
السيناريو الأكثر سوأ لمآلات الحرب الدائرة الان بين كيزان الجيش ومليشيا الجنجويد أن تنتهي باتفاق يوقف مظاهرها ويبقي على جذورها ، وهو الحل الذي يريده طرفي الحرب “كيزان الجيش ومليشيا الجنجويد” بعد أن فشل كليهما في تحقيق النصر الحاسم الذي خطط له على الطرف الآخر ، وهو الحل الذي يريده ويدعمه الكفلاء الإقليمين لكلا الطرفين سواء كفلاء كيزان الجيش بزعامة نظام السيسي او كفلاء مليشيا الجنجويد الإقليميين اوالكفلاء المشتركين بزعامة دولة الصهاينة.
ذلك ما يضع على عاتق الشعب السوداني بكل قواه الثورية ، السياسية ، الشعبية والوطنية مسؤولية التصدى لمشروع وقف مظاهر الحرب دون معالجة جذورها ، بفرض مشروع سياسي وطني صارم يخاطب جذور الحرب ويتصدي لمعالجتها ويحسم تعريف السلطة في السودان كسلطة شعب يعلو صوتها على صوت اي بندقية ويقطع الطريق امام كلا القوتين المتحاربتين من كيزان الجيش ومليشيا الجنجويد “وكفلاءهما الإقليمين” من إعادة إنتاج نفسهما كفاعلين في الخارطة السياسية للدولة السودانية.
#أوقفوا – الحرب
#السلطة – سلطة – شعب – والثورة – ثورة – شعب
#العسكر – للثكنات – والجنجويد – يتحل
#الشعب – أقوى – والردة – مستحيلة