أهم الأخبار والمقالات

4 أخطاء أميركية مهدت لنزاع السودان

ليس من الواضح إذا ما كانت الولايات المتحدة تفاجأت بالعنف الذي اندلع في السودان قبل أسبوعين بين الفصيلين العسكريين الرئيسين أم إنها كانت تراقب الوضع وتتوقع ما ستؤول إليه البلاد من مصير يتشابه مع نظيرتها بالمنطقة التي فشلت في الخروج من تلك الفترات الانتقالية الأشبه بعنق الزجاجة.

ربما جاء الرد جزئياً على لسان الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرثيس بعد أربعة أيام من اشتعال الصراع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، عندما قال خلال لقاء افتراضي إنهم لم يتلقوا أي تحذير مبكر في شأن هذا التطور.

ومع ذلك، كانت التوترات المتزايدة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (المعروف بحميدتي) تنبئ بصدام وشيك. فبينما كان من المفترض أن يؤدي الاتفاق الإطاري المدعوم من واشنطن والأمم المتحدة إلى الانتقال المدني وإصلاح قطاع الأمن حدث النقيض، فتصارع الطرفان العسكريان في شأن الاتفاق نفسه. وهو ما يطرح التساؤلات في شأن ما كان ينبغي على الولايات المتحدة والدول الغربية القيام به لدعم الانتقال من الحكم العسكري إلى المدني بعد سقوط نظام عمر البشير في 2019.

جاءت لحظة سقوط البشير بمثابة تحقيق هدف بعيد المنال لواشنطن، إذ سعى كل رئيس أميركي منذ جورج بوش الأب للتخلص من البشير، الذي دعم صدام حسين في حرب الخليج الأولى واستضاف زعيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان لسنوات وارتكب فظائع وجرائم حرب جنوب السودان ودارفور.

بعد ثلاثة عقود من الحكم القمعي والحرب الأهلية شبه المستمرة تمت إطاحة النظام مما حمل الوعد بسودان ديمقراطي، وواصل المواطنون حراكهم الاحتجاجي مما أثمر عن تشكيل حكومة انتقالية مؤلفة من قادة مدنيين وعسكريين لحكم البلاد لمدة ثلاث سنوات، كان من المفترض بعدها أن تجرى انتخابات ديمقراطية للانتقال إلى الحكم المدني. غير أن الانتقال السياسي في السودان لم يسر كما كان مخططاً له بعد أن أطاح القادة العسكريون رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك وفرض حالة الطوارئ.

إضفاء خاطئ للشرعية

والآن، تواجه واشنطن والمجتمع الدولي انتقادات ولوماً بأن الصدام الحالي جاء تتويجاً لسنوات قضاها المجتمع الدولي في إضفاء الشرعية على الخصمين العسكريين كفاعلين سياسيين، وعهد إليهما بتولي مسؤولية الانتقال الديمقراطي على رغم عديد من الإشارات التي أظهرت أن كليهما لم يكن لديه نية لذلك.

يقول الباحث والمؤلف المشارك لكتاب “الديمقراطية غير المكتملة في السودان” جاستين لينش، إن لحظة الأمل بالديمقراطية التي فقدت في السودان كانت تلك التي تم فيها الاتفاق على انتقال دستوري تحت إدارة الجيش للبلاد.

ويذهب الزميل المتخصص بالدراسات الأفريقية لدى مجلس العلاقات الخارجية الأميركي مايكل غافين، إلى أن تعامل الولايات المتحدة مع الثورة السودانية كان مثبطاً للآمال وأكثر إرباكاً. فبدلاً من احتضان وتعزيز القوى المؤيدة للديمقراطية، أبعدت واشنطن من خلال الظهور بمظهر الاحترام الغريب للقادة العسكريين، الذين فضلوا الحفاظ على هياكل السلطة كما كانت في الماضي. يضيف غافين أن هذه المفارقة الواضحة لا يمكن تفسيرها من منظور المصالح الأميركية في السودان، بل ينبع ذلك من كون الولايات المتحدة غير مستعدة للتعامل مع النظام السياسي الذي تركه البشير وراءه وغير قادر على تخيل أي شيء مختلف، ذلك بعد عقود من بناء سياستها حول الضغط على البشير وحزبه المؤتمر الوطني.

وهم السلطة المدنية

ربما كان أبرز مثال على أوهام الولايات المتحدة إصرار واشنطن على وصف المرحلة الانتقالية في السودان بأنها “بقيادة مدنية”. لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالانتقال في السودان بقيادة مدنيين، نص الدستور الانتقالي لعام 2019 على أن يتولى الجيش قيادة أول 21 شهراً من الفترة الانتقالية، يليها المدنيون خلال الأشهر الـ18 المقبلة. ويقول لينش إنه عندما أجرى مقابلة مع رئيس الوزراء المدني حمدوك، فكان مكان اللقاء في منزل منحته له عائلة سودانية كبيرة لأن البرهان والجيش رفضا في البداية حتى منحه مكاناً للإقامة.

فقدت النقابات العمالية التي شكلت العناصر الأساسية للحركة الاحتجاجية عام 2019 قوتها بسبب الاقتتال الداخلي، كما أن الإصلاحات التي أراد حمدوك إجراءها منعها البرهان وحميدتي. وانتهى وهم أي سلطة مدنية في عام 2021، عندما تمت إطاحة حمدوك في انقلاب عسكري. ومن ثم ثبت أن وعد الجيش بتسليم السلطة إلى المدنيين أجوف، بل كشفت عملية الانتقال المدعومة من الولايات المتحدة عن أنها معيبة.

دعم غير كاف للمدنيين

ثمة بعد مهم في سياسات الولايات المتحدة تجاه سودان ما بعد البشير، يتعلق بعدم تقديم الدعم الكافي أو اللازم للمدنيين. يسوق مدير مؤسسة السلام العالمي لدى جامعة توفتس ألكيس دو وال، المثال الأقوى على هذه السياسة الممتدة منذ إدارة دونالد ترمب، ففي يوليو (تموز) 2019، قبل أسابيع من توليه منصب رئيس الوزراء في الحكومة المدنية، قال حمدوك إن أمامه بضعة أشهر فقط لوقف الأزمة الاقتصادية المتنامية في البلاد، وهو ما سيحتاج إلى القيام به لكسب النفوذ السياسي لفك قبضة الجنرالات على الاقتصاد. يضيف أنه في محادثة جمعته مع حمدوك آنذاك أبلغه أنه لا يريد أن ينتهي به الأمر بصفته أمين الصندوق الذي يدير الأمور في متجر، بينما يبرم “زعماء العصابة” الصفقات في الغرفة الخلفية، لكن في الواقع، وقفت القوى الغربية مكتوفة الأيدي إلى حد كبير حين تم اختزال دور حمدوك إلى هذا الحد بالضبط.
لم ترفع واشنطن العقوبات أو تخفف عبء الديون عن السودان، وهي الإجراءات التي ربما كانت لتمنح حمدوك صدقية في شأن قدرته على تحقيق الاستقرار للاقتصاد وتمنحه النفوذ لتفكيك القبضة التجارية للعسكريين. وبدلاً من ذلك توسطت الولايات المتحدة في مقايضة حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البرهان وانضم السودان إلى اتفاقات أبراهام، وألغت الولايات المتحدة تصنيفها الحكومة السودانية على أنها “دولة راعية للإرهاب”، ثم تم رفع العقوبات أخيراً خلال الأسابيع الأخيرة من إدارة ترمب، لكن تلك اللامبالاة لم تقتصر على إدارة ترمب، بحسب قول دو وال، بل أصر السيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز على أن الحكومة السودانية يجب أن تدفع تعويضات لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وتفجير المدمرة الأميركية “يو أس أس كول”، منذ أن استضاف البشير تنظيم القاعدة في التسعينيات.

الإفلات من العقاب

يناقش آخرون خطأ آخر وقعت فيه واشنطن في التعامل مع السودان مما أدى إلى ذلك الطريق من الصراع والاقتراب من هاوية الفوضى. فكل من البرهان وحميدتي تأكد لديهما شعور بالإفلات من العقاب في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 عندما أطاحا الحكومة المدنية.

وأشار أول مبعوث أميركي خاص للقرن الأفريقي بعد الثورة السودانية جيفري فيلتمان إلى أن المجتمع الدولي وقع في خطأ عندما وثق أن حميدتي والبرهان يمكن أن يكونا مهتمين بالإصلاح. وقال في مقاله بصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن واشنطن سمحت لأولئك الجنرالات بالإفلات من العقاب، بل استرضت أمراء الحرب “باعتبارنا براغماتيين”.

تطور الأحداث في السودان إلى الصدام المسلح دفع بانتقادات واتهامات داخل الولايات المتحدة للبيت الأبيض. فالأسبوع الماضي ألقى السيناتور الجمهوري الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش باللوم على إدارة بادين، لفشلها في محاسبة القادة العسكريين في السودان في شأن انتهاكاتهم للديمقراطية.

السياسة السابق رصدها تمثل جزءاً من رغبة أميركية بدأت منذ إدارة باراك أوباما في الانسحاب من المنطقة والتركيز على منطقة المحيطين الهادئ والهندي. فبعد الثورة السودانية آثر ترمب ترك الشأن السوداني لحلفائه في المنطقة من الدول العربية، ولم يكن للولايات المتحدة سفير في السودان حتى 2022، عندما رفعت واشنطن تمثيلها الدبلوماسي مع الخرطوم من قائم بأعمال إلى سفير للمرة الأولى منذ عام 1993 إذ صنفت الإدارة الأميركية وقتها السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب لدعم البشير جماعات متطرفة.

نافذة صغيرة

يخلص المراقبون بالتحذير مما يمكن أن تبلغه تلك الحرب بالنظر إلى النمط المروع المألوف للحروب السودانية، فمن المرجح أن يصبح القتال أقل حدة ولكنه أكثر انتشاراً، وإذا طال أمده فقد يتحول الصراع السياسي إلى حرب بين الأعراق، ويمكن استهداف المدنيين بسبب هوياتهم.

ويقول مدير مؤسسة السلام العالمي إن هناك الآن نافذة صغيرة للولايات المتحدة والسعودية للمطالبة بهدنة أكثر شمولاً على أسس إنسانية والإصرار على حوار سياسي، مع إقناع الجيران بعدم تمويل أو تسليح أي من الطرفين، ويمكن لواشنطن أن تدافع عن الحركة الديمقراطية التي خانتها بشكل شائن، كما يمكن للرئيس الكيني وليام روتو، الذي عرض التوسط وهو يتمتع بمؤهلات ديمقراطية قوية، أن يشارك السعوديين في حشد جبهة دولية موحدة، لأن أي صيغة لإنهاء الحرب ستتطلب مهارات دبلوماسية قوية وإطار عمل متعدد الأطراف يضم الأمم المتحدة والأفارقة.

إنجي مجدي ـ اندبندنت عربية

‫12 تعليقات

  1. الثورة خانها قبل الامريكان ال ٦٠٠ حزب صغير المكونين لتحالف الحرية والتغيير ورافضين ان يتحدوا في حزب واحد
    الثورة خانها وجدى صالح الذي مازال في حزب لوحده
    الثورة خانها خالد سلك الذي مازال في حزب لوحده
    الثورة خانها ودالفكي الذي مازال في حزب لوحده
    الثورة خانها ياسر عرمان الذي مازال في حزب لوحده
    الثورة خانها ساطع الحاج الذي مازال في حزب لوحده
    الثورة خانها صديق يوسف الذي مازال في حزب لوحده
    الثورة خانها هؤلاء الذين مازالوا متمسكين باسماء احزاب انتهت وتلاشت في مهدها وعند اهلها وهي اسماء مكروه عند السودانيين بل اعطت جماعة الكيزان الارهابيين سبب لمهاجمتها وتكريه الشعب فيها واعطتهم ابضا سبب لبقائهم في الحكم بحجة نصرة الدين وحمايته من الشويعين والبعثيين والناصريين وكل اعداء الدين.
    الثورة خانها الحزب الشيوعي بتمسكهم بهذا الاسم المدمر
    الثورة خانها البعث بتمسكهم بهذا الاسم المكروة للشعب
    الثورة خانها الحزب الناصري بتمسكهم بهذا الاسم الغير مبلوع للشعب السودانى
    الناصرية والبعث والشيوعية انتهت عند اهلها وانحنا نخبتنا لسه ماسكين في هذه الاسماء العجيبة وغريبة التى اعطت ومازالت تعطي الكيزان الارهابيين مبرر ان يعودوا الى الحكم.

    عندما يتحد كل هؤلاء في حزب واحد بعد ان يتركوا هذه الايدلوجيات المرفوضة من الشعب
    وعندما نراهم كلهم اتحدوا في حزب واحد يحمل شعارات الثورة ويكون هدفه هو بل الكيزان والقضاء عليهم وتحييد خطرهم
    عندها ممكن نقول ان هنالك نخبة سياسية حقيقية قلبها علي البلد وهى نخبة واعية فاهمة تقدمية موش زى نخبتنا الفاشلة منذ ١٩٥٦م التى اوردتنا موارد الهلاك واوصلتنا الى مانحن فيه اليوم.
    الان ال٦٠٠ حزب مجهرى صغير ديل انحنا شايفنها عبارة عن شلليات وقعدات اصدقاء قلبوها لاحزاب كبرنامج يقضوا به وقت ويكسرو بيهو الزمن ويشغلوا بيه وقتهم
    لانو والله العظيم مافي حزب يسمي نفسو الحزب الشيوعي ويكون ناسو نصاح وعاقلين ولسه متمسكين بهذا الاسم.

    نخبتنا السياسية الفاشلة هي سبب الحاصل الان بسبب تفرقهم لاحزاب صغيرة ودا بسبب نظرتهم الضيقة وتهافتهم للكسب الشخصي والكسب للحزب الصغير المجهرى.

    الحل في حزب واحد كبير بدون ايدلوجية مستوردة لايمين لا يسار وايدلوجيته هى حب الوطن فقط.
    قال شيوعي قال
    قال بعثي قال
    قال ناصري قال
    تبا للغفلة

    1. والله يا Theman انت جيبته من الاخر ودي النقطة الاهم وماتنس حركة عبدالواحد وحركة الحلو والحركة الشعبية شمال ووووو وديل كلهم بقول نحن مامع الدولة الدينية مع الدولة المدنية طيب اهو ده الكيزان انتصروا عليكم بمامراتهم واستخدام ألدين كوسيله لنهب وسلب البلد حمتي مليشيا كونها الكيزان والجيش مليان كيزان افتعلو الحرب دي وانتو تتفرجو وهم بيدهم كل موارد البلد وانشاء الله الشعب يحرق بجاز وسخ ماعندهم مانع الكيزان …الضيع البلد فعلا ٦٠٠٠٠الف من احزاب شلتي وشلتك المابينظرو آلي لمكاسبهم الشخصية الضيقة من خلال هذه الاحزاب الكرتونية …والله انت زول واعي لذلك علينا نحن ابنا الشعب ابتكار طريق جيد نلتمس فيه وحدتنا بعيدا عن اي حزب او ايدولوجيا الهدف بناء وطن مكون من موسسات قوية وقوتها مستمدا من خدمة المواطن ومادا احساس المواطن بان هذه الموسسات تمثل وتخدم تطلعاته من اجل وطن حر معافى ودي ماقال المثل الرايحه ليه ابره بيكوسه في خشم بقرة وماحك جلدك مثل ظفرك والجمرة بتحرق الواطيه عشان كده ياشعب السودان شوفو طريقه نتوحد بهى بعيدا عن هولاء السياسيين الذين تصنعهم دواير خفية وتلمعهم من خلال الاعلام وترسلهم ليتحدثو باسم هذا الشعب المنكوب يجيب ان تولد قيادات من رحم هذا الشعب يكون مشهود لها بنزاهة والامانة والتفاني في حب وخدمة هذا الوطن

  2. المتغطي بامريكا مكشوف و مكشوف حال.
    لم تكن الولايات في فترة من تاريخ السودان داعمة للديمقراطية و حقوق الانسان.
    لان مصالح حلفائها في الخليج و مصر تتطلب ذلك فهم يخشون الديمقراطية في السودان بسبب ما يمكن أن تسببه لتلك الأنظمة المستبدة من ازعاج

  3. يمكن للمجتمع الدولي وقف الحرب بان يضع قانون سلام السودان من مجلس الامن الدولي وبه يفرض هذا القانون الوقف الدائم للحرب بين الاطراف المتنازعه، وضع السودان تحت الانتداب الدولي لمدة سنه كامله كاليه لوقف الحرب، تعيين مندوب سلام اممي للسودان مهمته فرض وقف الحرب على الطرفين المتنازعين، ارجاع قوات الدعم السريع للحدود السودانيه الغربيه وسحبها من الخرطوم والمدن السودانيه الاخرى، فرض اوامر على الجيش السوداني بالرجوع للثكنات وعدم الاعتداء على المنسحبين من الدعم السريع، انسحاب الجيش من السلطه وتكوين حكومه مدنيه انتقاليه لمدة سنتين تتم فيها هيكلة الدوله السودانيه على اسس جديده، بعدها تتم الانتخابات العامه في الدوله على حسب شكل الدوله المهيكله.

  4. كل يوم للاسف اكتشف الاحزاب السياسية منتسبيها غير مؤهلين معرفيا خلاف الكنكشة كوادر غير مشبعه بالعلاقات الدولية وخاصة الشرق الاوسط ونحن جزء منه بالاضافة لدينا مثالية في التعامل الشخصية ما صارمة امام الغرب امركا الجوار يعني يصدقوا اي وعد ولا يعملوا تجدي تنقد الامور المصالح للدول لا تدار بالعاطفة متغيرات وغيرها اولا امركا اوربا تتعامل مع دول باعتبار فاعله بالمنطقة مصر السعودية الامارات بسبب ضعف شخصية النخب السودانية وسبب ضعف النخب النعرة العنصرية التي طاغيه على المشهد اي مثقف او نخبوي تجده ساكت وهو غاضب لما يحصل لازم رفع اعلام طاغي لدحض العنصرية واسطوانة العنصرية القبلية الم يكن من المخجل دولة زي الامارات تتدخل في الشان السوداني لهذا الحد وكل النخب زي النسوان ماذا تملك الامارات غير مال وتمويل دولي وحاكم شخص واحد لا بيت خبره ولا دراسات ولا توجد ديمقراطية كل النخب المسؤولين الجاهل والمتعلم يركض نحوها

  5. الشعب السودانى عانى ما فيه الكفاية من تخبط وقصر نظر النخب السياسية المتحكمة فى الساحة السياسية وكذلك المفهوم السائد لدى ضباط القوات المسلحة بانهم اهم شريحة فى المجتمع و يخول لها الدستور حكم البلاد فقط لانهم يمتلكون السلاح و القوة
    يجب على الشعب السودانى ان يهب فى انتفاضة قوية تشمل تغيير المفاهيم البالية التى ورثناها من احزاب النخبة التى تدين بالولاء للمستعمرين القداما والجدد و الالتفاف حول مفهوم واحد عنوانه نبذ الجهوية و العنصرية و الانانية و العمل على بناء الوطن فى ظل حكم ديمقراطى يتوافق عليه الجميع دون استثناء وبعيدا عن وصاية الجيش و العالم الخارجى

    1. تقصد سفير روسيا صاحب حميدتي ام سفير مصر ومملكة ال زايد ومملكة ال سلمان وقريبا ان لقى طريقه سفير الصهاينه بواسطه برهان ؟ ولا ناس عادي وناس ما عادي

  6. الشعب السوداني ان لم بكنس هذه الاحزاب البائسةوالنخب النتنة التي هي سبب بلاوي السودان يجب حل جميع الحزاب بداية بالكبزان والشىوعيينوالاحزاب العروبية التي لا تشبه اهل السودانومصاصي دماء الشعب السوداني الامة والاتحاديوتكوين 3 احزاب ديمقراطية تهتم بامور الشعب الاقتصاديةوالابتعاد عن جر الشعب الي معارك دينبة او عروبية او جهوية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..