انما المتحاربون اخوة … دينار البناء

صحيح و هذا كلام طيب .. وجهة نظر اري انها سليمة .. من عوامل الاستقرار لاي دولة او اي نظام سياسي عامل التجانس الاجتماعي و هذا غير متوفر في السودان و ازمة اخري قديمة متجددة عصية على الحل الا وهي مشكلة السلطة في السودان و الدستور الدائم المحترم من المؤسسة العسكرية فهذين المعضلتين جعلتنا نفكر بشكل جاد في انفصال السودان مرة اخري و الا سوف تكون هناك مزيدا من الدماء و الدموع و الأشلاء .. انظر لخريطة الصراعات المسلحة في هذا البلد سوف تجد اغلب هذه الصراعات من دارفور و رغم انه دارفور اذا ما قارنتها مع الشرق او الشمالية سوف تجد اكثر تعميراً و اكثر تحضراً و اغلب النخبة المتعلمة في عصرنا الحاضر من ابناء دارفور و رغم ذلك اكثر شكوي و تخوين في انه هناك استعلاء.. تجد الدارفوري متزوج من شمالية و يسكن الخرطوم و خريج جامعة الخرطوم الا انه اكثر ارتباطا بالقبيلة و المنطقة و سجين عقده . الحل في الانفصال .. فلسفة و جدل بيزنطي ما ليهو حد من القوي السياسية التي تعتمد اعتماد كبير في قاعدتها علي الثقل الجهوي القبلي و المناطقي و التي تتحدث عن ادارة التنوع بكل طنقعة فشلت في كل حكوماتها حل مشكلة الدستور الدائم و لمدي سبعة عقود .. اهل دارفور لا يطالبون بالانفصال لانه هناك انقسام حاد بينهم يبقي التعويل على القوي الشمالية تكوين جبهة عريضة لانفصال السودان .. اكرر الحل في الانفصال و بشكل عاجل .. هم اخونا و لكن غلبنا في امرنا معاهم و في حاجات ما بيدنا كشماليين لا قادرين نعمل دستور دائم و نحل مشكلة السلطة في السودان و لا عندنا امكانيات نبني صحاري دارفور و تكون كلندن و امستردام… الحل في الانفصال ادارة تنوع في السودان عصية و صبعة وسط الهوس الديني دا
تقديري

الاية التي استشهدت بها موجهة لخراف الاسلام ام لذئابهم؟ لماذا لا تتذكر ايات الدعوة للقتل ؟ كفى احتيالا على البسطاء !!
ومن شعر المعري:
وليس حَبرٌ ببِدعٍ في صحابته إن سامَ نفعاً بأخبارٍ تقوَّلَها
وإنما رامَ نسواناً تزوَّجها بما افتراه وأموالاً تموّلها
وصاحب الشرع كان القدس قبلته صلّى إليها زماناً ثم حوّلها
لا يخدعنَّك داعٍ قام في ملإٍ بخُطبةٍ زانَ معناها وطوَّلَها
اثنان أهل الأرض: ذو عقلٍ بلا دينٍ وآخرُ دَيِّن لا عقلَ له