قتل السودانيين بدم بارد

يا زول بلاش مراوغه و تضليل.. و اعلم ان التدليس هو صفة ملازمه للمتأسلمين و فلول نظامهم البائد، طوال فترة حكمهم البلاد و العباد، و الذي إستمر اكثر من 34 عاما حتى الآن.
ثم ما شان الدول الاجنبيه بالإقتتال الدائر الآن بين فصيلين من المليشيات؟ إسلاميين و جنجويد؟
الحرب الدائره في عاصمة البلاد و في الاقاليم، اججها الكيزان المجرمين أعداء الله و الوطن و الشعب و الإنسانيه، و انا أكاد أجزم بذلك.
مليشيات الكيزان المسماه زورا “الجيش السوداني”، هي من تقوم الآن بضرب العاصمه و قتل المواطنين الابرياء بالطائرات الحربيه، و ليس جنجويد حميدتي. هذا معلوم، و لا يمكن لأحد نفيه.
إذ لا توجد حكومه في الدنيا، يمكن ان تفكر مجرد تفكير، في حسم مثل هذا النزاع بسلاح الطيران، و أين؟ في العاصمه. و من المجنون الذي يفكر في ذلك، سوى المتأسلمين المجرمين، و لهم سوابق عديده في ضرب المواطنين و القرى بسلاح الطيران، في دار فور و في ج. كردفان و في جنوب السودان، حتى فصلوه.. الإسلامويون وحدهم هم من يتميزون دائما بالافعال المنافيه للقيم الإنسانيه، و يسترخصون حياة الإنسان السوداني في كل الأزمان.. المتأسلمين لا دين و لا اخلاق و لا قيم و لا إنسانية لهم البته.
و هل هناك عاقل واحد، يمكنه ان يصدق ان سبب الحرب الدائره في الشوارع الآن، هو الخلاف بين الفصلين المتناحرين حول المده التي يستغرقها دمج جنجويد الدعم السريع في المليشيات الإسلامويه، المسماه “قوات مسلحه؟ “.
اتقوا الله ايها المجرمون في حق هذا الوطن، و في حق أجياله القادمه، البريئه من أفعالكم الخبيثه هذه، كيما تعيش هذه الاجيال في وطن حر و آمن و معافى…
ثم عليكم لعنة الله من قبل و من بعد.