لا ناقة و لا جمل!..

لبنى احمد حسين
لا للحرب..
لا للزج بشعب السودان و جيشه في حرب لا ناقة له فيها و لا جمل..
هل ادلكم على وصفة من شأنها ان توقف الحرب تلقائيًا و فورا (باذن الله)؟
كفوا عن دعوة البرهان و حميدتي لقبول وقف اطلاق النار.
كفوا عن اضاعة الجهد و الوقت و استجداء الهدنة الانسانية ممن لا يعرف معنى إنسانية.
رسالتي و سؤالي للقوى السياسية و المدنية و الوسطاء الدوليين و بالطبع للراي العام السوداني هي :ان اعضاء المكون العسكري لمجلس السيادة و القادة العسكريين الحاليين لن يستجيبوا او يلتزموا باي وقف لاطلاق النار حتى و لو لساعتين يتم فيها اجلاء العالقين و المرضى و الجرحى و دفن الموتى. ساعات فقط يستجلب فيها سكان العاصمة الماء ليشربوا من النهر حقيقة لا مجازا لن يستجيبوا.. اذن.. لماذا الاصرار على الاعتراف بهؤلاء المتمردين المتوحشين المتحكمين في المشهد السوداني؟
اقلبوا الطاولة على هؤلاء القادة المتمردين .. الساعين للثأر الشخصي و الانتقام فقط.
اولًا، بأمر الشعب تتم اقالة أو قبول استقالة جميع أعضاء المكون العسكري بمجلس السيادة و القائد العام لقوات الشعب المسلحة و القائد العام لقوات الدعم السريع.
و سيتم وقف اطلاق النار تلقائيا.
ثانيًا، تسند مهام القائد العام للجيش و قوات الدعم السريع معا الى الفريق مرتضي وراق، والي الخرطوم الاسبق الذي استقال يوم فض الاعتصام.
ثالثًا، تسند مهام الدولة الى (حكومة طارئة) او ( حكومة مؤقتة) تضم ممثل عن موقعي سلام جوبا بالاضافة الي ممثل واحد عن كل تيار او كتلة متحالفة
اي ممثل واحد عن الاطاريين، ممثل عن الكتلة الديمقراطية و ممثل للجان المقاومة و الجذريين و ممثل عن أسر الشهداء و يتولى الرئاسة أكبر الاعضاء سنًا. على ان تنتهي مهام الحكومة المؤقتة بتوقيع اتفاق سياسي بين القوي المدنية و اعلان دستوري ثم تشكيل حكومة انتقالية.
يا شعب السودان اتفقوا، أخمدوا الفتنة بإبعاد كل اعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة وستتوقف الحرب تلقائيًا و فورًا …
أتفق هؤلاء المتعطشين للدمار و الدماء فقتلوا عباس فرح و ادم الدومة و حنفي عبدالشكور و لاوال ويليام و رنا جون و جنينها الذي في بطنها و المئات غيرهم يوم فض الاعتصام في رمضان.
اتفقوا فقتلوا ست النفور و صابر و ادم و العشرات غيرهم منذ انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر.
اختلفوا فقتلوا قرابة المئتين خلال خمسة ايام تقبلهم الله جميعا شهداء.. ان اتفقوا او اختلفوا افرطوا في القتل و كان الشعب هو الضحية
يذهقون أرواح شبابنا قربانًا لالهة طمعهم و جشعهم و تعطشهم للدماء.
يا شعب السودان و جيشه اتحدوا و اجبروا من ساقونا لهذه الحرب اللعينة على الاستقالة. أو اقيلوهم بأمر الشعب.
اللهم ربنا ألطف بنا و قنا شرور هذة الحرب اللعينة.
[email protected] wrote
ما هذه الخربطة … كيف للدين يرفضون الهدنة لأسباب انسانية ولساعات معدودة أن يقبلوا بإقالتهم بقرار من الشعب “وعلشان خاطر عيون الشعب” هذه حرب ولن تنتهي إلا بسلام تفرضه القوى الكبرى أو توازن قوى يؤدى لإنهاك المتحاربين أو تقاسم للأرض والموارد يرضي الكيزان والجنجويد … وفي كل الأحول فستذهب دارفور دون رجعة كسبا لآل دقلو ومن شايعهم والنيل الأزرق وكل المناطق الحدودية شرقا تخضع للوصاية الإثيوبية وسيتحكم البرهان وكيزانه، تحت الرعاية المصرية، في مثلث حمدي المشؤوم
الاستاذة/ لبني.
حياكم الله واسعد ايامكم.
جاء في مقدمة المقال “لا للزج بشعب السودان و جيشه في حرب لا ناقة له فيها و لا جمل..”- انتهي.
فات عليك يا لبني، ان الشعب هو من زج الجيش وارغمه علي دخول السياسة عام ١٩٥٨، كان الجيش بعيد “لا ناقة ولا جمل” له في الشأن السياسي، وها نحن اليوم منذ عام ١٩٥٨ حتي اليوم ندفع ثمن هذا الزج، وعلينا – شئنا ام ابينا – ان نقبل ونرضي رغم انوفنا بان العسكر اصبحوا جزء منا، واذكرك بالهتاف المعروف “شعب واحد جيش واحد.
جاء في المقال، “بأمر الشعب تتم اقالة أو قبول استقالة جميع أعضاء المكون العسكري بمجلس السيادة و القائد العام لقوات الشعب المسلحة والقائد العام لقوات الدعم السريع. و سيتم وقف اطلاق النار تلقائيا”..
استاذة لبني، هل تضمين انه وبعد وقف اطلاق النار، وعودة الحياة الطبيعية في البلاد… الا يقع انقلاب عسكري يعيدنا الي المربع الاول والبيان العسكري رقم واحد؟!!
قالت لبنى
(تسند مهام الدولة الى (حكومة طارئة) او ( حكومة مؤقتة) تضم ممثل عن موقعي سلام جوبا بالاضافة الي ممثل واحد عن كل تيار او كتلة متحالفة
اي ممثل واحد عن الاطاريين، ممثل عن الكتلة الديمقراطية و ممثل للجان المقاومة و الجذريين و ممثل عن أسر الشهداء و يتولى الرئاسة أكبر الاعضاء سنًا.
وجاء في المقال
لا للزج بشعب السودان و جيشه في حرب لا ناقة له فيها و لا جمل.
وين باقي الشعب؟؟
حيث أننا في في تشكيل الحكومة لا نجد أثراً لباقي الشعب؟
انها ديكتاتورية المدنيين. الذين يصرخون من ديكتاتورية العسكريين.
نصحح الجملة التي كتبتيها حتى تنسجم مع المقال لتكون كالآتي
(لا للزج بالآتية أسماؤهم في حرب لا ناقة لهم ولا جمل وهم:
موقعي سلام جوبا
تيار او كتلة متحالفة
الاطاريين،
الكتلة الديمقراطية
للجان المقاومة
الجذريين
أسر الشهداء
يعني يا استاذة واحدة من اتنين:
اذا اتكلمتي عن الشعب .اذن الحكومة يجب ان تضم كافة اطياف الشعب
شكلتي حكومتك من نخب مختارة ..اذن تكلمي باسم النخب المختارة
اللف والدوران والضحك على الدقون شبعنا منو
تمام
اعجبى
رد زي النار ..ما كلنا بهايم تمشي علينا الحركات دي
اذا باقي الشعب من غير الكيزان فكلام كويس .. اما اذا بباقي الشعب دي قاصد الكيزان فهم ما تبع الشعب وما عندهم اي دخل في القرارات اللهم الا الفتن الحايم فيها دابيهم علي كرتي ….. وبما انكم اصلا لسانكم طويل وما عندكم موضوع فاهو ديك الدنيا جرب حظك
كل من يحمل الجنسية السودانية داخل في كلمة (الشعب).
واذا قامت انتخابات حرة ديمقراطية لن تستطيع حرمانه من حقه الدستوري كمواطن سوداني من التسجيل والاقتراع.
اما كونكم تفصلوا شعبكم حسب مقاساتكم وعلى مزاجكم، فهذا يدل على ضحالة فكركم….
وعلى ان ديكتاتوريتكم المدنية لا تختلف ابدا عن ديكتاتورية العسكر.
مشكلتكم في الكلام العاطفي…والركون الى دنيا الاحلام وعدم العيش في الواقع
انت تتمنى ان تستيقظ ذات صباح ولا تجد اثرا لكلمة (كوز) على خارطة الكرة الارضية
من حقك ان تحلم بما تشاء…لكن الواقع يقول لك أن هذا (البعاتي) موجود.
احسن حاجة تشوف طريقة للتعايش معه…كعلاج للهلوسة المستمرة من وجوده كخطر.
سذاجه مقال ما
كل عام وانتم بخير وأعاد الله هذا العيد على السودان بالخير والامن والأمان. التحية موصولة لك أستاذة لبنا. للأسف كل ما يحدث الآن في السودان سببه ما يسمى اتفاقية سلام جوبا التي تمت في بلد لا سلام فيه حتى بعد الانفصال حكومته تبيد في شعبه وكانوا يتذمرون وينحون باللائمة على الجلابة فكيف لهكذا عقلية ان تثمر سلاما في السودان.