
الحرب دكت الخرطوم وهزمت العبثية كل صوت عقل ولازالت نار المعارك تحرق في المدينة والنهب يمارس بلا ضمير بينما عصابات الترويع وجدت المناخ الخصب لتمارس عمليات التنكيل والسرقة لقد عمت الفوضى كل ربوع الوطن ، منتهى العبث ما تراه وقمة البؤس ما تبصره من أحداث دامية تفطر القلب وتورق المضاجع وحالة من الصدمة المقززة لمشاهد الموت .
ان الصراع الدامي حول سلطة مفقودة ورصاص قاتل ودوي مدافع لا تجلب ديمقراطية والحرب لن تصنع من الوطن إلا اشلاء تتقاذفه المحن وتتقاسمه الهوام ، والتشرد بات مصير للمواطن ، والعجز الذي بات يسيطر على النخب السياسية انتج الازمات وعصف بالامن والامان الى سوح الاقتتال ليصبح الصراع عنوان عريض لمعنى التكالب والاصطفاف الاحمق.
الان الوطن يعاني من ويلات حرب مدمرة والمواطن يعيش في كنف ازمات دامية وموت وقتل وعجز يشل كل الحياة بينما لا زال الساسة دمى تصارع ويلف صوتها الصمت المفضوح تنتظر بلا خجل نهاية الطوفان لتضع يديها مع المنتصر في انتهازية واضحة ، وما ادركه الشعب بعد خراب مالطا اننا لا نملك ساسة بقامة وطن بل لصوص مواقف مكيفليين .
وخزة
عمليات النهب والسلب تفسر ضعف الضمير الاخلاقي وعمليات القتل التي تفتك بالابرياء تترجم معنى الوحشية في الحروب .
(بينما لا زال الساسة دمى تصارع ويلف صوتها الصمت المفضوح تنتظر بلا خجل نهاية الطوفان لتضع يديها مع المنتصر)
ياليتك يادكتور قد نفيت عن نفسك تهمه( الصمت المفضوح) التى رميت بها غيرك ووضحت موقفك ورفعت صوتك مدويا بغير خجل او انتظار لنهاية الطوفان لتقول مع من تضع يدك فى الوقت الراهن. المواقف الضبابيه والتباكى على واقع الحال المعروف ومعاش بشكل يومى لن يخدم القضيه فى شئ . ما يخدم الوطن الان هو مواقف شجاعه منحازه لخيار الشعب فى دحر الكيزان once and for all واكرر هذا انحياز واضح للدعم السريع فى موقفه من اللجنه الامنيه والجناح العسكرى للكيزان دون انتظار ودون ان يلف صوتى الصمت المفضوح ودون تباكى على واقع الحال المرير الذى يعانيه الشعب منذ العام ٨٩ لأن هذا الحال سيكون اسواء مما هو عليه الان اذا لا قدر الله وتمكنت فلول الشيطان من العوده لسده الحكم مره اخرى حينها فاليستعد ثلث الشعب السودانى للموت الزؤام وماتبقى من الشعب يستعد لتسلم هويات مواطنين من الدرجه الثالثه.
صدقت والله.. َ انا احييك من القلب.
ما أشرت اليه في تعليقك يفضح تماما مثقفي بلادي، و منهم كاتب المقال.
و لن يستقيم حال البلد إلآ بدحر الكيزان نهائيا، و إعلانه كتنظيم إرهابي، و حظر نشاطه للأبد.
التنظيمإت الإسلامويه المجرمه، ما حلت ببلد ما، إلآ و دمرته تدميرا: الصومال، ليبيا، سوريا، العراق، أفغانستان، السودان، مالي، بوركينا فاسو، أفريقيا الوسطى.. و حاولوا حتى الدول الاوربيه و أمريكا نفسها.
الإسلام السياسي، لم يكن يوما سوى صراع على السلطه بإسم الدين.
التاريخ الإسلامي، يحدثنا عن صراع السلطه هذا بوضوح.. و لم تسلم الدوله الاسلاميه على عهد الصحابه نفسهم، من الصراع على السلطه، مع ان دينهم واحد، هو الإسلام.
لا بد من إعلان الحركه الإسلاميه في السودان، كتنظيم إرهابي، و حظر نشاطه في السودان نهائيا.
أؤكد لك ان الشعب كله مع الجيش ولا يهم ان وقف معنا الكيزان فكل من يقف مع الجيش مرحب به.