لبنى احمد حسين
ضابط الامن انس عمر الذي انبرى ليحدثنا الان عن الجيش الواحد و عن جرائم الجنجويد.. أولم تكن يا سيادة اللواء والياً لولاية شرق دارفور حينما جلد الجنجاويد بالسوط فيها ضابطا للجيش برتبة عميد في الضعين؟
و على درب انس عمر يسير صحفيو الانقاذ الذين كانوا يطبلون و يزمرون لشجاعة حميدتي و بسالة قواته و آخرون من صحفي الانقاذ و قادته يملأون شاشات الفضائيات و تسجيلات الواتساب الان قاموا بدور الشيطان الاخرس حينما كان اساس قوات الدعم السريع يحفر و أعمدتها تشيد و عرشها يرفع. والان يتباكون على الجيش الواحد و يصفون الدعم السريع بالمليشيا ( التشادية). فهل هبط حميدتي و قواته فجأة من السماء ام انشقت الارض فانجبتهم في الخامس عشر من ابريل؟
اين كانوا حينما كان حميدتي بويضة لم تلقح بعد في رحم القوات المسلحة؟ اين كانوا و قري دارفور و نساءًه تغتصب و آبار مياهه تدفن؟ هل كانوا يؤيدون فتوي البشير حول اغتصاب الفوراوية؟ ام صوّر لهم دينهم و دين امواتهم ودين احيائهم ان ذنب اغتصاب الفوراوي للجعلية اعظم عند الله من عكسه؟ يا سادتي انها ذاتها قوات حميدتي التي خرجت من ظهر قوات حرس الحدود و من بطن جهاز الامن والمخابرات ثم من رحم القوات المسلحة. أوليس تعلمجية الجيش و الامنجية هم من تولي تدريب الدعامة و اغلبهم ياتون قُصّر تحت الرابعة او الخامسة عشر من العمر. . اوليس ذلك كذلك يا جنرالات و لوردات الحرب؟ ام ظننتم ان فوهات بنادق حميدتي توجهها حكرا على صدور الحركات المسلحة ( المتمردة)؟
اين كانوا و برلمان الكيزان يجرد وزير الدفاع من صلاحياته في التوصية، مجرد التوصية لرئيس الجمهورية لاختيار قائد الدعم السريع ؟ اين كنتم و برلمان الكيزان يجرد برلمان الكيزان نفسه من حق رقابة و مسآلة قوات الدعم السريع؟ اين كنتم و وزير الدفاع – استغفر الله- وزير الدولة للدفاع يغني و يمدح و يكسر ثلج لحميدتي و قوات الدعم السريع داخل البرلمان؟
كانوا شياطين خرس صامتين و بعضهم مطبلين حينما كانت قوات الدعم السريع تتشكل و يخصص لها اربعة أضعاف ميزانية التعليم بشقيه العام و العالي في كل السودان و ستة اضعاف ميزانية الصحة في كل السودان.
اين كانوا و برلمان الكيزان (يحدد) مهام الجيش و قائده العام بينما (يطلق) مهام قوات الدعم السريع و قائدها العام باضافة ( اي مهام اخرى يكلفه بها المجلس) اي مجلس؟ مجلس الدعم السريع.. ومن هو مجلس الدعم السريع و من هم اعضاؤه؟ يحدثنا قانون الدعم السريع انه مجلس يكوّنه رئيس الجمهورية و لكن قوقل نفسه لا يعرف من هم اعضاءه و لا متى تنتهي مدتهم او هي مدى العمر .. مصدر أثق به يخبرني ان مجلس قوات الدعم السريع يتكون من حميدتي نفسه و شقيقه الأكبر عبد الرحيم و شقيقه الاصغر القوني و خالهم و زوج إحدى اخواتهم؛ علي ذمة المصدر. . و بالسوداني هو شكارتها دلاكتها خالتها و عمتها. هذا بينما مجلس الجيش مسآءل امام السلطة التنفيذية و التشريعية و أمده محدد بذهاب وزير الدفاع او بقائه.
أين كان صحفيو الانقلاب و الدعم السريع ينشئ مفوضية للأراضي لم يفعلها الجيش نفسه سيد الاسم و اين كان صحفيو الإنقاذ حين جعل قانون الدعم السريع كل اراضيهم ملك حر بل و لا تنزع حتى بأمر القضاء.. اي والله .. المادة ٢٣ و اسمها الحجز القضائي تنص: ( لا يجوز توقيع الحجز على الأصول الثابتة والمنقولة الخاصة بقوات الدعم السريع)
اين كانوا و قانون الدعم السريع يتجاوز وزير المالية و وزير الدفاع في اعداد ميزانية الدعم السريع خلافا للجيش نفسه؟ هذا ما كان بشأن القرارات و اللوائح المالية. فماذا عن اللوائح الادارية؟ هي من مهام مجلس الدعم السريع الذي حدثتكم عنه و الذي يشمل دلقو الكبير و الاوسط و الصغير. بينما نفس الاجراء لدى الجيش يحتاج جيش من المسؤولين للاتفاق حوله و اتمامه.
اين كنتم يا هؤلاء و المجلس العسكري و في أولى قراراته يرقي حميدتي لفريق اول رغم ان اعلى رتبة في قانون الدعم السريع نفسه هي فريق. و اين كنتم و البرهان و في اخر قرارات المجلس العسكري يلغي نص تبعية هذة القوات للقائد العام وقت الحرب و الطوارئ و كذلك يلغي حق رئيس الجمهورية لدمج هذه القوات في القوات المسلحة في اي وقت شاء.
يا سادتي، حميدتي الذي جاءت به الثورة نائبا لرئيس مجلس السيادة ثم تولي رئاسة وفد السلام قبل ان يؤثره دكتور حمدوك علي نفسه ليرأس اللجنة الاقتصادية، و يختاره البرهان رئيسا لهيئة تطوير الرياضة و تختار بروف انتصار الزين صغيرون وزيرة التعليم العالي و البحث العلمي شقيقة عبد الرحيم دقلو رئيسا لمجلس جامعة الضعين، نحن من صنعنا منهم ملكا و ولي عهد في المملكة الحميدية التي نحن رعاياها و ليس فقط قائدا لقوات حليفة للجيش او رئيسا محتمل لجمهورية السودان..
كيف استجاب البرهان و مكونه العسكري حين خرج المتظاهرون في فبراير ٢٠٢٠ يطالبون بهيكلة الجيش؟ الاجابة: تمت ترقية شمس الدين الكباشي الى رتبة فريق.
حينما كنت و آخرين من الصحفيين الشرفاء نلطم الخدود و نشق الجيوب لتطفأ النار في مهدها منذ عام ٢٠١٣ و ما قبلها لم نكن نضرب الرمل و لا نقرأ الطالع . أن يؤدي وجود جيشين في دولة واحدة الى الحرب هو من البداهة التي لا تحتاج الى نباهة بل من البلاهة توقع خلاف ذلك.
و ماذا بعد؟ لست ممن ينتظر وقوع الثيران ليغرز فيها سكيناً .. انا الآن اشكر حميدتي لانه لم يقل لنا انا ربكم الاعلي!
و الحمد لله الذي وفقني و ثبتني على قول الحقيقة كما أراها قلت بالامس و اليوم و سأقول غداً لا لجيشين في دولة واحدة .. و لكن قبل ذلك أقول لا للحرب و لا للدمج بالحرب كما اقول لحميدتي لا للديمقراطية بالحرب و لا لتنظيف الجيش من الكيزان بالحرب.
هل كانت سيارات حميدتي ترتدي طاقية اخفاء و هي في طريقها من دارفور الي مروي و الخرطوم؟ أن كانت حقاً تحركت بلا تنسيق، فلماذا لم يمهلها الجيش ساعة لتعود الي حيث جاءت و اذا لم تستجيب اطلق النار والطائرات عليها قبل ان تصل الخرطوم او مروي و بعيداً عن المدنيين؟
الإجابة علي ذلك هي ما تحدد اذا كان لدينا متمرد واحد ام انهم كثر?
يسلم قلمك استاذه لبنى ذكرتي الحقيقة كاملة ولن تعجب الكثير من الناس لكنها الحقيقة المرة نحن من صنع من حميدتى وال دقلو بعبع بعد ان اصبح لهم قانون فوق القانون وثورة لن يسألهم منها احد وسلطة فوق السلطة وهو الان يقاتل عن كل ذلك ولن يتركها الا بموت الشعب السودانى او موته واخوته وهذا يحدث ان شاء الله ونرتاح منه ومن ال دقلو جميعا ومعهم بنى كوز جلاب المصائب
مثل دارفور يقول..السحر كان ما كتل ليك جنا ما بكون سحر..الجيش اليوم فى موقف لا يحسد عليك فالحبر الذى اريق لتمجيد البعشوم يعادل بحارا وانهارا ولكن طبيعة السحر غلابة ينقلب على الساحر اللهم لا شماتة..
الشي الانا مستغرب ليه انو كيف قحت عايزة تعطيه 10 سنوات ليندمج في الجيش ويكون بعيدا عن القوات المسلحة تحت رئيس الوزراء يعني جيشين للسودان لمدة عشرة سنوات ممكن تمتد الى ما لا نهاية؟
من الذي وضع ذلك النص على مسودة الاطاري بالاتفاق مع حميدتي الذي ظل يردد “انا مع الاتفاق الاطاري ومع الدمج حسب جداوله الزمنية”؟ بينما لم يكن الجيش في الصورة كان هناك تنسيق مريب بين حميدتي وقحت، هل مثلا هم يرديونه جيشا بديلا للقضاء على الكيزان؟
الناس ديل ما سياسيين بتخدعوا بأي كلمة، اول ما دقلو قاليهم انا معاكم اخدوا الموضوع جد وكأن حميدتي ليس هو اللص سارق ذهب السودان وقاتل عشرات الالاف من السودنيين
هل فات ذلك على قحت ام المضوع مخطط أكبر مما يعتقد البعض، أم هل قحت ما كانت عارفة انو حميدتي بالفعل اصبح جيش موازي والعشرة سنين دي كافية ان يكون هو امبراطور السودان القادم.. استرضاهم بكلمة انا مع الاطاري؟ هل نسوا انه في اواخر عهد البشير طالب باعادة انتخاب البشير رغم لادستور ومقالته الشهيرة “هل لادستور قران منزل”؟!
ياسر عرمان قاليهم دا زول بسيط وأهبل والكلام بقوله بكون صادق فيه أو هذا هو التغليف الذي كان يبيع به حميدتي
قحت لها دور كبير في الحرب وما يسيل من دماء
من الواضح ان حميدتي والبرهان كلاهما يرفضان الدمج ولا تكن تلك سوى شروط تعجيزية
قحت واحزاب قحت شاركت في هذه المهزلة التي تجري الآن ككومبارس بعد أن نزل الفلم لدور العرض لذلك علينا توجيه اللوم الحقيقي لمن صنع هذا الفلم منذ عام 2013 لمصلحته دون مراعاة مصلحة الوطن والمواطن وانتقاد الكومبارس في هذا الوقت غير منطقي ومحاولة توزيع دم السودانيين على اكثر من طرف لتشتيت المسؤولية و شربكة القضية اكثر حتى يستعصي فهمها على السودانيين امر خبيث والمنتج والمخرج والممثلين الاساسيين واضحين كالشمس وأنت تحاول ان تصرف الناس الى الكمبارس
هههههههه
انتو الحاصل شنو لجداد الكيزان الارهابيين المزعوط وممعوط ومضروب بالهيم والسمير ؟ اكل المال الحرام خلاهم ماشايفين قدامهم ولا شذوذهم وانحلالهم الاخلاقي المعهود خرب ادراكهم وخلاهم مواهيم وقنا…ط ساي
ههههههه
يا اخي اتعلم تكذب وتفك الاشاعة كويس ياكوز ياشاذ ي زانى نهار رمضان يا تربية المال الحرام
كفيت و وفيت.. و الحل في البل، ذاك ما يخشاه الكلاب قوم لوط عليهم اللعنه.. عذبوا الشعب السوداني طوال 34 سنه، و ما زالوا يأملون في سلطه لن تعود لهم ابدا، بإذن الله.
الشعب السوداني واعي ايها المتأسلمون العلوج.. الشعب السوداني درس و تعلم أن صراع المتاسلمين حول السلطه، اسست له دولة الصحابه، قتلوا بعضهم بعضا بإسم الدين، و الدين منهم براء.
ذاك تاريخ لن يتكرر في العهد الحديث، عهد العلم و المعرفه، و دولة المواطنه، لا الدوله الدينيه. هذه حقيقه تعدركها تماما أجيال ثورة ديسمبر الباسله، و تثبته ثورته المنتصره، و قد شهد العالم بأسره على ابداعها و سلميتها و بطولة شبابها الذي فاق حد الوصف… قدام بس.
“جيش” في عينك و عيون كل المتأسلمين المجرمين.. لا يوجد جيش قومي في السودان لحماية أرضه و عرضه و سلامة مواطنيه. إستبدلت الحركه الإسلامويه الفاسده الفاجره قوات الشعب المسلحه بمليشياتهم من دفاع شعبي و كتائب ظل و المجاهدين بالنكاح و “أخصائيي إغتصاب الرجال و النساء و كتائب الظل و ما يسمى بالإحتياطي المركزي و الامنجيه الكلاب أبناء المايقوما… هذه حقائق مماثله عن” جيش” المتأسلمين الفاسدين.
و لذلك لجأ المتأسلمون المجرمون لاستخدام سلاح الطيران في العاصمه القوميه لضرب المواطنين الابرياء و تدمير البنيه التحتيه.
و لعنة الله على الكيزان المتاسلمين، القتله المجرمين، المتاجرين بدين الله من أجل الفانيه.
و الثوره منتصره لتحقيق مطالب الشعب السوداني في الحريه و السلام و العداله، و القصاص من قتلة الشباب و الابرياء في جميع ارجاء البلاد، و الذين هم بالآلاف.
فبلاش تدليس ايها الكوز النتن.
حقيقة الدعم السريع قدم خدمه كبيرة جدا للسودان بتنظيف دارفور من التمرد بالرغم من الانتهاكات الجسيمة التي قيلت في حقه لكن كل ذلك لا يبرر تمرده على الجيش الوطني ويبدو ان الحرية والتغيير قد خدعوه بالاتفاق الإطاري لتحقيق مكاسب شخصية له.
إذا ما عليك الا ان تستمتع بالخدمات الجليلة التي يقدمها الجنجويد ومحاولة تعليق المسؤولية على الكمبارس هي محاول يائسة وبائسة من الكيزان للتملص وهذا دوركم يا الجداد الالكتروني فلا وطن يهمك ولا مواطن وتتنكرون للحقيقة كعادتكم ولو وقفت الشمس في طريق مصالحكم لانكرتوها فالشيطان يستحي من الحق اما الكوز فلا يستحي من الله
وعاد الكوز المطرقع جليطة لنشر الاشاعات والتطليس علي الشعب وممارسة الدعارة الكيزانية المعهودة
سلمت يا اخت البدور وسلم براعم وهكذا تكون المقالة ما تخرش المية وضعت النقاط فوق الحروف واسمعت لو ناديت حيا
والمتنبيء يقول
ومن يجعل الضرغام بازا لصيده يصيده الضرغام فيمن تصيدا
وهاهو الضرغام يصطاد الجماعة الذين روضوا ليصطاد لهم فانقلب السحر على الساحر وليتجرعوا كأس الخزي والعار ارواح كثيرة ازهقت من قبل الدعامة والبشير قال اسمه حمياني نسى الله الحامي والكافي والشافي قوم بول
تسلمي استاذه ابني وكل كلامك صحيح.ولكن الحقيقة ان التكوين الاول كانت فيه سيطرة بوضع بعض ضباط الجيش والامن والشرطة والتحكم في الاجهزة وحركة السيارات ولم يكن له وضع سياسي لكن بعد الثورة ترك له الحبل على الغارب وكان يتصرف كأنه ملك
هذه هي افرازات الدكتاتورية علي مستوي الافراد برهان و حميدتي و جبريل و منياوي و الحلو و عرمان و غيرهم من زعماء القبائل المسلحة و احزاب عقائدية مثل البعث السورى و عراقي و الشيوعي السوداني و انصار السنة المحمدية و غيرها من الاحزاب التي تثير الضحك و مهزلة.
بلد شخص واحد فصل الجنوب وكون جيش تعداده مائة الف من اجل حمايته هو و أسرته لماذا لا يحلم حميدتي بنفس الحلم أن يكون ملك السودان هو أسرته، قال حرية و ديموقراطية.