أهم الأخبار والمقالات

طرفا الصراع السوداني يستأنفان مفاوضات الهدنة في غضون 24 ساعة

بعد ساعات من توقيع طرفي الصراع في السودان تعهداً بحماية المدنيين وإمدادات المساعدات الإنسانية، قال ممثل الأمم المتحدة الخاص في السودان فولكر بيرتس إنه من المتوقع استئناف محادثات جدة في شأن وقف إطلاق النار اليوم الجمعة أو غداً.

واعتبر بيرتس أن الاتفاق على حماية المدنيين خطوة أولى مهمة، مضيفاً أن أحد الطرفين أبلغه بأنهم يعتزمون البقاء ومواصلة محادثات وقف إطلاق النار.

وأوضح المسؤول الأممي أن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار في السودان حتى الآن “يعود إلى اعتقاد كل طرف أن بإمكانه الانتصار”، لكنهما “أدركا الآن أن النصر لن يأتي سريعاً”.

وتوصل ممثلون للجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” إلى إعلان بعد نحو شهر من القتال الذي أسفر عن مقتل أكثر من 750 شخصاً ونزوح الآلاف، في إطار “محادثات أولية” برعاية السعودية والولايات المتحدة ومشاركة الأمم المتحدة بدأت السبت الماضي في مدينة جدة.

وجاء في الإعلان الذي لم يشمل وقفاً لإطلاق النار، “نؤكد التزامنا ضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، ويشمل ذلك السماح بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق الأعمال العدائية الفعلية على أساس طوعي في الاتجاه الذي يختارونه”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم الجمعة “سيوجه إعلان الالتزام نشاط القوتين لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام”.

وأكدت الخارجية السعودية أنه عقب التوقيع ستركز محادثات جدة على التوصل إلى اتفاق حول وقف فعال لإطلاق النار لمدة تصل إلى 10 أيام.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة “رويترز” مشترطاً عدم نشر هويته، إن “الطرفين متباعدان جداً”. وأضاف أن الانتقال من وقف موقت لإطلاق النار، عند الموافقة عليه، إلى وقف دائم للأعمال القتالية سيكون عملية طويلة، لكن واشنطن تأمل في أن تؤدي موافقة الطرفين على التوقيع على الإعلان اليوم الجمعة إلى تزايد الزخم. وأردف المسؤول قائلاً إنه من المتوقع أن تشارك جماعات مدنية في وقت لاحق في المحادثات.

في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين أن 200 ألف شخص فروا من السودان حتى الآن، موضحة أن 30 ألف لاجئ وصلوا إلى تشاد في الأيام الأخيرة مما يرفع العدد الإجمالي في هذا البلد إلى 60 ألفاً.

اندبندنت عربية

‫5 تعليقات

  1. فليذهب الكيزان الي الجحيم هم والبشير ونظامه المسؤول الأول عن كل الدماء والأرواح التي ازهقت خلال حكمهم وخلال الاعتصام وهذه الحرب الدموية فهم اسسوا هذه المليشيا وسلحوها، وليذهب معهم الجنجويد وكل المرتزقه و حميدتي ألي الجحيم لكل الأرواح التي ازهقت في دارفور وفي هذه الحرب الدموية. ليذهب البرهان ومجلسه العسكري الي الجحيم دماء وارواح فض الاعتصام في رقبتهم وكل الضحايا المدنيين الذين قتلوا في هذه الحرب سواء بقصفهم الجوي او بسلاح الجنجويد باستهتارهم وتفريطهم في الوطن وفي أرواح الناس وجبنهم امام حميدتي ، فلتذهب كل احزاب البلد دي الي الجحيم لعدم ارتقائهم لمستوي المسؤولية خلال ٦٧ منذ الاستقلال وفشلهم الذريع وتناحرهم في حكم البلد الذي مهد لكل الانقلابات العسكرية وعار عليهم ان يعودوا ممتطين ثوره وتغيير قاموا به شباب البلد وضحوا من اجله بارواحهم ليضيعوه هم. العار علي الجيش السوداني الذي تقتص البلد معظم ميزانيتها للصرف علي الجيش لمثل هذا اليوم وتكون المحصلة البلد تستباح بالجنجويد ومقاتلين من مالي وتشاد والنيجر لاكتر من عشرين يوم وتدمر وتنهب ويقتل المواطنين العزل في بيوتهم

  2. ليس هنالك طرفا صراااع

    بل جيش تاسس العام ١٩٢٥،،،،ومليشيات غزاة ك( عائلة مجرمة اجنبية غازية ) ترضع من ثدي الاقزام ال سلووول والخماراتيين.

  3. فشلنا كسودانيين ان ندير هذا البلد…. . اذاً لماذا نلوم دول تطمع في خيراتنا وتستغل سذاجة من يحكمون ليقتلوا شعبنا..يجب بعد هذا الحرب ان يُحاكم البرهان ويُحاكم حميدتي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..