معليش معليش ما عندنا جيش

د. مبارك مجذوب الشريف
ظن مطلقو هذا الهتاف المستهجن انه سيدق اسفيناً بين الجيش والشعب وسيكون خير مدخل لتهيئة الرأي العام السوداني لموضوع تفكيك الجيش ؛ أو العبارة الملطفة (اعادة هيكلة القوات المسلحة) وفي هذه الاسطر سنستعرض اهم المحطات التي تثبت ان الشعب والجيش يكونان معاً يداً بيد؛ في اوقات المحن وعند التصدى لأي خطر محدق بالبلاد.
شهدت العاصمة منذ فجر الاستقلال والى الآن عدة محاولات للاستيلاء على السلطة بالقوة وهي تنقسم لنوعين:
النوع الاول ويكون الاعتماد فيه على القوة الداخلية الموجودة بالعاصمة في شكل انقلاب عسكري ؛ وهذا النوع غالباً ما يكون ناجحاً ؛ إذ يتمكن منفذوه من الاستيلاء على السلطة والجلوس على كراسييها لسنين عددا ، مثل انقلاب ابراهيم عبود عام 1958م ، وانقلاب النميري عام 1969م ، وانقلاب عمر البشير عام 1969م ، وبالمقابل كان هناك انقلاب بدأ ناجحاً ثم آل الى فشل وهو انقلاب هاشم العطا عام 1971م.
أما النوع الثاني من محاولات الاستيلاء على السلطة بالقوة ؛ فهو ما يُستعان فيه بقوات من خارج العاصمة تعتمد اما على قوى خارجية ؛ او قوى قبلية او جهوية ، وقد انتهت تجارب هذا النوع الى فشل ذريع. لاسباب سنتطرق لها في فقرات تاليات.
اول محاولة لغزو العاصمة منذ معركة كرري في عام 1898م حدثت في عام 1976م ، وقد اعتمدت على قوى خارجية ، وذلك حين هاجمت قوات الجبهة الوطنية المكونة من حزب الامة والاتحادي الديمقراطي والاخوان المسلمين العاصمة بتمويل من ليبيا في عهد القذافي ، واحتلت هذه القوات دار الهاتف ، وسلاح المدرعات وسلاح المهندسين والسلاح الطبي ، ومواقع اخرى، كما رابضت قوة عند المطار لاعتقال النميري او قتله لحظة هبوطه من الطائرة قادماً من الخارج ، وفشلت الخطة بسبب تغيير موعد هبوط الطائرة ، إذ هبطت الطائرة مبكرة بنصف ساعة عن موعدها المقرر ، وبينما كانت الفرقة المنوط بها الهجوم على نميري في حالة انتظار ، كان الصيد الثمين قد وصل الى مكان آمن ، ادار منه الهجوم المضاد ، وبعد ثلاثة ايام من القتال واعمال التمشيط ومطاردة الفارين ، اندحرت القوة المهاجمة وهُزمت وطوردت قياداتها العسكرية والمدنية ، وفقد الكثير من الناس ارواحهم وسقطت المغامرة دون تحقيق النتائج المرجوة منها.
اتكأ جون قرنق على هذه التجربة رغم فشلها ، ورأى انه يمكن الاستفادة منها ؛ معنوياً على الأقل ، ففي خلال الحرب مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، توالت تهديداته بنقل المعركة للخرطوم ، وكان القصد من ذلك اثارة الفزع لدى المواطنين ؛ ومن ثم الضغط على القيادة السياسية والعسكرية لتحقيق مكاسب تفاوضية؛ او لكسر الروح المعنوية للجيش ؛ وما الى ذلك من اهداف . ولم يستطع قرنق تنفيذ تهديده على ارض الواقع ولو استطاع لفعل ، واخيراً دخل الخرطوم وفق ترتيبات اتفاقية السلام الموقعة عام 2005م ؛ على متن طائرة مدنية لا على ظهر دبابة كما كان طموحه.
نظرت الحركات المتمردة في دارفور لتجربة الثاني من يوليو عام 1976م بعين الرضا ، واستلهمت فكرتها ثم اتخذتها كنموذج عسكري يمكن تكراره ، ففي مايو عام 2008م قرر خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة أن يجرب حظه بغزو العاصمة ، وقبل الغزو اطلقت حركته مثلها مثل حركة قرنق تهديدات بنقل الحرب لداخلها ؛ ثم قاد خليل ما يسمى بعملية الذراع الطويل؛ وانتهت هذه المغامرة غير المخطط لها جيداً بفشل مدوٍ في يوم واحد ، ودون تحقيق أي نتائج ملموسة ، اللهم إلا تسجيل اسم قائدها في قائمة من فكروا في غزو العاصمة ، وقد دفع المئات من جنوده ومن المواطنين ثمناً باهظاً لهذا التسجيل فسقطوا بين قتيل وجريح.
في ابريل عام 2023م وفي تمرد الدعم السريع كان التطور اللافت هو استخدام الاسلوبين أي الاعتماد على القوة العسكرية الداخلية ، وأيضاً الزج بقوات من خارج العاصمة، فهوجمت العاصمة من داخلها بقوات الدعم السريع المتمركزة كقوات حراسة في المواقع المهمة ، ثم لما بدرت بوادر تدل على ان الفشل قادم في الطريق ، تم استدعاء قوات وتعزيزات من خارج العاصمة ، فجاءت أرتال عسكرية من غرب السودان. ولمجابهة هذه الارتال والمعسكرات المحيطة بالعاصمة استخدم الجيش الطيران لأول مرة كسلاح فعال في القتال ، وهو ما لم يحدث في جميع المحاولات الانقلابية والغزوات السابقة ، إذ ان الاعتماد يكون دائما بصورة تقليدية على المدرعات لتنفيذ انقلاب او القيام بانقلاب مضاد. وانتهت هذه المغامرة كما انتهت سابقاتها بفشل ساحق ستعقبه نتائج كارثية.
عاملان رئيسيان اديا لفشل الحركات الثلاث وهي حركة الثاني من يوليو عام 1976م ، وحركة خليل ابراهيم في مايو 2008م ، وحركة حميدتي في ابريل 2023م.
العامل الاول : يتعلق بالجيش نفسه ، إذ أن مسألة الشرف المهني والكرامة العسكرية من الامور الحساسة للعسكريين السودانيين ، خصوصاً عندما يتعلق الامر بكلمة (غزو) ، وقد استغل النميري هذه النزعة عندما وصف حركة الثاني من يوليو بكونها (غزو مرتزقة) وتمكن من توحيد الجيش كله خلفه.
ويلحق بالشرف العسكري أن الجيش يأنف أن تصيبه هزيمة ما او انكسار من قوى يرى انها مدنية. إذ أن مقاتلي هذه الحركات الثلاث هم مدنيون في الاصل ، ورغم انهم دُربوا على العمل العسكري ، الا أن الجيش لا ينظر لهم باعتبارهم ابناء مؤسسة عسكرية عريقة لها عقيدتها القتالية ، وتقاليدها وقيمها ؛ وهياكلها التنظيمية ، والتراتبية المهنية ، والانضباط العسكري . ويكون الولاء فيها للمؤسسة نفسها لا لاشخاص.
الولاء في حركة الثاني من يوليو كان للقادة وما يمثلونه من رمزية لاتباعهم ، كان الصادق المهدي من حزب الامة مع يمثله من رمزية للانصار ، والشريف الهندي من الحزب الاتحادي الديمقراطي ، وهو زعيم طائفة تحالفت مع طائفة اكبر هي الختمية حتى الحركة العقائدية وهي الاخوان المسلمين كانت تدين بالولاء لقائدها حسن الترابي . وكان قائدها الميداني في ذلك الوقت هو عثمان خالد مضوي.
الولاء في حركة العدل والمساواة وكان يقودها خليل ابراهيم ، والولاء في تمرد الدعم السريع والقائد هو محمد حمدان دقلو واخوه عبدالرحيم دقلو قبلي جهوي ، ولا يمكن القول أن الدعم السريع اصبح مؤسسة عسكرية يكون الولاء فيها لقيم المؤسسة العسكرية ، فالقرار فيها لعائلة آل دقلو ، والولاء لهم . وللتركيبة العشائرية الاصلية التي قام عليها الدعم السريع في بداية تاسيسه.
العامل الثاني : ويتعلق بالشعب وقد اخطأت الحركات الثلاث في حساب هذا العامل المهم ؛ وكانت تتوهم وجود دعم شعبي لها يمكنها من تنفيذ اهدافها ، وأن جماهير الشعب ستلتف حولها ، وهو ما لم يحدث ، بل كانت المفاجأة لهم ان الغالبية العظمى من المواطنين كانوا وفي كل هذه الحالات ؛ يقفون مع الجيش للدفاع عن عاصمتهم ؛ دون النظر الى درجة خلافهم مع السلطة العسكرية الحاكمة.
ففي الحالة الاولى حالة الجبهة الوطنية ، وحربها ضد النميري ، ومع الوجود الكبير لجماهير احزاب الامة والاتحادي الديمقراطي والاخوان المسلمين ضمن سكان العاصمة ، إلا أن هذا لم يدفع غالبيتهم ابداً للتعاطف مع القوة القادمة من الخارج ، ولم يقدموا لها المساعدة المأمولة مما مكن قوات الجيش من دحرها.
في حالة خليل كان الحاكم البشير ، وقام المواطنون يومها بعرقلة تقدم عناصر قوات خليل وتضليلها ومساعدة الجيش والشرطة في هزيمتها ، وحدث هذا في اقل من اربع وعشرين ساعة . وفي حالة حميدتي كان الحاكم البرهان ، وقد ظهر جلياً مدى التعاطف والتأييد الذي حظي به الجيش السوداني في هذه المعركة من قطاعات الشعب المختلفة.
هذان العاملان يرسلان رسالة قوية لكل الغزاة ومن واقع الرصد التاريخي ؛ أن الجيش السوداني لا يقبل المساس بكرامته العسكرية ، وان المواطنين سيقفون دوماً وابداً مع الجيش لصد أي محاولة للهجوم عليه ؛ بغض النظر عن من يحكم ، حتى ولو كان الحاكم احد جنود ابليس نفسه.
هذه الدرجة العالية من الوعى الشعبي المرتفع جعلت المواطنون يميزون بين الجيش كمؤسسة قومية وبين الحاكم ، ويرون ان الحاكم حتى ولو تحول الى طاغية فوسيلتهم لاسقاطه ستكون عبر الهبات الشعبية ، ولديهم خبرتهم وتجاربهم في هذا الشأن ، كما حدث في اكتوبر عام 1964م ، وفي ابريل عام 1984م وفي ديسمبر عام 2019م.
هذا الوعي الشعبي المرتفع يرفض أي غزو تؤيده قوى اجنبية كما حدث في حالة يوليو 1976م ، والذي كان مسنودا وممولاً من دولة اخرى هي ليبيا بقيادة القذافي. ويرفض اقحام المجموعات العرقية والجهوية في صراع السلطة كما حدث في حالتي خليل ابراهيم وحميدتي.
ولا شك ان هذا الفهم الدقيق والتمييز بين المواقف المختلفة يجعلنا نقف احتراماً لهذا الشعب المعلم ، وفي الوقت نفسه ننظر بعين الدهشة لمواقف بعض النخب التي تقول (معليش معليش ما عندنا جيش) ، ولا تنظر للجيش كمؤسسة قومية عريقة ، حيث تدعي هذه النخب ان هذه المؤسسة مسيسة لجهات معينة ، وتتعامل مع الموضوع باسلوب (البصيرة ام حمد) ، أي هدم المعبد كله على رؤوس ساكنيه.
من المفترض ان تكون النخبة هي القائدة للشعب ، لكن ان يكون الفهم الشعبي متقدما على فهم (المتعلمين بتوع المدارس) ، فهذا مما يثير العجب تجاه سلوك هذه النخب وتكالبها على السلطة ، في الوقت الذي تفتقر فيه للسند الشعبي.
هذه النخب مع تشدقها بعبارات وشعارات الحرية والديمقراطية والمدنية والعدالة ؛ تخشى انتشار هذا الوعي الشعبي وتحاول محاصرته بالتضليل الاعلامي ؛ لأنه سينعكس سلباً على مستقبلها السياسي متى ما طرقت البلاد ابواب الديمقراطية. وهو ما يفسر هروب هذه النخب واحزابها السياسية الصغيرة من الانتخابات ، ومحاولاتها عرقلة قيامها بشتى الوسائل . فهي تعلم عليم اليقين انها ستواجه شعباً معلماً لن تنطلى عليه لعبة التمسح والنشدق بالشعارات الرنانة.
تانى رجعت للفتن. البتشكر فيه ده عذبنا من الاستقلال وحتى كتابة مقالك ده.اما التانى من رحم الاول. والاتنين خرا.
يا زول !
انت فى نيتك تكتل الدعامة القدامى (الجنجويد) و الجدد (القحاتة) نفسيات ساااكت ولا شنو ؟
الصنفين ديل جنهم و جن شخص يقول ليهم حقيقة ان الشعب يقف مع الجيش !
حتى و لو كان هذا الشخص منهم (ارجع لمقالات الاستاذ عثمان محمد الحسن الاخيرة) و شوف غثاء الجنجويد و هراء القحاتة على ما كتبه فقد لانه ذكرهم بحقيقة وقوف اغلب الشعب مع جيشه !
انت بتاع محن !
و كمان زايد عليها و تذكر الانتخابات !
عليك الله فى سودانى ما عارف الناس دى جنها و جن الانتخابات ؟
انت بتباااالغ و الله !
قايتو انتظر ساقط القول الجايك منهم !
يا زول الدعامة (جنجويد و قحاتة) ينفع معاهم كتابات ذى الجيش جيش الكيزان و الانتخابات ماتنفع بسبب وجود الكيزان و بس !!!
هذا الجيش بدأ مسلسل السقوط يوم اغراق حلفا واحتلال الفشقة وحلايب وشلاتين وأكد سقوطة يوم قام بتاسيس الجنجويد للحرب بالنيابة عنه وجلد ضابط برتبة عميد من قبل الجنجويد ومات في قلوب السودانيين يوم مس كرامتهم واهانها بفض الاعتصام وقتل الشباب امام بوابات القيادة نقطة على السطر وكفياية بكاء على اللبن المسكوب و محاولة دغدغة المشاعر الوطنية فهي لا تحي العظام وهي رميم
الجيش نفسه وحتى بداية هذه الحرب كان لديه ضباط منتدبين داخل الدعم السريع اما الفضيحة الأكبر فهي اكتشاف ان احد لواءات الجيش الذين اختفوا قبل فترة اسمه شكرت الله كان مختطف من قبل الدعم السريع.
برضو نطالب بجيش مهني واحد لكن بصراحة الجيش الحالي يحتاج لعملية تطهير واسعة جدا.
بعدين لعلمك الاحزاب ليسو ضد الانتخابات فالحكومة الديمقراطية تحكم عبر الانتخابات ولكن لابد قبلها من تأسيس نظام راسخ لمراقبتها على سبيل المثال لمن تشتكي اذا كان هنالك شبهة تزوير اذا لم لم يكن لديك نظام قضائي نزيه ومستقل هل سيعترف بها الشعب او العالم من حولك؟ القصة ما خرمجة ساي زي حركات الكيزان.
(((فهوجمت العاصمة من داخلها بقوات الدعم السريع المتمركزة كقوات حراسة في المواقع المهمة )))
عليك الله ما خجلان من العبارة دي ؟؟؟ في جيش مهني محترف و محترم يخلي المواقع المهمة لتحرسها له مليشيا او قوات موازية ؟؟ موش هو الجيس نفسه الذي مكن قوات الدعم السريع من هذه المواقع و نفس قيادات الكيزان الفي الجيش هم من اتخذوا هذا القرار الكارثي بكل المقايسس ز جايي تبكي على اللبن المسكوب بلا خجلة
هههههه
الاهبل دا مالو اليومين ديل
كتابتو مسيخة زى موية الترمس
يا دكتور انت وكثير من كتاب الأعمدة وغالبية صحفيي عهد الكيزان بتطبيلكم الأجوف عايزين تكرهوا السوداني في اليوم الأسسو فيهو الجيش فيا أخي الجيش ما هلال مريخ مع ده او مع داك . والجيش اصلاً ما محتاج لأنسان يشجعوا علي حاجة من صميم عملوا وبيأخد عليه أجر وثواب , لكن لو سألك واحد في 25 أكتوبر 2021 مين العمل إنقلاب علي الحكومة المدنية وقام بسجن حمدوك وافراد حكومته وقام بتمزيق الوثيقة !!! طبعاً في ابواق بتغني علي (من اشعل الحرب ) الغريبة المتهم هم المدنيين فيا ابو العريف لو الجيش بقيادتو قبل ما تنتهي هذه الحرب اللعينة تتهم المدنيين بإشعالها عايز المدنيين يطبلوا للعساكر وهم شايلين سبب فشل إستخبارتهم علي المدنيين !
كسرة :
قبل يومين نزلت قوات ابو طيرة (الاحتياطي المركزي ) للميدان وكان ما كان ( حسع نشجع منو الجيش ولا ابو طيرة )
بالمناسبة ابو طيرة سيئة السمعة لدي شباب الثورة
الله ينصر الجيش لو كان علي حق
الله ينصر الجيش لو كان علي حق هههههههه ومتى كان على حق بالله اذكر لي حسنة واحدة فعلها هذا الجيش منذ الاستقلال غير غرق حلفا والحرب خلف المليشيات جيش محتكر 80% من اقتصاد البلد وبعد كله معدات منتهية عسكر ميتين من الجوع والضباط يسرقوا التشوين بتاع الجيش ياخي جيش قائده يعطي تحية عسكرية لرئيس دولة اخرى جيش يتفرج على البلد تقسم لشمال وجنوب ويتفرج جيش تتساقط اطرافه كاوراق الخريف اثيوبيا اخذة الفشقة ومصر اخذت حلايب وشلاتين وليبيا اخذة جزء من المثلث جيش يلجاء اليه شباب الوطن طلبا للتغير ويعتصم امام بواباته ويتأمر عليهم الجيش ويأمر جميع الوحدات الامنية بقتلهم بما فيه الجنجويد ، عايز اعرف هذا جيش السودان أم جيش أعداء السودان اي شخص يدافع عن هذا الجيش يا كوز ابن ستين كلب يا جبان وخائف من الجنجويد بعد ما يخلصوا من الجيش يستعبدوه هههههه (هم الجنجويد ديل لو ارجل مننا مبركة عليهم البلد) يا شخص يا انسان خروف هذا الجيش اكبر عدوا للشعب ينتهي عن طريق الجنجويد عن طريق الشيطان ما يهمنا المهم ان يذهب غير مأسوف عليه
ده لو كان علي حق
دكتور مبارك امش شوف صلاح كرار قال شنو !! رد عليك وقال ليك ما عندنا جيش وقال
مطلوب منكم دعوة لتجنيد قوات شعبية تساند القوات المسلحة بالار بي جي تاني شنو !!!
دا التوم هجو بتاع الراكوبة ولا شنو؟
غايتو جنس محن
يا زول خليك في الكتابه عن الاجناس واظن كما يبدو أصولك من غرب افريقيا ودي م مشكله كبيره لكنك دايما تحاول ان تذكر ان اغلب السودانيين منحدرين من غرب فريقيا دي كبيره وواسعه .بس انصحك راجع دكتوراتك دي من تاني لاني متابع لك تحاول ان تلوث الكل بلوسه انت تعاني منها.الله لاجاب عقابك.
اى واحد يدعم عسكر الكيزان ومليشياتهم دا طوالى تعرف انو جاى للشريط النيلي مهاجرا من دول وسط وغرب افريقيا
مافي جلابي اصيل بيقيف مع تنظيم الكيزان الارهابي
ديل هم سبب البلاوى وسبب استمرار عصاية الكيزان الارهابيين في الحكم
والله العظيم والله العظيم والله العظيم مافي شمالى بيقيف مع مليشيات الكيزان ومنها مايسمي جيش الا واحد جاى من غرب افريقيا او شمالى منتفع من عصابة الكيزان او يكون جبان وماسكين عليهو حاجة
يا زول و الله الشماليين كلهم مع الجيش الا القحاتة والخولات منهم ديل مع الجنجويد و حركات (الكفاح)
الجيش ليس البرهان، على مدار التاريخ يذهب قادة الجيش ويأتي غيرهم. لن تجدي اي محاولة في هذا الوقت لتلميع مليشيا قبلية مطعمة بمرتزقة من دول أجنبية تضم مكون عرقي معين .
من العار حتى أن تدعم مليشيا قبلية جهوية على مؤسسة عمرها اقدم من جميع أحزاب الخراب السودانية.
على قحت أن تعلم انو هذه المليشيا ستبتلعهم أول ما تنفرد بالسلطة والقوة لوحدهم وعندها لن يجدوا سوداني واحد يأبه لهم، وحميدتي يقفز من تحالف إلى آخر حسب مصلحته الشخصية ومسيرة الرجل تثبت ذلك
يا دغتره عبود عمل الانقلاب بتوجيهات حزب الغُمه و ليس لغيرته على البلد ، يعني تنفيذه لتعليمات ..
ثم بالله راجع هذِه الواقعة و واقعة البطل قرنُوق و سرقته لمرتبات الجنود ثم تمرده…
بالمناسبه انت ديك و تور في شنو ؟؟؟