مقالات وآراء

فشل المصير

د. الفاتح خضر رحمة 
لا شئ يبدوا واضحا فالماساءة تمددت على كل ربوع الوطن والقتل والتنكيل بلغ مداه والابرياء طحنتهم المعارك والمشافي خرجت عن الخدمة واستحالت وجود رعاية طبية ليجد المرضى مصرعهم بلا رحمة تحت وطاءت المرض والفواجع ، ازمة انسانية تضرب باطنابها الوطن بينما لازالت المعارك تدور رحاها وتستنزف كل شئ وتقضي على كل أمل .
الصراع يحتدم والحرب تلقى بظلال كثيفة من الغتامة والمواطن بلا حيلة ينتظر مصيره المظلم لقد ترك تحت زخ الرصاص ودوى المدافع والرعب يبلغ منتهاه في عيون الجميع والكوارث أصبحت واقع معاش والاطفال حالتهم يرثى لها وما بين النزوح والترقب مساحة من التساولات الى أين ينتهي المصير.
ابتلاء عظيم اجتره المتقاتلون ليحصد الارواح ويدمر الوطن وينشر الرعب والخوف والابرياء مابين حمام الدم والقتل يرزخ في وطاءت الجحيم ، صمت العقل وغاب الضمير وانعدمت الاخلاق وحلت الكارثة ولم يعد للوطن طمانينة ولا في الجميع من ثقة لقد هزمت الحرب صوت كل حكمة واثبتت المعارك ان شهوة السلطة دمرت كل الوطن وحولته لمستنقع اثم .
هرب اصحاب الفتنة وتركوا الوطن يعاني من ويلات حرب مدمرة والوطن في كف مصير مجهول والمواطن بين نار مستعرة ولهب كارثة عظيمة ، لقد خرجت الامور عن السيطرة وبات المجهول طريق محفوف بالجحيم واللظى ، وغدا يصبح ليس هناك وطن يحكم ولا سلطة تنال وآخر عنوان يمكن ان يكتب لقد فشل الساسة في الوصول للحد ألادنى للتوافق ليتركوا مصير الوطن للاغبياء فتعاركا .
وخزة
اليانكى والغرب والعملاء هربوا بعد احتدام المعارك وتركوا شعبنا تحت جحيم الحرب بعد ان زرعوا الفتنة واشعلوا نار الحرب بالدسايس .

تعليق واحد

  1. ومره اخرى مع نظريه المؤامره من شخص اخر يضع حرف الدال امام اسمه . ليتك قفلت مقالك بدون هذه الفقره الاخيره فكنت حينها سارفع قبعتى لك اما وقد تعاميت عن ذكر الاسباب الحقيقيه لمعاناة الشعب السودانى واستبدلتها بنظيره المؤمراه فما كان لى ان ارد لكى اوضح الاتى
    فشلت عناصر المؤتمر الوطنى فى تحقيق حلمها بالعوده للحكم من خلال لجنتهم الامنيه ممثله فى البرهان وكباشى وياسر العطا بتنفيذ الاتى اولا العمل على ضرب المكون المدنى وشق صفوفه بأفتعال الازمات والاكاذيب وتصويرهم وكأنهم كيان عاجز ثانيا نشر الرعب بين المواطنين من خلال عصابات تم تبنيها من جهاز المخابرات ثالثا افتعال الازمات الجهويه وغض الطرف عن مآلاتها (ترك مثالا) ثالثا محاوله زرع الفتنه بين مكونات الحريه والتغيير وغيرها من الاجنده
    وعندما فشلت هذه الخطه الشيطانيه وانهارات احلام الجبهه الاسلاميه امام صمود الشعب واستمراره فى التمسك بالديمقراطيه ما كان لهم الا ان ينفذوا الخطه البديله وهى افتعال الحرب مع صنيعهم حميدتى والذى ابدى مواقف تميل الى اعتراضه اما كان يحدث ثم كانت سياسه الارض المحروقه
    ولكن اوعدك بأن امل الشعب فى الديمقراطيه سيتحقق وسيعود السودان وطن شامخ وطن عاتى وتبا لاصحاب الاقلام الذليله والمواقف الانهزاميه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..