مقالات سياسية

البحث عن البرهان وحميدتي

عصب الشارع
صفاء الفحل
في بيان ممهور بمدد كيزان القوات المسلحة هددوا وتوعدوا من خلاله كل من يردد من خلال الوسائط ان (لا للحرب) في محاولة لبث الرعب في قلوب كل من يدعو لايقاف هذه الحرب العبثية ويدعم (غصبا) عنه باقي الفلول الكيزانية داخل الجيش وليثبت البيان ان هناك من هو (مرتاح) لاستمرار هذه الحرب
وان هناك ايضا مايدور في الخفاء للنيل من شرفاء الجيش والجنجويد وبالتالي دعم كيزان الجيش تحت ذعم ان من يخوض الحرب هي القوات المسلحة
ومنذ بداية الحرب ولا احد شاهد مفجرا الصراع (البرهان وحميدتي) الا عبر تسجيلات صوتية شحيحة او مقاطع فيديو يقول العديد من الخبراء بانها منذ تاريخ بعيد الأمر الذي ادخل (الشكوك) بان الأمر قد خرج من يدهما وصارت المعارك تدار بأيدي خفية لها أجندة ومصالح اخري لاعلاقة لها بمستقبل الوطن السياسي او مايتم الإعلان عنه من تلك الايادي الخفية لخداع الشعب السوداني ومحاولا كل طرف ادعاء الوطنية وانه يخوض هذه الحرب من اجل (الشعب) ومستقبل الوطن
وهناك العديد من الافتراضات ربما لاختفاء الرجلان اولهما أنهم (جبناء) ويخافان علي حياتهما من الاستهداف ان هم ظهرا للعلن وهو امر يظهر مدي الأنانية وحب الذات التي يتمتعان بها بينما يطلقان جنودهما في الطرقات يحصدان ارواح المواطنين بلا رادع اما الافتراض الاخر او كما يحاول كل طرف بثه عن الاخر ان هناك انقلاب كيزاني قد حدث داخل القوات المسلحة وان البرهان قيد الإقامة الجبرية ولا يملك من أمره شيئا وهناك شواهد عديدة علي ذلك وان (حميدتي) من الجانب الاخر مصاب بجرح بليغ او ربما توفي لذلك فهو مختفي منذ فترة وتدار قواته بواسطة مجموعة اثنية تحاول الوصول إلي السلطة من خلال تلك المعارك
وايا كانت الأسباب لاختفاء مفجرا النزاع فان موقفهما يعتبر موقفا جبانا وغير وطني ولا يملكان تبرير لهذا الاختباء في هذه الظروف التي صنعاها باي شكل من الأشكال خاصة البرهان الذي أعلن استيلاء قواته علي الإذاعة والتلفزيون واصبح بامكانه بث بيانات عن الأوضاع الجارية او القاء خطاب عما يحدث من خلال الاجهزة الرسمية (اذاعة وتلفزيون) كما يفعل كافة قادات العالم ولكن يبدو أنه لايملك مايقوله او ان جهة ما تمنعه من الظهور والحديث واخيرا فإن الرجلان قد يكونا خارج البلاد يتابعان الحريق الذي اشعلاه عبر القنوات الفضائية العالمية
كاذب من يظن ان الامور ستحل مع تعنت الطرفان في مواقفهم وعدم وجود قيادة واضحة فالدعم السريع يطالب بتسليم البرهان ولجنته الامنية لتقديمهم للمحاكمة بينما تري الفلول داخل الجيش بان الدعم السريع هو العقبة الكبري في طريق تسلمهم لمفاصل الدولة علي اعتبار أن القوي المدنية مقدورا عليها بالبطش وقوة السلاح وعلية فان لابد من تدميره وتفكيكه تماما بينما يعلن المطلبان بان لانهاية قريبة لهذه الحرب العبثية
الوقوف ضد احلام الطرفان هو الحل الامثل الذي يجب ان تتبعه جميع قطاعات الشعب فكلا الطرفان لايهمه حتي لو تدمر الوطن كله ويجب صناعة منصة قومية يشارك فيها كافة الرافضين للحرب والتحرك لايقاف تمدد تلك المطامع والا فان علي مستقبل الوطن ووحدة الوطن السلام
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة

‫16 تعليقات

  1. خليكي عاقلة بعض الشئ كيف تماثلين بين الجيش و الجنجويد بالله عليك تصوري ما سيحدث لو تسنم هؤلاء الجنجويد الاوباش مفاصل السلطة و لم يعد هناك جيش اسالك شخصيا هل تامنين علي نفسك بالسير في طرقات الخرطوم او اي مكان في السودان ليلا او نهارا تحت حكم الملك خميدتي وولي عهده الامير عبدالرحيم دقلو ووزير ماليته الامير القوني دقلو و بقية الحاشية و لك ما حدث في دارفور و في فض الاعتصام عبرة و ما جلد كبار السن في الشوارع و الحلاقة ببعيد عن ذاكرتك السمكية و اتحداك يومها ان تقذفي برطوشك في وجه اي منهم كما فعلت سابقا فاصمتي خيرا لك و خلي الجيش يشوف شغله

    1. ٠ لا تستطيعين ان توهمي القارئ، سودانيا كان او اجنبي، بفرية “الجيش” هذه، ذاك امر مستحيل.. التعريف الإفتراضي الصحيح لما هو موجود بقيادة البرهان و كباشي و ابراهيم جابر و غيرهم من ضباط و جنود، انها مليشيات الحركه الإسلامويه، و إن الجيش السوداني لم يعد جيشا قوميا، و ليست له عقيده قتاليه ذات أهداف قوميه و وطنيه..وانه قد تمت ادلجته بالكامل، طوال اكثر من ثلاث عقود من الزمان، هي عمر حكم الاسلام السياسي الفاسد. هذا هو المفهوم الراسخ لدى غالبية الشعب السوداني…فماذا يعني إذن، وجود قوات مسلحه موازيه مثل، كتائب الظل و الدفاع الشعبي و كتائب المجاهدين و عسكر الإحتياطي المركزي و قوات الدعم السريع و غيرها من الذي لا نعرفه؟
      ٠ كما لن تستطيعي تهديد المواطنين السودانيين، و تخويفهم و ترويعهم بالدعم السريع او مليشيات الاسلامويين حتى..قد يمثل الدعم السريع بعبعا للإسلامويين، و قد كانوا حلفاءهم فقادهم ذلك الهلع و الخوف، ربما، للحرب الضروس الدائره بينهما الآن. أما الشعب السوداني البطل، ممثلا في شبابه و كنداكاته و رجاله و نسائه، فلا يمكن تهديده، و هو الذي قدم آلاف الشهداء خلال ثورته السلميه الباسله المنتصره، و نضاله الطويل ضد الطغمه الإسلامويه الظلاميه الفاسده، حتى قذف بها خارج السلطه، التي إستمرؤها طوال ثلاث عقود، و تمرغوا في نعيمها، تحت ستار الدين، و على حساب دم الشهداء و بؤس الفقراء و طعام اليتامى و المساكين. و بتسطير من الواحد الاحد، إستطاعت ثوره ديسمبر المجيده ان ستقتلعهم من السلطه إقتلاعا.. ثم، و بتدبير من العزيز الجبار المتكبر، تخوض الآن المليشيتان (الحليفتان) ، الإسلامويه و الجنجويديه، و يا للمفاقه، تخوضان حربا ضروسا فيما بينهما، أفلا تتدبرون؟ و في ذات الاثناء، الشعب السوداني يسأل الله متضرعا: اللهم يا رب العالمين اضرب الظالمين بالظالمين، و اخرج الشعب السوداني منهم آمنين و سالمين.
      ٠٠بالمناسبه؛ انا اعرف عن الدجاج الإلكتروني.. لكنها المره الأولى التي اعرف عن” الجداده الالكترونيه”..

      .

  2. يا صفاء الفحل عندك أخطاء نحوية أشد وقعاً من دانات الحرب، ترفعين المضاف إليه مراراً وتكراراً ولا تبالين:
    * الوقوف ضد أحلام الطرفان = الصواب الطرفين.
    * ستحل مع تعنت الطرفان = الصواب الطرفين.
    * واخيرا فإن الرجلان قد يكونا خارج البلاد = الصواب فإنّ الرجلين قد يكونان (الرجلين اسم إنّ منصوب بالياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى).
    * لاختفاء مفجرا النزاع = الصواب لاختفاء مفجريْ النزاع.
    * ان هناك انقلاب كيزاني = الصواب أن هناك انقلاباً كيزانياً.
    * لاختفاء الرجلان = الصواب لاختفاء الرجلين.
    المهم يا صفاء المرة الجاية إذا أخطأت أخطاء نحوية لازم تجيبي ولي أمرك.

    1. مسبار الحقيقة مدرس عربي فاشل و ما اكثركم يا حثالة التعليم. في حاجة اسمها (الكلام بمقتضى الحال) هل سمعت بها؟ نحن في حالة حرب عبثية يا كوز يا تربية كشكوش المناقل. نحن نريد التخلص من مخلفات الكيزان و جنجويده. نقطنا بالسكوت والتزام جحرك قاتلك الله.

    2. خليك في موضوع المقال يا “مسبار او باسبار” لا فرق.
      إدارة صحيفة “الراكوبه” القراء، لم تدعي ابدا انها فتحت فصولا لتعليم قواعد اللغه العربيه.
      عندك تعليق على “موضوع” المقال قولوا.. ما عندك ساعدنا السكات و المويه البارده.

    3. ايقظت في دواخلي (إن شاء الله ما تكون خطأ) عقدة قديمة لازمتني منذ الصف السادس الابتدائي وعمري الآن 53 (ما عرفت أكتبها بالحروف ) عاما وأحمل شهادات عليا.

  3. هلوسة اسمها الفلول
    اهل اليسار..كلما ظهر لهم امر يخالف تحليلاتهم (الذكية)، وفشلوا حتى في الاعتراف بخواء تنظيراتهم كانت الشماعة الفلول.
    طيب الشعب السوداني يا ست طلع كله مع الجيش يعني كلهم فلول؟؟؟
    ولو ما مصدقة شوفي بام عينك ما يحدث في الميديا…خالد سلك كتب في الفيس واكتر من تلاتة الاف تعليق كلها ردم
    المسكين بهدلوه بهدلة.
    حتقولوا وفقا لنظرية الفلول ان كل المعلقين دجاج كيزااني
    طيب ان كان الامر كذلك ..كل الشعب فلول ودجاج كيزاني
    على قول المصريين:
    قاعدين تعملوا ايه …..ما تقوموا تروحوا.
    غايتو يا اختنا
    نعزيك في الاطاري…والوثيقة الدستورية…والمليونيات..والفوضى الكانت بتحصل..دي كلها حتكون (ذهب مع الريح)
    حميدتي رجعكم مليون سنة لوراء
    العساكر حيجوكم نافخين صدورهم..
    يلا سمعونا اغنية.. معليش معليش ما عندنا جيش

    1. يازهرة التضليل سواءً كنت رجل أو امرأة فانك قطع شك كوز اعوذ بالله حتي من ذكر كلمة كوز . أنتم أصبحتم كالاجرب الكل يتبرأ ويحاول الابتعاد منه.

      1. سيبك من اسطوانة كوز وما كوز
        رد على الكلام المكتوب
        كوز ما بتحلكم

    2. حينما ينزع الله الملك انتزاعا صدقني كل كيزان وجيوش العالم لن استرجعك هذه سنة الحياة تجبروا تجار الدين واكثروا الفساد ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
      سنة الحياة ثلاثون عاما خدعونا باسم الدين والشريعة المدغمسة وما يخدعون الا انفسهم
      باعوا الدين بعرض من الدنيا فتشردوا في المنافي انظر الى تركيا وماليزيا ودبي لترى مال السحت

    3. فواتي الإسلامويين الكيزان المجرمين، ياكلوا باسطة السحت، و يتقياؤنها زفارة على على المواقع الاخباريه..
      كم هم دنيئين و اراذل.

  4. الحقيقة الغايبة عنك يا صفاء ان كلمة قحاتي أصبحت اسوأ من كلمة كوز عند الشعب خاصة الذين دمرت منازلهم او شردوا او استشهد بعض ذويهم او نهبت بيوتهم ومتاجرهم. .

    1. أننت كاذب وضليل
      كيف يستوي الكيزان بالذين خاضو غمار الثورة ضدهم ؟؟؟؟؟؟
      الكيزان أقبح افعالا وتفكيرا مما كنت أظن

    2. اللهم جنبنا شرور فواتي الكيزان، و نتانة جدادهم الإلكتروني العفن الوسخان.
      كر.. كر.. كر اطلع من راكوبتا يا عفن وسختها، الله يقرفك.
      نحن وراكم و الزمن طوووويل؛؛؛

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..