مقالات وآراء سياسية

الجيش !! أسواء من سواء الظن العريض !!

جمال الصديق الامام
المحامي
كل ما يجري الآن ، مخطط له ، ومدروس بعناية ، بدءًا من فض إعتصام القيادة مرورًا بانقلاب 25 اكتوبر وصولًا الى حرب جنرالات اللجنة الامنية للنظام السابق ، وأخيرًا أقتحام السجون وإفراغ ما بداخلها بحجة الأمن وعدم وجود مقومات الحياة ، كل هذه الوقائع محورها الظلاميين ، تحت لافتة وهمية أسمها (جيش الوطن).
 وقد تكللت نتائج هذه التكتيكات بإخراج قادة النظام السابق من السجن القومي (كوبر) علنا بهدف إدارتهم لدفة حرب إبادة قوات الدعم السريع الذي خرج من بيت طاعتهم وأعلن نشوزه ضد مكرهم وخستهم .
الكيزان يعلمون بأن خطوتهم الأولى لإجهاض ثورة الشعب وتقويض الدولة المدنية تبدأ بازاحة الدعم السريع عن طريق عودتهم الى الحياة السياسية (الظلامية) في حقبة ثانية قوامها المغفلين والمغرر بهم .
الآن واهم من يعتقد أن القوات المسلحة هي القوات المسلحة لما قبل العام (1989م) على علات تلك القوات آنذاك.
الآن ما يسمى بالقوات المسلحة عبارة عن مليشيات تمثل الزراع العسكري لحركة جماعة الإسلام السياسي .
ومن ينتظر من خلال هذه المليشيات إقامة دولة مؤسسات أو دولة مدنية قوامها الحريات والعدل والمساواة فليعيد النظر الى (الخابور) الذي تم إدخاله في رأس الدكتور علي فضل ، او الى (السيخة) المقدمة

كمعروضات إتهام في قضية الأستاذ الشهيد أحمد الخير ، الذي يمارس قتلته حياتهم العادية خارج السجن الآن رغم انف حكم الاعدام الصادر في حقهم ، كما يمارس المخلوع وزمرته حياتهم خارج أسوار السجن الآن .
 عملية ذر الرماد في العيون التي يقوم بها دعاة الاصطفاف مع الجيش في الحرب الدائرة الآن ، لن تحجب حقيقة وجود الشمس ، وفي ذات الوقت تدلل على إخلال في ذهنية ممارسها .
وأهم أو موهوم أو متوهم من يقول إن الجيش المؤدلج منذ العام 1989م هو قوات الشعب المسلحة ذات العقيدة الوطنية التي تنشد صلاح الوطن وحماية حدوده وموارده وشعبه .
وأهم أو موهوم أو متوهم من يعتقد إن الجيش الذي يقتل المواطن السوداني وسط الاحياء ، قتله لكي يحييه مرة ثانية ليعيش دوره في الحياة .
وأهم أو موهوم أو متوهم من يعتقد إن الجيش الذي تحول الى مؤسسات كيزانية مضاربة بقوت الشعب قد مارس التجارة بقوت الشعب وموارد البلاد لأجل أن ينعم المواطن السوداني بعدم الوقوف أمام نوافذ المخابر لساعات طوال حتى يحصل على بضع خبزات يطعم بها صغاره زغب الحواصل والزخيرة العلمية والبنية الصحية .
الجيش الذي يخرج الكيزان من السجون ويضرب الآمنين في منازلهم وأحيائهم ، هو جيش الكيزان وقياداته أزرع ظلامية تعمل تحت إمرة قسم الولاء للاسلاميين .
القول بغير ذلك رماد يزره أصحابه في عيون الناس لسوقهم الى ذات التفكير الماكر لجماعة الاسلام السياسي ، والدعوة الى الاصطفاف مع ما يسمى الجيش في حرب جنرالات اللجنة الامنية لنظام المخلوع دعوة صريحة لعودة الكيزان ، وعمل قميء لتقويض ثورة ديسمبر ، وبيع لدماء الشهداء التي سالت فدى للثورة بثمن بخس .

يجب ان نعود الى رشدنا وأن نفكر بعقلانية بعيدًا عن عاطفة ميولنا الطبيعية لأن يكون لنا جيش وطني غيور .
ما يكتب الآن وما يقال الآن سيسطره التاريخ في صفحات من كتب أو قال ، وقد لا يكون في العمر بقية لتصحيح ما سيتم تدوينه في دفاتر تاريخكم إن قدر لها أن تكتب .
نسأل الله العافية للوطن ورد كيد الكائدين ، وأن يفتح بصيرة المستغفلين .

‫13 تعليقات

  1. هل يعقل ان يقف المواطن مع من يقوم بنهبه جهارا نهارا…
    هل يعقل أن يقف المواطن مع من يقوم بحرق الاسواق وكسر المصانع وحماية اللصوص وغض الطرف عنهم…
    هل يعقل أن يرضي المواطن بتسليم بلاده للجنجويد وهو يشاهد أفعالهم بعينه…
    عموما ….
    التاريخ لا يرجع الي الوراء وواهم من ظن ان الكيزان سيعودون الي الحكم ثانية والان النيران تلتهم الوطن بأكمله فلنعمل علي اطفاءها اولا قبل التفكير بأي أمر اخر….
    حفظ الله البلاد والعباد..

    1. نحن لا نسلم بلدنا للجنجويد نحن نحرر انفسنا وبلادنا يد بيد مع الجنجويد إن كنتم تخافون الجنجويد فنحن لا نخافهم فهؤلاء جنود وليس عصابة مثل الكيزان وجيشهم الكيزان القذر وإن قرر الجنجويد الحرب علينا فنحن لها و لا نخاف الجنجويد إن ارادوها حرب ضد الشعب لاننا سوف نقابلهم في الميدان ولن ندخل تحت الارض مثلكم بل نخاف من خبث الكيزان وقذارتهم واستخدامهم الدين لقتل شعبنا وتقسيم بلدنا نحن نخاف الكيزان ان يشعلوا نار الحرب الاهلية مرة اخرى نحن نخاف الكيزان الذين لا يعترفون بالوطن ويريدونها خلافة اسلامية تحت حكم الاتراك فلا صوت يعلو فوق صوت التخلص من الكيزان اولاد الحرام

    2. السرقة حرام وجريمة
      بس داير اقول ليك أنه السرقوه المتفلتين ديل في كل أنحاء السودان
      لا يساوي ما سرقه واحد من الكيزان
      كان حسبتها بالدولار ولا الجنية ولا الليرة التركية
      والكيزان قويين وراجعين وبنذكرك الكلام دا حين لا ينفع ندم

      ورغم كل شئ نحن ضد الحرب وضد المليشيات التي خرجت من رحم الجيش
      وضد الجيش
      الجيش الكتل شبابنا قدام القيادة وأغتصب حرائرنا
      ليوم القيامة ما حيبقي جيشنا

  2. كفيت و وفيت.. مقال في الصميم.. و إعتقادي الجازم ان جموع الشعب السوداني، و عقب هذا الهروب الكبير من سجون كوبر و الهدى، تدرك الآن و بدون أدنى شك، إن الذي يجري الآم ما هو إلآ محاولة” الانقلاب الرابع”، الذي يقوم به العنبج البرهان، لصالح الحركه الإسلامويه الفاسده و فلولهم من رموز النظام المباد، الذي اسقطته ثورة ديسمبر الماجده.
    و إستنادا على الحيثطات، اعتقد ان هذه ستكون آخر محاولات إنقلابإت الفلول في السودان.. فقد استنفدوا كل الطرق المؤدي لعودته للسلطه.. و ستكون نهايتهم قريبه جدا على أيدي الشعب السوداني، بحميدتي او بدونه.
    كنا في الحياد من الصراع الدائر بين جنجويد حميدتي و مليشيات جيش الكيزان.. أما الآن، فنا أقف تماما مع الدعم السريع في صراته مع مليشيات الكيزان و فلول النظام البائد.
    و اي كوز خايب ندوسه دوس.

  3. من الضرورة تفهم ان قوات الشعب المسلحه بها اختراقات سنها الشيوعيين والبعثثين فتعلم الكيزان وقامو باختراق يصل حد تحويل الجيش السودانى الى مليشيا كيزانية. ومن ثم انقسم الجيش الى قسمين: جيش يشكل اقطاعيه كيزانية مسيطرة ومن ينفذ اجندة الكيزان توقا للامتيازات……. والشق الثانى يمثله مجموعه تعمل للجيش ومنضبطه بضبط وربط الجيش وليس لها بواعث ايدولجيه وانما تعمل بمهنية الجيش كميرى……. وظهر هذا فى الفرز الثورى عندما انحاز الكثير من الضباط والجنود وصف الضباط الذين انحازو للثوره عند اعتصام القيادة العامة………………فى هذه الحرب الانية التى صنعها عملاء قحت وياسر عرمان وعملاء الدول الغربيه مزدوجى الجنسيه تحت ادارة الامارات, حيث استدراج حميدتى لانقلاب كامل الدسم لتصفيه الفريق البرهان وزمرة من القيادات الكيزانيه,, استلم الكيزان ادارة المعركه العسكريه كفعل مفاصلى بالانتهاء من الدعم السريع جذريا ومن ثم اصبحت المعركه سياسيه بين الكيزان والقحاته واليشوعيين والبعثيين –وهى معركه لا تخص المواطن الذى تضرر منها ————–اخراج قيادات الكيزان , تم بواسطه الدعم السريع وهنا تكمن المساله ……..ز____________________ جمال الصديق الامام
    المحامي————-بث سموم عمالته تحت غطاء محامى ومن ثم مارس العماله باعلى تجلياتها ———تاسيس الدوله الوطنية والسلطه المدنيه يستلزم تفكيك ابنية الامتازات التاريخيه وتفكيك الشليليه الغردونيه الصفويه النخبويه وكذلك حظر اى نشاط سياسى عقائدى —

    1. اسكت.. انت خايب و جبان، ذاك واضح جدا في مفردات تعليقك الخبيث الدنياء.
      و لا مكان الخيابا و الجبناء في مواكب ثورة ديسمبر الكاسحه.
      اي كوز ينداس دوس..و تعليقك هذا يفضح تماما ما حاولت إخفائه.. ما شأن قحت و الحزب الشيعي في الصراع الدائر بين مليشيات الجيش الإسلامويه و مليشيات حميدتي. الذي صنعها المتأسلمون الاراذل؟
      الشعب السوداني سوف يتوحد مره اخرى ضد الفصلين المجرمين، و معهم امثالك من الخيابا و الارزقيه و المتخاذلطن، لعمك ايها الغبيان.

    2. شوف الجيش ده فيه اختراقات مافيه اختراقات لايهمنا هذا الجيش 67 سنة ما شفنا منه خير هذا الجيش لا نعرف عنه غير اغراق حلفا وتقسيم البلد لشمال وجنوب وحرب جهادية ضد اهلنا في الجنوب وقتل الاطفال والنساء هناك هذا الجيش لانعرف عنه غير التفريط في الفشقية وحلايب وشلاتين هذا الجيش لا نعرف عنه غير تأسيس ملشيات لتحارب بالنيابة عنه وجلبه للخرطوم لقمع الشعب هذا الجيش كرفنا منه وكفرنا به هذا الجيش لايقوده غير انصاف الرجال ولا يتم التصعيد فيه الا لاشباه الرجال هذا الجيش يجب أن يحل ويتم تأسيس جيش جديد على انقاضه نقطه على السطر

  4. منذ قيام الثورة نبهناكم من الأوهام التي تعشعش في رووسكم عن الشعب السوداني والان نقول لكم ان الشعب كله مع الجيش ولا يهمه ان كان فيهم كيزان أو غير كيزان المهم فقط أن ينتصر الجيش وبعد ذلك لكل حدث حديث.

  5. يبدو ان الكاتب لا يفقه في علم السياسة ولا يفرق بين الوطنية والكوزنة — فصار يجلد في الجيش بدون وجه حق فان كان اليوم الجيش ينتمي للكيزان فغدا سيكون هو الحامي للوطن ويذهب الكيزان وحميرتي الى مذبلة التاريخ دعوا النفاق والنفخ في كير المرتزقة يا جهلاء سينتصر الجيش وتدخل الجرزان الى جحورها من امثال هذا المتصوحف

  6. بعيدا عن محتوى المقال …كدي فهمني العنوان أول شي. أقصد أسوأ ام ماذا . والناس البتعلق ديل فهمتوا العنوان عشان تعلقوا واللا بالتخمين .
    شنو كل واحد كتب دكتور واللا محامي لازم يعرف يكتب . وانتو يا راكوبة ما قلت بتراجعوا..نعم بتراجعوا عشان اللي يوافقكم تنشروه واللي يخالفكم تحظروه . والدليل …بيني وبينكم هذا التعليق

  7. ياخي أنا بحب الانسان البصرفها كاش من غير لولوه مثل المحامي جمال الصديق الامام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..