قافلة تقل مواطنين أميركيين وآخرين تصل إلى بورتسودان

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، وصول قافلة نظمتها الحكومة الأميركية إلى مدينة بورتسودان الساحلية السودانية لإجلاء مواطنين أميركيين وموظفين محليين “ومواطنين من دول حليفة وشريكة”.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن القافلة ستتوجه بعد ذلك إلى جدة بالمملكة العربية السعودية “حيث يتم وضع موظفين أميركيين إضافيين للمساعدة في الخدمات القنصلية وخدمات الطوارئ”.
وأضاف البيان أن هذا العمل يأتي ضمن الجهود التي وفرتها الحكومة الأميركية “هذا الأسبوع لتسهيل مغادرة الدبلوماسيين والمواطنين الأميركيين عن طريق البر والبحر والجو”.
البيان أكد أن “المئات من المواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين غادروا السودان من خلال هذه الخيارات التي يسرتها الحكومة الأميركية”.
وقال أيضا عن “الحكومة الأميركية بذلت جهودا مكثفة للاتصال بالمواطنين الأميركيين في السودان وتسهيل مغادرة أولئك الذين يرغبون في الخروج”.
وأشار البيان إلى أن “المفاوضات المكثفة التي أجرتها الولايات المتحدة بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين أدت لتوفير ظروف أمنية سمحت بمغادرة الآلاف من المواطنين الأجانب والأميركيين”.
وختم البيان بدعوة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء القتال “الذي يعرض المدنيين للخطر”.
وتتواصل عمليات الإجلاء، حيث وصلت السبت سفينة تقل نحو 1900 شخص من جنسيات مختلفة إلى جدة في غرب المملكة العربية السعودية.
وأعلنت السعودية أنه تم في الإجمال إجلاء نحو 4879 من مواطنيها ومواطني 96 دولة أخرى عبر المملكة.
الحرة – واشنطن