مقالات وآراء

رسالة الى نفسى ولكل سوداني

حتى لا … ننسى 
د. منى الفاضل
 
يااخوانى واخوتى السودانيين  الينا نحن فقد مررنا بكل  شئ ما فى هذه الدنيا .. وكل ذلك  بسبب رئيسي وهو الأنانية وحب التملك وعدم قول الحق تحديدا ان لم يكن الشخص المعنى يخصنا!! هنالك الكثير آن الاوان إن نعترف به ونفكر بشكل جديد وطريقة صحيحة، الحقيقة مهما تكون صعبة عليك قولها لا تجامل و مهما كان الشخص عزيز عليك .. واذا لديك شئ فى ذمتك وشهدت عليه وحضرته اشهد شهادة حق مهما كلفك الامر..  لأن ظلم انسان برئ ذنب تحمله فى معك مهما قل حجم الشئ،، وما نتكلم بى شئ لم نتأكد منه .. ولا نعرفه ! . فحديثك هذا يمكن غيرك يبني عليه حاجات مهمة فى حياته وتكون قد اتعبته وانت هدفك  فقط كان تنظير وفلسفة دون مسئولية … ما نتكلم عن شخص فقط لاننا سمعنا عنه غير متأكدين لأنه ده ما من الوعى ننقل بس ونردد كالببغاوات .. مشاكل بلدنا هذه نحن جميعنا جزء منها ما كل زول يرمى اللوم على التانى … فقبولنا شئ سئ وظلم على غيرنا ونتفرج عليه لانه لا  يهمنا ها قد جاءنا الظلم جميعا ومن نفس الناس الظلموا  غيرنا ونحن نتفرج  … لا  تنظروا لمن هم خارج السودان انهم فى نعيم وانتم فى جحيم … فمن الصعب على الخيال والتصديق لما يمروا به من   احساس ان اهلك وحبانك ووطنك فى خطر وفى مهب الريح وانت مهما تفعل تشعر بالعجز هذا شئيا محزنا ومقلقا لمن هو  بعيد !! لا تختلفوا   فنتيجة الخلاف والحسادة  والكراهية فى بعضنا ا وصلتنا لإننا  نشتهى ان نرى تحديد  مصيرنا بأن  نكون او لا نكون!!  هذا الوطن الحزين من ابنائه (بشيلنا) كلنا ويفضل لغيرنا لو عمرناه … لأنه السودان ده ما العاصمة المثلثة وبس … فيه خير ومساحات ما اغناها وما اغنانا بها لكن يد البطش مستمتعة براها بحقنا ومستكترين  علينا الراحة والعز … ما تخلوا وطنكم لقمة سائقة لغيرنا بالتشتت والعمالة  للاجنبى والغريب !! فإذا صرنا جميعنا لاجئين غدا لا يشكرنا احد (بقولوا ديل وطنهم ما حافظوا عليه وغير مضمونين  على غيره) فقد سلموا روحهم ووطنهم للاغراب وعظموهم  واهانوا وطنهم وبعضهم .. مهما حصل لينا ومهما اتعذبنا
وتعبنا لسه ما زال قدامنا اننا سوف  نتغير ونتوحد ونكون كما نود ونريد .. فقط باننا نضع ايدينا فى يد بعض ونقول بالصوت العالى نحن سودانيين وبس .. لا قبيلة لا تكبر لا تعالى ولا شئ يهمنا غير نبنى بلدنا نعليهو لأنه بكبر وبنمو بأيدينا واتحادنا ..
#لا للحرب..
#نعم للسلام
دمتم ودام السودان بخير …

‫11 تعليقات

  1. اجمل تعليق قرأتة واوجز في الوصف من اطلقة

    السودان كدولة بجمال يوسف وحزن أبية وفساد أخوتة
    وداعًا بلدي يا حبوب كل امرء في السودان يحتل غير مكانه المال عند بخيلة والسيف عند جبانه
    عساكر يعتقدون انه دبابة يسوقونة في الأحراش دون ان يطرف لهم جفن لا ازالوا الالقام ولا وصفوا الطريق وتجد النياشين كانهم مونتغمري أو روميل لاول مرة يواجهون عدوا متمرس وحقيقي اما في السابق فكانوا يقصفون المسالمين في الاكواخ وفي الغابات جيش الى الان لا توجد عنده قنابل ذكية بل ناقلات جنود متهالكة من الحرب العالمية

    1. احسنت القول أخى احسان
      وليت الدكتوره قد ذهبت فى مقالها للعمل بما نادت به من قول الحق . فقد عزت كل ما نحن فيه الى الانانيه وحب التملك وهو لعمرى تقييم غير موضوعى ويجافي الوقائع والتاريخ رمت بثقل اللوم على الشعب المغلوب على امره وتجاهلت الحقيقه التى لم يعد يختلف عليها احد من ذوى البصيره فقد ذكرت ( وكل ذلك بسبب رئيسي وهو الأنانية وحب التملك وعدم قول الحق تحديدا ان لم يكن الشخص المعنى يخصنا)
      ولعمرى انه تقييم يجافى الموضوعيه فى السرد والتحليل المتوقعه من شخص يحمل درجه علميه رفيعه
      فما نحن فيه هو نتاج طبيعى لسيطره الجناح العسكرى للجبهه الاسلاميه على مقاليد الامور لمده تجاوزت الثلاث عقود ذاق فيها الشعب المكلوم كل المرارات من قتل وتنكيل وكبت وتشريد وتجويع وقبلها قد عانى الشعب ما عانى من سيطره النخب فى احزاب اليمين بجهلهم وجاهالهم على شوؤن هذا الشعب المغلوب على أمره. انا وبكل احترام اطالب الدكتوره منى بأن تطبق ما طالبت به على نفسها اولا
      فقد قالت ان
      (الحقيقة مهما تكون صعبة عليك قولها لا
      تجامل)
      وانا لا اطلب منك ان تتبنى وجهه نظر معينه او ان تنحازى لطرف دون اخر فى هذه الحرب اللعينه ولكنى اطالبك بأن لا تتجنى على الحقيقه وأن تكونى موضوعيه فى ادانتك لما نحن فيه الان من تردى فى كل المجالات
      فليس الانانيه هى التى اودت بحياة ٣٠٠ الف مواطن فى جبال النوبه ودارفور وليس هى التى ادت الى فصل الجنوب وليس هى من قتل المتظاهرين وليس هى من اسس بيوت الأشباح وليست هى من شتت السودانيين وشردهم فى اصقاع الدنيا أن كل هذه المصائب هى نتاج الآت القمع الكيزانيه. اما اذا كانت هناك ظاهرات فرديه لبعض مرضى النفوس من الجبناء والانانيبن فهى تظل ظواهر فرديه وستبقى مثل هذه الظواهر السالبه ما بقى المجتمع ومن الخطاء الجسيم تعميم هذه الظواهر وافدح من جسامة التعميم هى أن نجعلها سبب أول ومباشر لما آل اليه حال الشعب بأكمله.

  2. كلامك صحيح يا د.منى.
    السودانيين اتغيروا شديد.
    كل امراض القلوب اتفشت بيناتنا: حسد، غل، كراهية و غيرة مرضية وغيره الكثير.
    بقينا ما قادرين نستحمل نجاح الاخرين وما بنحب الخير لبعض، بل بالعكس بنفرح لفشل و حزن الاخر.
    اصبحنا نجيد الشماتة و ننتظر فرصة ان نشمت فى بعض.
    فعلًا السودانيين كانوا عايزين هزه عنيفة عشان يصحوا ويرجعوا من الدرب الغلط الماشين فيو.
    للاسف التربية فى البيوت السودانيه بقت بتساعد على انتاج ناس مريضى القلوب.
    ربنا يعافينا و اياكم.
    ربنا يرجع لينا سودانا تانى.

  3. معقول؟ مصائب البلد كلها، سبب نحن الشعب الاناني دا؟ يعني ملايين المواطنين الكتلوهم في الجنوب و دارفور و ج. كردفان و في كجبار و بورتسودان و في سوبا و ضباط رمضان، و مئات القتلى من شهداء فض الاعتصام، و المفقودين بالمئات، و شهداء سبتمبر 2013..
    يعني 96% مننا فقراء حد العدم، بسبب انهم انانيين؟
    طيب الناس الهبرو بلايين الدولارات من البترول و الصمغ العربي، و أموال بيع المشاريع القوميه، و قروض سد مروى، و المنح و الهبات… ده كله سببو انانيتا؟
    يا ربي نكون تنازلنا من الفشقه و حلايب و شلاتين، بي انانيتنا؟
    اتي يا منى، لما دشرتي الكلام، كنت متعاطيه حاجه، لا سمح الله؟..كنت صاحيه؟ و الآ نايمه؟ و الآ طرفك من طبعه نعسان؟
    يا بتي و الله العظيم عيانين بالضغط و القرحه.. و قربت تنفجر.. ارحمينا شويه، الله يهديك.

  4. هههه..يا ود عطبرة ما قالته الكاتبة عن الأنانية فى السودانيين اثبته انت في تعليقك.. انانيتك لم تقبل حتى أن ننسي اختلافاتنا ولو لبرهة من الوقت ونتذكر اننا جميعا سودانيين والبلد تشيلنا كلنا وهي فرصة للمراجعة لا لذيادة الضغاين.

    1. ايها الكوز المأفون Mohd اولا اذكرك بأنك قد قطعت وعدا بتركك الراكوبه للشرفاء ولم تفعل لأنك من منتجات مصانع الكيزان للكذب والدجل والنفاق
      ثانيا وكعهدى بكل تعليقاتك التى تكاد من فرط تدنى مستواك الفكرى أن تطالب بالشفقه عليك …… فهل تجرأ قلمك المأجور ان ينادى وحوش اللجنه الامنيه بأن ينسوا الضغائن وهم يقتلون المدنيين العزل ام هل ناديت شياطين الانس من كيزانكم وهم يعذبون الابرياء حتى الموت فى بيوت الاشباح وذكرتهم بأن السودان يسع الجميع بلا ضغائن
      اقولها لك ولأمثالك من الانصاف
      الحساب اتى لا محاله ولا مكان فى السودان لأى كوز غذر
      ولا عفى الله عن ما سلف ولكم بالمرصاد

      1. يا زول انت لو عندك مشكلة شخصية معاي ممكن نسويها حتى لو في المحاكم اما ان كانت مشكلتك معي في السودان كدي اجري عملية حسابية بسيطة وشوف حقك في البلد قدر شنو..صدقني ستجد انه من الصغر بحيث لا يسمح لك الا بطلب العفو والمسامحة والدعوة لإدارة الاختلاف بروح الأخوة في الوطن فأنت وجماعتك لن تستطيعون إخراج الكيزان من السودان فهذا بلدهم وهم كذلك لن يستطيعوا اخراجكم فهذا بلدكم لكن المشكلة ان صراعكم يدمر السودان ويدفع ثمنه الضعفاء من الرجال والنساء فهل تعتذرون..اما دورنا نحن فهو اطفاء النيران التي تشعلونها في الوطن ونفتخر.

        1. يا (moh) يا جداده، إنت بس تقرإ “مداخلات” ود عطبره دا و تحاول تستفيد منها، كان ربنا يعدل حالك..
          غير كدا احسن ليك تنطم..
          لكن “الثوره” الشعبيه الكاسحه القريييبه دي، تاني ما بتعرف محاكم َ و طاولات و مماطلات و لولوه.. إنت ما ملاحظ، “الدعامه” كسحوا “الدماعه”، و ليبيا فتحت و الآ شنو؟

      2. دائما رائع يا ود عطبره.. دائما شجاع و “مركز”، و راصد “الدماعه” المنحطه و جدادهم البخس الدنيء.
        تعجبني جدا و انت بتديلم في التنك.
        اضرب الكوز.. اجلد الكوز، جلدم بلا تخمهم واحد واحد، يا إلاهي يا من انت جاهي.

  5. لقد وضعتي الإصبع على الجرح. بلاش مكابرة أيها الشعب المريض. عالجوا أنفسكم و لا تأخذوا الأمور بالظاهر، فوراء الأكمة ما وراءها.

    1. أوافق على الإقتراح بلا تحفظ.. نبدأ فورا ب”الدماعه” الذين هربوا من سجن كوبر… يتم القبض عليهم، و يتم إيداعهم مستشفيات الأمراض النفسيه و العقليه، فالعقاب و السجون غير ذات جدوى، لهذا النوع من المجرمين المرضى.
      و نرشح “عابر سبيل”، كمدير تنفيذي لهذا المشروع الحيوي؛ و نكلفه بنقل تجربة هذا المشروع النموذجي للبلدان العربيه و الإسلاميه التي تفشت فيها هذه الظاهره مثل، الصومال و ليبيا و سوريا و مالي و افغانستان و أفريقيا الوسطى و نيجيريا، و بوركينا فاسو.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..