مقالات وآراء سياسية

الدعم السريع … قنبلة العنصرية … وبضاعتها الكاسدة

سهيل احمد سعد الارباب

الدعم السريع … بهذا التسليح … وبهذه الاعداد … لم يكن معنيا … باى ديمقراطية … واى ايمان بثورة الشعب … والحكم المدنى … وهذا التكرار الملقن لجنوده وقادته … بانهم يحاربون اجل الديمقراطية والدولة المدنية … لن يخدع احدا … ويجب ذلك.
لسنا عنصرين … ولكن الدعم السريع قنبلة العنصرية وبضاعتها الكاسدة …

نعم نعلم خبث الكيزان ونعلم لؤمهم ودمويتهم وخبثهم واجرامهم .
وانهم اختطفوا قيادة الجيش ولكن ذلك لايقطع الامل باحد اهم اركان الدولة ومؤسساتها.

ولذلك ندعم الجيش ونستمر بالنضال بكشف اختطافه واستغلاله بقولة حق اريد بها باطل معبرا لعودة الكيزان ومافيات فلولها للعودة لتعويض مافاتهم من نهب لثروات وموارد البلد والشعب بالتحالف مع الاعداء واكمال ماتبقى وافناء ما تكتنز ارضنا من ثروات ولن نياس وسننتصر بارادة الشعب ووعيه.

نعم مازالوا كابوس واعنى الكيزان وبقيادة البرهان وكباشى وجابر والعطاء للجيش … ستخرج لنا وجوه قمئه تحدثنا عن العملاء والخيانه والتامر وستعود نقمة الطابور الخامس.
وسنرى اصحاب المواتر السوداء وحقايب تمكنا مرة اخرى وسنرى الوزارات تدار بمجموعات خاصة متواجدة بمكتب المسؤل دون رقيب والموظفين دون مهام.
وستعود شركات ابن الوزير وجهاز الامن تدير كل شى ومن يحدثنا عن الذهد بالدنيا والعمل للجنة وهى يتلاصف نعومة كنحوم السينما وبياض ثوب لم يعرف الكتاحة وطريق مواصلات العامه وعن زواج البركة وزواجهم كيلوهات من الذهب ومسؤلون مزواجون من السكرتيرات ويصل بهم الحال ببعضهم بدفع خلو رجل للجميلات لازواجهن.
وسنسمع من يحدثنا عن الثورة الزراعية وهو يميت للاشجار وعن الثورة التعليمية ورواتب المعلمون يجمعنها ربات البيوت واغلب الاطفال بلا افطار وعن الرضى وهو من فقر لغناء فاحش نتاج وظيفة بوزارة او ادارة احدى الشركات المحظية  بالحماية وفلل بدبى وشقق بمصر ورحلات علاج للاردن ووزير يتكلم عن موتى لامحالة مكتشفا الذرة بسؤال لما نؤمن لهم الدواء المدعوم ؟. وعن جمعيات خيريه تصم الاذان وهو معابر للغناء الفاسد والتهريب والتهرب الضريبى والتجارة بالام الناس دوائهم وغذائهم .
وعن علماء ورجال دين حول الريس يفصلون له الفتاوى ويمنحهم الهبات من القروض للمشاريع التى لاترى النور ابدا وعن كبرى يستغرق بناه ثلاثون عاما وعن طريق يتهدم باول عام وعن سدود تنهار بمواسم الامطار وعن كفاءات بشهادات دكتوراة باوقات قياسية وعن تجارة اسمها الولاء .

ماحدث من حرب وقتال وخراب كان يجب ان يحدث الان او لاحقا بفعل خراب وفساد ثلاثون عاما من حكم الانقاذ – والكيزان وماكان يمكن تجاوزه وهى ضريبة الاقدار ولطفها الذى يهدينا الخلاص المطلق والابدى والانطلاق فى مدارج التاريخ للامام .
دون عودة للخلف ودون اى انتكاسات بترسيخ وعى ثابت اساسة الولاء للوطن والتمسك بمؤسساته واعمدته الرئيسية واهمها قوات شعبه المسلحة والصبر والنضال من اجل تتويجها بقيادات ومواقف وطنية خالدة عبر نضال خلاق ومبدع يرسخ قيم التطور الحضارية والانحياز للديمقراطية وسيلة للحكم  وترسيخ قيم المحاسبة والمسؤلية والحكم الرشيد عبر تراكم وعى ونتاج يفضى الى ريادة الامم وقيادتها ونورا يهدى الامم الاخرى طريق خلاصها .

 

‫10 تعليقات

  1. والله العظيم الدرب راح لينا في الموية!كدة ووب وكدة ووبين!!!! اذا وقفنا مع الدعم السؤيع فهي مليشيا قبلية عنصرية معروفة بل معظم افرادها غير سودانيين بل من اجلاف واوباش وقطاعي طرق صحاري الغرب الافريقي , واللغة الناعمة التي يتحدثون بها هذه الايام الا مفردات تم تلقينهم اياها حتي تنجلي العاصفة وتتم سيطرتهم الكاملة علي البلاد بعدها يكشفون عن وجههم الحقيقي القميئ ذلك المخلوق الوحش الحاقد الكامن في داخلهم والذي رأيناه في دارفور ويوم 8 رمضان عام2019 ويوم فض الاعتصام .. ام عن مناصرة الجيش المفتري في الحقيقة لا يوجد جيش قومي يقاتل انما عبارة قوات الكيزان المسلحة والتي تقاتل من اجل استرداد الكيزان للسلطة اعادة دولة التتر المسماة الانقاذ, حيث التخوين والاتهام بالعمالة لكل من لا ينتمي اليهم بل حتي القتل والتعذيب والتشريد ومحاربة لقمة العيش لكل من لايطبل لهم ويحمد ويسبح بحمدهم ومصائب ومساوئي الكيزان لا استطيع حصرها في سطر وسطرين فجرائمهم تحتاج لمجلدات!!!!نريد طرف ثوري وطني لنقف معه

    1. أقول ليك يا ود فور … ما مطلوب مننا نقيف مع أي واحد من المجرمين … لا المليشيا الجنجويدية ولا المليشيا الكيزانية البسموها الجيش … الجيش هذا منذ 34 سنة ما في ضابط بيدخلو إلا بعد أن يتم فحصو وتذكيتو من قبل الكيزان … يعني كل الضباط تقريبا كيزان … علشان كدة لما اعتصم الثوار امام القيادة العامة لم ينحاز لهم سوى ضابطين فقط وتم فصلهما لاحقا … نحن ننحاز فقط للدولة المدنية الديمقراطية

    2. واضحة وضوح الشمس هذا الجيش بدأ مسلسل السقوط يوم اغراق حلفا واحتلال الفشقة وحلايب وشلاتين وأكد سقوطة يوم قام بتاسيس الجنجويد للحرب بالنيابة عنه وجلد ضابط برتبة عميد من قبل الجنجويد ومات في قلوب السودانيين يوم مس كرامتهم واهانها بفض الاعتصام وقتل الشباب امام بوابات القيادة نقطة على السطر و محاولة دغدغة المشاعر الوطنية لن تحي العظام وهي رميم واكرام الميت دفنه عن طريق الجنجويد عن طريق الشيطان المهم يدفن ونرفع العزاء ونقلب الصفحة ونشوف نهايتها مع الجنجويد

  2. على كلامك ده معناه ثورة ديسمبر كانت حمل كاذب والا مالذي يجعلك متشائم طالما ان الشعب هو نفس الشعب الذي أسقط البشير.

    1. الكوز جليطة

      تبا لك

      ي جليطة

  3. أستاذ سهيل أتابع واتفق مع معظم كتاباتك …لكن اليوم توغل في التفكير المتمني … الجيش الذي تتحدث عنه غير موجود … الموجود مليشيا كيزانية سيطر عليها واختار ضباطها المؤدلجون لمدة 34 سنة تنيظم إجرامي … دعاة الدولة المدنية الديمقراطية غير مطالبين بمناصرة أي طرف … لا المليشيا الكيزانية البرهانية ولا المليشيا القبلية الجنجودية … وبصراحة هل ترضى لنفسك لأن تناصر مليشيا يناصرها كرتي وأحمد هارون وهيئة علماء المسلمين وترك ومبارك الفاضل وسيسي مصر … نفهم رفضك لحميدتي ونتفق معه لكن يصعب علينا فهم مناصرتك لمليشيا الكيزان

  4. الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه.. استشكل معرفة الحق من الباطل في الفتنة الحاصلة الان .. انا اعرف شئ واحد الدولة السودانية لا يجب أن تستمر كما عهدنا منذ الاستقلال والى الان.. الشعب خاسر مما تآمر الجيش علي ثورة ديسمبر والان يجني ثمار الخيانة والغدر . أما إذا انت مجبر على الاختيار فيمكنك القياس على حقيقة واحدة وهي الكيزان و مصر في اي جانب فلتكن في الجانب الاخر ولا منطق لأي مسلمات او مفاهيم مع الأسف.. اتفقنا اختلفنا لا شى نبكي عليه أكثر مما حدث او مازال يحدث. ولا شى نخاف منه أن يحصل لنا اكثر مما هو حاصل

    1. الخلاصة يا العباس . يكون في رجل واحد صالح مستجاب دعوته من اهل الشهداء الإستشهدوا في بوابة القيادة العامة في اواخر رمضان وفي نفس المواعيد دعي ربه برفع الظلم وإستجاب له .
      الإنسان السوداني من ابسط ما يكون لا يطمع إلا الستر والأمان , قادة الجيش والسياسين وخاصة (الكيزان ) نسوا الله فأكيد أنساهم الله أنفسهم زي ما بتقول الآية . لاحظ قايد الجيش (البرهان ) قال ابوهو شافوا في الحلم انو حيكون حاكم السودان ده نسي نفسوا تاني شنو !!!

  5. الكيزان لحدي قبل يومين كانوا مع الجيش في الحرب
    بعد بدء المفاوضات بقوا ضد الجيش

    الكيزان ديل كانوا ضد الجيش لمن انحاز للثورة
    الكيزان بقوا مع الجيش لمن فض الاعتصام

    الكيزان بقوا ضد الجيش لمن وقع على الوثيقة الدستورية

    الكيزان بقوا مع الجيش لمن عمل إنقلاب ٢٥ اكتوبر

    الكيزان بقوا ضد الجيش لمن وقع على الإطاري

    الكيزان ما مع ولا ضد الجيش عشان البلد
    الكيزان (مع وضد) الجيش عشان مصالحهم وبس..

  6. تم تغول الكيزان على الجيش لمدة ٣٤ سنة. دخلو ببوابة التمكين و صفو الجيش تماما وافرغوه من الأفراد والكوادر الوطنية. لأول مرة أرى ضابط لا يطابق مواصفات الوظيفة في عهد الكيزان – طالب حربي قصير القامة تم تطويله بفضل التوجه الحماري هذا على سبيل المثال لا الحصر. قبل الكيزان كان الضابط أو العسكري قمة الاناقة والهيبة و عند الكيزان فقدت هذه المواصفات. قديما وأنت عسكري تلزم بالاناقة والنظافة والضبط والربط أما الكيزان جعلوها زريبة لا أناقة ولا هيبة ولا يحزنون فقط وجدوها فرصة لاسترسال الذقون الضلالية والتجارة بإسم الدين والكذب والنفاق وزرع العنصرية والجهوية والحروب والظلم. لو أراد الشعب جيش قوي عليه نسف كل ما قامت به الإنقاذ الملعونة و ذلك بفصل كل الضباط وإعادة معاشيي القوات المسلحة من الضباط الشرفاء قبل ظهور الانقاذ الخر#. لا يهم العمر بل الاستفادة من قدماء الضباط في القيادة و التدريب وتنظيف الجيش من رجس الكيزان الملاعين. لن تتحقق الديمقراطية والحرية طالما رأس الحية الجبان + اللجنة الأمنية الكيزانية على رؤوسنا. انتصرت بريطانيا في حرب الفوكلاند في ثمانينيات القرن الماضي عندما استعانت بخبرات ضباط وعساكر الحرب العالمية الثانية. نعم كانوا كهولا ولكنهم حققوا النصر لبريطانيا بفعل الخبرة والحنكة والدراية. لا مناص من توكيل مهمة الجيش إلى الخبرات القديمة حتى يذهب خبث الكيزان وللابد الي قاع البالوعات حيث مكانهم الطبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..