وثيقة: الأباء في خندق واحد مع الأبناء .. كيف استقبل أحد الآباء فصل إبنه من الجامعة؟

الباش أسعد ود التاى تحياتى و لك حضور معنا و تسعدنا دوما بموقعك و ابو جردل او ابو رونق الذى رفع من ضغطنا و اصابنا بالانكرشاه فى عهد الكياسه و القائد الاسد النتر و اسد افريقيا و الصفات التى ضلت طريقها و احدثت فرغا فى أدب السجع و الهجاء و طول البقاء لامثال هؤلاء الفئة من شعب الله المحتار و السبب فى كل هذا الانهيار و ما علينا الا نقول يا ساتر أستر و أجيب العواقب سليمه يا رب .
تغيير الحال اصبح شيئا مقدسا و واجب وطنى تفرضه الفصول و الاصول و ما أل اليه الوطن الغالى من تغول و اذلال و امتهان لكرامة الانسان السودانى و الذى لا يحمل بين جوانحه من الاسلام الانتكاسى الا المأسى و المعاناة و التشرد و الهجره الى خارج الحدود و عسى و لعل السلام يعود و نعيد ما دمر و ما كنس و هدم من مقومات المواطن السودانى و تأهيله ليواجه المستقبل و ما يستجد من أمور لا يعلمها الا الله .
هذا نموذج للمواطن السودانى الحر الذى يؤسس لمستقبل فلذات كبده و يضحى بمحمد و يؤمن مستقبل أحمد و لغدا افضل و حياة هانئه و سعيده و لا كدر و لا نفاق و لا جهاد و لا سفك دماء و لا تشريد و استقرار و أمن و سلام .
اكتوينا و انصلينا و لم يتبقى لنا الا التمسك ببقايا حطام الوطن و نعمل للاجيال القادمه بعيدا عن تجار الدين و أخوان الشواطين و الله اجازى الكان السبب و اقحمنا فى جحر الضب و ما طالبين الا ينال جزاه و يرينا فيه بما يستحق و هو الحكم العدل ..

اسعد التاى دا زول قنصلية جدة ولا غيرو

لك التحية والتجلة على الروح الوطنية .. فهكذا يجب أن نربي أبناءنا وندفعهم ليكونوا مشاعل الحرية رجال المستقبل بناة هذا الوطن.