزان، اذا كل عاقل يعرف مع من يكون . واكرر لا رفاهية للوقت او ترف ثقافة هنا.. اما جيشك ودهماء الناس من البسطاء تجرهم عاطفة المؤسسة العسكرية و لن يلتفتوا لأسباب الحرب و من اشعلها وماذا يطالب حميدتي او لماذا حدث الخلاف!!! اما البرهان العنبلوج ف نواياه وافعاله مع كل رتب الجيش العليا فهم عبارة عن سرطان لن تقوم للبلد قائمة اذا ظلوا بصلفهم و عنجيتهم و غباءهم المعهود
احيك ياخليل هكذا نفرق الكيمان فالحصة وطن ولكن نرجوا منكم أن تفضحوا ياسر عرمان مستشار حميدتى وشقيقه. هذا المجرم القاتل العميل الارهابى المتمرد الخائن للوطن و الشعب والقوات المسلحة المخرب هو الذي يقود المعركة باعلامها مع حميدتى وشقيقه مقابل المال الضخم الذى دفعه له حميدتى داخل وخارج السودان.عليكم باسم الوطن فضحه .
تباً لك أيها القائد الإعلى أنت و الجنجويد الجيش يُبشر بأخبارٍ سارة …… أخبار سارة و معركته الآن مع الجنجويد القتلة داخل مركز قيادة الجيش فى القيادة العامة ؟؟. أتعلمون ماذا يعنى أن يقاتلك عدوك داخل مركز قيادتك و فى عقر دارك فى القصر الجمهورى . هذا يعنى بالضرورة شيئن لا ثالث لهما : يعنى أن الجيش يتجرع الفشل و الهزيمة . من ناحية المهنية ،الجيش ارتكب فضيحة تأريخية هي أكبر من أن تُخفى . فبالأمس القريب شاهدنا قصف الجيش لكلٍ من مستشفى الخرطوم و مستشفى الشعب و تمّ إخراج بعض أجزائهما من الخدمة بعد أن كان يستفيد منها العشرات إن لم يكن المئآت يوميا أي أن الجيش (نجح) فيما فشل فيه عدونا الجنجويدى القاتل المتعطش للدماء. بالله عليكم ماذا كنتم تفعلون طوال هذه الستة و ستين عاما ؟ على ماذا كنتم تتدربون حتى لا تستطيعون التفريق بين الجنجويد و المستشفى؟ هل كنتم تدربون على قتل ثلاثمئة ألف في دارفور ؟ أم كنتم تدربون على قتل المئآت و اغتصاب الحرائر أثناء فض اعتصام القيادة العامة ؟ أم كنتم تدربون على قتل الثوار العُزْل الذين لاذنب لهم سوى المطالبة بالحرية و السلام و العدالة ؟ هل كانوا طِوال هذه الحقب يلقنونكم في الكلية الحربية ( مصنع الرجال و عرين الأبطال )أن تحتضنوا المليشيات الجنجويدة و غيرها بل و تُنْعِمون على قائدها برتبة الفريق و هو بالكاد يستطيع أن يفرق بين حرف الألف و صورة العصا, لا، بل تنعمون على هذا الجاهل برتبة فريق ، بل أكثر من ذلك فقد تمً تعيينه نائباً لرأس الدولة . ثم بعد ذلك تقولون إن الحرية و التغيير هي السبب في تمدد الجنجويد ؟؟ وكأن كل هذا التأريخ الأسود لم يُكْفِكُم و أصررتم اشعال فتنة الحرب الأهلية. أى مهنية تلك التي تجعلكم تنشرون الدبابات وسط التجمعات السكانية وفى شوارع الخرطوم . فمن المعقول و بداهة العقول بالضرورة أن الدبابات لا تصلح لحرب المدن و الشوراع فهى حتى و لو لم تطلق هذه الدبابات طلقة واحدة فمجرد ظهورها يثير الفزع و الرعب في نفوس المدنيين العُزْلِ لان أي انسان عادى يعلم تمام العلم أن الدانة التي تطلقها تلك أية دبابة لن تتوقف عند هدفها بل تخترقه و تتجاوزه الى أقرب هدف مدنى و عندها سيسقط العشرات و تحطم مبانٍ بأكملها . لا تقل لى أن هذا مجرد استعراض للقوة لإخافة الجنجويد و رفع الروح المعنوية لمقاتلى الجيش و المدنيين و سوف لن تستخدم . لا تقل ذلك لان العقلية التي قصفت المستشفيات لا يستبعد منها أن تستخدم هذه الدبابات في حرب المدن و هي أصلاً نفس العقلية التي اتخذت قرار الحرب الطائش الجاهل أصلاً . إنّ الذى الذى يقول إن الوقت غير مناسب لقول ما سلف فهو مردود عليه و إلا فمتى نقول و أهلنا يقتلون نعم يقتلون فعلياً بسبب طيش و تهور قرارات القيادة الجاهلة هل تريدنا أن نصفق لهم باتخاذهم قرار الذهاب للإحتراب الأهلى؟ أتريدنا أن لا نقول ذلك في حق من سمح للمؤسسات العسكرية ليس فقط بالتواجد في قلب المدن ، بل هي في الواقع بجوار المستشفياتو المدارس . ثم بعد كل من تريد أن تحكم ؟ من قتلت ذويهم ؟ و عندما تضع تلك الحرب أوزارها فإن هؤلاء القتلى جراء هذه الحرب بالتأكيد سيكون عددهم بعشرات الألآف إن لم يكن مئآت الألآف ، أي إنك تكون قد تركت في كل دارٍمأتماً ومحزنة وتأكد أيها الأحمق البليد أنه سيكون بينك و بين جل السودانيين ثأر ، و بعد كل هذا تريد أن يخرج السودانيون هاتفين لك أن هلم لحكمنا ،هذا إن تبقى شيء اسمه السودان . هيهات ،هيهات أجُنِنت ؟
يا ليتك لو رديت عليه بهذا المقال ، كمقال منفصل على صفحات الراكوبة .. الله يديك العافية ، كفيت ووفيت و قلت كل ال في نفوسنا .. لك الف تحية حسين.
دا جيش الكيزان ولا يمثل الشعب
نلاحظ الان وجود مكثف للكيزان في كل الصحف والمواقع الالكترونية تحت شعارات مثل (الحصة وطن) و(ضد الجنجويد) دعما لما يسمى الجيش الوطني والذي هو في قياداته عبارة عن مليشيا كيزانية لا تقل سوءًا عن مليشيا الجنجويد وربما أسوأ… فلننتبه
الرجال دايما مواقف- بكل اسف من مقالاتك المكتوبة حديثا حتى قبل هذه المحنة الجلل التى يجابهها اهلنا انك واحد من اثنين:
1- عنصرى بغيض and to hell with you
2- كوز مدسوس متخفى تحت شعارات الوطنية مثل الطاهر ساتى و امتالهم من العواليق
اسالك سؤال واحد:
هذا لجيش منذ ان خلقه الانجليز للدفاع عن الامبراطورية البريطانية ماذا للسودان و تحديدا منذ ١٩٥٦ للشعب السودانى: من باع حلفا للمصريين و شرد اهلها و دمر اثار اعظم حضارة عرفها التاريخ البشرى
من قتل و احرق املاييين من السودانيين بجنوبنا الحبيب
من فصل جنوبنا الحبيب
من قتل الملايين من شعبه بدارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و شرقنا الحبيب
اين حلايب و شلاتين ——-اين الفشقة —– وين جيشك من كل هذا
اذكر لئ شئ ايجابى واحد قدمه هذا الجيش لشعبنا المكلوم
هذا جيش كيزانى بامتياز ليس له اي ارتباط بالشعب السودانى. جيش كيزانى مؤدلج لخدمة اجندة الحركة الكيزانية العالمية و ليس الشعب السودانى-
و اخيرا المواقف تظهر معدن الرجال و انت طلعت كوز مدسوس و عنصرى قميئ
ضباط الجيش لا يمكن تصنيفهم او توصيفهم. يجمع بينهم سلوك التنظيم الماسوني من لحظة تخرجهم من الكلية الماسونية. انصر اخاك دائما طالما ارتدى شارة عسكرية. خليل يعبر عن خفة عقل الذين يحملون السلاح. لا يوجد عاقل في الدنيا يقضي جزء كبير من عمره يتدرب ليقتل او يدمر العامر. حتى العقرب لا تفعل ذلك
فركت عيوني كذا مرة عشان اتأكد انو ده خليل ابو عمة ههههههه
طيب من زمان انحنا بنقول في شنو؟ ههههههه
لو انت جادي تعال من أمريكا حارب مع رفقاء السلاح هنا في الخرطوم…..
ما ينفع تكون قاعد هناك في أمريكا وتحرض الناس يموتوا هنا.
مقالاتك التي هاجمت فيها القوات المسلحة موجودة
ههههههههه والله لو دخل الخرطوم اول يوم حيأخذ طلقة على ظهره من ما يسميهم رفقاء السلام ارضا سلاح للطرفين ونقطة على السطر فهذه الحرب ضد الوطن والمواطن في المقام الاول ولن يستفيد الوطن او المواطن من انتصار اي من الطرفين فكلاهما شركاء في مقتل الثوار امام بوابات القيادة وجميعهم خرج من صلب الكيزان اوقفوا هذه الحرب واقتلوا الكيزان اينما وجدتوهم ففي قتلهم حفظ لسلامة الوطن والمواطن
اخونا خليل جزاه الله خير كشف لنا من خلال هذا التعليقات أن البعض هم اصلا ضد المؤسسة العسكرية الوطنية ومالكيزان الا شماعة يخفون بها توجهاتهم الحقيقية تجاه الوطن.. نقول لهم قولوا خيرا أو اصمتوا في هذا الظرف الدقيق الذي لا يقبل أي تبرير.