خالد يوسف: انهيار الدولة السودانية وارد إذا استمرت الحرب

الخرطوم: أحمد يونس
وصف معارض بارز ووزير سابق وقيادي في «تحالف التغيير» السوداني، الحرب الجارية في البلاد بأنها «حرب لا منتصر فيها»، وأن الخاسر فيها هو الوطن، وحذر من «انهيار الدولة حال استمرارها»، وشدد على أهمية إيقافها «على الفور».
وقال المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في مقابلة عبر الإنترنت لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، إن اتهام تحالفه والقوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» بإذكاء نار الحرب «أكذوبة تروج لها عناصر نظام المؤتمر الوطني لتغطية دورهم في إشعال الحرب والعمل على استمرارها».
وأوضح يوسف، الذي كان يشغل منصب وزير شؤون الرئاسة في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك السابقة، أن تحالف «الحرية والتغيير انتبه مبكراً لمحاولات عناصر النظام البائد للإيقاع بين القوات المسلحة والدعم السريع، وتقدم بالحل السياسي التفاوضي لتجنب أي صراع مسلح»، مضيفاً أن «التحالف توصل لاتفاق سياسي مع قيادة القوات المسلحة والدعم السريع والقوى المدنية، يقضي بإصلاح القطاع الأمني والعسكري، وظل يسعى إلى ذلك حتى قبل يوم من اندلاع القتال».
وكشف يوسف عن «استمرار التواصل بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري وقيادة كل من القوات المسلحة والدعم السريع، لحضهما على وقف الحرب وحل القضايا المتفق عليها سلمياً»، وتعهد بمواصلة الاتصالات والنقاشات معهم «من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ومعالجة آثارها، بما يحول دون العودة إليها مجدداً».
وقال يوسف: «إن المبادرة الأميركية – السعودية قطعت خطوات مهمة في التوصل لتمديد الهدنة الإنسانية السارية الآن، والترتيب للقاء مباشر للوصول لوقف دائم لإطلاق النار، تمهيداً لحل سياسي شامل»، وإن تحالف «الحرية والتغيير» يدعم هذه المبادرة بقوة باعتبارها فرصة حقيقية لإنهاء الحرب.
وتابع: «الحقيقة هي أن قوى الحرية والتغيير تنبهت مبكراً لمحاولات عناصر النظام البائد للإيقاع بين القوات المسلحة والدعم السريع، وطرحت طريق الحل السياسي التفاوضي لتجنب أي صراع مسلح، وتوصلت مع قيادة القوات المسلحة والدعم السريع والقوى المدنية لاتفاق سياسي في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجرى توقيع ورقة حول مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري في 15 مارس (آذار) الماضي».
وأوضح يوسف أن تحالفه ظل يسعى حتى اليوم الأخير، وقبيل اندلاع القتال بين الجيش و«الدعم السريع»، للحيلولة دون الحرب. وقال: «وقفنا ضد الحرب منذ يومها الأول وحتى الآن، وظللنا، ولا نزال، نتواصل بشكل متوازن ومتصل، مع قيادتي القوات المسلحة والدعم السريع، لوقف القتال واختيار الحلول السياسية السلمية طريقاً أوحد لمعالجة الخلافات».
وانتقد «خلافات المدنيين وانقساماتهم»، وحملهم «مسؤولية توفير مناخ الحرب»، بقوله إن خلافاتهم «وفرت مناخاً ملائماً لعناصر النظام البائد للعودة إلى المشهد مرة أخرى، وأضعفت الانتقال، وقدرة المدنيين على العمل الجماعي المحكم الذي يجنب البلاد السيناريوهات الأسوأ التي كانت تلوح في الأفق».
وكان الائتلاف في «تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير»، الذي قاد الثورة الشعبية التي أسقطت نظام الرئيس المعزول عمر البشير، انقسم بعيد توقيع «الاتفاق الإطاري»، وخرجت منه أحزاب يسارية، على رأسها «الحزب الشيوعي»، ولاحقاً خرجت الحركات الموقعة على اتفاق سلام السودان في جوبا، ودعمت انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ثم كونت تحالفاً جديداً باسم «الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية»، كما خرج منه «حزب البعث العربي الاشتراكي» عشية توقيع الاتفاق الإطاري.
وبشأن دور القوى الموقعة على «الاتفاق الإطاري» ودور «ائتلاف التغيير» أثناء الحرب، أوضح يوسف أنهم يعملون على 3 مسارات؛ أولها «بناء أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب». وقال: «بالفعل، نجحنا في المشاركة في تأسيس الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية، وهي الجسم التنسيقي الأكبر في السودان حالياً، ويضم القوى السياسية الرئيسية ولجان المقاومة، والمجتمع المدني الديمقراطي، والمجموعات المهنية والنقابية، وشخصيات وطنية ذات ثقل وتأثير».
وأضاف يوسف أن «المسار الثاني الذي يعمل عليه الائتلاف، يتمثل في التواصل مع قيادتي القوات المسلحة والدعم السريع؛ لحضهما على وقف القتال وتطوير خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار، ومعالجة القضايا العالقة سلماً لا حرباً»، فيما يتمثل المسار الثالث في «التواصل الإقليمي والدولي من أجل حشد موقف عالمي مناهض للحرب، وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل، من أجل المساعدة على إيقاف الحرب وانتظام العون الإنساني للمتأثرين بالنزاع، والتنسيق المحكم لإيجاد حل سياسي للكارثة التي يمر بها السودان».
وبمواجهة ما تشيعه الجماعات المؤيدة لاستمرار الحرب من الإسلاميين وأنصار «حزب المؤتمر الوطني» (حزب البشير)، والمجموعات التي تدعو لتحميل الائتلاف المسؤولية عن اندلاع الحرب، ولقطع الصلة مع قوى التغيير، كشف يوسف عن تواصل مستمر مع قيادات الطرفين المتقاتلين، وقال: «نعم، نتواصل مع قيادة القوات المسلحة والدعم السريع بشكل مستمر، ونحض الطرفين على وقف الحرب وحل القضايا المتفق عليها سلماً»، متعهداً بمواصلة الاتصالات والنقاشات من أجل «التنسيق لمعالجة الأوضاع الإنسانية الملحة الناتجة عن الحرب، ومن أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وصولاً لحل سياسي سلمي شامل ينهي الحرب ويعالج آثارها ويمنع العودة إليها مجدداً».
وقال يوسف: «إن المبادرة السعودية – الأميركية قطعت خطوات مهمة في التوصل لتمديد الهدنة الإنسانية السارية الآن، والترتيب للقاء مباشر للوصول لوقف دائم لإطلاق النار، تمهيداً للوصول لحل سياسي شامل»، معلناً دعم ائتلافه لها بقوله: «هذه المبادرة تجد منا كامل التعاون والسند، وهي تمثل فرصة حقيقية لإنهاء الحرب، ونحن نتواصل بصورة مستمرة مع المبادرة والأسرة الدولية التي تنسق معها، ونعمل على تكامل الجهود من أجل أن تحقق وقفاً عاجلاً ودائماً لإطلاق النار، ومعالجة للوضع الإنساني وحل سياسي مستدام».
وأبدى يوسف استعداد ائتلافه «لتشجيع دور دولي إيجابي يعمل على تيسير الحوار بين الأطراف السودانية، ومساعدتها على حل القضايا بالحوار لا بالبنادق»، داعياً إلى ما أسماه «عملاً دولياً واسعاً لتوفير الاحتياجات الإنسانية الملحة للمتأثرين بالحرب». وتابع: «نتطلع لتنسيق محكم بين كل المبادرات الدولية والإقليمية لوقف الحرب، حتى لا تتعدد المنابر ولا تبدد الجهود والوقت الذي يجب أن يستثمر لصالح إنهاء الحرب دون أي تأخير».
وطالب الأطراف الدولية «بالامتناع عن أي أقوال أو أفعال قد تؤجج الحرب، أو تطيل أمدها»، وأضاف: «للمجتمعين الدولي والإقليمي مصلحة حقيقية في إنهاء هذه الحرب، التي إن استمرت ستكون لها تأثيرات كارثية على نطاق إقليمي وعالمي واسع».
وأعرب يوسف عن أمله «في نهاية قريبة للحرب اللعينة»، محذراً من «انهيار البلاد». وقال: «نحن نأمل ونعمل لكي ينتهي القتال اليوم قبل الغد. هذه حرب لعينة ستقود لانهيار البلاد وتدميرها، ومصدر أملنا هذا هو الموقف الشعبي العريض الرافض للحرب، والقناعة التي بدأت تتبلور بأن هذه حرب سيخسر منها الوطن، ولا خير يرجى من ورائها إطلاقاً».
وإزاء تهديدات وجّهها قادة إسلاميون اتهموا التحالف المدني بالمسؤولية عن الحرب، ودعوا على لسان الداعية المتشدد عبد الحي يوسف لقتلهم، وتهديدات أخرى مضمرة جاءت على لسان القيادي في المؤتمر الوطني أنس عمر، بأنهم سيواجهون المعارضة بأكثر من الاعتقال، قال يوسف: «هذه فئة مجرمة، أجرمت في حق الشعب السوداني لثلاثين عاماً، قتلت وشردت فيها الملايين، ولم تشبع من الدماء بعد… تهديداتهم تفضح مشروعهم الإرهابي المتطرف»، مؤكداً أن «التهديدات التي يوجهها أنصار النظام السابق من الإسلاميين ومؤيديهم، لن تخيف دعاة المدنية والحريات»، وقال: «إنها لا تخيفنا إطلاقاً، فهذه بلادنا، ولن نتراجع عن أداء واجبنا الوطني تجاهها مهما أطلق هؤلاء من تهديدات»، وتابع: «نحن نعمل لوقف هذه الحرب، ولن نخضع لمن يدقون طبولها. هم يهدفون للعودة إلى السلطة، حتى لو أريقت دماء غالب السودانيين والسودانيات، وهو ما فعلوه من قبل، وحاولوا حتى أن يطوعوا الدين زوراً كغطاء لأفعالهم الإجرامية. نحن نعمل على الحفاظ على الوطن من التمزق والتشرذم وحفظ حياة الناس وذلك عبر إنهاء الحرب، والعودة لمسار مدني ديمقراطي لا استبداد أو هيمنة فيه».
واعتبر وقف الحرب «أولوية قصوى قبل الحديث عن أي خيارات سياسية أخرى»، وقال: «الأولوية الآن لوقف الحرب، ونحن على يقين بأن هذه الحرب لم تكسر آمال وتطلعات الشعب السوداني في حكم مدني ديمقراطي، وأنها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن المسار المدني، هو الأمثل لتوفير الاستقرار والأمن والسلام والتنمية والحرية، وكل ما يكفل العيش الكريم لشعبنا».
وبشأن تأثيرات القتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع» على مجريات الأوضاع السياسية في البلاد، وما إذا كانت ستشكل نهاية للعملية السياسية و«الاتفاق الإطاري» الموقع بين الطرفين، قال يوسف: «من المبكر الآن الحديث عن مستقبل العملية السياسية التي انقطعت باندلاع الحرب في 15 أبريل (نيسان). نحن نركز كلياً في الوقت الحالي على الأولوية الوطنية الأكثر الحاحاً، وهي وقف الحرب الآن ودون إبطاء. الاتفاق الإطاري حمل مجموعة من الأسس والمبادئ التي تعبر عن تطلعات قطاع غالب من أبناء وبنات الشعب السوداني، وأهمها وجود سلطة مدنية كاملة وإصلاح أمني وعسكري يقود لجيش مهني وقومي واحد ينأى عن السياسة كلياً، وانتقال يقود لانتخابات حرة ونزيهة».
وختم: «جاءت الحرب لتؤكد بأن هذه المبادئ والأسس هي الحل الأمثل والبديل الموضوعي للغة السلاح والموت والدمار».
الشرق الاوسط
انتو سبب المذبحة الحاصلة الان، البلد خربت، رجاء اطلعوا من المشهد.
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
اسمع يا الاسمك خالد يوسف انا لا اسلاموي كما تقول و لا كوز و لا مؤتمر وطني لكن وقف للحرب دي بدون القضاء علي الدعم السريع هو كارثة و هو ما سيؤدي لنهاية شئ يسمي السودان فنقطنا بسكاتك و خلي الجيش يشوف شغله
كلامك مظبوط .
ح يطلع الجداد الالكترونى الكيزانى الارهابي يقول ليك انتو السبب هههههههههههه
تبا للكيزان الارهابيين تجار الدين زناة نهار رمضان الشواذ تربية الهالك حاج نور
كنا نقول لخالد سلك وشلته الثورة لازم تستمر الى أن تندحر كل قوى الظلام والفساد وكانوا يقولون لنا التكلفة في الارواح سوف تكون باهظة وكنا نرد تكلفة القتل بالقطّاعي في حالة التفاوض مع القتلة سوف تكون أكبر وأمر وأدهى .. عنجهية الجهل والغباء أصمت آذانهم والاطماع في المناصب أعمت عيونهم وهذا غير مستغرب من غالبية النخبة السودانية التي تتصدر المشهد السياسي .. الموضوع عندها في المقام الأول ليس عمل دؤوب وحرص على مصلحة الوطن والارتقاء به ووضع خطط واستراتيجيات لتطويره وايجاد حلول لمشاكله بقدر ما هي فنطزة وعنطزة وقندفة وارضاء للغرور واستباحة للموارد والحصول على الامتيازات. عندما كنا نقول الثورة تستمر لتدحر أمامها كل روث الفساد والاجرام والتمكين والنفاق كنا حينها، ومعنا العالم كله، نرى ونحس الطاقة الجبارة المتفجرة في عروق الشباب السوداني والابداعات المبهرة التي تجلت أمامنا في كل ضروب الفن من رسم وغناء ونحت .. عندما كنا نقول الثورة تستمر حتى القبض على آخر كوز نتن مختفي في صفوف الجيش او بقية مؤسسات الدولة كنا نرى ذلك ممكن وكنا نرى استعداد واصرار الشارع لاكمال المهمة الثورية .. ولكنهم شوّهوا الثورة وأوقفوا المسيرة وحسروا المد واخذوا في العجن واللت واحد تافه بيفتكر حلم ابوه سوف يتحقق، وآخرون من ورائهم شلة من الاغبياء يضاعفون غباءهم وخورهم
يا خالد يا بن شقيقة ابن فداسى الاسمو شنو دَيّ .. الاسلاموى..البار.. والله انى اخشى عليك ان يقول عليك اهل السودان ” الوَلَد “خال”! ولكنى اتساءل ” هل صحيح ما وردنا عن تحويلك السَفّه من الجزء الاعلى الى الاسفل من فاك”.عندما نراك تقول محذّراََ من احتمال انهيار الدوله! هى فين كانت الدوله ,, وهل هى ما نهارتش؟ بعد كل اللى حصل وبيحصل امام اعين الناس! لا.. لآ.. لأ دنت لازم فعلا عملتها والحكايه نبشقت ! ارجعها باللهِ فربما الحق ينطقها! جايز الخير فى الشر ينطوى وتخرج القوى السياسية من بذره بقاء وديمومة رؤسائها! وتعود ايام صفانا!
وهل يظن خالد سلك ان الشعب بهذا الغباء حتى يقبل بعودتهم هو وأمثاله الي المشهد السياسي بعد كل هذا الخراب.
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
نقول لخالد سلك أن “الجيش المادايرينو ده” هو الذي سينتصر على مليشيا الجنجويد المتمرده ليكون الخزي والعار على المرجفين والمخزلين وبعد كده أنت روح ودردم سفتك وشوف ليك غراب جزو
أكبر كذاب في تاريخ الساسة السودانية .. انته ومن معك من قوى الحرية سبب الحرب .. شغالين الكيزان الكيزان .. قدم لينا دليل وأحد على أنه الكيزان سبب الحرب .. قوم لف
يا سلك انت ومن معك من الحرية والتغير تقولون بافواهكم ما ليس في قلوبكم انتم من اشعل نار الحرب وبايعاز من فولكر وياسر عار مان وانتم تتمنون ان يطول امد الحرب حتي تتحول الي حرب اهلية وهذا هو مبتغاء سيدكم فولكر
تدعون الي الخروج في مظاهرات تطالب يايقاف الحرب وهذا ايضا بايعاز من سيدكم ولو طلع الشعب كله في مظاهرات انت وكل عملاء الحرية والتغير لن تستطيعوا الخروب لانكم تعرفون مدي غضب الشعب عليكم
ان شاء الله بعد ان يقضي علي التمرد سوف يطلع الشعب في تظاهرات تطالب بقطع روؤس الخونة والعملاء وارباب السفارات
جيش واحد شعب واحد
الا نامت اعين الخونة
المعركة الحالية لا تفرق عن معركة تحرير الخرطوم التاريخية بأي حال من الأحوال . استبسال تقشعر له الأبدان من القوات المسلحة و الجنود الاشاوس. وربنا يرحم الشهداء ويشفي الجرحى
ونصر معزز من عند الله بإذن واحد الاحد. والناس عشان ما تحبط ، لازم تعرف انو دي حرب ضروس لي عدو مجهز وعندو جنود كالنمل وعتاد بحشد فيه وبطوق بيه الخرطوم منذ اربعة اعوام ليوم الاحتلال الاحنا فيه دا. ولكن خاب فأله ان شاء الله. وهزم هزيمة نكراء بإذن الله تعالى. وكل يوم بتظهر ملامحها … تابع برضو طريقة الاعلام، المراهنين على نجاح احتلاله بدؤا ينفضوا اياديهم عنو. وسيكتب الناريخ ان شاء الله انها كانت محاولة احتلال في القرن الواحد وعشرين من اخطر انواع المرتزقة الاحتشدوا من كل صوب و حدب. الله قادر و ان شاء الله هزيمة نكراء لكل المرتزقة. و ان شاء الله وواثقبن من رب العزة سبحانه و تعالى يلطف بينا و يولي من يصلح. و السودان ان شاء الله يكون أفضل من زمان و ربنا بجعلوا سخاءا رخاء يا رب العالمين و يجنب بلدنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
يا خالد وهم, أفهم ثم أفهم القحاتة لا يحكمونا مهما حصل حتي لو المليشية بتاعتكم فازت علي القوات المسلحة بعد داك عندكم معارك ثم معارك مع الشعب وبعد ما تهزموا الشعب تعالوا احكموا السودان لابسين عقالات. عفن رمم.