أطياف
صباح محمد الحسن
بالرغم من الذي عاشه الشعب السوداني الذي ماكان يتوقع أن يد العسكريين الحاكمة الظالمة الباطشة التي فرضت عليه واقع أليم من الأزمات والظروف الاقتصادية القاسية ، تكون في يوما ما هي اداة الضرب والإعتداء عليه التي تحرمه من الحياة ، وذلك لما يتعرض له من قصف واطلاق نار ومعارك عشوائية داخل المدن
وماتفعله قوات الدعم السريع وماتقوم به من توغل داخل المدن والاحياء السكنية والذي يعرض المواطنين للخطر ودفع ارواحهم ثمنا لهذه الحرب الرعناء هو جريمة انسانية لاشك فيها تستحق المحاسبة
بالمقابل يسأل المواطن نفسه مرات مندهشاً كيف للجيش السوداني ان يقوم بعمليات الضرب والقصف واطلاق الدانات والقذائف على رؤوس المواطنين !؟
وكيف للمعارك بين الطرفين أن تتحول الي عروض عسكرية لتبادل اطلاق النار على ساحة الأحياء وبين الشوارع الداخليه فيها وامام المنازل دون النظر الي كم تخلف من الضحايا من الابرياء ، الأمر الذي يصور الحرب وكان المقصود بها هو المواطن الذي يواجه الآن خطر حرب الشوارع
ولكن متى ستنتهي الحرب سؤال يجب أن لاتكون اجابته انها ستستمر ، وان الظروف ستصبح أسوأ مما هي عليه ، فكل المؤشرات على الارض والقراءات للواقع تؤكد ان الطرفين لن يستمرا طويلا هذا ليس حديثا حالما مشحون بالأمنيات والمشاعر ولكن تسنده الدلائل فالمعارك الحقيقية بين الطرفين انتهت ولاشك ان كلاهما خسر المعركة ، ولكن يبدو ان الذي يحدث هو افعال وتصرفات لأطراف تنشد استمرار الحرب ولا تريدها ان تتوقف لذلك تحرص على ضرورة اطلاق النار والقصف لتؤكد ان الحرب ستستمر ، فهل تقع الخرطوم الآن تحت سيطرة مجموعة بعينها هدفها الدمار والخراب وخرق الهدن وحرق المؤسسات الاقتصادية ، واصدار البيانات التي تنسف رؤية المؤسسة العسكرية وتتناقض مع رغبتها في الجلوس على طاولة الحوار !!
هل تحولت الحرب الآن الي معركة ثانية ، واصبح الطرف الثالث هو طرف رئيس متحكم في الأمر ، ومامدى تأثير ذلك على طول وقصر عمر المواجهة ، فكل عملية ومعركة تخرج عن الميادين الأساسية للمعركة وتتجه الي استخدام العنف والعشوائية والتهور والإنتقام ، ويكون نصرها على المواطن اكبر من نصرها على الخصم ، هي معركة خاسرة بلاشك ، لذلك لايجد القائمين على امرها طريقا للخروج سوى استخدام وتطبيق نظرية ( اكذب واكذب واستمر في الكذب حتى يصدقك الناس ) .
طيف أخير:
لا للحرب ..
وطنٌ تُشيده الجماجِمُ والدمُ تتحطم الدنيا ولا يتحطمُ
الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغ
بعد ما عملو الهدنة تم إختراقها .. بلنكن سال البرهان وحمدتى منو العملا .. قالو ليهو طرف ثالث.
مافي اي طرف تالت المعركة واضحة بين الجنجويد و الجيش و ما تقولي كلاهما خاسر واضح جليا ان الخاسر هو مليشيا الجنجويد و ما تقولي لا للحرب الحرب تستمر حتي يسحق الجنجويد حتي يقف و للابد مسلسل القتل في السودان و الكان مستمر ولم يتوقف طوال العقود الماضيو و الان وصل لنهايته بهده المواجهة فلنكون صريحين فلا مكان للون الرمادي اما ان تكون مع البلد و الجيش او تكون خائن و عميل و تدعم الجنجويد و ما نحاول نصنع طرف تالت و تحسين موقف الجنجويد المنهار
أسال الله ان ياتيك الموت انت بقذيفة طائشة لانك تارك للصلاة ولم تعرف تختار عنوانا لاسمك
الجنجويد صناعة كيزان مائة في المائة ورجال الجيش الشرفاء شردوا منذ ثلاثين عاما فاستوعبهم الدعم وهاهم يديرون الجنجويد لان لهم ثأر قديم ورفضوا فكرة الدعم السريع وصدعوا بالحق امام سلطان وفرعون طاغية فاحالوا خيرة الضباط الاحترافيين للمعاش اما جيشك المنهار لاول مراة يواجه قوة مسلحة ولم يخوضوا حربا الا امام شعب اعزل هذه حرب عبثية وهنقاريا ريك لا يعرف كتابة سط بلغة مبينة بئس التربية الوطنية
اهم شئ المواصلة في سحق الجنجويد حتي لو انضم اليهم من تدعوهم شرفاء الجيش قد يكونوا سابقا لكن الان ان استمروا مع الجنجويد فيجب سحقهم معهم و الجيش جيش السودان و الجنجويد الرباطة مسح بس
١-
اقتباس:
الان وصل لنهايته بهده المواجهة فلنكون صريحين فلا مكان للون الرمادي اما ان تكون مع البلد و الجيش او تكون خائن و عميل و تدعم الجنجويد و ما نحاول نصنع طرف تالت و تحسين موقف الجنجويد المنهار.
٢-
ماذا نشرت الصحف وكتبت الاقلام
عن التدخلات الخارجية في الشأن السوداني:
-عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل-
١- الغارديان: في نزاع السودان.. أمير حرب يدعم أميرا آخر بناء على طلب دولة خليجية.
٢- مصادر ليبية: حفتر ينقل عتاداً عسكرياً إلى الكفرة قرب الحدود مع السودان.
٣- تصاعد القلق المصري من مشاركة “فاغنر” في النزاع السوداني.
٤- “الغارديان”: اشتباكات السودان: أمراء الحرب الليبيون قد يُغرِقون السودانيين في كابوس طويل الأمد.
٥- الولايات المتحدة تصعد جهودها لطرد “فاغنر” من ليبيا والسودان. واشنطن تطارد أشباح “فاغنر” في السودان.
٦- «ذا غارديان»: حفتر يرسل شحنات أسلحة إلى قوات حميدتي.
٧- ليبيا: تقارير دولية جديدة تشير إلى تورط حفتر في مساندة قوات الدعم السريع السودانية.
٨- فاغنر في السودان وليبيا… هل تنجح أمريكا في إبعاد الشبح الروسي؟!!
٩- تحليل: عبر ليبيا والسودان.. فاغنر سلاح بوتين الفتّاك بأفريقيا.
١٠- ” الجزيرة نت”: الإمارات ومصر تؤججان الصراع السوداني وسط قلق خليجي.
١١- الاقتتال في السودان.. الإمارات كلمة السر لنشر الفوضى. (يجمع دبلوماسيون ومراقبون عرب على أن ما يجرى من اقتتال في السودان تبرز فيه دولة الإمارات بفعل دورها المشين لنشر الفوضى وتفتيت وحدة البلاد عبر دعمها ميليشيات مسلحة لخدمة لمؤامراتها. وبحسب هؤلاء فإن ما يعصف بالسودان اليوم ما هو إلا تبعات لتدخلات خارجية قادتها عدة دول في مقدمتها الإمارات بلغت ذروتها يوم الانقلاب على الرئيس المعزول علي البشير، وآلت لهذا الوضع المحفوف بالمخاطر الذي يعيشه السودان الآن.).
١٢- الإمارات ومصر وإسرائيل وروسيا.. ما مصالحهم داخل السودان؟!!
خبيرة أميركية للجزيرة نت:
هذه دوافع “فاغنر” وروسيا الخفية في السودان.
https://www.aljazeera.net/politics/2023/5/1/%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AA-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%81%D8%B9
Sat, Apr 29 at 12:05 PM
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
الطرف الثالث أو الرئيسي هو قحت. هي من عملت على استقطاب حميدتي ضد الجيش ومستشاروها وعرمانيوها من قدم للجنجويد الاستشارات ، واتفقوا مع حميدتي بكل خسة أن لا يندمج في الجيش قبل مرور عشرة سنين طبعا ممكن تتحول لعشرة تانية وتالتة، ايه السبب وابه الغرض وليه ما يتم في سنة واحدة اذا كان حميدتي نفسه يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من الجيش؟ ليه يحتاج لعشرة سنين. هذا الى جانب استبعاد الجيش من عمليات الادارة او التبعية بمعنى صريح خلال العشرة سنوات يكون هناك جيشان متنافسان – رغم أن قحت تتحدث بخسة وخبث عن أهمية جيش واحد فقط وهي تقوم بصناعة فكرة لاجيشين، يكون احد الجيوش مدعوم قحتيا والىخر مدعوم من الكيزان وقطاعات شعبية ليست بالسهلة.
ليه قحت اتفقت مع حميدتي على كل ذلك.
قحت والاتفاق الاطاري المشؤوم هو السبب الاول والمباشر والرئيسي للحرب رغم ان قحت تحاول ان تلصق التهمة بالكيزان، بس يا أخوانا الناس عندها عقل وشايفة جريمة قحت قدام عيونها وبرضو نرفع شماعة الكيزان
قحت ومن شايعها والاطاري المشؤوم يتحملون كل قطرة دم بسبب هذه الفتنة التي أشعلوها.
Sat, Apr 29 at 12:05 PM
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
قد يكون هناك طرف ثالث لكن من الواضح أن الاتفاق الإطاري هو السبب الأساسي للحرب بما قدمه من مغريات لحميدتي حتى سأل لعابه ونسي ان عليه أن يقاتل الجيش الوطني ليكسب.
خليك من المغريات
هو العمل حمدتي منو وقواه لهذه الدرحة ؟؟؟؟؟؟
القوة دي ما براها كافية لأن يحلم بالسلطة ؟؟؟؟؟
إنتو يا كيزان كان أغبياء
ليه بتفترضوا الغباء في باقي الشعب ؟؟؟؟؟
ليس لحميتي مبدأ
كان المكون الأسوأ في حكم البشير حميتي حيث قتل ونهب وسلب واستباح البلد الان يتحدث عن فلول العهد البائد المتطرفين!
اعان ووقوفه مع الثوار في القيادة فهتفوا له وعملوا له رسم ضخم في مكان الاعتصام فغدر بهم وذبحهم وهم نيام بواسطة قطيع غرب افريقيا، اعلن وقوفه مع الثورة والديمقراطية ثم شارك في انقلاب 25 ابدى فروض الولاء والطاعة للبرهان ويوم الانقلاب بحث عنه ليقتله.
واخيرا قال لقحت انا معكم ومع الديمقراطية والحكم المدني قاستغل جهلهم وسذاجتهم وعمالة المتطرفين منهم وعملاء الدول الاجنبية مثل عرمان
فطبلوا له ونشروا المقالات تسبيحا بحمده وقد استقر في عقلهم أهمية تغيير الجيش لان به كيزان ويكون البديل حميتي وكانت الفكرة ان اعطوه عشرة سنوات حصانة ضد الدمج ليبني قواته المسلحة الجديدة وان لا يكون له علاقة في هذه الفترة بالجيش.. بعض الجهلاء يقول لك الجيش وقع على الاطاري بس الجيش لم يوقع على النسخة النهائية التي حملت هذه الكوارث بل هذا الجوانب تم الاتفاق عليها بين قحت وحميتي وارادوا للجيش ان يوقع عميان!
ليس مهم أن نتحدث عن دور قحت وداعميها في هذه الجريمة التي زلزلت السودان جريمة ان يكون حميتي حمامة الديموقراطية وفي نفس الوقت صقر الموت والخراب والدماء في الخرطوم وعلينا ان نصدق مع قحت ابن دقلو يبحث عن الديموقراطية وأن قطعان غرب افريقيا جاءوا الى هتا لأتهم يموتون في الحكم المدني الديمقراطي ويريدوا تحقيقه بأرواحهم!
طبعا الذي حضر هذا الجن وغذاه هو الكيزان ولو كان لهم نظرة استراتيجية لمصلحة الوطن ما كان فعلوا ذلك.
بالنسبة لهذه الحرب اعتقد المسؤولية الكاملة تقع على عاتق قحت. لي أقارب كثيرين جدا في الجيش يقولون ان هناك اجماع في الجيش لا مثيل له حول اهمية ازالة سرطان الدعم السريع ولا يوجد حتى جندي واحد داخل المؤسسة العسكرية الا وهو ضد الجنجويد
أما كلام انو الحرب أشعلها الكيزان داخل الجيش وأنها حرب الكيزان وغير ذلك من الدعايات فلا أساس لها من الصحة. الجيش كله يرى أهمية حسم الجنجويد حسما باتا وا توافق ذلك مع هوى بني كوز.
أما تحالف قحت مع الجنجويد في الاشهر الماضية وما تضمنه من تربيطات بين الجانبين هو سبب الحرب المباشر وهي اخر شي كان ينتظره السودان في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.
يجب على قحت ان تعترف بذلك وتعتذر للشعب السوداني على اراقة الدماء وتدمير مقدارات الوطن.
هذه هي الحقائق مجرده، تثبتها مسارات “الأحداث و التجارب الماضيه”، دون الاعتماد على “تأويلات” او “إستنتاجات” او خزعبلات:
1. ضرب العاصمه القوميه المأهوله بالسكان بسلاح الطيران، قام به الجيش، الذي يقوده البرهان و الذي هو رئيس البلاد.. هذا القرار خطأ إستراتيجي إبتداءا، و هو امر لم يحدث عبر التاريخ الإنساني، إن يقوم قائد الجيش بضرب عاصمة البلاد التي هو رئيسها بالطائرات ، قض النظر عن الأسباب و الدوافع.
2. في حروب النظام البائد الماضيه في دار فور و ج. كردفان و ج. السودان، إستخدام الجيش الطيران الحربي في ضرب القرى و المدن في تلك الحروب.
3. الشعب السوداني قال لا لإستمرار الحرب الداائره الآن، و اللجوء للتفاوض لانهائها، لكن الجيش يرفض. ذلك.. و يصر على النصر الكامل عسكريا، و هو امر صعب عندما يتعلق الأمر بحرب المليشيات و حرب الشوارع و المدن.. هذا الأمر يشبه تماما سلوك النظام البائد الذي أشعل الحروب في الأقاليم، و عززها بإنشاء مليشيات موسى هلال و الدعم السريع و كتائب احمد هرون، في غرب البلاد.
4. التجارب تقول، إن ما إن زندلعت حرب، و إلآ تم إيقافه عن طريق التفاوض و بالتراضي.. هكذا يقول التاريخ.. فلماذ تصر أطراف الحرب الدائره في السودان الآن، لماذا يصرون على إستمرارها؟