أخبار السودان

مفوضية حقوق الإنسان تدين فتوى قتل المدنيين

المفوضية القومية لحقوق الإنسان

تصريح صحفي حول فتوى القتل التي أصدرها أحد الأشخاص.

تتابع المفوضية القومية لحقوق الإنسان تطورات النزاع المسلح في السودان وتدعو إلى توقف الأعمال العدائية في جميع أرجاء السودان، وإلى حماية الأشخاص المدنيين والأعيان المدنية، فإنها تعبر عن قلق بالغ تجاه بعض الفتاوى والتصريحات التي ظلت تتردد منذ بداية الحرب تارة بالدعوة إلى استمرار الحرب وبرفض الهدنة الإنسانية، إلى أن بلغ الأمر مبلغا أصدر فيه أحد الأشخاص فتوى بقتل المدنيين بحجة تأييدهم المزعوم لأحد أطراف النزاع، في احدى القنوات الفضائية التي تبث من الشقيقة تركيا.

وقد ظلت المفوضية القومية لحقوق الإنسان تنبه منذ وقت طويل إلى مخاطر خطابات الكراهية والدعوات للعنف، كما ظلت تطالب السلطات باتخاذ التدابير اللازمة لمحاصرة مثل هذه الخطابات وتجريمها، وتأسف على تورط السلطات وطرفي النزاع في خطابات كراهية زادت من وتيرة العنف وأسهمت في انتهاكات واسعة النطاق بحق السكان المدنيين، فإنها تدعو للآتي:

1. ان تتحمل وزارة الخارجية مسؤوليتها في ملاحقة الشخص المذكور جنائيا عبر سفارة السودان بتركيا الشقيقة، انطلاقا من أن حياة و سلامة جميع المدنيين تظل مسؤولية السلطات تحت أي ظرف من الظروف.

2. تؤكد المفوضية القومية لحقوق الإنسان على موقفها الواضح والمعلن ضد النزاع المسلح وضد تعريض حياة وسلامة المدنيين للمخاطر ، وتجدد مطالبتها لطرفي النزاع لوقف اطلاق النار فورا.

3. كما تجدد المفوضية القومية لحقوق الإنسان مطالبتها الطرفين باحترام القانون الدولي الانساني وبالتوقف عن جميع الأفعال والتصريحات التي تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومع التزامات السودان في مجال حقوق الإنسان.

4. تناشد جميع المنابر و الأشخاص بالتوقف عن بث خطابات الكراهية وتعزيز الاقتتال.
الخرطوم 28 ابريل 2023م

‫5 تعليقات

  1. تركيا عدوة الشعب السوداني منذ ايواءها شبكة الإخوان المسلمين الارهابية ( الجهاديين ) و بالتالي لا نتوقع ان تصدر منها خلاف ذلك ( لعنة الله علي اردوغان )

  2. حقة تشيف قندران ما تشيف ..ناس حقوق الحيوان ديل احد مسميات قحت زعلانين من مجرد فتوى مفترضة و قتل الجنجويد للناس في الشارع و في بيوتهم مسجل لايف لا يحرك فيهم شعرة .لعنكم الله و ابادكم يا خونة يا منافقين.

    1. يا محمود سليمان عندما يكتب امثالك من بقايا مراحيض الكيزان وغاذورات جناحهم العسكرى وافرازات فكرهم الارهابى فهم يدينون انفسهم من حيث لا يدرون فها انت ذا تدعى التباكى على من تعرضوا للقتل بواسطه الدعم السريع فى حرب فرضتها شياطينكم كرتى واسامه وصلاح قوش ولكنك لم تحرك ساكنا عندما سقط الطلاب برصاصكم فى معسكر الدفاع الشعبى بالعيلفون ولم تنبث ببنت شفه عندما حصد الرصاص ارواح مئتين من الابرياء فى مظاهرات ٢٠١١ بالخرطوم ولم تتباكى علىعشرات الالاف من النساء والاطفال الذين تم حرقهم فى دارفور ولم تعترض على قتل الشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم خلال فض اعتصام القياده ناهيك عن الذين قتلو خلال التظاهارت بعد انقلابكم المشؤوم وغير ذلك من الويلات والاهوال من ممارساتكم الارهابيه والتى يشيب لها الولدان. تشردت الاف الاسر وفقدنا جزء عزيز من الوطن ولم نسمع نواحك وتباكيك. الا لا نامت اعين الجبناء من امثالك ايها الكوز الغذر المأفون. تسمى كلام هذا الارهابى ربيب فكر سيد قطب وتصفه بأنه مجرد فتوى مفترضة فياليت ما ولدتك امك . ولكن اعذرك فأنت وامثالك تستشعرون الان دنو زوالكم فخوفكم هذا هو ما يدفعكم الى التغوط بأفواهكم فتبوح منكم روائح الارهاب تمام كما يفعل شيطانكم عبد الحى وهو فى تركيا يملؤه الخوف من عوده الديمقراطيه ومن ثم المحاسبه على ما غترفه من جرائم فى حق الشعب وترتعد اوصاله خوفا من زوال الرفاهيه التى اشترها بما اختلسه من ملايين الكل يعرف مصدرها وهو ويدفع بأمثالك من الرعاع وسقط المتاع ليكونو ابواق تنعق بالترهات.

    2. اما لهذا النفاق من نهاية
      اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
      وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
      والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
      وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
      صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
      فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
      # لا للحرب العبثية
      # اوقفوا الحرب الان

  3. لاحل الا بتصنيف الكيزان جماعة ارهابية ومواجهتهم بالسلاح وقتلهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..