مقالات وآراء

انقذوا الجيش من البرهان

أسماء  جمعة

سبق وان حذرنا كثيرا من أن البرهان سيقود السودان إلى الهلاك ،وهذا ماكان يتوقعه اي سوداني بسبب تعامله مع قضايا البلد بانانية مطلقة، فهو لا يرى غير نفسه و لا يعز عليه أحد مثل كثير من الطغاة الذين اهلكوا أوطانهم وأنفسهم، الغريبة لم يعارضه احد من منسوبي الجيش على أي خطأ أو جريمة أو مصيبة قرر القيام بها لإرضاء نفسه المريضة، لم يخرج احد منهم  ليعترض أو يستقيل احتجاجا على ما يفعل، بالرغم من ان هناك حديث يقول أن بعضهم يتململ رفضا للبرهان، ولكن لا أحد جسد هذا الرفض على أرض الواقع  وكلهم اكتفوا باضعف الايمان .

ما ارتكبه البرهان من مصائب خلال اربع سنوات من الثورة أفظع واخطر بكثير مما فعله استاذه البشير خلال 30 سنة، فقد قام  بسلسلة من السقطات الوطنية التي حسبت على الجيش، وهي فض الاعتصام بطريقة لا إنسانية قاسية، العمل على عرقلة تأسيس الحكم المدني، الانقلاب  على الحكومة الانتقالية، أوقف كثير من الخطوات الاقتصادية التي اتخذت وبدأت تحقق الانفراج للسودان، تحالف مع عصابات النهب المسلح وزاد من وتيرة الاغتيالات وكثفها، وحين بدأت الإجراءات الجديدة لإستعادة التحول عبر الاتفاق  الاطاري إفتعل حربه مع الدعم السريع، الجيش الموازي  المقرب للبشير الذي كلف البرهان بتكوينه ورعايته ولم تدفعه المهنية إلى الرفض، وحين وصل هو للقيادة تمسك به أيضا  وقربه اليه بدرجة أكثر من البشر، و قام بالقاء المادة التي تنص على تبعيتة  للجيش واجزل عليه العطاء وفتح له أبواب الدولة في ظاهر الأرض وباطنها، وظل  يمدحه بشكل جعل الكل  يشك أن الدعم السريع سيرث الجيش وليس العكس.

البرهان

البرهان ضحي بالدعم السريع حين شعر أنه يمكن أن يطبق عليه نفس السيناريو الذي طبقه على البشير حين تملص منه ليركب موجة الثورة، وبما انه يريد السلطة له وحده فلابد من ان يتخلص من كل ما يهدده، الدعم السريع المزعج وفكرة الاصلاح العسكري والامني وتأسيس حكم مدني ديمقراطي والاهم  فتح الباب لعودة كل مجرمي نظام الحركة الإسلامية الفاسدين.

حرب البرهان ضد الدعم السريع هي السقوط الاخير للجيش الحركة الإسلامية الذي اختطف المؤسسة العسكرية واغرقها في السياسة والاقتصاد والفساد وسخرها لخدمة كوادرها وعبدة السلطة، ودعمها بجيش موازي ومليشيات مسلحة، وبما أن أزمة السودان  تكمن في هذا البرهان وأمثاله فلابد من التخلص منهم، كنا نتمني أن يفعلها الجيش بالصلاح  ولكن يبدو أنه لا يستطيع، وعليه يجب على الشعب أن يقوم بهذه المهمة بمواصلة الثورة، ونرجو ان توقف هذه الحرب قريبا، هذا إن لم يستعين الطرفين بطغاة العالم  وجرا  السودان إلى حرب طويلة الاجل .

الدعم السريع  هو جريرة البرهان والبشير التي لا تغتفغر، وقد حذرنا ونادينا بدمجه بعد سقوط البشير وحينها كان الامر سهل، ولكن البرهان كلما ارتفعت أصوات الناس بهذا المطلب خرج  يؤكد على مكانة الدعم العزيزة لديه ويتمادى في تكريمه وتعظيمه فيزداد الدعم انتفاخا، وعليه يعتبر البرهان هو الخطر الوحيد الذي يهدد الجيش.

أيا كانت النتيجة في هذه الحرب يعتبر الجيش مهزوم هزيمة نكراء تستحق أن يستقيل لها كل الضباط في الرتب العليا الذين يسمون قادة الجيش، وبما انهم لن يفعلوا فقد وجب حسمهم ثوريا لانقاذ الجيش من بين يدي البرهان الذي عرضه لازمة وطنية ويا عالم إلى أين سيقوده.

الديمقراطي

‫11 تعليقات

  1. قلنا قولوا خيرا أو اصمتوا في هذا الوقت العصيب.. اللهم انصر القوات المسلحة على المتمردين..بعد انتهاء المبارك لكل حدث حديث.

  2. و هل الجيش هو البرهان
    و مادا سيحدث ان هزمت مليشيا دقلو الجيش
    و ماهو تصورك لشكل السودان تحت حكم ال دقلو
    ايتها الكاتبة ليكن في نافوخك ده شوية رؤية قبل ان تبدي رايك
    كلنا ضد البرهان و نشجب تصرفاته الغبية و الحمقاء و لكنا لا نكره الجيش و لا نتمني ان يهزم
    يطير البرهان في ستين داهية و لكن يبقي الجيش جيش السودان

    1. وأنت لو منحك الله ذرة عقل لادركت أن الجيش الذي تتحدث عنه بجهل مفزع ما هو الا كتائبىعلي عثمان وعلي كرتي وحاج نور

  3. انقذوا السودان من العملاء من امثال اسماء جمعه واخونها من الرضاعه وكذلك من صحافه العماله( الديمقراطى والجريده)

    1. مافي عملاء في السودان دا غيركم انتم يا عيال حاج نور وجخسات الاسلام السياسي و منحطي الجبهة الظلامية عيال حاج نور ،،،،

  4. الصدمة ضربت العملاء من القحاتة الذين كانوا يأملوا فى حميتى لايصالهم للسلطة, و الشيوعين الكانوا يحتاجونه لتفتيت البلاد فهم وحدهم الذين لا يسرهم ما قامت به قوات الشعب المسلحة!

    و هذه “النعجة” التى تدعى أسماء جمعة واحدة من نعاجهم الاخرى ناس صباح و بت الفحل و داليا الياس!

    هذه الايام فقط اصبح الدعم السريع عندهم وطنيون!

    و ليادروا خزيهم و عمالتهم يلوكوا فى لبانة الكيزان!
    هم منو غير الكيزان الدمر الجيش لصالح الدعم !
    فنحن وقوفونا مع القوات المسلحة وقوف لاصلاح ما افسده الكيزان اولا بقطع راس الحية التى اتى بها الكيزان!
    ثم بعدها اصلاح المؤسسة و تقويمها بعدم تركها للكيزان!

    سيبوا غباؤكم هذا يا قحاتة و شوعيون!
    لو لم يتم التخلص من ما يسمى الدعم السريع فى هذه اللحظة لاستلم الدعم السريع البلد كلها فهذا حميدتى!
    انقلب على بن عمه هلال بعد ما قدمه للبشير!
    انقلب على البشير بعد ما ادخله الخرطوم هو و قواته!
    انقلب على البرهان ولا نقول الجيش بعد ان سماه نائب رئيس مجلس السيادة !
    و كان سوف ينقلب عليكم يا قحاتة و على كل الدولة بعد القضاء على جيشها و تدجينه تماما!

    1. كدي بعيدا عن انت مع منو او انا مع منو .. الليله اذا نحن اصحاب وانا شفت منك كلام ما برضي ربنا هل انا مضطر اقيف معاك عشان الناس ما تخوني وتقول وليد قلب على فلان ؟ يقلب على البشير ويقلب على برهان ولا انت عاوزه يصاحبهم ؟ وراس الحيه دي انت اذا عندك طريقه تقطعها وهم كم راس نورنا كدا احتمال الحرب تقيف .. غير كدا ما تقول كلام انت ما بتقدر تعمله لانك مخون الناس بسبب فكره وهميه كدا .. الجيش حاليا باعتباره،يد برهان .. يا اما الجيش يعصي يا اما هو ما جيشنا … كلام دغري … الناس ديل يوم واحد ما كان المفروض يستمروا تحت امره برهان وكباشي

    2. فعلا ربنا خلق البشر و الجن و الكيزان
      اكتر حزب أهان الجيش طوال عمره هم الكيزان
      اول مرة صنعوا الدفاع الشعبي و جعلوه فوق الجيش الذي اطلقو عليه الشوالات
      تاني مرة لما صنعوا هيئة العمليات و برضو جعلوها فوق الجيش
      ثالث مرة و الأخيرة ان شاءالله هو صناعتهم للدعم السريع و بعد ان كبر و انقلب عليهم و أصبح ليهم شوكة حوت خططوا لتصفيته

      علشان كد ي كوز ي وسخان الدعم السريع أسد انتو ولدتوه بالحرام و كبرتوه لغاية كتمها فيكم

      المهم يبلكم و ان شاءالله يقتل منكم عشرة دي برضها فايدة للبشرية

      لعنة الله علي الكيزان
      اللهم دمرهم المنافقين الحرامية الفاسدين

      المهم

      اي كوز ندوسو دوس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..