والي شمال دارفور: أبلغنا الجيش والدعم السريع رفضنا استمرار القتال بالولاية

كشف والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، أنهم أبلغوا الجيش السوداني والدعم السريع برفض استمرار القتال بالولاية -عاصمتها الفاشر- مبيناً أن الحياة عادت لطبيعتها في شمال دارفور، فيما يتواصل التصعيد بين الطرفين لليوم الخامس على التوالي في عدة مناطق بالخرطوم.
كما قال في تصريحات لـ “العربية/الحدث”، “أحصينا 44 قتيلا و160 جريحا جراء الاشتباكات حتى الآن”.
وتابع ” خدمة الكهرباء لا تزال متوقفة بسبب أعطال ناجمة عن الاشتباكات”.
كذلك أشار إلى العمل على تأمين المرافق الحيوية ومقرات وكالات الأمم المتحدة، معبرا عن أسفه لمقتل 3 من موظفي برنامج الغذاء العالمي.
إدانة أممية
وكان الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية (يونيتامس) فولكر بيرتس، أدان بشدة، الهجوم على موظفي الأمم المتحدة والأصول الإنسانية في دارفور.
وأكدت البعثة الأممية في السودان عبر بيان لها، يوم الأحد، مقتل ثلاثة موظفين من برنامج الأغذية العالمي في اشتباكات اندلعت في كبكابية بشمالي دارفور يوم السبت أثناء قيامهم بواجباتهم.
Today our heart is very heavy as we confirm that 3 @WFP staff lost their lives in the ongoing clashes in #Sudan
Our thoughts are w/ the families of our colleagues who put their life on the line to help others
Humanitarians should never be a targethttps://t.co/AifdOSB7aN pic.twitter.com/O8ZmseizD7
— WFP Sudan (@WFP_Sudan) April 16, 2023
وقال المبعوث الأممي لدى السودان عبر “تويتر”: أشعر بالانزعاج الشديد من التقارير التي تفيد بأن مقذوفات أصابت منشآت الأمم المتحدة ومبانٍ إنسانية أخرى، بالإضافة إلى تقارير عن نهب مباني الأمم المتحدة وغيرها من المباني الإنسانية في عدة مواقع في دارفور. تُخِلّ أعمال العنف المتكررة هذه بعمليات توزيع المساعدة المنقذة للحياة، ويجب أن تنتهي.
“العاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفا”
وأكد أن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعمال المتعاقدين لديها تعتبر أمرا بالغ الأهمية، مشيرا إلى أنه عندما تحدث مثل هذه الحوادث، فإن النساء والرجال والأطفال الأكثر احتياجا إلى المساعدة.
وحث المبعوث الأممى لدى السودان جميع الأطراف على احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك كفالة سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني واحترام سلامة المباني والأصول، مضيفا “المدنيون والعاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفا”.
صعوبة الوصول للمرافق الصحية
وكانت منظمة (أطباء بلا حدود) أعلنت أمس الثلاثاء إن فرقا طبية تابعة لها ومصابين محاصرون في أماكن مختلفة بالسودان، إثر تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضافت المنظمة في بيان أن هناك صعوبة في الوصول إلى بعض المرافق الصحية، مشيرة إلى أنها استقبلت 136 مصابا في مستشفى بشمال دارفور خلال الـ48 ساعة الأولى منذ اندلاع الاشتباكات الدامية، وتوفي 11 شخصًا متأثرين بجراحهم.
يذكر أن هذا الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
إلا أن مصادر مطلعة كانت أكدت للعربية/الحدث سابقا أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.
العربية نت
يقصد ان يكون القتال فى الخرطوم والعمارات تسكنها القطط كما ارادوا
اكيد،،،،كلهم حاقدين والله لو لا الشمال والوسط لما كانوا احياء الى اليوم كان فطسوااا بعضهم البعض.
لا انتو الحاقدين sasa و سوداني طافش
في الوقت الفيهو الناس بتموت انتو بتنفثوا احقادكم الدفينة
الله لا يبارك فيكم يا كيزان و جنجويد
الخرطوم ااعا صمة القومية فيها كل القبايل شرق غرب شمال الدخل الحقد هنا شنو … ولله سبب الفتن في السودان غيركم انتو مافي
هناك جهات تصعد وتدعوا لاستمرار الحرب حتي ينتصر الجيش وتحل معضلة الدعم السريع هذا الامر لن يحدث لان كل من البرهان وحميدتي يمثل مصالح محاور معينة لن تسمح بهذيمته وسيستمر الدعم لكلا الطرفين واذا ما قررت المحاور دعم الاطراف سيكون موقف حميدتي اقوي لان له حلفاء في اربع دول مجاورة يمكن ان يصل الدعم عبرها اما حليف البرهان يمكن شرائه بواسطة حليف حميدتي مقابل حفنة من الرز و سيبيعه دون شك حتي يتجنب الشعب السوداني اراقة المزيد من الدماء يجب ان يتوحد الشعب في الدعوة لايقاف الحرب فورا وايجاد فرصة لبترة السرطانات المسلحة التي ستقود السودانيون للتهلكة
تحليلك في محله يا احمد نعم يجب وقف الحرب فورا والرجوع للاتفاق الاطاري هو المخرج الوحيد الذي لا يريده البرهان
بنجوس تافه يا نمر من ورق يا جنجويدي
كلكم سيتم كنسكم لم تقدموا ل دارفور سوي القتل و الدمار يا خونه
تصحيح
sasa
ليس sass
كل من يرفع السلاح ضد الحكومة والنظام والامن حاقد وعنده مارب اخرى البلد بخير خربتوها تتحاربوا من اجل سلطة وعربات ونهب اتقوا الله في انفسكم وفي الناس شهر رمضان والعيد على الابواب كل من يرفع سلاح ضد الحكومة والنظام والامن عنده مارب لو بسطت يدي لاقتلك ما انا بباسط يدي لاقتلك اني تريد ان تبو بذنبي
اعتقد نحتاج الى إستعمار
فشلنا منذ خروج البريطانيين عام 1956 فى تأسيس دولة حضارية رغم مانملكه من كفاءآت وخبرات ساعدت فى بناء دول كاملة وساعدت حضارات اخرى الى الإرقاء , فلماذا لا نعترف بفشلنا ونترك الأمر للأمم المتحدة لإدارة شئون البلاد؟
اعرف سيتم شتمى ولكن مانحن عليه عادة شتم وإساءآت وغيره والبلاد تتدهور ولكن هذه المرة غالبا الى نهاية وتقسيم الى دويلات وذلك فقط لتتمكن دول القارة الأخرى من الحياة بعيدا عن مشاكل السودان المزمنة. السودان كان رجل افريقيا المريض لمدة طويلة ولم نتمكن من إنعاشه وهو الآن يحتضر تماما والى فناء.
تخيلوا معى كميات المياه ومساحات الأراضى الزراعية والمعادن والطاقات البشرية التى يحتوى عليها السودان ولكن تخيلوا ايضا الملايين التى اندفعت هاربة من الجوع الى دول العالم!!! منذ ان استفادت دول الخليج من كفاءآتنا حوالى ستينيات القرن الماضى , لم نعد دولة لانه وطبيعيا ان يقوم الإنسات بتطوير بلده اولا ولكن نحن لا , تركنا امورنا للجيش لاننا تعودنا على حياة الغربة ولم نعد نهتم لما يجرى بالسودان خاصة وان علاقتنا به علاقة إجازات سنوية. ولكن بعد ان اكتشفنا فجأة اننا فى مرحلة المعاش بدانا نبحث عن وطن…. فلم نجد ماتركناه من وطن وإنما حطام وبقايا حروب ومدن وقرى جديدة وشعب جديد…
الإستعمار سيوفر علينا الوقت لان فشل السودان إدارى وكل من هب ودب يعتقد انه بقادر على إدارة السودان بينما هو ربما فشل فى إدارة بيته. نكره بعضنا البعض ولكننا نتملق كثيرا ونحقد على جارنا القريب قبل البعيد ولدينا كل عيوب الشعوب الفاشلة التى تدمر بلادها ولكننا لا نعترف بذلك ولازلنا نعتقد اننا الأفضل فى العالم وليس هنالك من يعرف اكثر منا فى الدنيا بحالها…
اشحذوا اقلامكم وأنا فى إنتظار سبكم وقذفكم وإساءآتكم.
كربكان
يازول كلامك صحيح اولا يجب وضع السودان تحت الوصاية الدولية وارجاع كل الدارفوريين الى دارفور او النظر فى منحههم حق تقرير المصير
شكرا سودانى طافش
ولكن لو النفوس إتطايبت , البلد كبيييييرة وبتسع الجميع. لو فكرت ترجع أى قبيلة لى موطنها الأصلى فى السودان فلن يبقى أحد فى العاصمة غير قبيلة الجموعية مثلا وهم اصل منطقة الخرطوم. وهكذا وبهذا المنطق سيفقد السودان احدى اهم صفاته وهى التنوع العرقى الذى يجب ان يستخدم كموذج للتعايش فى عموم افريقيا.
أحترم وجهة نظرك ولكن اعتقد ات الحل يكمن فى إدارة موارد البلاد بطريقة تضمن رخاء ورفاهية الناس بغض النظر عن إنتماؤهم العرقى ومناطقهم. هذا فى إعتقادى سيوفر الكثير من العناء وسيرفع المعاناة عن كاهل الشعب المغلوب على أمره.
لا يهم من أى مكان من سيقوم بإدارة البلاد طالما انه ليس بسودانى لانه انعدمت الثقة تماما فى الكفاءاآت السودانية وكمثال لفشلهم , هل تعلم ان البرهان وقبل ان يكون قائدا للجيش ورئيس مجلس السيادة كان قائد الإدارة فى القوات المسلحة؟ انظر الآن فهو لا يستطيع إدارة معركة رغم كل ما يمتلكه من قوات وعتاد. تخيل ايضا ان كان من يقوم بمهمته لواء من اوكرانيا مثلا؟
تحياتى
ياكربكان تشحذ اقلامنا ضدك ليه كلامك عين العقل . نحنا راجعين لي وراء من 1956 خلينا نشوف الانجليز ارجعوا امسكونا تاني ده طبعا لو رضوا
شكرا ود بحرى
وحقيقة لا اعتقد ان الإنجليز بهذا الجنون او الغباء للدخول فى متاهات السودان الحالية. رغم ما تركوه من ارث إستعمارى أدى نوعا ما الى ماحدث للسودان , ولكن اعتقد انه ليس صحيحا ان نوجه لهم كل اللوم فيما يحدث الآن. فشلنا لا يقارن بأى مستعمرة إنجليزية أخرى وهنالك أمثلة -الهند وباكستان ومصر – يتعايشون رغم كل الظروف والتحولات التى مرت بها تلك الدول.
عندما خرج الإنجليز من السودان قالو ان هنالك ثلاث من مستعمراتهم سيكون لها شأن عظيم فى المستقبل وهى – استرايا وكندا والسودان – وهذه حقيقة كنا فى مصاف تلك الدول مستقبلا ولكننا هدمنا كل شىء على رؤوسنا وإتهمنا الآخرين بفشلنا بينما نحن اسباب الفشل.
كتاب الدكتور المرحوم منصور خالد يعبر بصدق عن هذه المرحلة – النخبة السودانية وإدمان الفشل.
تحياتى