تفاؤل أميركي حذر تجاه “محادثات جدة” بشأن السودان

أبلغت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، الكونجرس، الأربعاء، بأنَّ المفاوضين الأميركيين المشاركين في محادثات بالسعودية تهدف لتمديد وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان “يشعرون بتفاؤل حذر”، بينما واجهت انتقادات من أعضاء مجلس الشيوخ بسبب طريقة تعامل الإدارة الأميركية مع المشكلات في السودان.
وقالت نولاند، في شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنها تحدثت، صباح الأربعاء، مع مسؤولين أميركيين في المحادثات التي بدأت السبت، بين ممثلين للجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة، في مدينة جدة السعودية.
محادثات موسَّعة
وأضافت نولاند: “هدفنا من هذه المحادثات مركز جداً (على): أولاً التوصل لاتفاق على إعلان للمبادئ الإنسانية، ثم وقف إطلاق النار لفترة طويلة تكفي لتسهيل توصيل الخدمات، التي تشتد الحاجة إليها، على نحو ثابت”.
وتابعت: “إذا نجحت هذه المرحلة، وأنا تحدثت إلى مفاوضينا هذا الصباح وكانوا يشعرون بتفاؤل حذر، فستسمح عندئذ بمحادثات موسعة مع أطراف أخرى محلية وإقليمية ودولية من أجل وقف دائم للقتال، ومن ثم العودة إلى الحكم بقيادة مدنية مثلما يطالب الشعب السوداني منذ سنوات”.
ودفع القتال في الخرطوم، الذي اندلع في 15 أبريل، مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم وأثار أزمة مساعدات، وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة إن عدد النازحين داخل السودان زاد بأكثر من الضعف في أسبوع إلى 700 ألف.
وسأل أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، نولاند عن سياسة واشنطن تجاه السودان وإجلاء الأميركيين منذ اندلاع القتال الشهر الماضي، ولماذا لم تُفرض عقوبات في أعقاب التدابير التي اتخذها الجيش في 2021.
واشترك الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مع قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، في هذه التدابير ليعيدا تشكيل انتقال مقرر إلى الحكم المدني.
لكن الجيش وقوات الدعم اختلفا على شروط الانتقال وتوقيته، ما أدّى إلى اندلاع القتال بشكل مفاجئ في الخرطوم منتصف أبريل.
“عقوبات قاسية”
وقالت نولاند إن واشنطن فرضت عقوبات قاسية على السودان شملت تعليق المساعدات الثنائية وعدم تخفيف عبء الديون وفرضت عقوبات، العام الماضي، على شرطة الاحتياطي المركزي السودانية.
وأضافت أن واشنطن تدرس أهدافاً مناسبة للعقوبات، خاصة إذا لم يوافق الجنرالات على السماح بالمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما وقع الرئيس جو بايدن أمراً تنفيذياً، الأسبوع الماضي، يضع الأساس لعقوبات محتملة تتعلق بالسودان.
ولا يخضع البرهان أو حميدتي للعقوبات الأميركية، وفشل الجانبان في الالتزام باتفاقات متكررة عن هدنة، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وهزَّت انفجارات قوية العاصمة السودانية الخرطوم، الأربعاء، في اليوم السادس والعشرين لاندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، دون الموافقة حتى الآن على أي ممر إنساني بين مفاوضي المعسكرين.
رويترز
ديل ما جايبين خبر التمشيط الدقيق بالعاصمه منذ يوم الامس ؟
أمريكا موقفها ضعيف جداً جداً كرئيسها الهرم والديمقراطيين بخدعوا في العالم بأنهم هم دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان وهم من طرف خفي يقفون مع الدواعش ويدعمونهم ماذا فعلت أمريكا عندما أطاح المجرمان الشاويش البرهان والشاويش حميتي بحمدوك واكتفوا فقط بحباستهم المشهورة التي تستخدمها الجامعة العربية المصرية ندين ونستنكر ونشجب وهي قادرة بلجم العالم بأجمعه ورفع العصا ولماذا رفعت العصا ضد روسيا ورختها في السودان ومنحت المجرمان التنفس مرت 4 سنوات على الثورة وكلها ترى كل يوم على شاشات التلفاز القتل والسحل والاخفاء القسري ورمي الجثث في النيل بنسال أين السودانيين في أمريكا والدول الغربية لماذا استكانوا لم يضغطوا على الإدارة الامريكية والدول الغربية لاتخاذ قرار حاسم وهي يشاهدون المصائب التي تحدث لأهاليهم بالداخل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
بالأمس شاهدت جلسة مجلس الشيوخ الذي غالبيته من الحزب الجمهوري وقدموا إنتقاداً لاذعاً لإدارة بايدن في التراخي فيما يحدث في السودان ولكن نقول ونكرر ونؤكد الحل فقط بيد الثوار ولجان المقاومة وأسر الشهداء في القضاء حريم العسكر والجنجويد وفلول الكيزان ويجب ملاحقة الهاربين والمختفين وجلبهم للعدالة الشعب السوداني منتظر حكومة مدنية قوية نافذة القرارات بمحاكمة حريم اللجنة الأمنية للكيزان والجنجويد معاً وإزالتهم من المشهد تماماً كما لا ننسى حركات الارتزاق المصلح هي جزء من المشكلة وإتفاقية جوبا يجب أن تلغى وتخيير داركوز أما العيش بسلام أو الانفصال من محاسن الاشتبكات العبثية الحاصلة الان بين مليشيات الدفاع الشعب وأمن الكيزان والجنجويد وضحت الصورة تماماً للذين كانوا يشككون في نوياهم ولربما ضارة نافعة والسؤال الذي ظل يكرره الجمهوريين لإدارة بايدن لماذا لم يشارك المدنيين في الحوار الجاري الان في جده والسؤال أيضاً نوجهه للمدنيين ورجال المقاومة وأسر اشهداء والمهنيين والنقابات لماذا لم تفرضوا أنفسكم في المشهد وتطالبوا بالمشاركة لماذا تركتم الامر للمجرمين تحديد مصير 40 مليون سواني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انفصال احلم بيهو يا كوز
عليهم اللعنة البرهان وحميدتي الكلاب الله لاكسبهم.
امركا لا تستهدف من يقتل من يسرق هذا هو طلبها لانها عينت مدير اعمال لها بواسطة اسرائيل لضرب وتنكيل وسرقة وتبديد ثروات الشعب السوداني دا ياهو شغل امركا معانا ولا مرة امركا وقفت مع الشعب السوداني الان هذه الحرب تضغط على الاثنين لتمرير اجندة اكثر وسلوكها تتفاوض مع القتلة وهم جبناء لو برهان او حميدتي الاثنين جبناء واي جهه تحمل سلاح جيش ولا حركات كلهم خونة وجبناء وعملاء ياخي معقول تشتغلوا عمالة وتقتلوا الشعب الاثنين ياعديمي النخوة والاخلاق قتل وعمالة وتجويع ورعب وسط الامين العزل ما هو الفرق او الاختلاف بينكم واليهود وبعد كل هذا يجي واحد يقول ليك علمانية ضد ومع
الامريكان الانجاس ديل ابعدوهم عننا يوهمون العالم بأنهم أقوياء و ان كل شىء تحت سيطرتهم يلخموك بأمور تافهه لا تعنينا بشىء
ما هذا الغباء.. بدل الدعوه لتوافق السودانيين مع بعضهم البعض عاوزين أمريكا تجي تساعد بعضكم على البعض الاخر.. يعني أمريكا ستاتي عشان عيونكم الحلوة دي ولا شنو..شوفوا يا اولاد مالم تتفقوا مع بعضكم البعض ولو بكثير من التنازلات لن تنفعكم أمريكا ولا لجان المقاومه ولا لجان المناوله والعاقل من اتعظ بغيره أمريكا موجودة بقواتها في العراق وسوريا فهل استقرت البلاد.