أخبار السودان

وزير الخارجية الكيني: طرفا الصراع بالسودان تلطخت أياديهما بدماء الشعب

ألقى وزير الخارجية الكيني ألفريد موتوا باللوم على طرفي الصراع بالسودان (الجيش وقوات الدعم السريع) على ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.

وأضاف خلال مقابلة معه، الثلاثاء، في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر أنه لا يمكن القبول بأن يصبح الشعب السوداني رهينا للطموحات الشخصية لقائدين اثنين فقط.

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، تشهد ولايات بالسودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

ودعا موتوا كلا من البرهان وحميدتي إلى بدء الحوار عبر ممثليهما من أجل وقف الحرب وتأسيس الحكم المدني في السودان.

وأشار إلى أن التشبث بالسلطة هو سبب الصراع الدائر في السودان، داعيا البرهان وحميدتي إلى خلع البزة العسكرية إذا أراد أي منهما حكم السودان.

وأوضح موتوا أن كينيا تعمل على دعم السودانيين لتأسيس سلطة مدنية كاملة، لافتا إلى أن أفريقيا عانت كثيرا تحت الحكم العسكري.

واعتبر موتوا أن طرفي الصراع تلطخت أياديهما بدماء الشعب السوداني، داعيا البرهان وحميدتي إلى تحمّل مسؤولياتهما ووقف إطلاق النار فورا.

المعارك تتواصل في السودان

والثلاثاء، تواصلت المعارك العنيفة في السودان بين قوات الجنرالين (البرهان وحميدتي) رغم هدنة يتم تمديدها بانتظام من دون الالتزام بها، فيما يحذر المجتمع الدولي من وضع إنساني “كارثي”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان أن طرفي النزاع في السودان وافقا خلال اتصال مع الرئيس سلفا كير على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ في 4 مايو/أيار الجاري. ولم يعلن الطرفان موافقتهما بشكل رسمي حتى الآن.

وأسفرت المعارك في الخرطوم ومناطق أخرى، خصوصا دارفور (غرب)، عن سقوط أكثر من 500 قتيل و5000 جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يُعتقد أنها أقل بكثير من الواقع.

ويستمر الأجانب في مغادرة البلاد، كما يواصل السودانيون بالآلاف النزوح داخل بلدهم أو الفرار إلى الدول المجاورة.

وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة خلال مؤتمر صحفي دوري في جنيف إن المعارك الدائرة في السودان أجبرت أكثر من 334 ألف شخص على النزوح داخل البلاد، وأكثر من 100 ألف آخرين على اللجوء إلى الدول المجاورة.

وتتوقع الأمم المتحدة فرار 800 ألف شخص إلى الدول المجاورة مثل مصر وتشاد وإثيوبيا وأفريقيا الوسطى.

أما الذين لا يستطيعون مغادرة السودان، وكثيرون منهم لعدم توافر الإمكانات المالية، فيواجهون نقصا في الغذاء والمياه والكهرباء، فيما تصل الحرارة في الخرطوم إلى 40 درجة مئوية.

المصدر : الجزيرة مباشر

‫3 تعليقات

  1. واعتبر موتوا أن طرفي الصراع تلطخت أياديهما بدماء….
    زي ده مفروض ترفض وساطته ..اي جهة تساوي بين الجيش و الرباطة برة . هسي لو حصل تمرد زي ده في كينيا او السعودية او الجنوب ح يقبلوا وساطة ..لا طبعا لما حصل كده في اثيوبيا و نصر مثلا حسموا التمرد عسكريا و لا في جاسوس قال بغم . الا البلد الهاملة دي اللي حتى الان خونتها يبرطعوا في الميديا تأييدا للقتلة ..ناقصنا العسكري الكارب صدقوني لأن الجواسيس اخطر من الجنجويد ..الجنجويد لا مستقبل لهم لكن الخونة بنخرون في الدولة كالجرذان

    1. والعسكري الكارب يجيبو من وين …. الكل كان مراهن على ان ود الحلمان المراهق هو العسكري الكارب …. طلع حلمان ساي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..