مجلس الأمن يرحب بتكوين الحكومة الانتقالية

رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بتكوين الحكومة الانتقالية في السودان، وأكد المجلس على أن الخطوة تعتبر مهمة لضمان استقرار طويل المدى في دارفور، وأعربت الدول الأعضاء في المجلس دعمها للسودان من أجل مواصلة مشروعات السلام.
وكانت الدول الأعضاء قد أدلت ببياناتها في جلسة مجلس الأمن المبرمجة لبحث الوضع في دارفور، حيث استمعت لبيان مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمر محمد أحمد صديق، أكد فيه أن الحكومة ذات القيادة المدنية ستقود البلاد لثلاثة أعوام، وتضع في مقدمة أولوياتها تحقيق السلام في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب عودة النازحين واللاجئين والتعافي الاقتصادي، فضلاً عن إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعفاء الديون، بالإضافة إلى تطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي.
وأعربت الدول الأعضاء في المجلس عن دعمها للسودان من أجل مواصلة جهود الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور، فضلاً عن الدفع بجهود تحقيق السلام الشامل، من خلال التوافق السياسي مع الحركات المسلحة في مناطق النزاع، ودعم الانتقال الديمقراطي والحريات العامة.
الجريدة




يا عمر صديق السفير ياتو حكومة مدنية دي التقود البلاد!؟ لو قلنا مدنية بالأغلبية ما نقدر نقول المدنيين هم الذين يقودون البلاد وفي ظروف زي دي أحسن لينا نوفر الدعم الخارجي للفترة التانية من الانتقالية فهؤلاء العسكر الذين يقودون المدنيين لا أمان لهم ولا بسمعوا كلام المدنيين في توظيف هذا الدعم الخارجي فلهم فهمهم الخاص وقوة الدولة في أيديهم وحدهم وهم مناكفون عاوزين يمشوا أي حاجة بمفاهيمهم الورثوها من النظام الذي كانوا جزءًا منه أو التي تمليها عليهم فلول الثورة المضادة، وبصراحة أنا واحد من الشعب محبط تماماً ولا أرى أي شراكة حقيقية من جانب العسكر للمدنيين ومشاركة لتطلعات الثورة خاصة وأنهم لم يقوموا بحظر الفلول ومصادرة أسلحتهم وأموالهم وممتلكاتهم التي يعلم الماشي والغاشي من الأجانب أنها حق الشعب المنهوب في فترة حكمهم.
ياخي عيب عليك حتى لو كنت معجبا بتعليقاتي وأردت تقليدي! أعمل في الإسم بعض العلامات إن لم ترغب في الاختلاف الجوهري مثل أن تكتبها هكذا: گگ أو كگ.
لا أوافق على كل ما كتبت