مقالات وآراء سياسية

البرهان آخر ظلمات فكر الكيزان وعقل القرون الوسطى

طاهر عمر

لا شك في أن الجيش السوداني بضباطه الذين خدموا في ظل الحركة الاسلامية السودانية هم في آخر سلم النخب السودانية الفاشلة من حيث ترتيبهم على القدرة على التفكير أو السير بإتجاه الإقتناع بأن الحياة المعاصرة تحتاج لفكر مختلف عن طريقة تفكيرهم.
وقديما إنتصر إفلاطون الى أن الفلاسفة هم من يحق لهم إرساء فلسفة الحكم و فنون الإدارة العامة أما الجيش حتى الفارابي نجده لم ينتصر لهم بل جعل الغلبة للفيلسوف على رجل الدين الذي يخدمه امثال البرهان وضباط جيش الكيزان وقبل الفارابي كان إفلاطون يرى بأن الذين تقطعت بهم السبل وفشلوا أن يكونوا فلاسفة مكانهم الجيش.
فهو أي الجيش منذ زمن إفلاطون مخزن الفاشليين ومقبرتهم كحال الجيش السوداني وقد عانى من الحقرة من قبل الكيزان وهمش لدرجة أصبحت مليشيا حميدتي تتحدث بأن الحكومة ليس لديها جيش وعندما يصبح لها جيش يمكنها أن تتحدث معه وحينها كان البرهان يسمع ما يقوله حميدتي وكان كما هو الآن محدود التفكير وخادم مطيع للحركة الاسلامية السودانية.
كان البرهان كخادم للحركة الاسلامية السودانية حتى بعد إنتصار ثورة ديسمبر خانع لحميدتي ولا يعرف كيف يتعامل معه وكان خائف منه إلا أنه له مآربه وهي كيف ينجح في تبديد أهداف ثورة ديسمبر . لذلك كان البرهان يمتدح الدعم السريع وحميدتي بل جعله نائبا له في مجلس السيادة وقد كتبت في مقالات كثيرة أيام حكومة حمدوك أن البرهان في حيرة وخوف من حميدتي ولا يعرف كيف يتعامل معه أضف الى ذلك أن البرهان كوز يضمر حقد دفين على ثورة ديسمبر التي قد قضت على أسياده الكيزان.
كل ذلك كان يكمن تحته خوف البرهان من حميدتي وحقده على ثورة ديسمبر وهو يخطط لإفشال شعارها حرية سلام وعدالة ويتحين الفرصة تلو الأخرى في ظل حكومة يقودها الميعة حمدوك وشلة الفاشليين أبناء امام بوخة المرقة وغيرهم ممن قصرت قاماتهم من أن يكونوا قادة لثورة عظيمة كثورة ديسمبر وقد أنجزها شعب أبي.
قبول قحت بشراكة الجيش في تسيير أمور الثورة كانت أول إنتكاسة لثورة ديسمبر وتوالت الانتكاسات الى أن أصبحت الثورة الآن في يد أتباع الامام الصادق المهدي الذي رفض أن ينتصر للثورة بل وصفها بأنها بوخة مرقة فكون أن يكون أتباع حزب الأمة اليوم هم قلب قيادة ثورة ديسمبر الآن يعتبر هذا مؤشر جيد بأن الثورة منذ يومها الأول كانت يتيمة من جهة القيادات العظيمة التي يصل مستواها الى مستوى الشخصيات التاريخية.
وبالتالي قد ورثها أي ثورة ديسمبر أنصار الامام الصادق المهدي بالتعصيب ولولوة عقل وفقه رجال الدين في الفقه الظالم وما فيه من ايمان بفكر القرون الوسطى الذي لا يؤمن بفكرة العدالة.
ميراث أتباع الامام الصادق المهدي لثورة ديسمبر بالتعصيب رغم أن امامهم كان من غير المنتصريين لثورة ديسمبر العظيمة بل وصفها بأنها بوخة مرقة يعتبر نوع من التعصيب فيما يتعلق بالميراث وبالتالي سبب قوي قد عطل مسيرة الثورة.
لأن لا إختلاف بين فكر الكيزان وفكر الصادق المهدي على الإطلاق فيما يتعلق بمفهوم الدولة والصادق المهدي كان أكبر سد منع الشعب السوداني من إدراك التحول الهائل في المفاهيم الذي يخرجنا من فكر القرون الوسطى وفكر رجال الدين وهذا هو السبب الأساسي المعطل لثورة ديسمبر التي لم تسلك طريقها لتحقيق شعارها لأن جبار الصدف الذي يصارعها هو فكر القرون الوسطى فكر الكيزان وفكر الامام الصادق المهدي والختمية وروح العبودية كأتباع للاقطاعي الذي يخدم مصالح مصر.
في ظل وجود وسيطرة فكر أتباع حزب الأمة وهم أيضا تحت نير فكر ديني لم يبارح ظلمات ليالي القرون الوسطى تمكن البرهان من التخفي بحيل المشاركة مع الحمقى من قادة قحت وكان لا هم لهم غير التكالب على السلطة لذلك كانوا يعتقدون أن ما تركته الأنقاذ الثمرة المرة للحركة الاسلامية من ركام كانوا يظنون أنه دولة وما عليهم غير التكالب على الوزارات وهذا وحده يكشف لنا ضحالة فكرهم وتأخرهم عن مغادرة فكر القرون الوسطى.
وبالتالي هم والكيزان جميعهم من ركاب سفينة الحمقى والمجانيين التي تحدث عنها ميشيل فوكو وكيف وضّح عبر بحثه كيف تحولت المفاهيم منذ ليل القرون الوسطى فيما يتعلق بمفهوم السلطة الى لحظة العصر الحديث وعقل أنواره وأفكار الحداثة التي تقاومها النخب السودانية الفاشلة وهي متحصنة بالتبعية للأمام عند الأنصار ومولانا للختمية والمرشد للكيزان وأنهم فعلا من ركاب سفينة الحمقى والمجانيين آخر مزعة من ظلمات ليل القرون الوسطى جميعهم كيزان وأنصار وختمية.
أما البرهان كعسكري بليد وخادم للكيزان وفقا لفكر الفارابي المنتصر للفيلسوف ضد رجل الدين فهو أطرش في زفة لم تسعفه تجربته لأنه ليس له علاقة بفلسفة الحكم و الإدارة العامة مهما نفخ فيه من روح حركة إسلامية سودانية قد أصبحت زومبي أو بعّاتي بلغتنا السودانية يتربص بالمجتمع السوداني بأكمله وهو أي البرهان بخوفه من حميدتي منذ بداية إنتصار الثورة من جعل من حميدتي بعبع يغني أغنيته المفضلة لو ربحت التجارة رئاسة السودان والحمارة ولو خسرت التجارة كفاني الحمارة وهي الدعم السريع وأغلبه من مرتزقة تشاد والنيجر ومالي أي المتبقين من المرتزقة الذين قد أرسلهم حميدتي الي حرب اليمن والبرهان يعرف ما يعود لحميدتي من أموال.
نقول للبرهان فشل قحت لا يعني أن الثورة قد أصبحت لك ورثة بالتعصيب لأن فكر رجال الدين قد ولى زمانه وإنتهى لأننا في زمن الحداثة التي قد قضت على جلالة السلطة وقداسة المقدس وهذا هو فكر الكيزان الذين يقفون من خلفك يظنون أنهم باستطاعتهم العودة للحكم من جديد وهيهات.
على الكيزان أن يفهموا أن الخمسة عقود الأخيرة كعهد ذهبي للخطاب الديني قد ولّت بلا رجعة وأنكم الآن أيها الكيزان في عهد ما بعد حيرة زمن الصحوة الاسلامية وقد أصبحتم أيها الكيزان طريدة لعنة الزمن فقد ذهبت ريحكم في السودان بثورة ديسمبر المجيدة وقد شتت الله جمعكم بسيسي مصر لأنكم في مصر كنتم تريدون ترسيخ حكم تسلطي حكم يقوم على فكر دين القرون الوسطى وفي تونس قد كره الشعب التونسي الغنوشي بعد فشل عشريته البغيضة وفي السعودية قد تسلّط عليكم محمد بن سليمان وجردكم من طغيانكم بخطاب عقل القرون الوسطى.
وعليه نقول للنخب السودانية نجاح ثورة ديسمبر لا يكون بغير وحدة صفكم وخروجكم من التأخر في الفكر حيث أنتم الآن وعلى بعد خمسة قرون من روح العصر أي أنكم ما زلتم تحت نير فكر القرون الوسطى  فكر ديني فارقته عبقرية الانسان وتجربته وعلاقتها بضمير الوجود.
ها نحن على موعد مع التاريخ وموعد مع الحضارات ولكن بشرط أن يفارق عقلكم الجمعي فكر الايمان التقليدي نحن في زمن قد أصبح الدين شأن فردي بين الفرد وربه لا وجود لتجار الدين من كل شاكلة ولون لذلك بعد سقوط الحركة الاسلامية لا يحتاج الشعب السوداني لخطاب ديني بديلا لخطاب الكيزان الديني عكس ما يظن كثر من أتباع الخطاب الديني من كل شاكلة ولون في السودان فنحن في زمن الحداثة التي قد أصبحت فيها صيرورة الديمقراطية بديلا للفكر الديني أي دين.
وبالتالي قد أصبحت الديمقراطية هي ممر إلزامي لفكرة المسؤولية الاجتماعية نحو الفرد وهذا يحتاج لفكر الانسانيين وفكرة القطيعة مع التراث التي لا نجد لها أي أثر في دفاتر الفكر السوداني.
وفي الأخير ننبه النخب السودانية أن حرب البرهان وحميدتي العبثية قد ضاعفت عليكم الجهد وهذا يتطلب منكم مضاعفة جهدكم فيما يتعلق بإنتاج فكر جديد يحتاج لشجاعة الفلاسفة التي يسبقها الرأي عندما يجدون أنفسهم في موقف يجعلهم يحتاجون لفكر ضد فكرهم وإعتقادهم السائد وهذا هو حالكم الآن الذي لا يحسدكم عليه أحد.
أنكم أيها النخب تحتاجون لفكر كله من ألفه الى ياءه ضد فكركم السائد الآن فهل مستعدون لأنتاجه مع التأكيد على أهميته بقولكم أنه القدر؟ وبالتأكيد هذا هو الفكر الذي يقطع الطريق أمام البرهان وطموحه وتسلله خفية لتحقيق حلم أبيه وكذلك قطع الطريق للكيزان وهم ما زالوا يحلمون بالعودة للحكم لأنهم لم يدركوا بعد أنهم آخر مزعة من ظلمات ليل القرون الوسطى.
وحتما لا ينقطع عشم الكيزان عن عودتهم ما دام بينكم أتباع للامام الصادق المهدي يريدونها مهدية وفكرها ديني وأتباع ختم يريدونها اتحاد مع مصر التي لا تريد إستقرار للشعب السوداني وبالتالي إزدهار اقتصادي ينعكس على مستوى المعيشة بسبب موارد السودان الاقتصادية التي يسيل لها لعاب مصر التي عجزت عن أن تتحول لدولة صناعية وقطعا يصعب تحقيق تحولها لدولة صناعية في ظل حكم السيسي الذي يؤسس لحكم تسلطي في مصر ويبعدها عن فرصة التحول الديمقراطي.
في الختام يحتاج السودان لحكماءه وفلاسفته في هذا الظرف الصعب وعلى النخب السودانية إعادة ترتيب صفوفهم من جديد وبجد  وجهد يساوي حجم الكارثة أي حرب البرهان وحميدتي ومن خلفهم الكيزان فاغرين أفواههم النتنة لأن إعادة الثورة لمسارها يعتبر تحدي يمكنكم عبره مواجهة تحدي أكبر أن يكون السودان أو لا يكون.

 

‫7 تعليقات

  1. يا أخينا ما تتعب نفسك ساكت وتتعبنا معاك. الفكر الديني والإسلامي سيظل موجود في السودان ما بقى في البلاد رجال شرفاء.. يمكنك أن تدعو الي فكر إسلامي مستنير او تحديثي لكن غير ذلك تكون كمن ينطح في الصخر..امثالك هم الذين يدمرون الأمم لأنهم يحرقون المراحل.

    1. أيها الكوز الغذر لا يمكن ربط الاستنارة بالفكر الديني لأن عقل الأنوار جاء لإزاحة وحل الفكر الديني. اين ما وجد مجتمع بشري لا ينقذه من الفكر الديني غير فكر الحداثة حيث أصبحت الديمقراطية بديلا للفكر الديني. لقد إنقضى زمن فكر الصحوة الاسلامية و الآن انتم ايها الكيزان في زمن حيرة ما بعد الصحوة الاسلامية حيث أبعدكم ولي العهد السعودي من المشهد في السعودية و في مصر قد قضى على فكركم سيسي مصر رغم انه يقف بجانب خادمكم المطيع البرهان و في تونس خزلكم الغنوشي بفشل عشريته التي توضح فشل الفكر الديني. السودان شعب شهدت ثورته المجيدة بسقوطكم الذي ألقى بكم في مذابل التاريخ.

    2. و ما علاقة “الفكر الديني” ب”الرجال الشرفاء”، يا رجل؟
      و هل المتأسلمين الذين نعرفهم في السودان، هل هم رجال بالاساس، ناهيك عن ان يكونوا او لا يكونوا “شرفاء”؟
      هل تصف اولاد حاج نور و الشيخ الضليل المقبور بانهم “رجال” و كمان “شرفاء”؟
      هل تعتقد ان “فقرا” الخلاوي المغتصبين للأولاد و البنات و الأطفال، انهم رجال دين و شرفاء؟
      إلآ تعلم أن قيادات رجال الدين في النظام الإسلاموي البائد، قاموا بإغتصاب الرجال و الضباط في معتقلاتهم و بيوت اشباحهم؟ هل تعتقد ان هؤلاء سودانيين، ناهيك من أن يكونوا “رجال و شرفاء” كمان؟
      هل في تقديرك، إن القتله و المجرمين، الذين قتلوا النساء و الرجال و الاطفال، و اغتصبوا المئات في دار فور و العاصمه و كل اقاليم السودان، تحت ستار و شعار “التوجه الحضاري”، هل تعتقد انهم رجال و شرفاء؟
      هل في مفهومك، إن الظلم و السرقه و اللصوصيه و نهب مقدرات الدوله السودانيه و تهريبها خارج البلاد بواسطة قيادات و منسوبي نظام الاسلامويين، طوال ثلاث عقود من حكمهم السودان، هل تعتقد ان هذه الممارسات الدنيئه مكفولة و مباحه ل” الرجال الشرفاء” في قيادات النظام الإسلاموي المباد؟
      هل تعتقد أن قتل الانفس بدون ذنب، هو فعل مباح ل”الرجال الشرفاء”، بشرط أن يكونوا من “فصيلة رجال الدين”، و يحكمون بإسمه.
      و هل تعتقدان مثل أفكارك هذه، لها علاقه باي “دين سماوي”، ناهيك عن ان يكون الدين الإسلامي، الذي نعرفه و نؤمن به ونعتنقه و نمارسه في السودان.؟
      و برجاء، إن لا تتشدق و تتحدى القراء في هذا المنبر الحر.. و إذا كان هذا رايك و مفهومك عن” الدين الإسلامي و رجاله الشرفاء” في السودان، فانت بلا شك جاهل بالدين و قيمه الإنسانيه، إبتداءا .. ثم انك لا تدري “تعريف” و خصائص و معاني و صفات و قيم “الرجوله و الشرف” ثانيا، و هذا امر يؤسف له.
      و نصيحتي لك، لا تحاول أن تتذاكى او تتحدى القراء الكرام، او تفرض عليهم مثل هذه الآراء الشاذه، و التي عفا عليها الزمن، و لا تبيحها قيم و تعاليم الدين نفسه.. فمثل هذا التحدي و العنجهيه، هو بالضبط ما قادنا للمحن و المصائب التي يعاني منها الوطن الآن.

  2. التحيه لكاتب المقال صاحب القلم الحر والفكر المستنير لعمرى قد اصابت سهام كلماتك كبد الحقيقه
    ودع عنك مهاترات المرجفين من امثال الكوز Mohd فى محاولاته البائسه لطمس الحقائق وياليته امتلك من ادوات المعرفه ما يمكنه من مجاراة اصحاب الكلمه الحره المؤسسه على البحث والتحليل ولكننى اعطيه credit هذه المره فى محاولته اقحام جمل من الفكر الماركسي (حرق المراحل) ليظهر كما لو أنه (مثقفاتى) ولو اننى متأكد من انه لا يعلم معناها ولا اين وردت ولا من قائلها على كل حال جهله قد اوقعه فى فخ لم يكن ليقع فيه لو انه كلف نفسه عناء البحث بدلا من ان يجعل من نفسه مجرد بوق لأخوان الشيطان فيا ليته يثبت خطاء ما ذهبت اليه ويكلمنا عن هذه الامم التى يود الكاتب ان يدمرها بحرق مراحلها ؟ وطالما ان الكاتب كان فى معرض الكلام عن الاسلام فمقولتك الرعناء تعنى ان المقصود بالامه هى الامه الاسلاميه والمرحله هى مرحله الاسلام وتلك هى الطامه ان تدمغ الرساله المحمديه وتصفها بأنها( مرحله وانها قابله للحرق) الامر الذي ينافي العقيده الاسلاميه القائمه على الاستمرارية ويناقض ماذهب اليه الشرع من بقاء وحفظ للدين بأمر الله عز وجل. اما اذا كنت تعنى ماذهب اليه ماركس فى كتابه عن الجدليه التاريخيه وكذلك فى رأس المال فأن مراحل التطور الطبيعى للمجتمعات والاقتصاد ليس من بينها مرحله عقديه ثيولوجية فهى تبتدئ بمرحله المشاعيه البدائية مرورا بالاقتصاد الإقطاعي ثم الانتقال الى المرحله التاليه وهى مرحله تطور أدوات الإنتاج التى تؤدى الى الرأسمالية ومن ثم المرحله التاليه وهى الاشتراكيه . وذلك توضيح مخل لأنى اشك فى مقدراتك الذهنيه على استيعاب تعقيدات الديالكتيك. خليك انت مكتفى بترديد ما تسمعه من عبارات دون ان تكلف نفسك عناء البحث والتفكير

  3. ها ها
    طاهر عمر وزمرته من المطبلين
    طارح نفسه كمفكر خطير
    الفارابي وافلاطون وفوكوياما
    ها ها

    1. زهرة الروض، ود حاج نور، إنت في كل موقع.. بس الذي “تبحث عنه”، غير موجود و لا يعرفه قراء الراكوبه الشرفاء..لا يوجد على صفحات الراكوبه اي قارئ ينتمي ل”مجتمع الميم”.. شوفلك ماخور او كرخانه بعيد من الراكوبه.. الله لا جاب عقابكم؛؛

      1. REBEL
        حتلاقني في كل مكان، وكل موقع، غصبا عن كيانك.
        من يتحدث عن المواخير، لا شك انه من روادها
        هنيئا لك بها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..