قراصنة الميري والسقوط المرير!

محمد حسن مصطفي
أيعقل ألا يوجد في الجيش “قائد عظيم”! .
على الجيش – قوّات الشعب المسلّحة – أن تستوعب حجم الكارثة التي يُعرضون السودان الشعب فالدولة لها بسبب “ضعف” قيادتهم وأركان حربهم الحالية! .
ضعف كان البعض يتوقعه بل ويتنبأ مُحذراً منه فثلاثين سنة من حكم نظام الإخوان أفسدت في تركيبة الجيش وتراتبية قادته بل وكفاءتهم الكثير العظيم! .
هل يعقل أن يصل مستوى استهتار القادة وأركان الحرب والأسلحة أنهم لا يعرفون سوى الدفاع عن مباني قيادتهم والمطار والقصر! .
ألا يعرفون أن الواجب الأهم هو حماية الشعب لا أنفسهم وتقديم الغالي والنفيس له الشعب ومن أجله خاصة في حمايته وتوفير كل شيء يضمن له الحياة ويحفظ له الكرامة! .
لا يمكنك فقط أن تشتبك مع العدو بكل أنواع الأسلحة والعدو أنت الذي صنعته و”عفرته” وسهلت انتشاره في كل مكان كالسرطان وبين الشعب وزعمت تبعيته وخضوعه لك! .
قيادات الجيش استقيلوا الآن طواعية ودعوا القيادة لمن تعلمونهم وتعرفونهم وقبل أن.
*
إن كان في تلك المليشيات من خير كما تدعي لما أطاعت قادتها في كل حروبهم القذرة القديمة والجديدة بل لعصتهم وأمسكت بهم وسلمتهم للجيش فالدولة فالمحاسبة.
*
الحل الأسرع الآن هو أن تسبتدل أو تقال وتعتقل قيادات الجيش من كل الأسلحة والأركان فيها ويُستعاض مباشرة عنهم بأقدم قادة لها مهنيين “على السكين” ولو معاش.
أما الفضيحة البرهان فالمشنقة له جاهزة هو وقادة الجنجويد وأشباههم.
مليشيات عصابات ساكت الجيش ما قادر يلجمها ؛
إلا يحرق الأرض ويقتل الناس كلها! .
*
الناس دي كانت بتتعازم على الفطور قبل “المسخرة العسكريّة” الهم فيها دي على شنو؟ تقوى يعنى ولا الإيمان!
الله ياخدكم من برهان ودقلو والبشير سيدكم معاكم كمان.
عشت يا سودان
وأبشر يا شهيد
ديل لا مسلمين لا سودانيين.. ديل مش كده و بس، ديل بيضربوا في عاصمة البلاد التي يحكمونها بالطيران الحربي (حد يصدق؟).. يعني بالضبط زي ما كانوا بيضربوا في الناس في الجنوب و في دار فور و في جنوب كردفان بالطيران ايام ناس المخلوع و على عثمان و المشروع الحضاري و الهوس الديني.
ديا ياخي ما بشر.. ديل كيزان.