يا برهان ويا حميدتي ألستما سودانيان ؟

عثمان بابكر محجوب
15 أبريل هو يوم سقوط البلاد في الهاوية لذلك علينا الحذر من ان نجعل من الغباء مقياسا للوطنية ، نحن لا نريد ان نفرض قراءة وحيدة لهذه الكارثة الجديدة التي حلت على أهلنا بل نؤمن بتعدد القراءات لهذا المشهد نتيجة اختلاف الاهواء والقناعات والمصالح ، لكن ان لا يكون هناك اجماع على تعريف المشهد وتوصيفه فهذا دليل قاطع على ان بعضنا يخلط ما بين البصر والبصيرة ما بين المشهد ومعناه .
وفي وصف المشهد نعلن ان الصراع في السودان هو داخل المؤسسة الواحدة اي بين المكون العسكري الواحد هذا من وجهة نظر القانون اي ان الحرب اليوم هي داخلية ضمن كيان واحد كانت لديه مهمات مشتركة في قتل الشعب السوداني من حرب الجنوب وحتى حرب الخرطوم وفض الاعتصام واغتيال الشباب السوداني خلال مظاهراته السلمية ، كان له مهمات مشتركة في نهب ثروات الوطن وخيراته وذهبه ومعادنه . لذلك من الغباء ان نقول انها حرب بين جيش وميليشيا بل الحقيقة الساطعة هي انها حرب بين ود البشير ومن سيربحها سيستمر بالتسلط على رقاب الشعب السوداني ونهب خيراته وسوف يتفنن في اختراع وسائل جديدة للقمع والتعذيب فالبرهان وحميدتي وجهان لعملة واحدة .
وليعلم الجميع انه بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021م لم يعد هناك سلطة شرعية تحكم البلاد وبالتالي فان المؤسسة العسكرية التي ما زالت تلتزم بحماية مغتصبي السلطة فقدت شرعيتها ايضا وبكل صراحة نعلنها ان جيش السودان والدعم السريع هما عصابات مسلحة تسطو على البلاد وتسفك دماء الابرياء وتريد استمرار حكم القهر والظلم والاستبداد جاثما على صدورنا . هذا هو التوصيف الوحيد الموضوعي الذي يجب ان نصدقه جميعا اما ان هناك من يريد الاصطفاف خلف جيش البرهان والفلول ظنا منه انه الجيش القومي او ان هناك من يريد ان يصطف خلف الدعم السريع بوصفه منقذا. فله الحرية كاملة في خياراته وقناعاته اما نحن فلا ننشد سوى قول الحقيقة وهي ساطعة . البرهان وحميدتي تدرجوا في رتبهم العسكرية باشتراكهما معا في قتل أهل دارفور واليوم تعاهدا معا بعد نيلهم رتبة جنرال على قتل أهل الخرطوم وام درمان وخرطوم بحري وفي كل مكان تسفك فيه دماء سودانية وتتشرد العوائل . بالتأكيد نحن ندعو الى وقف الحرب لذلك نعتبر ان لقاء القتلة في جدة مسألة ايجابية حتى ولو لم تكن بهدف ايقاف الحرب بل بهدف هدنة نحن بأمس الحاجة اليها كي يتنفس قليلا ضحايا هذه الحرب القذرة .
وما نحذر منه هو ان استمرار هذه الحرب سيتمخض عنها سيناريو الفوضى التي سوف توقظ الأطماع الخارجية نتيجة حالة الوهن الداخلي وفي نطاق الفوضى هذه من الممكن ان تتمركز التنظيمات الإرهابية وتنتشر في بعض مناطق السودان . ولم يعد مخطط تقسيم السودان إلى دويلات سرا تتداوله أجهزة مخابرات الدول الكبرى بل أصبح متداولا فى وسائل الأعلام الأوروبية والأمريكية . فالسودان سيتم تقسيمه إلى خمسة دويلات هي : دارفور ، جبال النوبة ، الشرق ، السودان الشمالي ، وجنوب السودان والكيان الاخير تحقق .
وحول المياه : المكتب الأمريكي لاستصلاح الأراضي لديه خطة في الجنوب من حوض نهر النيل تقضي بتحويل كل مصادر المياه في تلك المناطق لتصب في منطقة البحيرات العظمى وسط القارة كخزان عملاق للمياه على أن يتم بيعها لمن يريد كالبترول تماماً , كما يمكن أيضاً تعبئتها في براميل تحملها السفن أو عن طريق أنابيب وهذه الخطة سوف تنفذ فور انهيار السودان وهناك استراتيجية اميركية اسرائيلية مبدأها الاول ‘شد الأطراف ثم بترها’، بمعني مد الجسور مع الاقليات وجذبها خارج النطاق الوطني ، ثم تشجيعها علي الانفصال (وهذا هو المقصود بالبتر) لاضعاف العالم العربي وتفتيته والحركة الانفصالية في جنوب السودان كانت البداية بالنسبة للسودان . اما حول حرب دارفور فقد اعترف شارون “رئيس وزراء إسرائيل 2001م – 2006م” في كلمة له ان إسرائيل من خلال وجودها فى جنوب السودان ، وفى أوغندا وكينيا ، نجحت فى أن تجند عناصر مهمة من سكان دارفور ذوى الأصل الأفريقى ، وأن بعض قادة التمرد فى دارفور كانوا قد زاروا إسرائيل عدة مرات ، وتلقوا تدريبات على أيدى قادة الجيش الإسرائيلى ، كما أن إسرائيل أرسلت عشرات الخبراء لمساعدة هذه الميليشيات فى اكتساب مهارات القتال والتعامل مع الأسلحة الإسرائيلية ، كما قامت إسرائيل بتدريب عناصر من هذه الميليشيات فى معسكرات حركة الحركة الشعبية لتحرير السودان وفى قواعدها العسكرية فى إريتريا بهدف مساعدة هذه الميليشيات ، على غرار ما حدث فى جنوب السودان ، سعياً من إسرائيل إلى تكرار سيناريو جنوب السودان فى إقليم دارفور ، بهدف تمزيق وحدة الدولة السودانية ، وتفتيتها إلى مجموعة من الدويلات الهشة الضعيفة المتصارعة. ونذكر كل ذلك لان حميدتي والبرهان في ايامنا هذه في علاقة مشبوهة مع اسرائيل رغم نواياها القذرة .
لكن الخبر الجيد هو ان فاغنر غرقت في وحول اوكرانيا ونأمل ان ينعكس ذلك على افريقيا بحيث تتقلص قدرات هذه المنظمة الشريرة . وما نلاحظه من غياب للقوى السياسية عن المشهد دليل قاطع على ان السياسة في السودان تعتمد على الانتهازية واقتناص الفرص .
والسودان بلد فيه 140 مليون فدان من الاراضي الصالحة للزراعة ولاتزرع ، ويملك سادس أكبر ثروة حيوانية فى العالم ، لديه احتياطى ذهب يبلغ 1550 طنا واحتياطى فضة يقدر بـ 1500طن ، 5 ملايين طن نحاس ويستحوذ على 80% من إنتاج الصمغ العربى ولديه عشرات المعادن النفسية ، فلماذا يا برهان ويا حميدتي تقتلون شعبه بدلا من استثمار خياراته لصالح اهل السودان الستما سودانيان؟ .
حميدتي و مجرميه غير سودانيبن. و من يحمل فيهم جنسيتنا بتوقيع المجرم حميدتي لا يحمل صفات السوداني بل بدلا منها يحمل الغدر و الخيانة و اللصوصية ..القحاتة لا تزعلوا لانكم طلعتوا حميدتي ملاك يا خونة.
ما يحدث حاليا فى السودان عقاب من الله تعالى على افعال الشرك بالله والسجود الشيوخ الطرق الصوفية وتقبيل قدميهم والطواف بالقباب ولو لم نحسن علاقتنا بربنا فإن القادم سيكون اسوأ من هذا
ارجعوا لله ولا تسأل البرهان وحميدتى الستم سودانيان هما سودانيان فهل الله حين خلقنا قسمنا الى سودانى وتشادى نميرى
هذا تقسيم سايكس وبيكو فى ١٩١٦م
ارجعوا لله رب العالمين والا والله سترون ما هو أسوأ من هذا
فقد ابتلانا الله بالسنون
انت يا هندسة ما علاقة الحرب بفجور العباد،
لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ….
والله تعالى أكرم من يذل طفلا بكفر والديه.
كلام كيزان لاعلاقة له بالإسلام .
حميتي غير سوداني حميتي تشادي.
هاك الدليل من قريبه العنصري
عبد الرحمن حامد برقو.
https://sudanile.com/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%83%d8%a7/
وحديث السفاح موسى هلال موجود باليوتوب.
اما البرهان السجمان فهو سوداني ولكنه خائن.
وازيدك قول دارفور كلها لم تكن تتبع للسودان ولن تكون
بس عايزين نعرف هو السودان ده حدوده من وين لوين عشان دارفور تتبع ليهو و لا ماتتبع قرفتنا الله يقرفك