الأخبار

المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية  لمبادرة “حوار الدولة” بين الجنرالين كانت الأكثر سبقا قبل إندلاع حرب الجنرالين

المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية 

قال الأستاذ محجوب حسين مدير المركز الوطني “لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية” للراكوبة أن مبادرة المركز و التي أطلقها المركز في منتصف ابريل وأعيد  تكرارها بشكل مفصل ، كانت قبل يوم من إندلاع الحرب في مؤتمر صحفي بمقر المركز في الخرطوم وسط ،  وجاءت  عنوان المبادرة وقتها تحت عنوان “حوار الدولة” الذي  يحتوي :

*اولا* إعلان مباديء سياسي وطني بين الجنرالين وخمسة أبواب كبرى تنقل السودان من الدولة الوطنية العاجزة إلى الدولة الوطنية الثانية ، بذلك كانت هي الأكثر عقلانية وموضوعية ، بل سبقا بين كل المبادرات أو سوق المبادرات السودانية وقتها ، حيث  كانت يمكن أن تقطع الطريق  للحيلولة دون وقوع كارثة  الحرب الذي يبحث له اليوم  عن إعلان لوقف لإطلاق النار ، كما أنها المبادرة الوحيدة التي فسرت الصراع بشكل مباشر ، لذلك توجهت مباشرة إلى قطبي معادلة توازن القوة في البلاد وإلى الجنرالين بمفهوم يختلف عن صراع الأزمة إلى إدارة أزمة الصراع وفهم عمقه وديناميته التي تحركه ، وأضاف حسين  قوله “إن ما عرف بصراع الكتلة والإطاري هو إفرازا وكان تنافسا أكثر من كونه صراعا بمعناه العلمي ،  حيث المشهد الإنتقالى الاخير هو مشهد عسكري بإمتياز ، تم فيه عسكرة الإنتقال بالكامل وما يجرى كان وفقا لوضعية توازن القطبية العسكرية وطموحها في النفوذ والسيطرة والتمدد وابعاد السياسي والثقافي والاجتماعي والذي لا ينفصل عن سيرورة الأزمة الوطنية عموما”
وأشار حسين في هذا الإطار إلى أن شكل الصراع “ليس قيميا بمعنى جاد ، والقيم السياسية التي توزع كانت للاستهلاك ، أنه صراع له أبعاد وحمولات تاريخية وثقافية وإجتماعية ويولد إستقطابات حادة جدا” وأوضح حسين أن “مبادرة المركز كانت موجهة إلى الجنرالين مباشرة وللقوى الجماهيرية والمجتمع المدني للإشتغال عليها قبل وقوع الأزمة ومن ثم صناعة  تيار وطني شعبي لتعزيز المبادرة والدفع بها وحمايتها وطنيا وداخليا وإجبار الجنرالين القيام بدور تاريخي وتكاملي ينقل السودان من اللادولة- إلى الدولة كإستحقاق تاريخي للسودانيين والسودانيات  وبالتالي كانت ليست موجهة إلى القوى المدنية التي تؤدي دورا وظائفيا كما تبين وبالكامل في إطار حوار السلطة وهو عكس حوار الدولة الذي نادينا به والذي يقود إلى حوار سوداني/ سوداني “وأكد الأستاذ محجوب حسين
“الأزمة هي ليست عسكرية فنية قحة كما تصورها الأطراف بل مؤطرة بغطاء سياسي تحت نسق القوة الموازية لكسر نسق الهيمنة التاريخي ، لذلك مبادرة المركز كانت واضحة وصالحة اليوم  في الماضي والراهن وكذا المستقبل ، كما سبقت المبادرات الأخرى التى تتناول ما هو شكلى ونتاج كما تصورها القوى السياسية في ما سماه  بحوار السلطة- على حد قوله-  والذي يقول إنه يختلف عن -حوار الدولة-  الذي لا يرمي الى مخاطبة العمق الموضوعي للصراع” وأشار في هذا السياق “أن المبادرة تأسست على وقائع تجاوزت لعبة السياسي المدني حيث الأخير نفسه بات أداة لأحد قطبي المعادلة العسكرية حيث معادلة  توازن القوة في وضعية البلدان الإفريقية هي التي تحدد بنية الصراع “موضحا قوله” إن أي أزمة هي نتاج لتصادم الفكر والواقع ، هذا التصادم عندما تعجز عنه لغة الحوار فيه كتقنية معرفية تواصلية لفك طلاسم التصادم قبل أن تتحول الى معركة صفرية لا تقبل نظرية إما أو إما وإنما إما واحدة فقط “جدير بالذكر أن المركز طرح مبادرته في مؤتمر صحفي في منبر” سونا للأنباء واكمل تفاصيلها في مؤتمر بدار المركز في الرابع عشر من أبريل الماضي .. جدير بالإشارة أن مدير المركز محجوب حسين أشار في مبادرة المركز عبر وكالة” سونا” بالقول
الخرطوم في 2 – 4 – 2023م (سونا) – أعلن المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية بمنبر وكالة السودان للأنباء اليوم عن مبادرة سياسية جديدة حول الأزمة السودانية. وقال الأستاذ محجوب حسين مدير المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية في منبر سونا خلال تدشين المبادرة إن هذه المبادرة نوعية تقتضيها ضرورة وطنية عبر حوار تاريخي استراتيجي يقود إلى تسوية تاريخية ، مضيفاً أن هناك ضرورة وطنية ملحة دفعتنا لطرح هذه المبادرة التي تؤسس لحراك اجتماعي وجماهيري وثقافي وسياسي

فاعل يتخلله نقاش من النخبتين العسكرية والمدنية لعامة الشعب لتكون آلية محورية للتأثير فى التوجه الوطني . وأوضح محجوب حسين أن البلاد بحاجة إلى ترتيبات وطنية جديدة سياسية وعسكرية وأمنية ، مؤكداً أن الجيش والدعم السريع قوتان مكملتان لبعضهما تعملان لانجاز مهمة وطنية واحدة لرسم مسار جديد للسودان بتنفيذ شعار الثورة لتأسيس وبناء الدولة للأجيال. ودعت المبادرة لإلغاء مفاهيم الدمج والإلغاء والاستيعاب والالحاق من قاموس حوار الدولة ، وايجاد مبادئ وطنية…

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..