نحن شعبٌ فاشلٌ

الرشيد العطا
السلام عليكم…
وليس هناك عيدٌ لأهنيئكم بحلوله…
ثم هاكموها بتراء.
نحن شعب فاشلٌ ..
أنجب أحزاباً فاشلةً .. ورؤساءً فاشلين .. وقواتٍ نظاميةٍ فاشله …
نحن مسلمون إسماً .. ومنافقون عاصون في حقيقتنا .. نحن أنانيون .. مصلحيون وفاسدون .. لا يتعدى إهتمامنا حدود أنوفنا .. نهتم بذواتنا .. وجيوبنا … ومحيط أسرنا الضيق .. وليذهب الوطن إلى الجحيم ..
سلمنا المستعمر الكافر!! وطناً جميلاً معافىً .. نظيفاً … محترماً … مؤسساً على مرافق ثابتة القواعد …
خدمة مدنية منضبطة يضرب بها المثل في نظامها مما حدى بكثير من دول المحيط الإقليمي .. للإقبال علينا والإستعانة باداريينا لتأسيس مؤسساتهم.
ولعلنا نتذكر مقولة (الشيخ زايد) رحمه الله .. للإداري السوداني السيد (كمال حمزه) قبل عقود لا تتعدى أصابع اليد: “أريد أبو ظبي مثل الخرطوم”
ونظرة عابرة الى (خرطوم) اليوم والى (أبو ظبي) تميط اللثام عن سوآتنا .. تحدثنا عن كم نحن فاشلون ..
بربكم تعالوا نجلس الى أنفسنا بتجرد من وهم (أنا سوداني أنا … ولو ما بقيت من ديل وا أسفاي .. وسيوف العشر ..) وبقية الأوهام التي نعيشها .. تعالوا ننظر الى وجوهنا في المرآة لنكتشف عيوبنا وإجرامنا في حق … السكة حديد .. مشروع الجزيرة .. محالج القطن .. مصانع النسيج .. مصانع التعليب .. جامعة الخرطوم .. المنظومة الصحيه .. الخدمة المدنية .. المؤسسة العدلية … الجيش الوطني .. الشرطه .. الجنسية السودانية التي شبعت بيعاً .. وحتى في حق (صديق منزول) و (سبت دودو)!!! .
إنهيارٌ تام الأركان .. وسقوط مدويٍ .. يفضح ما فعلناه بالوطن على مدى عقود ستة .. بعد أن سلمنا المستعمر علم السودان .. الذي انتهى بنا الحال إلى تمزيقه شطرين .. بأيدينا.
تعالوا إلى جيشنا الوطني .. كيف كان وكيف أصبح .. ويكفي أن نستمع للتاريخ يحكي (خلال الحرب العالمية الثانية. كان الجنود السودانيين يقاتلون في ليبيا تحت قيادة الجيش الانجليزي بجانب الهنود وآخرين .. كانت ليبيا تحت الاستعمار الإيطالي .. سقطت مدينة طبرق في أيدي الجيش الانجليزي .. أعلن القائد الانجليزي لجميع جنوده استباحة المدينة لمدة ثلاثة أيام .. مكافأةً لهم …
عندها اصطف أبناء الجيش السوداني مكونين حاجزاً بين المدينة وجنود القائد الانجليزي حاملين بنادقهم في استعداد تام لإطلاق النار على كل من يجرؤ على استباحة طبرق. وقالوها بوضوح لقائدهم أن المدينة بها نساء عربيات مسلمات … ولن يستباح شرفهن إلا على جثثنا) ألغى القائد استباحة المدينه … كانت تلك أخلاق .. ونخوة جيشنا … هكذا حكى التاريخ…
وحتماً سيحكي التاريخ يوماً أن أحفاد أولئك الجنود الذين أنقذوا نساءاً أجنبيات من تلويث شرفهن قد أوصدوا أبواب قيادتهم في وجه بناتهم وهن يهربن .. يستغثن بالجيش من الاغتصاب .. وهتك الشرف … ثم هاهو جيشنا يقاتل بنيه ولو أنهم قدموا (الوطن) قبل ال (أنا) لما رفعو السلاح في وجوههم.
نحن أنعم الله علينا بوطن تتزاحم خيراته في باطن الأرض وعلى سطحها … وطن وصفه العالم ب (سلة غذاء العالم). لكننا اليوم جائعون ..
لو أن هناك (شركة) تجارية .. توفرت لها جميع الموارد .. وموردها البشري جاهل .. أو فاسد .. أو فاشل .. تسقط الشركة وتعلن افلاسها ..
وكذا السودان .. وفر الله له جميع موارد النجاح .. ومعينات النهوض والازدهار .. إلا أن مورده البشري جاهل وفاشل وفاسد.
نحن مورده البشري ..
سيغضب البعض ممن تأخذهم العزة بالإثم .. لكن …
تعالوا نطرح السلاح أرضاً .. ثم نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا ، وإلا فقل على الوطن السلام.
دى الحقيقة بلا رتوش لعل هذه الحرب تعلمنا قيمة الوطن و تخلق جيل معافى و وطنى لأن كل من ولد قبل ١٩٨٠ جيل فاشل بمعنى الكلمة و انا منهم.
للاسف
كل ما ذكرته حق، لم احتفل بعيد الاستقلال منذ الصف الخامس ابتدائي
لانني قارنت وقارنت،، كثرة كلام بدون فائدة، ونحن ونحن، نحن البنينا الاهرام ونحن الشقينا البحر
ومهما تعلمنا فهناك سذاجة بائنة شئ من حتى، والسياسي السوداني لا ترتاح نفسه الا اذا تدحرج
تحت أقدام الغريب
اتفق معك تماما فيما ذكرت فنحن شعب فاشل بل نحن الآن افشل شعب علي هذا الكون فالخيانة والغدر والحقد والغباء والسذاجة هي صفاتنا الآن ولآ ينكر ذلك إلا مكابر..حميدتي ينهب في اموالنا ونصفه باشجع الرجال فاي غباء وسذاجه هذه. والبرهان يقتل ابناءنا وندعوه لمناسبه زواج وناخذ معه الصور التذكارية فاي نفاق هذا. كان اسمه السودان.
لسنا شعب فاشل بل نحن من أفضل الشعوب على هذه الأرض واسأل الأجانب عن ذلك.. الفاشلون هم النخب والسياسيون وخريجي جامعة الخرطوم التي اورثنا لها الاستعمار الذي صنعهم لنفسه وجعلهم افندية ونزع عمنهم الاحساس بالوطن.
والله ما فاشل الا صاحب المقال ومن علق عليه بالتأييد
يمكنك كفرد يا صاحب المقال ان تقف امام المرآه وتبصق على نفسك وتشتم وتحقر ذاتك كما شئت اما وان تمارس عمليه اسقاط نفسي لأمراضه وضعفك وهوانك على شعب بأكمله فذلك مردود عليك
مصيبتنا فى السودان هى امثالك من النخب المثقفاتيه المتباكون على اطلال الماضى العاقدون لمقارنات بين سودان زمان وسىودان الحاضر دون ان يكلفوا انفسهم عناء البحث عن سبب التدهور الحقيقى فيمتطون السهل من العبارات الجاهزه ويمارسون لعبه الاسقاط النفسي ويلعنون سلسفيل الشعب لانه هو سبب الانحطاط والتدهور
فالتذهبوا جميعكم الى الجحيم صاحب المقال على من ايده من سقط المتاع اذا استعصى عليكم ان تقولوا كلمه حق وان تروا الاشياء مجرده كما هى فى الواقع وان تعترفوا بأن ما عليه الشعب السودانى الان هو نتاج طبيعى لحكم عسكرى تجاوز الخمسون عاما وهو من افرازات الحركه الاسلاميه التى فرخت كل ماهو شاذ مثل المعتوه جعفر نميري والمسخ عمر البشير والدلدول البرهان
أخي في الوطن ود عطبره….
عجيب أن تكون من عطبره وتنحط لغتك الى الشتم وذلك الدرك المشين. لكن على كل حال (كل إناءٍ بما فيه ينضح)..
ها أنت تؤيدني وتثبت أننا فاشلون.. التلاتين سنه التي أدنتها.. حكامها و قاعدتها الجماهيرية.. هم من شعب السودان.. ادانتك لهم تؤكد أننا فاشلون…
الحكم العسكري الذي أدنته قام به نفر من شعب السودان… ادانتك تقول انهم فاشلون….
التيار الإسلامي شعب سوداني.. وكذا (المعتوه) نميري و (المسخ) عمر البشير و (الدلدول) البرهان—اللهم إني أبرأ إليك من ما بين الهلالين- جميع أولئك من الشعب السوداني… تدينهم ؟بل شتمتهم فهم في رأيك فاشلون..
يا رجل… أنا أتيت في المقال بحقائقٍ واقعة على الأرض… ياخي فند حججي.. بدلاً من لغة سوقيةٍ تخبرنا أي نوع من الناس قائلها.
واضح انه عندك ازمه. ليست ازمه نفسيه فقط بل ايضا ازمه لغه وازمه فى تعريف ابسط المصطلحات . الفرق شاسع بين كلمه شعب وبين فرد او مجموعه من ذلك الشعب انصحك بمزيد من التروى قبل ان تكتب هؤلاء المذكورين بين قوسين لم يأتى بهم الشعب
اما وانك قد تطرقت لموضوع الانحطاط
فياليت ان تسمى ما وصفت به كافه الشعب السودانى من كونه جاهل هل هو رقى فى اللغه هل هو التسامى فى اختيار الالفاظ بالله عليك كيف توصف نعتك لخمسه واربعون مليون سودانى بالجهل
فى انتظار ردك
السيد ود عطبره…..
سؤال بسيط…. كيف ترى السودان الوطن بين بلاد العالم… من حيث التطور؟
كيف تجد شوارع عاصمتنا من حيث النظافة بين شوارع عواصم بلاد العالم؟
ما هو موقعنا على قائمة البلاد المرتاحة اقتصادياً… وطبياً؟
من فضلك اقرأ عن السودان.. وطالع صور الخرطوم قبل ٦٠ عاماً.. وقارن بينها وبين السودان اليوم…
ثم سألت بالله أن تجب بأمانه..
(هل سرنا الى الأمام أم تراجعنا؟)
ثم قرر هل فشلنا أم نجحنا…
وجدير يا أخي أن ألفت النظر الى أنني فقط قصدت أن نستيغظ… نحب وطننا… فاذا أحببناه سوف ينعكس إيجاباً على شكله وجوهره ومستوى تطوره.
هذا مع احترامي لوجهة نظرك كيف كانت.
نحب وطننا… فاذا أحببناه سوف ينعكس إيجاباً
وهل هناك حب اكبر واروع وانبل من تيذل من اجله الارواح حب من اجله كان الشباب الذين وصفتهم بالجهل والنفاق يقفون امام رصاص العسكر بصدور عاريه ويعذبون حتى الموت فى بيوت الاشباح
ياحبيبنا السوداني باصلو نظيف وطبب وحسن المعشر وثانيا سبب عاوز تقاااااارن السودان زمان بسودانا اليوم وعاوز تقول الغلطان الشعب حاشا يكون السبب الشعب السبب في تدهور كل شييييييبييي هوا العسااااكر
كله كوم .. وكون انك تصف نفسك بالنفاق والعصيان بالسر دا كوم.. انا اعلم انه دا ابتلاء من ربنا المخلوق الاسمه برهان وكل من تم وصفه في المقال .لكن كون انه الاسلام يروح معناها دي هي المصيبه يا باشا …. نحن اذا منافقين معناها ماف داعي للفتر والكلام الكتير
أخي الوليد
لن يخفى عليك أنه في لغة العرب و البلاغة.. وحين تنوي لفت نظر الى عيب ما.. تراه متفشياً في المجتمع… و ليس بالضرورة أن يكون فيك أنت. عندما تقول (نحن) يتقبل الانسان الوقوف عند لفت النظر اكثر من أن تقول (أنتم) … كأنما تزكي نفسك. وتدمغ الآخرين بالعيب. ومن هنا كان استخدام (نحن).. وليس بالضرورة أن أكون أنا لست مسلماً أو أنا منافق..
شكراً للتفاعل…
وحميدتي و حمدوك و قحت كيف؟!!!!
اللهم ولى من يصلح.
اللهم ولى القوى الامين.