زعيم أفريقي يحذر من كارثة: طرفا الصراع في السودان رفضا الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار

قال الرئيس الكيني، وليام روتو، مساء اليوم الاثنين، إن “طرفي الصراع في السودان رفضا الاستجابة لدعوات الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، والاتحاد الأفريقي، والمجتمع الدولي لوقف إطلاق النار”.
وذكر روتو، في تصريحات خلال اجتماع افتراضي مع مسؤولين أفريقيين وأمميين، نشرتها الرئاسة الكينية، إن “الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات كارثية”، مضيفا أن “الطرفين رفضا الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار”.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم أمس الأحد لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
وقال المبعوث الأممي إلى السودان، في وقت سابق اليوم، إن قائدي الجيش وقوات الدعم السريع وافقا على إرسال ممثلين لإجراء مفاوضات من المحتمل عقدها في المملكة العربية السعودية.
في تلك الأثناء، دعا رئيس الاتحاد الأفريقي، وفقا للبيان إلى “ضرورة التهدئة ووقف التصعيد”، مبيناً أن “الاتحاد الأفريقي سيطلق مبادرة لمعالجة الوضع في السودان”، معرباً عن أمله في “قبول الأطراف لهذه المبادرة”.
سبوتنيك
انتبهوا النار بتحرق الواطيها… لا تسمحوا للوسطاء الدوليين بالتوسط بيننا فكلهم يبحث عن مصالحه “والسويتو بيدك حلو بيدك” نحن مانا عاوزين اجاويد من برة..
اثيوبيا في حربها الأخيرة مع التقراي رفضت كافة الوساطات الخارجية بما فيها وساطة الاتحاد الافريقي ومقره في عاصمتها ولم تسمح لأي دور خارجي في حل مشكلتها الداخلية مع التقراي.
والتقراي سلموا كل اسلحتهم للجيش الاثيوبي.
لا تسموا مندوب ولا ترسلوه الي السعودية ولا لغيرها وان عجزنا عن حل مشكلتنا بأنفسنا فباطن الاض خير لنا من ظهرها.
هل السعودية طلبت وساطتنا عندما قام بعض المتشددين باحتلال البيت الحرام؟
اي مفاوضات مع آل دقلو لا تكون نتيجتها تجريدهم من كافة عتادهم العسكري فهي مفاوضات نشاز وشاذة وعقيمة ستؤدي فقط الى تأجيل الحرب ودخول السودان الي دوامة التفتت والانقسام .
قادة الجيش الحاليين لو عجزوا عن ادارة الحرب وحسمها فليفسحوا مراكز القيادة لغيرهم.
يجب حسم هذه المعركة لصالح قوات الشعب المسلحة باي ثمن.
هذا المتمرد الجاهل سيرهق بجهله من يتفاوض معه.
سدوا عليه المنافذ وحاصروه واقعدوا له في كل طريق وارصدوه واقتلعوه اقتلاعا.
مفاوضات ماذا؟ وعلى ماذا تتوافقون؟
والله ستكون مفاوضات عبثية عقيمة وسيكون مصيرها الفشل وفيها مضيعة للوقت وستعطي المتمرد الجاهل راحة نفسية واستجماع للأنفاس وسوف تمنحه شعور بالندية “نحن نتفاوض نحن متعادلون” وسوف يطالب فيها المتمرد بعودة عصابته الى مواقعها قبل 15/4 وفتح ممرات الامداد والتموين له وبحقه في تغيير افراد عصابته.
وسيف الوسطاء والمراقبين مسلط على رقابنا ونحن الدائسين على النار
والشيطان “لابد لينا في تفاصيل التفاوض”
هذا المتمرد يجب عدم الجلوس معه نهائيا ويجب هزيمته وحسمه نفسيا وعسكريا وتجريده من كل اسباب قوته من سلاحه ومن ماله ومن داره.