الصحة والبيئة

ترحيب مصري وقطري وبحريني بمبادرة السعودية في استضافة محادثات الجيش والدعم للتفاوض

الخرطوم: الراكوبة

رحبت كل من مصر وقطر والبحرين ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في جدة.

وأشادت الدول العربية بجهود المملكة السعودية والجهود الاقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار.

وأعربت مصر – في بيان لوزارة الخارجية الليلة الماضية – عن تطلعها بأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.

وجددت وزارة الخارجية البحرينية دعوة البحرين لجميع الأطراف السودانية إلى تغليب الحكمة والالتزام الجاد بوقف إراقة الدماء، وتوفير الحماية للمدنيين والدبلوماسيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، واستكمال الاتفاق الإطاري السياسي وصولًا إلى اتفاق نهائي يلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والتقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية -في بيان- اليوم، عن تطلّع قطر إلى أن تمهد هذه الخطوة لوقف دائم وشامل للنزاع العسكري والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة، تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية وصولاً لاتفاق شامل وسلام مستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار والتنمية والازدهار.

نجحت المخابرات المصرية في ” حمدوك لازم يمشي!”، فمشى .. وقد تنجح وحميدتي يمشي!

يذكر بأن مصر هي من شجعت عبدالفتاح البرهان على الإنقلاب على حكومة حمدوك، والذي يعتبر بداية التدهور في العلاقة بين الجيش والدعم، نظراً لقيام عبدالفتاح البرهان بإعادة رموز نظام البشير إلى المناصب كما قام البرهان بإعادة جميع ممتلكاتهم التي صادرتها لجنة ازالة التمكين من خلال القضاء الإسلاموي الذي قام بتعيينه.

لا يؤمل أن تحزر هذه المفاوضات الكثير في ظل تعيين تعنت رموز نظام البشير والذين يعتبرون أن البوابة الأساسية لعودتهم تكمن في استمرار الحرب وتوسعها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..