مقالات سياسية
القوات المسلحه بناء من طين لازب عمره قرن من الزمان

بولاد محمد حسن
جيش عمره أكثر من قرن من الزمان حروبه كلها ضد شعبه لم يخض معركه للحفاظ على سياده اراضيه أو حمايه دستور أو المحافظه على سلامه مواطنيه
جيش ترك كل هذا ودخل عالم السياسه وحكم البلاد لمده أثنين وخمسين عاما.مما أورد البلاد موارد الهلاك والفناء والعدميه. خاصه ما فعله نظام ألأنقاذ(ألأسلامويين الكذبه) حيث ذابت كل مؤسسات الدوله فى حزبهم (المؤتمر الوطنى) حيث نثروا وزرعو كوادرهم فى كل مفاصل الدوله ووضعو سياسه (التمكين) بأحلال أهل الثقه مكان أهل الكفاءه وفصل كل من لا ينتمى لتنظيمهم أو يتعاون معهم
مارس نظامهم عنفا وسحلا وقتلا وحرب ضد خصومهم السياسيين وضد الحركات المتمرده لم يخبره اهل السودان من قبل. خاضو حربا دينيه فى الجنوب بأسم الجهاد مما أدى لأنفصاله وحرب فى دارفور أزهقو فيه ثلاثمائه الف وأثنين مليون فى معسكرات النازحين وواصلو حربهم فى جبال النوبه والنيل ألأزرق . أشعلو البلاد بطولها وعرضها نارا ولهيبا وحرائق ولم يدر بخلدهم انها ستلتهمهم أخيرا.
جيش و أجهزه امنيه تلتهم سبعين فى الميه من ميزانيه الدوله برغم هذا ظل كسيحا عاجزا غير قادر على فعل شئ مما أدى بهم لخلق مليشيات قبليه لتقوم بحروب ومعارك بدلا منه.
أضافه لعدم تحديث آليات وسلاح ودبابات وطائرات وعدم القيام بعمليات تدريب مستمره لرفع الكفاءه القتاليه.
تعاون العسكر والفلول فى تعاون وتناغم لوضع العراقيل والالغام للحيلوله دون وضع لبنات التحول للحكم المدنى الديمقراطى بدء من الوثيقه الدستوريه وشن الحرب بآلتهم ألأعلاميه ضد القراى ووزير التعليم ووزير الصحه ومحاوله اغتيال حمدوك وشن الحرب على (لجنه تفكيك نظام ألأنقاذ ) وأتفاقيه سلام جوبا . وختموها باختطاف حمدوك وحل حكومته وألأنقلاب عليها ولما لم يجدوا مهرب من التوقيع على ( ألأتفاق ألأطارى) رغم سلبياته . شنو حربهم ضد حميتى ليخلو لهم الجو ليعيدو حكمهم المباد وأعتقد الاخوان أن القضاء على الدعم السريع قد يستغرق ساعات او ايام معدودات.
ومحاوله منهم ليخلقوا حاله من (الفوضى العارمه ) فتحو السجون وأطلقو سراح عتاه المجرمين والمحكوم عليهم بالآعدام وتغييب الشرطه وألأحتياطى المركزى من العمل .وكل أجهزه ألآمن وأعمده النظام المباد كل ذلك ليعودوا للسلطه مره أخرى. وكذلك أتهامهم للجان المقاومه بالتعاون مع الدعم السريع كل ذلك سيفقد الجيش أحترام وتقدير الشعب ظانا خير بهم بأنهم يخوضون حربا من أجل الوطن وليس لأعاده الفلول للحكم مره أخرى. كل ذلك بنفس منطق وفلسفه المشركين الذين رفضو الدين الجديد والتمسك بوثنيتهم وعباد أصنامهم( أنا وجدنا آبائنا على أمه وأنا على آثارهم مهتدون) ولاحظ الكل تصريحات المجرم أحمد هارون ضيعت فرصه تاريخيه فلو وقفت صادقا بجيشك وقوتك بجانب الثوره ودعمتها لأصبحت زعيم قومى مخلد . أتمنى أن تكون دعوتك ألاخيره بوقوفك بجانب الثوره والمطالبه بالحكم المدنى صادق ولكن لا أحد يصدقك. بدون خروج الجيش من السياسه بالكامل لا مستقبل للبلاد. والهارب المرتشى (شيخ) عبد الحى بالمناداه بمسانده الجيش ووصف كل من يخالف ذلك بالمندسين والخونه والطابور الخامس.
وأذا فشل الجيش والفلول فى هزيمه الدعم السريع سيلجئون لأستخدام كرت القبليه والجهويه وتتحول عندها الحرب الى حرب أهليه يقتل الجار جاره وقد تستمر لشهور ولسنوات وعندها لن يجد الكيزان وطنا ليحكموا. وضع البلاد معقد وتتناوشه وتتدخل فيه قوى أقليميه ودوليه كيف ستنتهى فيه الحرب هناك عده سيناريوهات . ولكن أذ تدخلت أمريكا بثقلها ونفوذها ولديها أراده الفعل فبامكانها أن تحل ألأزمه فى ساعات ويقال ( أذا عطست واشنطن لأهتز العالم) .
جيشنا جيش كسيح ومتخلف ومختطف و(مؤدلج) لا بد من هدمه وبناءه من جديد كما حدث قى هاييتى حيث أرسلت أمريكا ثلاثه ألف خبير عسكري وتم بناء جيش جديد وحدث أيضا فى رواندا بعد الحرب ألأهليه التى مات فيها مليون ضحيه حيث شلع الجيش القديم وتم بناء جيش قومى مهنى كفء بعقيد قتاليه جديده . ونفس الشى حدث عند أنتصار مليس زناوى فتشليع جيش قديم كسيح فاسد لا يقوى على فعل شى ليس بدعه. وأحدى شعارات الثوره ( هذه الثوره أرادت أن تعيد للجيش مكانته وهيبته . ولكم مرمى الله ما بترفع)
الجيش للثكنات والجنجويد ينحل. يا حميتى بجهلك وقصر نظرك وطموحك اللامحدود لابد من الديمقراطيه مهما طال السفر
مقال يدل علي جهل كاتبه و سذاجته ،، حدثني عن اي دوله ذهب جيشها و ظلت ،، نهايه الحيس ببساطه تعني نهايه السودان و تحوله الي مزرعه لا صاحب لها يدخلها كل من هب ودب،، لا والف لا للمرتزقه ومن لف لفهم
مقال يدل علي جهل كاتبه و سذاجته ،، حدثني عن اي دوله ذهب جيشها و ظلت ،، نهايه الحيس ببساطه تعني نهايه السودان و تحوله الي مزرعه لا صاحب لها يدخلها كل من هب ودب،، لا والف لا للمرتزقه ومن لف لفهم
٠٠”الجيش” شرط اساسي لحفظ حدود الوطن و أرضه و سلامة مواطنيه.. هذه وظيفة الجيوش حول العالم و وظيفته التاليه.
٠٠و لا تنشأ الجيوش لإعتلاء سدة السلطه السياسيه في “الدول” على حساب وظيفتها الاساسيه،
٠٠ و سماتها الاساسيه، هي “قومية” تكوينها و “وطنية” اهدافها.
و قياسا على ذلك، فشل الجيش السوداني في الحفاظ على حدود الوطن، فضاع “الجنوب” إبان حكم الجيش.. و إستولت دول اجنبيه على الأراضي السودانيه في، الفشقه و حلايب و شلاتين، و منطقة “حلفا القديمه”.
٠٠”الجيوش” لا تقتل مواطني بلدانها، لكن الجيش السوداني” يبيد”، و يقتل بلا تمييز، مواطني البلاد، بكل انواع الاسلحه، بما في ذلك الطائرات الحربيه: في دار فور و ج. كردفان و ج. النيل الأزرق و ج. الوطن”(قبيل فصله)، و في العاصمه القوميه نفسها..بل و يغتصب مواطنيه…
٠٠ الجيش السوداني في شكله و وضعه الحالي، مؤدلج تماما، و أصبح عباره عن” ممليشيات” لا أكثر مثل، الدفاع الشعبي و كتائب الظل و” هيئة العمليات” و” الشرطه الشعبيه”.. و كلها موجهة لقتل المواطنين الابرياء، في سبيل الاحتفاظ السلطه.
حاشيه: هل كاتب التعليق المدعو محمد احمد، يجهل هذه الحقائق، ام انه يتجاوزها تعمدا؟ مع ان صفة الجهل التي يطلقها على “كاتب المقال”، تنطبق عليه شخصيا و ليس “كاتب المقال”.. علما بأن” تعليقه” ينم عن كذب و تدليس و نفاق صراح.
الشكر لكاتب المقال، الاخ بولاد، على هذا المقال الراقي، فقد كفيت و وفيت.
الغريبه انني قمت بالتعليق على “لمقال” امس الخميس 11/5، لكن إدارة “الراكوبه” القراء لم تنشره بعد.