بعد صعوبة التواصل معه.. حميدتي يؤكد “تحدثت مع رئيس وزراء إثيوبيا”

بعدما كشف وزير خارجية جنوب السودان، دينق داو دينق، الخميس، أن حكومته تجد صعوبة في الوصول إلى قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، هاتفيا منذ 6 أيام، ظهر الأخير.
فقد أكد حميدتي في سلسلة تغريدات عبر تويتر، الجمعة، أنه ناقش مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد التطورات بالسودان والأزمة الراهنة.
تلقيت اليوم اتصالاً من فخامة رئيس الوزراء الاثيوبي @AbiyAhmedAli، ناقشنا خلاله الأوضاع الراهنة في بلادنا، والموضوعات المتعلقة بالأزمة.
رئيس الوزراء الاثيوبي، أكد أهمية إيجاد حل للأزمة من أجل استقرار السودان والمنطقة ، معربًا عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني ودعم خياراته، مبديًا…— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) April 27, 2023
كما تابع أن أبي أكد له أهمية إيجاد حل للأزمة من أجل استقرار السودان والمنطقة.
وأضاف حميدتي أن رئيس وزراء إثيوبيا أعرب عن تضامنه الكامل مع الشعب السوداني ودعم خياراته، مبديا استعداد بلاده لتقديم كل المساعدات لتجاوز هذه الظروف،
عبر الإيميل والواتساب فقط
أتى هذا التطور بعد ساعات من إعلان وزير خارجية جنوب السودان أن حكومته تجد صعوبة في الوصول إلى قائد الدعم السريع.
وقال في مقابلة مع “العربية/الحدث”، إنهم يتواصلون مع حميدتي عبر الإيميل والواتساب فقط، مشيرا إلى أن حكومة جنوب السودان تتفهم مثل هذه الأمور في ظروف الحرب.
كما بين أن جهود جوبا لا تزال جارية من أجل إقناع الطرفين بوقف القتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
أزمة صعبة
يشار إلى أن اشتباكات دامية كانت تفجرت بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان في السودان، حاصدة مئات القتلى من المدنيين، ونحو 2000 جريح حتى الآن.
وعلى الرغم من الانتهاكات التي تخللت الهدن السابقة المعلنة، فإن طرفي الصراع وافقا مجددا مساء أمس على وقف لإطلاق النار سرى منتصف الليلة في عموم البلاد لـ72 ساعة إضافية.
في حين دعت المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا “إيقاد” الأربعاء، لتنفيذ مبادرة من أجل وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، عبر تمديد الهدنة، مطالبة كل فريق بإرسال ممثل عنه من أجل التفاوض.
فيما نزح الآلاف من الخرطوم بفعل الصراع، وسط انقطاع شبه تام للخدمات الطبية وشح المواد الغذائية، ومياه الشرب، فضلا عن تقطع الاتصالات والكهرباء.
العربية
كان هناك بث لعسكرى ليبى بانه مصاب وكان يطلب نقله لليبيا …ولكن حفتر تراجع عن استقباله؟