استقيلوا يابرهان ويا كباشى وياسر العطا وبقية قيادات الجيش السودانى

محمد الحسن محمد عثمان
اكثر مايدهش المرء في هذه الاحداث ان الجيش السودانى العريق الذى تم إنشاؤه فى عام ١٩٢٥م قد عجز تماماً عن حسم المعركه الاخيره مع قوات الدعم السريع الذى هو عباره عن مليشيا لقبيله واحده تم تكوينه بواسطة الانقاذ فى عام ٢٠١٣م ليساندها فى حربها على اهل دارفور وادى المهمه وهى قوات محدودة العدد محدودة السلاح محدودة المعرفه والتعليم حتى قياداتها تكاد تكون أميه ولم تتلقى تدريب عسكرى منظم وكان متوقع ان يحسمها الجيش فى يومين فقط ولكن ان تستمر المعارك مابين الجيش والدعم السريع لاكثر من ٧ ايام ومازالت مستمره مابين كر وفر فما كان هذا متوقعاً بل بالاتصال الشخصى بالخرطوم افاد بعض من تواصلنا معهم ان قوات الدعم السريع هى المسيطره على الموقف فى العاصمة وقد هرب الكثير من اهالى العاصمه وان مجرد ان تتمدد المعركه هكذا لاكثر من ٦ايام مع جيش نظامى عريق فهذه فى ذاتها هزيمه للجيش بل صدمه للشعب السودانى الذى وجد نفسه يعتمد على حيطه مائله وسؤال للجيش السودانى ماذا كان سيكون موقفكم اذا دخلنا مثلاً فى حرب مع الجيش الاثيوبى او المصرى او حتى الارترى ؟ ماذا كنتم فاعلون ؟ هل كان سيكون عندكم المقدره لخوضها وانتم عاجزون عن الانتصار فى معركه مع مليشيا واحده ؟؟ والواضح انكم تعانون من هزيمه تخفيها وسائل الاعلام العربيه لانها تنحاز لكم وأعذر الجزيره التى تنطلق من قطر التى تدعم الاخوان المسلمين ولكن مايدهشنى قنوات مثل اسكاى نيوز والعربيه التى تمولها دولة الامارات والسعوديه وهما دولتان ضد تنظيم الاخوان المسلمين الدولى ومع ذلك لا تستضيف العربيه الا الاخوان المسلمين امثال الفريق فتح الرحمن وغيره وهؤلاء ذوى الرتب العاليه فى الجيش السودانى ومن يطلق عليهم خبراء استراتيجيون فى زمن الانقاذ واغلبهم بلا مؤهلات لكنهم تبؤا هذه المناصب بحكم انهم ابناء التنظيم واذا عذرنا الجزيره فلا نعذر بقية القنوات الا اذا كان تم اختراقهم بواسطة التنظيم الدولى للاخوان المسلمين وهو تنظيم ثرى ومن قبل تمكن الاخوان المسلمين من اختراق امريكا نفسهاوكونوا تنظيماً قوياً داخل امريكا وانا شاهدعلى ذلك وكتبت عدة مقالات عن ذلك والامريكان لا يفهمون حتى الآن ان الكيزان او المؤتمر الشعبى او جبهة الميثاق الاسلامى هم نفسهم الاخوان المسلمون لذلك يلعب عليهم اخوان الشيطان وكذلك يلعبون على العالم العربى بتنوع اسماؤهم مثل الحركه الاسلاميه وجبهة الميثاق الاسلامى ومرروا هذه الحيل على العالم العربى وقد تولى الكثير منهم مناصب حساسه فى هذه الدول وسأفرد لذلك مقالاً خاصاً اخلص ان الجيش السودانى حتى اذا انتصر فى هذه الحرب فهو مهزوم وعلى البرهان وياسر العطا وكباشى وشلتهم أناشدهم ان يغادروا مناصبهم وان يتركوا المجال لآخرين مستقلين لا ينتمون لتنظيم الاخوان المسلمين وكفاهم عاراً ان تحتل منهم مليشيا الدعم السريع مطار الخرطوم ومطار مروى وان تدور المعركه الآن داخل مبانى القياده العامه للقوات المسلحه وياللعار وان نرى هذه الحرائق والدخاخين تظلل سماء الخرطوم .
انت اسه مع منو
سيبك من برهان و كباشي
لا هذا و لا ذاك.. نحن مع ثورة ديسمبر الظافره:حريه سلام و عداله.
نحن ضد مليشيا الجنجويد و ضد مليشيا الكيزان، ويسمونها “الجيش”، تخفيا، كعاتهم منذ ١٩٨٩…عرفت و الآ لسه جاهل، و الآ ذاتك متخفي.
لعنة الله عليكم
لعنة الله عليكم يا عيال حاج نور ،،، بقيتو الديش مليشيا تابعة لنظامكم المجرم و يحارب الان حربكم الاخيرة ان شاء الله و بعدها العدم و المفاصل لافراد لتنظيمكم الفاجر الفاسد المجرم انتو و ابنكم الغير شرعي الجنجويد ،،،،
انت مع المثليين يا مثلي
الكتاب السودانييون يتفننون فى الكتابة وكل واحديكتب ما يريد وماتحبه وتمليه عليه نفسه فقط إسراف كبير فى التحليل والتنظير واعجابهم بارائهم كما جاء عن حديث النبى صلى الله عليه وسلم وإعجاب كل ذي رأى برأيه هذا ما نعيشه مع كل سياسي او كاتب بينما تتغير الخطط وتنقلب الموازين ويتبدل الحال ولايستمر على وتيرة واحدة والكل يعيش بين التمنى والاسراف فى القول دون الكلل ولا الملل ،لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم اولا وليس الجيش من توكل اليه كل المهام أليس هذا حملا ثقيلا متعبا وكثير من عامة الناس يفترشون الظل وفى ايديهم الهواتف او يرسلون رسائل الغبن الذي ليس فى محله يحملون الجيش المسكين كل التبعات ولاينصفون ولايتورعون عن نقل الاكاذيب اتركوا الجيش يعمل بصمت واتركوه لحسم أمره والذي هو كذلك أمرنا نحن من الدرجة الأولى والوطن للجميع والمعركة تهم الجميع الالمن ابى وذلك حيئذ اما عميل او معاند حملته سياسته إلى جرف هار فالنهار به فى جهنم السياسة وخراب الوطن ،،،،اللهم احمى بلادنا ،،،امين وجميع بلاد المسلمين
يا عبويه يا تاتا
اتحشمي وتادبي