خليل محمد سليمان
* تكوين الدعم السريع :-
ضباط خلا ، ولائهم لحميدتي بحكم القربى + ضباط كيزان من الصف الاول + 60 % من الجنود مرتزقة اجانب من مالي وتشاد، والنيجر ، وافريقيا الوسطى..
هذا يعني لا طريق للإصلاح ، بمعنى .. لا توجد ايّ ثغرة للإختراق لمصلحة جيش وطني محترم..
* تكوين الجيش :-
ضباط كيزان من كل الدرجات + ضباط خلا ، ايّ والله الجيش فيهو ضباط خلا برضو + ضباط شرفاء + ضباط صف وجنود غير مؤدلجين بنسبة تفوق ال 95%.
يعني إختراق هذا المشهد ممكناً ، ولم يكن مستحيلاً ، لذلك بنينا موقفنا الذي عارضه الكثيرين ، وهم مُحقين حسب تجربة مريرة ، لأكثر من ثلاثة عقود ، انتجت هذا المشهد العبثي.
نعم وصلت ثقة الشعب في قواته المسلحة الي درجات متدنية حد التخمة.
خرجنا منذ اكثر من ربع قرن من الزمان بسبب الخراب ، والدمار الذي اصاب القوات المسلحة ، وخرج الآلاف ، وعملنا ليل نهار بالجهد الذاتي لتنوير الشعب ، ورفع درجة الوعي بضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية ، وكسرنا قاعدة ممنوع الإقتراب ، والتصوير ، حيث بات كل الشعب السودان يعرف ادق تفاصيل الفساد ، واوكاره في هذه المؤسسة.
لا يُمكن ان نترك امر القوات المسلحة ، والسير في طريق الكفاح لأجل إصلاحها تحت مخاوف الكيزان الذين باتوا في عداد الماضي بالنسبة للشعب السوداني.
سنقاتل لأجل إصلاح الجيش لطالما هو العنوان ، والهدف..
لا يُمكن ان نتركه للكيزان ، برغم ثقتنا انهم يسيطرون علي قيادته ، ومفاصله في الوقت الحاضر ، وفعلوا به الافاعيل.
المستقبل القريب المنظور يقول لا مستقبل للكيزان في المؤسسة العسكرية بشكل خاص ، والسودان بشكل عام.
كسرة..
تصدق يا مؤمن الرأي العام وسط الضباط الكيزان لا يمانع بوجود حميدتي في المشهد إن عاد الي بيت طاهتهم! .
اما الرأي العام وسط الضباط الشرفاء الذين لا تربطهم بالكيزان صلة لا يرون مستقبلاً لهذه المليشيا في المشهد كما كانت قبل يوم 15 ابريل.
كسرة ، ونص ..
نعم الآن تحكم الجيش لجنة المخلوع الامنية ، ولا تنتطح عنزتان في ذلك ، وتوجهه حسب إرادة الكيزان ، والفلول.
إنتصروا في هذه المعركة او لم ينتصروا فمعركتنا قائمة ، ضد دولة المشروع الإنهزامي ، وكل آلاته التي اوردتنا موارد الهلاك، لا يهدأ لنا بال حتي نرى هذه المؤسسة حرة مهنية ذات عقيدة محترمة ، محررة من دنس الكيزان الانجاس.
كسرة ، وتلاتة ارباع ..
كل هذه المشاهد البائسة ، والابواق المضللة لم ، ولن تجعلنا ان نتزحزح ، او نرضى بأنصاف الحلول.
ثقتنا في التغيير كبيرة ، وزادنا في ذلك إرادة الشعب السوداني العظيم.
اخيراً ..
اعتقد بعد كل الذي حصل لم يعد هناك امراً يمكن ان يُخفى علي الشعب ، فالشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة ، والإرادة التي ستسود.
من الآخر ..
لو انت شايف الكيزان فيل يصعب مواجهته ، نحن نراهم عبارة عن جرذان ، لصوص ، ونشالين.
اخيراً ..
رئيس فاغنر الروسية بقول ليكم هو جاهز للدعم بقوات لحفظ السلام اذا طُلب منه ذلك! .
اللهم نصرا لحميدتى
لا لحرب الكيزان لا اله الا الله والكيزان اعداء الله
لا لحرب الكيزان لا اله الا الله والكيزان اعداء الله
لا لحرب الكيزان لا اله الا الله والكيزان اعداء الله
السيناريو الارحح -وقد اكون مخطءاً- هو كالآتي يا جنابو ابو حليل:
“مثل انحطاطهم خبث ومكر وخساسة الكيزان لا حدود له … اشعلوا الفتنة وهم ينفخون فى نارها، وشعارهم الكرتي الاستراتيجي من كل هذا هو اضرب البرهان بحميدتي ….
وبعد انهاك وتدميرواستنزاف الطرفين وتركيع الدعم السريع ودمغ البرهان وزمرته بالضعف والمساومة والتردد تجهز عناصرهم فى الجيش علي عقاب اللجنة الامنية في “انقلاب قصر” ويتم اعلان القيادة الجديدة ونعي البرهان وكباشي والعطا شهداء غدر بهم مندسي التمرد وعملاء الدعم السريع، جريمة نكراء نفذها ضعاف النفوس من اشتراهم حميدتي واخوه ويتم التباكي الكيزاني التماسيحي المعروف … والتشييع المهيب …
مرحباً بكم فى دولة الكابوس الكيزاني تحت قيادة كرتي !!”
قوم يا عسكور طلعت خابور … جاي تورينا الدعم السريع شنو؟ نعرفوا زي جوع بطنا وبجي اليوم البناخد حقنا منو … وأنت سيب الجرجرة ولو عاوز تقاتل مع جيش الكيزان ياها دي النقعة بقت في وسط البلد والزخيرة الكانت بتوري وشها بقت توري دبرها كمان ….
السؤال هل يمكن للجيش ان ينتصر؟ وما هو المدي الزمني لحسم القتال عسكريا؟ وما التكلفة المتوقعة على جميع الصعد؟ علما ان الجيش لا يملك قوة من المشاه ويعتمد اساسا على الطيران والدبابات، هل يجدي ذلك في حرب المدن مقارنة مع الكلفة الانسانية والاقتصادية؟
الاجابة على هذه الاسئلة تحدد اي الخيارات يجب ان نمضي فيها للتعامل مع الواقع الحالي.
الكيزان إن كانوا في الجيش او من المدنيين هم العدو الرئيسي للشعب السوداني. أي معركة للشعب السوداني غير ان تكون ضد الكيزان الفسقة المجرمين فهي معركة جانبية أنصرافية المعركة الحقيقة للشعب السوداني هي قطع دابر الكيزان وسحقهم ومن غير ذلك لن تقوم للبلد قائمة.
صدقت والله وانا دائما قاعد اقول عشان بلدنا تستعدل وتمشي لقدام يجب القيام بحاجتين اساسيتين هما:
١. فك الارتباط بين وادى النيل (كوش قديما/ستار حديثا) ودولة دارفور واقليم جبال النوبة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم وان نعود ٣ دول قبل ان يضعنا المستعمر الانجليزى في خريطة واحدة مشوهة اسمها السودان.
٢. اعلان الحركة الإسلامية حركة ارهابية وحضرها نهائيا ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم ويكون التعامل معهم بالسلاح بس
غير كدا البلد دى ماحتقوم ليها قائمة
well done
لا أري إنتصارا لأحد الطرفين ودونكم قتال الجيش للحركات المسلحة والسودان في أفضل حالاته والحركات في أضعف حالاتها مقارنة بالدعم السريع (الجنجويد) وما يجده من دعم لا تخطئه العين, بل أري إستنزاف لموارد البلد وضياع مكتسباته وقتل وتشريد ودمار… هذا هو الواقع وحقائق التأريخ القريب.. الكل يعلم ذلك حتي راعي الضأن في فيافي دار حمر…
طيب وما المخرج من هذا المأزق وعنق الزجاجة؟؟؟
لا سبيل إلا بإيقاف الحرب بطريقين لا ثالث لهما, إبعاد كل متصدري المشهد الجنوني المتوحش من جنرالات الحرب عن طريق الضباط الشرفاء في الجيش علي قلتهم خاصة وأن المجتمع الدولي رفع يده وترك الحل بيد السودانيين دون تدخل والإستعاضة عن ذلك بدعم قوي الثورة والرجوع لمنصة التأسيس ما قبل 11 أبريل,,, أو إنتظار التدخل الخارجي بالبند السابع وحينها نقول علي السودن السلام!
يا قوم ما تحقق بالحوار والتفاوض في فترة وجيزة عجزت أن تحققه آلة الحرب طيلة الأربعين سنة الماضية!!!
لا للحرب, لا لدولة المليشيات, لا لعودة سماسرة الحروب والسياسة…
يا جماعة
ا نااااااااااااااااااااس
في حاجة مهمة جداااااااااااا يجب الانتباه لها وهي:
مايسمي بالجيش دا من اول تمرد حصل في البلد دى في اغسطس ١٩٥٥م لما كان الجنوبيين بيقاتلوا بايديهم العارية فقط وشوية سلاح ابيض ولغاية حرب دارفور التى اشعلتها نخبة دارفور العنصرية القاتلة وتكوينهم لحركاتهم القبلية المسلحة لمواجهة الجيش
هذا الجيش لم ينتصر علي اى حركة متمردة مهما صغرت هذا الجيش عندما كان في احسن حالاته وقمة جاهزيته لم ينتصر في اى معركة امام اصغر حركة تمرد
فما بالكم بقوات الدعم السريع وما ادراك ما الدعم السريع،
الدعم السريع يعنى جاهزية
الدعم السريع يعنى سرعة
الدعم السريع يعنى حسم
الدعم السريع يعنى ١٠٠ الف مقاتل اشداء
الدعم السريع يعنى ١٠ الف عربية تاتشر
الدعم السريع يعنى دبابات
الدعم السريع يعنى راجمات
الدعم السريع يعنى دوشكات
الدعم السريع يعنى حميدتى واخوه عبدالرحيم
الدعم السريع يعنى ضباط مدربيين
الدعم السريع يعنى خبرة في حروب دارفور
الدعم السريع يعنى خبرة في حرب اليمن
الدعم السريع يعنى مستشاريين مؤهلين اكفاء
الدعم السريع يعنى قيامة الكيزان الارهابيين السفلة الانجاس تجار الدين
لاول مرة ومنذ انشائه في ١٩٢٥م يواجه الجيش قوة حقيقية وقوات ممكن تكون في حالة ندية له
كلمة الجيش كرب يا يكون قدرها ويهزموا الدعم السريع او يتم تحويلها الى الجيش هرب في حالة لم يستطيع هزيمة الدعم السريع
وشتان مابين (الجيش كرب) و(الجيش هرب)
نكرر…
لاول مرة يواجه الجيش عدو حقيقي وقوة حقيقية وليس شوية مواطنين عزل عايشين وسط الغابات الاستوائية او قري دارفور القصية او الخرطوم المدنية ديل الدعامة حطب القيامة
ممكن تانى نقول الدعم كرب والجيش هرب.
اذا انهزم جيش الكيزان من الدعامة فلن تقوم له قائمة ابدا
الجيش الذي ينشغل بالسياسة والاقتصاد وارسال ضباطه الى جامعة افريقيا العالمية (وما ادراك ماهذه الجامعة مقر الدواعش) هل سوف يناصر؟؟؟؟؟
الجيش الذي يحصل ضباطه علي الدرجات العليا في كلية اصول الدين والدراسات الإسلامية هل سوف ينتصر؟؟؟؟
الجيش الذي ينشغل بتكوين المليشيات القبلية هل سينتصر؟؟؟
الجيش الذي ينشغل قادته بشتم الشعب والتقليل من شانه والمن عليه بنعمة الامن والامان هل سينتصر؟؟؟
الجيش الذي يقفل ابوابه امام ابناء وبنات الشعب ليتم قتلهم واغتصابه ورمي جثثهم في النيل هل سينتصر؟؟؟؟
الجيش الذي وضع العراقيل لحكومة الثورة هل سينتصر؟؟؟؟
الجيش الذي يوالى جماعة ارهابية خطيرة كالكيزان هل سينتصر؟؟
الجيش الذي اعاد المنهوبات والمسروقات بتاعت الشعب للسراقين والحرامية هل سينتصر؟؟؟
اصحا يا بريش
يا Them an يا اخ، إنت زول رائع بحق… موضوعي و مزكز شديد.
و ما كتبته هنا، يستحق أن يكون مقالا بحاله، خاصه، و انك على ما يبدو تمتلك الخاصيه الإبداعيه الادبيه في الكتابه.. و تمتلك الجرأه في الطرح.. و تلتزم الموضوعيه، المستنده على الحقائق و الوقائع و المعطيات.
لقد اسعدتني جدا تعليقك هذا، و لا بد أن هناك المئات من القراء الكرام يشاركونني هذا الرأي.
برجاء ان تواصل الكتابه، فانت مؤهل لها بقوه.
و لك ودي و تقديري؛؛؛