مقالات وآراء

زاندا السودان

محمد حسن مصطفى

كلمات المقدمة -المسلسل- تحكي مأساة السودان كله وتوجز !
صدفة هي في زمن
الصمت فيه أبلغ -أحياناً- من الكلام .

في حربه ضد “تمرَّد” مليشياته عليه ؛ أكثرية شعب السودان تقف خلف ومع جيشها
-قوّات الشعب المسلّحة- أبناء هذا الشعب.
لتتلاشى بين أصوات الحرب أصداء نظريات وفلسفات جموع الأحزاب والقوى و”نُباحات” الخبراء والساسة.

كقادة للجيش قبل السودان الشعب فالدولة ؛ على “أركان حرب” الجيش وأوّلهم قائدهم البرهان ومن معه و”بعد” القضاء على تلك المليشيات التي لطالما أقسموا وأشهدوا الله قبل الناس أنها جزء أصيل منهم خاضع لهم ولقوانينهم ولوائحهم وقسمهم أن يعتزلوا العسكرية ويتقدّموا لمحاكمة الشعب لهم بتُهم أولّها “الخيانة العظمى”.

برهان الذي يُظنّ أن موته في القيادة بطولة له فداء للوطن زينه له غروره أو من حُمقه أو آية هو من ظلمه لنفسه يغيب عنه أن كيف بحال الشعب الذين قُتِّلوا ومازالوا يُقتَّلُون مدنيُّون عُزَّلٌ في الطرقات والأسواق بل في داخل حيشانهم و بيوتهم! .

إن كان مثلك يا “عبدالفتاح” بطل فمن يكونون هم الشهداء!.

إلى “ياسر عرمان” في وكره : أشعلتها كما عادتك ثم خفت من لسعة نارها فهربت! .
يصل الدعم السريع جنود “آل دقلو” : الجيش كرب.

والله أكبر على كل من طغى وتجبّر
وأبشر يا شهيد

تعليق واحد

  1. اكثرية الشعب السوداني تدل على انك بتتكلم باهوائك واوهامك الفي راسك من غير ما تتعب عشان تتبين … افتراضا كدا كم نفر بالضبط انت قريت له تعليق ولا قعدت معه في صينيه عشان من الونسه والنظرات تطلع لينا ببيان انه اكثرية الشعب معه ؟ ناس الاقاليم وين الما عندهم نت ؟ عوائل الدعم السريع اللي هم منهم سودانيين وين .. المتضررين من قوات الزفت المسلحه وين … اهالي المغدورين في دار فور والقياده …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..