ليست معركة الشعب والوطن … ولا الجيش

سهيل احمد سعد الارباب
ليست معركة الشعب وليست معركة الوطن … مايحدث ده كلام فارغ … لايستغفلونا كلما ان موعد تخلى العسكر عن السلطة … اصطنعوا سببا … وعملوا انقلاب … هذه ليست معركة الجيش … هذه معركة الكيزان … ان يبقوا او ام يفنوا للابد .
لايحدثنا احد ويستغفلنا بالاستدراج الى تعابير خادعة … معركة الكرامة ومعركة الاباء … فلايلوثواعقولنا … ويستهبلونا …
انظروا من يرفعون اصواتهم الان … ستجد انهم من قامت عليهم الثورة الشعبية … التى بيوم واحد خرج فى ٣٠يونيو ١٢مليون بكل مدن السودان …
وبكل صفاقة يدعون انها معركة الشعب … فلا يستبهلنا احد … انها معركة … المافيات … التى حكمتنا ثلاثون عاما … وحطمت الدولة تماما … وخربت كل مؤسساتها.
لسنا مغفلون فكلما ان تسليم السلطة للمدنين … صنعوا سبب للانقلاب الكيزان … بستغفلوا الشعب … ويمارسوا الابتزاز … هى اخلاق المجرمين والمافيات … وهم احط قدرا من هؤلا.
الشعب لم يختار هذه المعركه … ولم يختار ادواتها العسكرية … الشعب ارغم العساكر والجنجويد على الركوع بمسيرة ثلاثين يونيو 2019م التى خرجت بكل مدن السودان واكبره مسيرة رفض بتاريخ العالم بحجم قدر ب 12مليون متظاهر … الشعب سلاحه السلمية والمافيات وقوى الاجرام سلاحه التدمير بالقنابل وكل الاسلحة وتمارس الهدم لا البناء … والمعركة ليست تتويجا لنضال الشعب واكراما لثورته.
الحرب الان لواد وتاديب الشعب على ثورته واستعادة انسانيته وشرفه وكبريائه …
فهؤلا يخدعون انفسهم انهم اهل حق وخم الكل بالباطل ويظنون انفسهم اذكياء ويستغبون كل من حولهم ويمارسون الابتزاز رافعين شعارات كقميص عثمان ويدعون كذبا لقيم كانوا هم اول من احرقوها تضليلا للناس وذهابا بعقولهم حتى يعودوا الى فسادهم المطلق وسلطانهم البائد ويرغمون الناس قسرا انهم الخير وهم مطلق الشر ويكذبون بان لديهم مايقدمونه وهم افرغ من براميل فارغة لاتحدث الى الجلبة والضجيج العالى .
توقيت المعركة الان ليست لها اى علاقة بالوطن وكرمة الجيش والذى من اهم مافعلوه عزلوه اسما عن الشعب وحزفوا اسم الشعب من وصفه الذى كان قوات الشعب المسلحة … لانهم بضمايرهم يفهون ان الجيش هو الذى يخدم مصالحهم ويومن بفكرهم الاجرامى …
وتوقيت المعركة … لخدمة البرهان ولخدمة الكيزان … وماعندها علاقة لابجيش ولاوطن …
ولم نرى لهم قرارا الان اونقدا يوما ما لعدم التزام كل القوات التى وقعت اتفاقية جوبا بعدم توجدها داخل المدن وغير منضبطة بالكامل وتمارس النهب وارهاب السكان المدنين.
وعلى البرهان الان اصدار قرار بخروجها من المدن ودمجها بالجيش خطوه ثانية وان يطبق القرار على كل المليشيات … بتصدقهم … وكلها خالفت الاتفاقيات ودخلت المدن.
كلامك ده قولوا للسودانيين خارج الخرطوم اما سكان الخرطوم فالحرب جعلتهم يعرفوا عدوهم من صديقهم.
Mohd هو عدو الشعب الاول
لا أدري هل هناك عاقل يقوم بتوجيه نصح او قول للبرهان. ليس لكم غير الانتظار في أن يقضي الله في أمر المعتوه البرهان لنرى ما سيكون من أمر الكيزان في ذلك الوقت
٦٧ سنه بعد الاستقلال ، كلها فشل في فشل، وطن بقي مضحكه ، سياسون انانيين جهله ما عندهم اي وطنية ولأهم الحزبي فوق الولاء للوطن، جيش عاجز لعب دور كبير في تقهقر البلد بالانقلابات العسكريه والحروب الخاسره في الجنوب ضباطه مترهلين ولم يؤدوا واجبهم في حماية البلد وصمتوا كل هذه السنين قبل الحرب لما ميليشيات الجنجويد تسلحت وبسطت نفوذها وعتادها في كل السودان واهانت المواطنين ، كتاب وصحفيين جهله مقالاتهم ضحله لم يدركوا في اي يوم من الايام فداحة الوضع في البلد لحدي وقوع الطامه الكبري. شعب مسكين مغلوب علي امره، دفع التمن الغالي من دم وأرواح أبنائه لتغيير نظام الكيزان الفاشل وجابه بطشهم ، حركات مسلحه ماجوره شايلها سلاحها وتمتص قدر كبير من ميزانية البلد وقدمت صفر للمساكين البتتحدث باسمهم في دارفور. للاسف لا اري اي مخرج من ما نحن فيه وواضح انو هذا الوطن مصيره ان يتفكك لا سبب غير انعدام الشعور بالوطنية والقوميه.