حامد برقو عبدالرحمن
(1) حدثني من رحل عن هذه الفانية عام 2006م ، وظل مقيماً في وجداني ؛ صديقي محمد يوسف والذي انتقل من بلدته في شمالي الخرطوم للعمل في اقاصي جنوب أقليم دارفور في بواكير الأزمة الإنسانية هناك .
كم انه فوجيء بالنائب انذاك للرئيس المخلوع عمر البشير ونفر من كبار نظام الإنقاذ والذين قدموا الي تلك البقاع النائية بمروحية عسكرية.
ولأنه كان الطبيب الوحيد بالمنطقة دعي للأجتماع ضمن أعيان المنطقة.
ذهل الراحل بدناءة اللغة التي إستخدمها الأستاذ علي عثمان محمد طه في تحريض بعض المكونات القبلية ضد أبناء جلدتهم من القبائل الأخرى.
على إثر ذلك تكونت كتائب الأشرار المتعطشين للدماء والذين ما أن افرغوا قرى دارفور من الناس زحفوا نحو الخرطوم ومروي وغيرهما من ديار السودانيين الآمنين المتحضرين – تسوقهم وتستقطبهم رائحة الدم السوداني اينما وجدت (المتمة او الجنينة أو المعمورة) لا يهم.
كثيراً ما حذرت الناس عن الخطر الذي يمثله هؤلاء الذين لا دين ولا خلق لهم.
الا ان الرئيس المخلوع وأعوانه المجرمين تمادوا في تربية الذئاب البشرية الذين لا شيء يربطهم بالسودان أو شعبه غير الإرتزاق الرخيص.
وما ان أشتد عودهم إنقضوا على من قام بتربيتهم (البشير ونظامه) ؛ لينتهي بهم المطاف بحرق ما تبقى من الوطن وإنسانه – وهو ما نشده اليوم في الخرطوم والجنينة .
(2) لدي شعبنا الكثير من العتاب على جيشه الذي سرق سلطته المدنية لأكثر من خمس عقود .
وفي ذلك قلنا في قواتنا المسلحة ما لم يقله (إمام دار الهجرة في الخمر) وما أردتنا به الا الاصلاح .
لكن اليوم ومغول العصر على الطرقات ، يحرقون اليابس والأخضر ؛ فلا وقت للعتاب.
إنما هي ساعة لتضافر كل الجهود لصد ودحر العدوان الغاشم والذي يمثل خطراً وجودياً على أمتنا وبلادنا ، وقد تمدد تداعياته الي العالمين من حولنا (لا سمح الله).
لذا دعونا نناصر شباب القوات المسلحة من الجنود وضباط الصف والضباط في الملحمة التي يخوضونها بكل جسارة وتضحية.
(3) كما اسلفت في مقال سابق بأننا نشهد لحظات يمتحن فيها شعبنا على إيمانه بحريته وعزته ووحدة تراب بلاده وكرامته في ظل الخذلان من قبل المجتمع الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وغيرها) والدول الشقيقة (المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر) ، تقاعس كبار قادة القوات المسلحة ، مؤامرة فلول النظام البائد والذين صنعوا مليشيا الدعم السريع من قبل ثم اوقدوا الحرب الحالية وتواروا عن الأنظار ، سلبية قادة حركات الكفاح المسلح والذين تبخروا مع أول رصاصة اطلقتها مليشيا الدعم السريع. وأخيرا خيابة وغباء بعض قادة قحت الذين مازلوا يتطلعون لإنتصار مليشيا الدعم السريع على جيشنا الوطنى حتى يتقاسموا حكم السودان مع التتار القادمين من وراء الحدود.
(4) رغم ما صاحب مسيرة امتنا من إخفاقات كارثية ؛ إلا اننا نفخر بأننا أكثر شعوب هذه الأرض تسامحاً.
نحن على موعد مع النصر على جحافل التتار الذين تدفقوا ومازالوا من بعض دول غربي افريقيا.
بحول الله تعالى سينتصر جيشنا المسنود من قبل الشرفاء من ابناء وبنات شعبنا.
عندها سنجلس للحوار لإعادة بناء بلادنا والإرتقاء بإنسانها – لنعيش في تسامح في ظل دولة مدنية ديمقراطية.
المجد لقواتنا المسلحة..
الي الامام !! .
الى الامام عشان نفر يتكاتلوا سوا وفي النهايه ترجع الدول [الخذلتك] وال[شقيقه] و[ فلول النظام البائد والذين صنعوا مليشيا الدعم السريع من قبل ثم اوقدوا الحرب الحالية وتواروا عن الأنظار] عشان يواصلوا اكل خيرات البلد ؟ الى الامام في شنو انت ما شايف الثوره الناس النوم راح منها فيها في النهايه جانا حمدوك متوسد ومعه برهان وبقو نجوم السودان ؟ ليه بتجرو في سباق الجايزه ما سمحه وما حقتكم من اساسه … برهان كان عاوز يتكاتل مع حميدتي الينزلوا براهم .. اصحاب الدم نذكرهم انه ربنا امرهم [فلا يسرف في القتل انه كان منصورا] صدق الله ……… ونذكر باقي العسكر انه امر ربنا فوق امر الوطن حتى رمزكم الله قبل الوطن وحقو تبرو قسمكم فيه لله قبل للوطن … المعركه دي البيخشها خسران الا سيد حق وحتى سيد الحق كدي احسب حساب الاطفال الموجودين ختهم في حساباتك …. لو سمحت !
دة انقلاب كيزاني 100% لتصفية الثورة ولم يتحقق لهم ذلك الا بتييد أو القضاء علي مليشيا الدعم السريع والتي اصبح حجر عثرة في طريق عودتهم اعتقد هذه من الابجديات لكل مراقب اي كان حصيف أو غير حصيف وعزز ذلك بيان احمد هارون !!! ولكن هل فات ذلك علي دكتور برقو رغم الشواهد والمشاهد الكيزانية القوية قبيل وبعد الانقلاب ؟
تخيل بقية السودان خالية من اى دارفورى ..ستكون جنة الله على الأرض.. انت على الطريق الصحيح فلقد بدأت تسمى الأشياء باسمائها بأنكم جئتم من دول غرب افريقيا نحو ارض السودانيين .. فعلا انكم لاتشبهوننا
من اي السودانيين انت ؟ ورينا اصلك وفصلك ومنشاءك وقبيلتك وجذورك عشان نعرف نرد عليك لقد تشابه علينا البقر والخنازير والكلاب …الخ
طبعا امراض دولة دارفور الاجتماعية المزمنة ظهرت الان في حرب الكيزان التى اشعلتها مليشيات الكيزان الارهابيين باغلاق الكباري في الساعة الثالثة من صباح السبت ١٥ ابريل ثم ذهبت وحاصرت قوات الدعم السريع المتواجدة جنوب المدينة الرياضية واطلقت الطلقة الاولي في تصرف يشبه الكيزان الارهابيين السفلة الفجرة وتنظيمهم الفاسد الداعر المكون اغلبه من زرقة دارفور
الان زرقة دارفور من نخب واعلاميين وصحفيين يحرضون مليشيات الاسلاميين الارهابية وبقايا عسكرهم في الجيش الفضل لضرب الدعم السريع لا لشئ سوي لان الدعم السريع جله من العرب (زرقة وعرب دا تصنيف الدارفوريبن لبعضهم البعض ولا دخل للجلابة في هذا)
المهم…
الان يريد الزرقة ضرب العرب بدعوى نصرة جيش الكيزان
طيب يا ناس …..
اليس جيش الكيزان هو من انشا قوات الدعم السريع؟
اليس جيش الكيزان هو من قتل اهلكم في دولة دارفور؟
اليس جيش الكيزان هو من جلب مرتزقة غرب افريقيا واسكنهم مناطقكم؟
اليس جيش الكيزان من سكت ومازال علي الصراع القبلي العنيف في دولة دارفور؟
اليس جيش الكيزان من يقوم الان بعملية تجنيد قبلية في دارفور برعاية رئيس الاركان الكوز الهارب محمد عثمان الحسين( مدير مكتب عبدالرحيم محمد حسين اللمبي لمدة ١١ سنة)؟
اليس جيش الكيزان من وقف ووقف متفرجا علي مذابح ومجازر كريندق وكرينك والجنينة وتندلتى و و و التى لاتنتهي في دولة دارفور؟
اليس جيش الكيزان هو من قتل الجنوبيين وخرب ارضهم لانهم طالبو بفك الارتباط المصنوع بينهم وبين بقية الدولة الفاشلة المصنوعة الاسمها السودان؟
اليس جيش الكيزان من سمح باحتلال حلايب وشلاتين وتم قتل الضابط محمود واسر بقية الكتيبة السودانية العسكرية ؟
اليس جيش الكيزان من فرط في الفشقتين وسمح باحتلالهما من قبل عصابات الشفتة؟
اليس جيش الكيزان من نفذ مجزرة القيادة العامة البشعة وغدر بالمعتصمين السلميين واغتصبهم ورمى جثثهم في النيل ومنع وصول الجرحي للمستشفيات بل هاجمها؟
اليس جيش الكيزان هو من اغلق البوابات امام المعتصمين ليتم قتلهم واغتصابهم؟
اليس جيش الكيزان هو من نفذ انقلاب ٢٥ اكتوبر الخلاقة وعطل كل شئ من اعفاء للديون وعودة السودان للمجتمع الدولى مرة اخري؟
اليس جيش الكيزان من اعاد ممتلكات الدولة التى نهبها حرامية الكيزان من الدولة ؟
اليس جيش الكيزان هو من عطل تسليم المخلوع البشير للجنائية وعمل علي حمايته وهو الذي امر بقتل اهلك الدارفوريبن واغتصب الدارفورييات ويشهد علي ذلك حديث الغرباوية؟
اليس جيش الكيزان من ساهم في تكوين القوات المشتركة بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر الخلاقة وقتلوا بها اكتر من ١٣٠ شاب غير الجرحي والمصابين؟
اليس جيش الكيزان هو معظمه من ابناء الهامش العنصري المريض ناس دولة دارفور واقليم جبال النوبة؟
بل اليس تنظيم الكيزان الارهابي الدموي معظمه من الدارفوريين ابناء دولة دارفور التى تم ارتكاب ابشع الجرائم والابادات فيها من تنظيم الكيزان الارهابي؟
اخيرا…
هكذا انتم ابناء دولة دارفور شغالين تصفية حسابات بينكم حتى في احلك الاوقات ولكن هذه المرة تصفية الحسابات علي ارض النيلين ارض الشماليين الذين تكرهونهم بدون سبب ارض الجلابة كما تنعتوننا بها ارض اولاد البحر كما نعتنا بها اكبر مجرم عرفه وادى النيل وهو السفاح المحتل عبدالله التعايشي صاحب ابشع الجرائم واخطر المذابح في الجلابة (الاونصريين).
اللهم نصرا لحميدتى وفصلا لدارفور بعد ذلك.
ملحوظة اخيرة مهمة:
نحنا مع الجيش لمن يكون وطنى وينظف نفسه من الكيزان الارهابيين وكل الموالين لهم وايضا من ضباط الخلا الذين حصولوا علي الرتب بالاونطة منذ العام ٢٠١٢م بادعاء اتفاقية السلام القطرية ناس عبدالكريم دبجو ومحمد الامين تورو و و وبقية عواطلية ابناء دول دارفور.
والاهم من دا كلو ان ننفصل الى مكوناتنا الطبيعية الثلاثة ونعود الى حدودنا الجغرافية المعروفة وان يحكم ابناء كل دولة منطقتهم، ان اوان ان نصحح الخطاء التاريخي الذي ارتكبه المستعمر الانجليزي بوضعنا جميعا في هذه الخريطة المشوهة وهذه الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع وحدة الحروب الابدية اللانهائية نعم للانفصال وانهاء معاناة اهلنا برجوعنا الى اصلنا الى…
١. وادى النيل (مملكة كوش /سنار حديثا)
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور سابقا)
٣. اقليم جبال النوبة
هذا او الطوفان
عفارم عليك فلقد القمت هذا البرقاوى النازح حجرا .. تأكد لو انفصلت دارفور فلن يذهبوا لأنهم سيقتلون بعضهم البعض وسيرجع الزرقة الى بلدانهم الأصلية
هههههه
يا سوداني طافش أو نافش
لو الدكتور حامد برقو عبدالرحمن أجنبي فمن يحق له ان يكون سوداني؟؟؟
لعلمك هو من اب زغاوي و أم من العرب المحاميد
(يعني قريب حميدتي و جبريل)
وقع ليك
دكتور حامد ما عنده علاقة بقبيلة البرقو الموقرة.
بعدين من حمى البرهان من أسر الدعم السريع غير أهل د. حامد برقو ؟؟؟؟
إستشهد أكثر من 30 عسكري من أقرباء د. حامد برقو في القيادة العامة قبل 12 يوم من أجل منع أسر الفريق أول عبدالفتاح البرهان
لأن البرهان يمثل رمز الكرامة السودانية ( مع انه واحد سجمان )
اين كنت انت و اقربائك الذين يتجملون بحلي القوات المسلحة؟؟
أما تحت السراير
أو على الحدود المصرية هربا من المعارك .
هههههه
يا سوداني طافش
و غيره من النكرات
احمدوا الله على وجود أمثال د. حامد برقو و اهله بينكم .
هم الأصل في السودان.
جيت تكحلها عميتها يعنى قريب حميدتى المعروف اصلا تشادى
عفيت منك.
كل من يؤيد الجيش السوداني في هذه المعركة الوجودية .زيفهم جيدا ما معنى ان يكون بلد بلا جيش.
اما هولاء (المستنيرين) ومدعي الاستنارة من اليسار فهمينفخون في الروج الجهوية والقبائلية..
وفي الوقت نفسه…يتحسرون على انفصال الجنوب
مشكلة السودان ليس في عرب او زرقة درارفور ولكن مشكلة السودان في هؤلاء ابناء العاهرات الذين خلفوهن من ااستبضاعهن من بعض الفحول المتفلتين من مصريين وارمن واتراك وشركس وكل اوساخ دول اسيا الصغري هؤلاء مواليد عهر السهرات الليلة والااندايات والبارات زمن التركية وزمن الاستعمار يدعون هم الاصل للسودان والباقية اغراب فدائما يطرقون هذا لانها هي عقدتهم وبشعرون بها داخلهم لأنهم لا جذور ولا اصل لهم خاصة المدعو سوداني طافش والمدعو THE MAN
صدق الشاعر التحرير الذى قال:
ساتركها بلادى فنيلها ما عاد كوثر
ارض موريس وسحلول وبعشر
وكل النفايات التى خلفها المعسكر
أنت و أمثالك يا برقو من الموتورين الحاقدين تحرضون للحرب و سفك الدماء وتشريد الابرياء من المواطنين, أى نوع من البشر أنتم!! أنتم أشخاص غير مسؤولين , من المستحيل لشخص لديه ضمير وأخلاق وأيضا يضع أمام اسمه دكتور من المستحيل أن يكون شخص سوى و لا يطالب فورا بوقف هذه الحرب الكارثية المدمرة, أنت تقول النصر لجيشنا سنعيد بناء بلادنا لنعيش فى تسامح, انت تعلم أن ذلك لن يحدث أبدا ولن تستطيع أبدا بناء بلاد على أشلاء الآخرين.
الأخوان :
سوداني طافش
The man
حاملي باقي الألقاب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وددت لو أنكم تعلقون بأسمائكم الحقيقية.
ذلكم أفضل من الإختباء وراء الاسماء المستعارة لنفث سموم الفرقة .
لديكم مخزون هائل من البذاءة و الكراهية. لكن من الطبيعي تواجد أمثالكم وسط أكثر من 40 مليون شخص جلهم من الأخيار .
المفردات التي تداومون على ترديدها من شاكلة( الزرقة و العرب و الجلابة )
لا وجود لها في السودان ما بعد ثورة ديسمبر.
غدا و بحول الله ستسن القوانين التي تجرم تلك المفردات و التي تعمق شرخنا الاجتماعي بفعل سياسات النظام البائد و أنظمة اخرى سابقة.
علي ان انبه البعض بأن لفظ الجلابة توصيف مادي استقراطي و ليس جهوي أو عرقي .
عائلات الجلابة في السودان لا تتجاوز ال 250 عائلة. و هي منحدرة من مختلف اقاليم السودان .
لذا من الافضل للبعض توفير وقتهم في البحث عن قيمة وجبة الافطار (و التي كثيرا ما يتحصلون عليها بشق الأنفس) بدلا عن تقمص صفة الجلابة و تريد مفردات جوفاء.
لست جلابة
انما انتم غلابة
السودان الذي ندعو اليه غير السودان الذي يسكن مخيلتكم .
في مليشيا الدعم السريع الكثير من السودانيين، لكن للأسف فإن جل الافراد من دول غربي افريقيا .
فلابد من إبعادهم قبل اي دمج للميلشيا في جيشنا القومي.
لا يخفي على أحد ما يقوم به فلول النظام البائد من فتن
إلا ان مصيرهم الفشل .
الجيش السوداني و رغم كل التحفظات هو أساس الدولة
لذا فإن اي محاولة من قبل المليشيات و غيرها لتفكيكه تصبح كارثة ، لبست على السودان وحده فحسب بل على المنطقتين العربية و الشرق افريقية.
لهذا نناشد الناس على الوقوف مع جيشنا القومي.
من الأفضل ان توفروا طاقاتكم المهدرة في ترديد جمل بعينها
و التي ظللتكم على كتابتها هنا منذ أربع سنوات .
هي بضاعة كاسدة لا سوق لها إلا في الصدور الضيقة.
هذا الوطن سيسعنا جميعا و يفيض خيره للناس من حولنا.
فقط اخرجوا من السجون التي تضعون فيها انفسكم .
تحياتي و احترامي
الأخوان :
سوداني طافش
The man
حاملي باقي الألقاب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وددت لو أنكم تعلقون بأسمائكم الحقيقية.
ذلكم أفضل من الإختباء وراء الاسماء المستعارة لنفث سموم الفرقة .
لديكم مخزون هائل من البذاءة و الكراهية. لكن من الطبيعي تواجد أمثالكم وسط أكثر من 40 مليون شخص جلهم من الأخيار .
المفردات التي تداومون على ترديدها من شاكلة( الزرقة و العرب و الجلابة )
لا وجود لها في السودان ما بعد ثورة ديسمبر.
غدا و بحول الله ستسن القوانين التي تجرم تلك المفردات و التي تعمق شرخنا الاجتماعي بفعل سياسات النظام البائد و أنظمة اخرى سابقة.
علي ان انبه البعض بأن لفظ الجلابة توصيف مادي استقراطي و ليس جهوي أو عرقي .
عائلات الجلابة في السودان لا تتجاوز ال 250 عائلة. و هي منحدرة من مختلف اقاليم السودان .
لذا من الافضل للبعض توفير وقتهم في البحث عن قيمة وجبة الافطار (و التي كثيرا ما يتحصلون عليها بشق الأنفس) بدلا عن تقمص صفة الجلابة و ترديد مفردات جوفاء.
لستم جلابة
انما انتم غلابة
السودان الذي ندعو اليه غير السودان الذي يسكن مخيلتكم .
في مليشيا الدعم السريع الكثير من السودانيين، لكن للأسف فإن جل الافراد من دول غربي افريقيا .
فلابد من إبعادهم قبل اي دمج للميلشيا في جيشنا القومي.
لا يخفي على أحد ما يقوم به فلول النظام البائد من فتن
إلا ان مصيرهم الفشل .
الجيش السوداني و رغم كل التحفظات هو أساس الدولة
لذا فإن اي محاولة من قبل المليشيات و غيرها لتفكيكه تصبح كارثة ، لبست على السودان وحده فحسب بل على المنطقتين العربية و الشرق افريقية.
لهذا نناشد الناس على الوقوف مع جيشنا القومي.
من الأفضل ان توفروا طاقاتكم المهدرة في ترديد جمل بعينها
و التي ظللتكم على كتابتها هنا منذ أربع سنوات .
هي بضاعة كاسدة لا سوق لها غير الصدور الضيقة.
ما تكتبونه هنا لا يحرك في الاخرين ساكناً
لكن ربما تجدون فيه بعض الشفاء .
هذا الوطن سيسعنا جميعا و يفيض خيره للناس من حولنا.
فقط اخرجوا من السجون التي تضعون فيها انفسكم .
تحياتي و احترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا وأخيرًا سينتصر الجيش ولكن هل ستكون تلك اخر معركة
وكم دخل الجيش من معارك كثير من قبل فى جنوبنا إنتصر ولكن ما المحصلة النهاية؟
وجات حرب دارفور الكبرى و قتل مئات الالف
ومازل القتل مستمرًا
والنيل الازرق وجنوب كردفان
ومازل القتل يجري كنهر النيل
الحرب لن تاتي بسلام اعلمو ذالك يا دكاتر وخبراء
فى نظرى بهاذا التفكير لن يسع السودان الجميع
ياحكام يا محكومين
اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
والله هذا سقوط ما بعده سقوط … بعد الدفاع عن الديمقراطية والمدنية تنتهي بالتطبيل لمليشيا كيزانية … فقط خوفا من انتصار “الرزيقات” … والمحزن هو أن هذه المليشيا التي تطبل لها لا تراك مواطنا سودانيا وأنك خارج مشروعها … أنت لن تكون يوما جزء من مثلث حمدي … أنت من المخلفات الغير مرغوب فيها والتي يأمل الكيزان أن تصبح جزء من مشاغل حميدتي بعد أن يطردوه من مثلث حمدي
الأخ / …… (و الملقب نفسه ب الدنقلاوي إنتحالاً)
و كرام الاخوة المتداخلين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي ( الدنقلاوي): كشخص تربى في وسط السودان أعي كل ما تفضلت به.
بل التمست بنفسي أكثر من ما تتوقعه حتى داخل المؤسسة العسكرية نفسها .
إلا انني لا أتعامل بردود الأفعال ، إنما أعامل الناس بالطريقة التي أحب من الاخرين ان يعاملوني بها ، بل بالطريقة التي يجب على أفراد امة واحدة ان يعاملوا بعضهم البعض .
و في ذلك الخط لدي الكثير من القصص التي لا تصلح للنشر هنا أو في اي مكان آخر .
لكن المحصلة ندم الكثيرون على مواقفهم النمطية. ذلك أكبر حافز للخط الذي أسير فيه حتى يومنا هذا.
العنصريون في السودان “قلة مجهرية” لكن و لأنهم شواذ فإن صوتهم عالي و مسموع و بذلك يظن البعض بأنهم أكثرية .
حتما سيفشلون.
ما أسميت بدولة حمدي؛ كيان مرضي وهمي لا وجود له إلا في مخيلة البخلاء ،ضيقي الافق و قصار النظر. حتى ان صح الإدعاء فإن عرابها نفسه ذهب تاركاً المثلث و غير المثلث وراءه ( نسأل الله لنا و له العافية و المغفرة). بينما بقي الشعب السوداني ليشهد العالم تلاحمه و وحدته في ثورة ديسمبر المجيدة.
من المحزن تقزيم ما اقوم به الي حجم رفض حكم قبيلة الرزيقات.
الرزيقات قبيلة عظيمة، اوقرها و احترمها ( لي فيها صلة الرحم ).
لأفرادها تاريخ و حاضر نضالي و جهادي و فكري كبير ( بجانب اخوتهم من باقي مكونات الشعب السوداني).
لكن لا احد من تلك القبيلة اعلن الرغبة أو سعي القبيلة لحكم السودان.
الأمر الاخر حتى ان رغبوا فلن يستطيعون تحقيق ذلك.
لا قبيلة تستطيع حكم السودان مهما سعت . لهذا فلا سبب لدي للخوف أو التوجس من إحتمالية حكم السودان من قبل هذه أو تلك القبيلة .
السودانيون يا اخي خلقوا من الطينة التي لا يمكن حكمها من قبل القبائل أو العشائر .
موقفي من ثنائي الجربمة المنظمة ( البرهان و حميدتي) قد اوضحته في أكثر من مقال (متواضع) سابق .
كما انني كالاخرين لا اغفل ما يقوم به فلول النظام البائد من فتن لتحقيق حلمهم الزائف بالعودة الي رقاب الناس بعد أكثر من ثلاث عقود من الجوع و المرض و الدموع و الدماء .
لكن مع ذلك من المهم المحافظة على جيشنا الوطنى رغم كل العيوب.
لأن تفكيكه يعني تفكيك للدولة السودانية.
يمكننا اصلاح الجيش و كل مؤسسات الدولة
لكن لا يمكننا إعادة تكوين الدولة بعد تفككها.
انتصار الدعم السريع ( لا سمح الله به) يعني نهاية جيشنا الوطنى، بلغة اخرى نهاية الدولة السودانية.
ذلك ما اخشاه
و يشاطرني الكثيرون.
تحياتي لك و لأهلنا السودانيين الكرماء في برام و رهيد البردي و عد الفرسان و في كل بقاع السودان .
والله يا الدنقلاوي لمن حميدتي يركب اهلك بعد داك تعرف شنو يعني جنجويد
كنتم تصدرون الفتن و الحروب الي الهامش السوداني
عندما إرتد إليكم سوء أفعالكم وليتم هاربين
يا المدعو Theman
لو انتصر حميدتي انت الخاسر
حميدتي سيحكمك كما حكمك الخليفة عبدالله التعايشي
أحسن تتخارج بدري
ياخي الواحد يغيب لسنوات يجي يلقاكم في محطتكم القديمة
العاوز يقيف مع حميدتي هو حر و العاوز يساند الجيش السوداني ايضا حر. كل واحد عنده مبرراته و دوافعه
طيب لزوم الخطاب العنصري شنو؟
انا شخصياً مع الجيش و ضد حميدتي لي يوم الدين
يا د.حامد
عارفينك جلابي و ضمن 150 او 250 اسرة ال صنفتها ك أسر جلابة السودان بس نصيحتي ليك: خفف النرجسية أو تخلص منها
نحنا بجد نحترم أفكارك و معجبين بكتاباتك
يا اخي الكريم، الأمر لا أمر مفاضله بين “الجيش” و الدعم السريع، مع هذا أو ضد ذاك.. الحقيقه الماثله اننا، الشعب السوداني و الوطن، امام صراع دموي يجري بين فصيلين، يتضرر منه الوطن و مواطنيه لا غيرهما، هذا اولا. و ثانيا، أن كلا الفصيلين، مجرد مليشيات، أوجدتهما شهوة السلطه و المال، في إستقلال سيء جدا ل” الدين”، من قبل تجار الدين في الحركه الإسلامويه الفاسده. درجة التحدث باسم الله و بالنيابه عنه، و هذا بلا شك، كفر صراح.
لقد اثبتت التجارب و الحقائق و المعطيات، التي عاشها الشعب السوداني، من مظالم و تقتيل و إفقار و تعذيب و تشريد و إغتصاب و فساد و نهب و سلب، طوال ثلاث عقود من حكم الإسلامويين الفاسدين الفاسقين، اثبتت ان الشعب السوداني الذي أسقط نظامهم في واحده من أعظم الثورات التي عرفتها الإنسانيه، لن يسمح لهم العوده للسلطه مره اخرى، بل و يسعى جاهدا القصاص منهم و إستعادة المسروقات التي نهبها… و العوده للسلطه هو ما يسعى له فلول نظامهم البائد، و هذا هو بالصبط، ما قاد للأحداث المؤسفه الجارية الآن.
إما الفصيل الآخر الذي ينازعهم السلطه، و أعني الدعم السريع، فهو صنيعهم:اوجدوه و دعموه و مجدوه، و وفروا له الموارد من باطن الأرض و من فوقها، على أمل تثبيت حكمهم. و المثل يقول: “التسويق كريت في القرض، تلقاه في جلدها”، و هذه حكمه و تسطير إلاهي، بلا شك.
إما الجيش او القوات المسلحه كما كنا نسميها، الذي نعنيه، في تكوينه القومي، و أهدافه الوطنيه، و صفاته البطوليه في حماية الأرض و العرض، و حماية حدوده و ترابه.. فقطعا لا يوجد في الواقع الماثل و المعاش. لقد تم إستبداله بالمتشددين و الموالين و الارزقيه و التبع و سواقط المجتمع، و ذلك طوال اكثر من 34 سنه، هي عمر سلطة الإسلامويين حتى الآن.
فيا اخي الكريم، اعلم ان الجيش الذي تدعونا لدعمه، ما هو سوى مجموعة مليشيات: كتائب ظل، و دفاع شعبي، و شرطه امنيه، و “هيئة عمليات” مجرمه، إحتياطي مركزي، و شرطه شعبيه، و 9 طويله، و تنظيمات سريه اخرى لا نعلمها.
كما انك تعلم بالمقوله الشهيره التي أطلقها ثوار ديسمبر المجيد و يرددونها. بإستمرار : “العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل”.. هذه مقوله حصيفه سارت بها مواكب الثوره شهورا عددا و حتى تاريخ، و ذلك قبل خلاف مليشيات حميدتي و مليشيات الكيزان، المسماه “الجيش”، زورا و بهتانا.
و اعلم ان الصراع الدموي الجاري الآن، ما هو سوى فتنه، اججها المتأسلمون، و لم ينتبه لها البلهاء، في كلا المليشيتين المتحاربتين الآن.
الشعب السوداني لا يدعم حميدتي، و لن يدعم مليشيات الإسلامويين المجرمين، لكنه قطعا سيدعم الجيش السوداني بعد تنظيفه،من عناصر الإسلام السياسي، و إعادة هبكلته، و تكوينه على أسس قوميه و وطنيه، وترسبخ عقيدته القتاليه.. و لك تقديري
يا جماعة اشهدوا REBEL بقى محترم
ويقول يا اخي الكريم
وكتب اكثر من تلاتين سطر بدون شتيمة
,وما جاب سيرة (نتن) ولاد حاج نور ،ولا باقي يمخزونه الضخم من اللغة السافلة
تطور ملفت للنظر
وين قناة العربية وين الجزيرة وين BBC
انا اشهد بان REBEL كان وما زال وسيظل من الكتاب الوطنيين المحترمين الخلص واكيد انت كنت فاهمو غلط
الشي المحزن ان تكون)( مجبر ) ان صح التعبير ان تقف مع جيشك وهو جايش خايس اهل غدر و فسدة،، لكن يقيني ان الله سلط الدعم السريع ع هؤلاء المجرمين من العسكر واتي لهم بمن يستطيع أن ينكل بهم و يمرغ انوفهم في الأرض ومن عقر قيادة الجيش. ستقول لي الشعب هو الخاسر سأقول لك لا يهم فهم من قبل خسروا كل شئ عندما وقفت كتيبة الغدر من العسكر في تصفية ثورة ديسمبر
من ذاكرة صحيفة الراكوبة
كان ذلك في نوفمبر 2021
هل تقبل أمتنا أن تظل أسيرة للمجرمين ( البرهان و حميدتي) ؟!!
(1)
مازلت على قناعتي التي تحتمل الخطأ قبل الصواب بأن رئيس الوزراء السابق لحكومة الثورة السودانية الدكتور عبدالله حمدوك و الذي اصبح رئيساً لوزراء حكومة الإنقلابيين لم يسع لخيانة دماء الشهداء لكنه اساء قراءة قوة موقفه المدعوم داخلياً و عالمياً فأستسلم ظناً منه في صلابة العسكريين الإنقلابيين الذين كانوا على وشك الإستسلام عندما أهداهم حمدوك طوق النجاة بخداع من قبل كل من العربية السعودية و دولة الأمارات و بتوسط ماكر من قبل قدامى العسكريين من أمثال فضل الله برمة ناصر، الذي لا انتماء له غير الولاء للبزة العسكرية رغم أنه على رأس حزب سياسي في قامة حزب الأمة القومي.
(2)
مخطيء من يظن ان قائدي الانقلاب الحالي البرهان و حميدتي على وفاق استرتيجي.
كلا ..!! ما افلح قط شركاء الخيانة – لأن لا دين و خلق و لا مبدأ يجمعهما غير الخيانة نفسها لذا سيستخدمان الاداة نفسها ضد بعضهما البعض؛ طال الزمن أو قصر .
قديماً قد خانا ولي نعمتهما عمر البشير، فظن الناس ( و للأسف أنا واحد منهم ) انهما قد انحازا للحق ، إلا انهما كانا يضمران الوصول بالوطن و إنسانه الي ما نحن فيه اليوم بعد الخلاص من البشير و ليس الخلاص من نظامه الذي مازال يتحكم بجميع مفاصل الدولة بعدما ذهب البعض منهم الي( استراحة المحارب) قبل ان يعودوا بقوة بعد انقلاب 25 اكتوبر المشؤوم.
(3)
بكل لغات و لهجات هذا الكون اقترنت صفة البشاعة بالذئب ، ليس لأن الذئب أقوى الوحوش أو أشجعها لكنه ببساطة أكثرها بشاعة.
لذا تجده الأوحد بين الوحوش من يأكل فريسته حية قبل ان تموت ، بل تعدت بشاعة الذئب الي أكل اخيه الجريح؛ مستغلا ضعف الأخير .
و هو ما حدث من قبل البرهان و حميدتي ضد المدنيين السودانيين العزل.
لو لم تكن هذه البسيطة مكان للمفارقات بأي حق يدون قادة الانقلاب بلاغات جنائية ضد رموز الثورة من أمثال وجدي صالح، محمد الفكي سليمان، ابراهيم الشيخ و غيرهم من الأنقياء الخلص ؟؟
(4)
ما ترونه تناغماً بين قائدي الانقلاب البرهان و حميدتي ليس صحيحاً ، فكل واحد منهما يتربص بالآخر، فقط فإن الموعد لم يحن لأحدهما للإنقضاض على الاخر .
حتى ذلكم الحين هل سيظل شعبنا بإرثه و كفاحه أسير عبدالفتاح البرهان و محمد حمدان دقلو؟؟.
الأخ الدكتور عبدالله حمدوك رئيس وزراء حكومة الإنقلابيين، و الذي مازلنا نحمل تجاهه بعض الود (بحسن الظن)؛ نناشده بتقديم إستقالته من حكومة الإنقلابيين للشعب مباشرة من على التلفزيون القومي.
لن يقبل شعبنا برئيس وزراء يعمل سكرتيراّ لدي الإنقلابيين العسكر.
إنها ثورة حتى النصر
د.حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]