مقالات وآراء

الاجلاء وشعب السودان

محمد مصطفى الحوري
هل يمكن أن نستثيق او ان نفهم جدلا ان دولة ما لا يمكنها أن تلبي مستلزمات او تستطيع تقديم خدمات نزلاء سجونها من النزلاء سواء سياسي النظام السابق وعتاة المجرمين بدعوي عدم قدرتها واجب اعاشتهم من شرب وماكل وتطلق سراحهم بهذه الدعاوي  وسط الاشتباكات بالمدافع والطايرات والرصاص …. في الوقت الذي لنفس هذه السلطة  يمكنها اتخاذ جميع القرارات التي توطد سلطانها وتتخذ
قرار الحرب دون ادني اعتبار للمواطنيين رعاياها الذين تقطعت بهم السبل بعضهم صار لاجيء واخرون هايمون علي وجوههم …. هذه الحرب التي يدور رحاها الان قتلا وتشريدا ونزوحا في كل الاتجاهات ومصدر عكننة لدول الجوار وخصما علي مكانة وطننا لا تهم طرفي الصراع المتحاربين لا يهمهم الشعب اؤ سمعة الوطن …
  المجتمع الدولي وبعثة الامم المتحدة والرباعية والترويكا بقيادة امريكا وبريطانيا اين هم الان ؟؟؛؛ خططو لعملية سياسية تتضمن المسار والتحول الديمقراطي لقلة من السياسين المقربين بدون وضع الأطر القانونية والمبادي التي تستوعب حسب الشروط ملء المواقع وليست الأسماء …
انهمكو في اجلاء مواطنيهم وحمايتهم وهربا من الاشتباكات وتركو شعب السودان يواجه مصيره البابس من الجوع  القتل والعذاب واللجوء .
  الملفت ان طرفي الصراع المتحاربين يتسابقون لإرضاء
الأجانب ومساعدتهم في  الأجلاء اجلاء مواطنيهم وحمايتهم حتي مغادرتهم السودان وهذا ديدن السياسين والأحزاب وحكامهم علي مر التاريخ يغازلون الاجانب وكسب ودهم وفي المقابل يقومون بقمع شعبهم ويتهمون أبسط حقوقه ولو اعطي عشر هذا الاهتمام  للشعب السوداني كما تفعل الدول المحترمة لكان لنا شأن كبير في التقدم والازدهار
            …لك الله وطني
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..