بيانات - اعلانات - اجتماعيات

غرف الطوارئ هي الشمعة التي تنير لشعبنا ضوء صغير وسط عتمة الحرب (بيان)

غرفة طوارئ شرق النيل

شعبنا الصابر الصامد على ويلات الدمار
طالعنا كغيرنا بياناً منسوباً للقوات المسلحة يتحدث عن إلقاء القبض على شابين ينتميان للجان المقاومة، ويستقلان سيارة إسعاف مسروقة من إحدى المستشفيات، ويعملان من خلالها لصالح مليشيا الدعم السريع.
وبعد البيان الصادر من غرفة طوارئ بحري المشتركة، والتواصل مع لجان المقاومة هناك والتأكد منهم، ومعرفة الشابين الذين تم إلقاء القبض عليهما، نؤكد الآتي:
اولاً: شباب لجان المقاومة والذين يعملون حالياً في غرف الطوارئ على مستوى ولاية الخرطوم، هم من هتفوا (العسكر للثكنات والجنجويد يتحل)، وحينها دفعوا ثمن ذلك قتلاً وسجناً ومطاردةً، بينما كان الجنرالات يغدقون عليهم بالرتب والمال، ويكيلون لهم المديح، يصفوننا بالمخربين، بينما يصفون المليشيا بحماة الوطن، ومُنهيي التمرد.
وكانت أزلام النظام البائد تقول من المدح عن قائد المليشيا أنه: رجل الدولة ورمحها الملتهب.
ثانياً: عندما حلت كارثة الحرب تطوع هؤلاء الشباب ليسدوا دور الحكومة الغائبة، علاجاً وخدماتٍ وحماية ليخففوا عن شعبنا ويلات الحرب التي لم نشعل فتيلها، ولكننا عند النائبات خفاف وعند المغنم نعف.
إن غرف الطوارئ هي الشمعة التي تنير لشعبنا ضوء صغير وسط عتمة الحرب، وهم يقومون بدورهم هذا دون مقابل لأنهم يعلمون أنه نداء الواجب وصوت الضمير دون منٍ أو أذى.
ثالثاً: نؤكد بأننا لسنا طرفاً في الحرب، ولسنا دعاةً لها، ولا ندعم جهةً فيها، بل ندعم وقفها فوراً لما جلبته وستجلبه من دمار، لا يستحقه شعبنا ولا وطننا.
كما نؤكد أن البيان المنسوب للقوات المسلحة مرفوضٌ تماماً وهو قدحٌ وافتراء، وأن البيان المنسوب لميليشا الدعم السريع هو دغدغةٌ لمشاعر الثوار وحيلةٌ لا تنطلي عليهم مطلقاً.
ختاماً نقول لشعبنا أننا خُدامٌ عنده، ولن يثنينا عن تقديم واجبنا سوى وصول سوداننا لمصاف الدول المتقدمة، والتي تحترم شعوبها وتقدم لهم الخدمات كحقٍ أصيلٍ دون مشقة، يقابلها واجبٌ علينا أدائه لها، وسنظل نعمل لهذا ما بقي منا فرد.
إعلام غرفة طوارئء شرق النيل
٨ مايو ٢٠٢٣
#لا_للحرب
#فتح_المسارات_الآمنة
#غرفة_طوارئ_شرق_النيل
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..