
يوسف السندي
انتهاكات الجنجويد الحالية مارسها هؤلاء الوحوش من قبل في دارفور ، بل مارسوا أسوأ منها حين نفذوا إبادة عرقية ضد العرق الأفريقي في دارفور ، ووقتها كان الجيش يشاركهم في كل هذه الانتهاكات ، والدولة على مستوى الرئيس والوزراء والبرلمان يدعمونهم في هذه الابادة . والجهة الوحيدة التي كانت تقف ضد هذه الحرب والانتهاكات هي الاحزاب المعارضة وهي ذات احزاب قوى الحرية والتغيير الحالية.
هذه الانتهاكات تم تسجيلها ورفعها بالكامل للامم المتحدة ، ونتيجة لذلك أصدر مجلس الامن اكثر من ٦٠ قرارا ضد حكومة البشير وجيشها ، ووصل الامر بوضع السودان تحت البند السابع لمجلس الامن ، وتم إرسال قوات دولية لحماية مواطني دارفور السودانية من حكومتهم السودانية ، وقد جاء بالفعل اكثر من ٢٦ الف عسكري من دول عديدة بالعالم لتنفيذ هذه الحماية برعاية الامم المتحدة ، جاءت هذه القوات في عام ٢٠٠٧م ولم تخرج الا بعد انتصار الثورة وعزل البشير ، وذلك اثناء فترة حكومة حمدوك في ديسمبر ٢٠٢٠م .
تم تحميل حكومة البشير وجيشها وجنجويدها مسؤلية هذه الابادة ، وصدر قرار من المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وقادة الكيزان منهم احمد هارون وقادة الجنجويد منهم كوشيب وحتى الآن تم القبض على كوشيب فقط ، ولم يقبض بعد على بقية المجرمين.
بعد عزل المخلوع كان قرار قوى الحرية والتغيير هو تسليم هؤلاء المجرمين مباشرة للمحكمة الجنائية الدولية ، فمن الذي رفض؟ الجيش .
حتى هذه اللحظة يتمتع هؤلاء المجرمين الذين مارسوا فظائع ممنهجة اسوا من انتهاكات الخرطوم الحالية بمواطني دارفور ، يتمتعون بحماية مباشرة من الجيش وقيادته ، والان تم اطلاق سراح معظمهم تحت ذريعة الحرب ، فهل يصدق البعض أن هذا الجيش بهذه القيادة صادق في محاربة المجرمين؟! .
مهما كانت حيل والاعيب العسكر ، سوف تستعيد قوى الثورة الحكم المدني منهم ويومها ستسلم هؤلاء المجرمين فورا للعدالة.
لن تسقط انتهاكات المليشيا الحالية بحق الشعب السوداني في الخرطوم بتقادم الزمن ، فهي موثقة وموجودة ، وطال الزمن او قصر سيدفع الدعم السريع وقادته ثمن هذه الانتهاكات.
ولكن ليعلم الجميع أن الجيش الحالي بالقيادة الحالية لن يحمي مواطني الخرطوم من انتهاكات المليشيا ، فهو لم يحمي مواطني دارفور ، بل مارسها عليهم جنبا الى جنب مع هذه المليشيا ، وبالتالي كذب قيادة الجيش بأنها تريد حماية المواطنين من الانتهاكات حتى اذا صح فهو يثبت شيئا واحدا هو ان هذا الجيش يميز بين المواطنين ، فينتهك حقوق أبناء دارفور ويحمي أبناء الخرطوم ، وهذ التهمة لوحدها تثبت انه جيش فاسد لا يستحق أن يكون جيشا وطنيا قوميا.
مما تقدم يظهر ان الجيش بالقيادة الحالية هو مجرد مليشيا كبيرة لا فرق بينه ومليشيا الدعم السريع ، وفي ظل وجودهما معا بهذه القيادات وهذه العقلية فان الشعب سيعيش في كوابيس الحروب والانتهاكات بلا توقف. وهو ما يستوجب نهوض هذا الشعب ووقوفه موقفا موحدا ضد هذه الحرب التي اوجدها اختلاف المصالح الذاتية بين قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع ولا علاقة لها بمصالح الشعب السوداني.
وليعلم الشعب ان دعم اي طرف من هذه الاطراف انما هو دعم لاستمرار الانتهاكات والحروب ، وأن الطريق الوحيد الصحيح لاصلاح هذا الوضع الشائه هو ايقاف الحرب عبر هبة شعبية كهبة ديسمبر تنتظم كل المدن الامنة والقرى والحلال ، وتؤسس لإصلاح الجيش وابعاده من السياسة ودمج الدعم السريع وجميع من يحملون السلاح في الجيش ، وإقامة الحكم المدني واخضاع الجيش للرئاسة المدنية المنتخبة.
هذا او الطوفان ..
كلام سليم ولكن مشكلة السودان مستوى الوعى المجتمعى حيث أن معظم السودانيين الوعى السياسي لديهم متدنى لذلك يساقون كالقطيع من قبل تجار السياسة فمثلا قبل كم يوم خرج أهالي ولاية نهر النيل بسياراتهم يزمرون بأنهم يدعمون القوات المسلحة شنو يعنى وكذلك ادروبات في الشرق خرجوا يركبون ظهور الإبل قال إيه لدعم القوات المسلحة طبعا اكيد هذا وذاك بايعاز من كيزان المؤتمر البطنى لأنهم ساعون الي خراب السودان بكل السبل، وفي جعبتهم أنكم رفضتونا يا شعب السودان لذلك لابد أن نقلب حياتكم الي جحيم وعلي وعلي أعدائي هذا فهم الكيزان لأنهم تنظيم ماسونى بلا وطنية، ولكنى اقول الشعب السوداني ليس له مصلحة في هذه الحرب العبثية لذلك لن نقيف مع مليشيا الكيزان الممثلة في ما يسمى بالجيش السوداني وكذلك لن نقف مع مليشيا الدعم السريع لأنها تمثل ال دقلو لذلك لامصلحة لنا كشعب سودانى في هذه الحرب العبثية.
تعليق منطقي.. لا مصلحه للشعب السوداني في إنتصار او هزيمة إحدى المليشتين على الاخرى.
الشعب السوداني يرغب في زوالهما معا.
الكيزان بطبعهم أغبياء و بلهاء يا اخي.. و الشعب السوداني “الصمد الصامت”، يعلم علم اليقين، إن شركات مليشيا “الجيش” تمتلك اكثر من 80٪ من أموال الشعب السوداني، و ليس في حاجه لدعم كيزان الشماليه او الشرق… لكنها ضحالة الكيزان و إعلامهم، الذي بدأ يتخبط بعد ضربة غريمهم في مليشيا الدعم السريع.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرج الشعب السوداني و بلاده آمنين.
اسمع مني الجيش مؤسسة و طنية يمكن الاختلاف مع قيادتها و التي يمكن ان تتغير و لا يمكن لمواطن شريف يشبه جيش بلاده بالمليشيا و نعلم تماما كيف تاسس هدا الجيش و تاريخه اما الجنجويد فهم عصابة و لها زعيم فرد تاسست علي النهب و السرقة و الاغتصاب و القتل و في فترة تاريخية استغلتهم الحكومة الفاسدة للقيام بهده الجرائم الوسخة التي تعودوا عليها و قاموا بهده السلوكيات التافهة التي تربوا عليها بكل حنكة و الان تطورت طموحاتهم و في غفلة من التاريخ بدلا ان تكون اقصي امانيهم رتب عسكرية الان تسلقو سلم الحكم و لكن ضنب الكلب ما بتعدل سقطوا و هده نهاية المجرم لابد ان تطاله يد العدالة و الان العدالة تطالهم بقتلهم و ابادتهم في الخرطوم كالجردان و لفظهم المجتمع الا من بعض الخونة اصحاب الوجوه المتعددة يدسون السم في الدسم و يضعون الجيش و الجنجويد علي كفتي ميزان و هيهات فهدا تبر و داك تراب
ألم تسأل نفسك يا Shahid اذا كان لجنجويد عصابة تاسست علي النهب و السرقة و الاغتصاب و القتل , فلماذا دعمها الحيش الشريف و كرر قادنه مرارا و تكرارا أنهم خرجوا من رحم الجيش ؟؟
لا يتبنى الحرامي الا حرامي مثله , لو كنت تعقل ما تقول
كلامك هذا يمكن أن تقوله للقطيع هنا و لكن في المحافل الدولية سيرفض مثل هذا المنطق و سوف يضحكون عليك من الغباء و البلاهة المفرطة !
هذا الجيش لا يرتقي لمستوى الجنجويد هذا الجيش لا يرتقي ليكون جيش الكيزان هذا الجيش اكبر عدوا للشعب السوداني منذ الاستقلال هذا الجيش يحارب الشعب منذ 67 سنة هذا الجيش لم نسمع عنه خير لا من جدودنا ولا من اباهتنا ولم يحارب خارج الوطن الا مع الانجليز وحروبه كلها داخل الوطن بعد الاستقلال هذا الجيش هو من اغرق حلفا مركز حضارة السودان والعالم هذا الجيش قتل 2 مليون سوداني في الجنوب وقسم البلاد لقسمين شمال وجنوب هذا الجيش مشغولة قيادته بالتجارة وبناء العمارات وشراء الفلل والشقق في مصر و دوبي وتركيا ودراسة ابنائهم في اميركا واروبا والبلد تتقطع اوصالها من الفشقة لحلايب وشلاتين وابورماد هذا الجيش ما يأتيه شخص سياسي انقلابي والا يجد قياداته مستعدة للانقلاب ويمكن شرائهم بقليل من الثروة والسلطة يعني مخترق من سياسيين واحزاب ضعيفة ماذا يفعل أمام المخابرات الاجنبية ومغريات وابتزاز لا حدود له اكيد الجيش مخترق من اجهزة المخابرات الاجنبية للنخاع هذا الجيش من كون المليشيات للدفاع عنه هذا الجيش العدوا الاول للشعب السوداني وقبل الكيزان وقبل الشيطان هذا الجيش هو اخطر على السودان من الشيطان نفسه ويجب أن يتفكك عن طريق حميدتي عن طريق الكيزان عن طريق البرهان عن طريق الشيطان هذا الجيش هو العدو لهذا الشعب ولايجب اصلاح العدو بل تسريحه وتأسيس جيش جديد وبعقيدة حربية جديدة
طز فيك يا جنجويدي لك يوم
الف شكر يا استاذ يوسف السندي علي المقال الواضح في زمن متاجرة تجار الدين بالوطنية ومزايداتهم الطفولية التضليلية “يا معانا يا مع الجنجويد !! “وكلا الطرفين وجهان لعملة الابادة والجرائم ضد الوطن والانسانية والمواطن وكلا الطرفين في شراكة الدم صنوان ، من مذابح دارفور مرورا بمجزرة القيادة انتهاءا بقصف الخرطوم وقتل وترويع المدنيين وتشريدهم …و الشروع الفعلي في تدمير البلاد.
ولكن من يقنع مروجي الاكاذيب من بلهاء المنظومة الخايسة وغلمان وقونات الكيزان بعد ان كشفت الحرب مدي حقدهم الدفين علي هذه البلاد وتركيزهم الآن علي ترويج كذبة ان قحت سبب البلاوي وانحازت للجنجويد … والاطاري سبب الحرب…
وتتوالي الأكاذيب والتلفيقات الساذجة من الكيزان والبرهان وبقية شراذم عساكرهم الفاشلين… قحت هى العملت انقلاب ٨٩ وقحت هى الصنعت الدعم السريع وقحت هى الاشترت ليهم مضادات الصواريخ وقحت هى الادتهم معسكرات وقحت هى القالت الدعم السريع من رحم القوات المسلحة وقحت هى سبب ثقب الاوزون … وقحت قصفت البيوت وهى التي قتلت ودمرت ونهبت وشردت الاسر بالآلاف !!
فعلا يا استاذ السندي الجيش الحالي مليشيا كبيرة وهذا توصيف بليغ وجامع!!
لقد قالها الثوار الأحرار وهتفو بأعلى صوتهم “معليش ما عندن جيش” وكان القصد منها أن جيش الوطن الذي تغنينا باسمه زمناً تحول بأمر الفئة الباغية صاحبة الفكر الضال والمشروع الهالك إلى مليشيات وجيوب إخوانية إرهابية تخدم أفكار البنا الإرهابية ولا علاقة لها بالوطن والمواطن خاصة بعد أن تحولوا من الدفاع عن حدود البلد إلى المتاجرة بسيادة البلد فقد باعو الوطنية والسيادة ونهبو الثروات وقتلو شعبهم وبعد كل ذلك يريدون منا أن نكون في صفهم وأن نؤيدهم .
صدق يا أستاذ السندي بالذات في هذه الفقرة “مما تقدم يظهر ان الجيش بالقيادة الحالية هو مجرد مليشيا كبيرة لا فرق بينه ومليشيا الدعم السريع ، وفي ظل وجودهما معا بهذه القيادات وهذه العقلية فان الشعب سيعيش في كوابيس الحروب والانتهاكات بلا توقف. وهو ما يستوجب نهوض هذا الشعب ووقوفه موقفا موحدا ضد هذه الحرب التي اوجدها اختلاف المصالح الذاتية بين قيادة الجيش وقيادة الدعم السريع ولا علاقة لها بمصالح الشعب السوداني.”
فنحن كشعب سوداني لا علاقة لنا بحرب بين مليشات إخوانية إرهابية ومليشيات دعم سريع اسسها الإخوان فكلاهما لم يكن يوماً سنداً لنا وكلاهما أذاقنا الويل والسحا والتقتيل ..
خلي الفخار يكسّر بعضه
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين
يا السندي
حزب الأمة زمن الصادق بدأ عمل المليشيات في دارفور- قوات المراحيل- وفي زمنه كانت مذبحة الضعين التي تم فيها احراق الجنوبيين أحياء داخل القطار الان عايزين تعملوا لي فيها ملايكة؟
حزب الأمة منافق كبير
اما السندي فهو حيوان كبير!
انت وقح و قليل الادب.. و عليك الإعتذار
عندما سقطت الشيوعيه في روسيا لم ينحل الجيش الاحمر بل تغيرات القيادات أصبح الجيش الروسى الكيزان حكم السودان ثلاثون عامًا كل الانحطاط و الفساد و الحروب من الكيزان هذا لايعني تفكيك السودان ورميه في الزبالة يعني ازالة الكيزان اصلاح كل القطاعات ولكن نساند و ندعم طالبان السودان الدعم السريع هذا الكفر و عدم الرجولة.
اليوم في الخرطوم يطرد الرجال من بيوتهم بواسطة الدعم السريع هذه ليس سياسة هذه رجولة وشرف و عرض.
يجب تفكيك الجيش ورميه في الزبالة والزبالة كثيرة عليه يجب رميه في جهنم وليس الكيزان هم من افسدوا الجيش هذا الجيش فاسد قبل الاستقلال وكل الجرائم التي حدثت ضد الشعب السوداني كان من خلفها الجيش من غرق حلفا الى مقتل الملايين من الجنوبيين ، في جيش في العالم قتل ملايين من شعبه وشرد ملايين ولا تعقتدوا انه الجنوبيين كانو سودانيين درجة ثانية والتاريخ لا يرحمنا ولن يرحم صمتنا على هذه الجرئمة هذا الجيش اغرق حلفا عشان المصريين هذا الجيش اراضيه محتله من مصر ويمشي قائده يلقي التحية على رئيس مصر هذا الجيش عميل هذا ليس جيش الكيزان لان الكيزان اشرف منه وربطه بالكيزان اساءة للكيزان اكثر من كونه اساءة للجيش لان هذا الجيش طول عمره كان للائجار اي واحد عايز يعمل انقلاب فهو جاهز اي مخابرات عايز تعمل مصيبة في البلد فهو جاهز جميع المخابرات العالمية مخترقه هذا الجيش متى تواجهون الحقيقة يا سودانيين وتتركو الاوهام ما عندكم جيش عندكم عدوا مختطف اسم الجيش السوداني اصحى يا بريش
بارك الله فيك أخي يوسف، فقد كفيت و وفيت.
إن “الجيش” المزعوم هو عباره عن مليشيا في الاصل، صنعته الحركه الإسلامويه و اسست له على مدى 30 عاما.. و الهدف هو ضمان الدفاع عن سلطتهم الغاشمه، تحت ستار الدين.. فهم يعلمون تمسك غالبية الشعب السوداني ب”العقيده الإسلاميه”. فإستغل المتأسلمون عاطفة السودانيين تجاه كعقيدتهم” اسوإ إستغلال سلطوي عرفته البشريه عبر التاريخ… إلى أن كشف نظامهم البطش المستبد الفاسد، كشف عن عورته طوال ثلاثين عاما، ظهر خلالها جيل جديد، بطموحات و مفاهيم و قيم عصريه حديثه، و بالضروره ان يصاحب ذلك وعي كامل، كان من المستحيل مقاومته بالطرق التقليديه المعروفه منذ الاستقلال، و المتمثله في الطاعة العمياء للاحزاب الطائفيه و العقائديه.. و لا بد أن نشير للتوضيح و الإثبات، أن هذا الجيل يمثل اكثر من 60٪ من سكان البلاد.. فكانت “ثورة الشباب” التي إستطاعت ان تسقط الطغاة.
و لذا كنت دائما ما اقول ان الحرب الحاليه هي بين “مليشيتين”، أنشأ بعضعم بعضا، و دعم بعضهم بعضا، و تحالفا لقهر و قتل الشعب السوداني، ثلثه او ثلثيه، لا فرق، طالما بقى الطغاة في السلطه.
و لا بد انك تعلم يا اخي، ان طبيعة الحركه الإسلامويه الفاجره و مشروعها الفاسد، قائمه بالاساس على الفكر التآمري الخبيث، حتى فيما بينهم.. لكن المقصد و الهدف هو السلطه. فاصبحت ادلجة الجيش، امر واقع، رضي من رضى، فترقي سلمه و نال حظوظه من المال و الجاه، و تبعهم آخرون لا علاقة له بالفكر الإسلاموي مثل البرهان و كباشي و غيرهم. و طرد منه من ابى و تعصلج.
من كل هذا، وددت ان اخلص إلى نتيجة بديهيه: لا أمل للسودان في الحفاظ على ما تبقى من أرضه و وحدته، و لا أمل اجيال المستقبل القادمه البريئه من أفعال الاجيال السابقه.. لا امل في تقدم و تطور آقتصادي و إجتماعي، إلآ بإقتلاع هذا التنظيم الشيطاني السرطانية، من ألم؛ هد السياسي السوداني، و إعلانه ك”حركه إرهابيه”.
هذه قناعتي التامه، من خلال تجربه طويله مع هؤلاء، و ستبقى كذلك.. و لك تقديري؛
و
الجيش المصري اجري مناورات عسكريه عده مع ما كان يعرف بجيش السودان مناورات حماة النيل ×2.
مناورات درع الجنوب ×2..
.. شاهدنا صور رئيس أركان ولواءات وفرقاء جيش البرهان وكروشهم المندلقة على رجليهم وقعورهم المتضخمه واوداجهم الممتلئه،وعدم الانضباط الذي يبدو ظاهرا في وجوههم والزي الذي يرتدونه وتصرفاتهم،، الأمر الذي جعلنا نسأل :
مع من كان الجيش المصري يجري مناورات عسكريه ؟؟
..
هل اجري الجيش المصري مناوراته مع نفسه في أرض السودان وادعي انه اجري المناورات مع جيش السودان؟؟..
… لقد قالها الجنجويدي الريزيقي حميدتي مسبقا ( لما البلد تسوي ليها جيش ،خليهم يجو يتكلموا معانا)..
…لن ننسى تصريحات (البو، الفعج) البرهان:
.. القوات المسلحة على قلب رجل واحد..
.. الجيش خط أحمر.
.. الدعم السريع طلع من رحم القوات المسلحة…
. يا برهان كلامك كلو طلع فشنك..
… ما سمعنا من اللواء عبدالمحمود بلوزه بتاع سلاح المدفعيه،الذي تكررت شتائمه ضد الثورة والثوار الذين وصفهم باقذع الألفاظ ، جعل الله المانع خيرا..
السندي ومعه بعض المعلقين صراحة افلسوا لدرجة الاشفاق عليهم من الموت غيظا.. معليش كل ثورة وانتو في نفس الحالة من الغيظ الي ان تلاقوا ربكم وانتم مفارقين للجماعة.
(مما تقدم يظهر ان الجيش بالقيادة الحالية هو مجرد مليشيا كبيرة لا فرق بينه ومليشيا الدعم السريع )- ( وليعلم الشعب ان دعم اي طرف من هذه الاطراف انما هو دعم لاستمرار الانتهاكات والحروب ) …أنت فى وعيك ؟ امش البس الكاكى لما عامل فيها ابو الفهم واحمى المواطنين من هؤلاء المرتزقه وطلعهم من المستشفسات واحمى عرضك واعراض المواطنين . الذين من امثالكم يجب احضارهم والباسهم الزى العسكرى ويحرسوهم مرافق وبيوت المواطنين .
اهم حقيقة وهي: ان من يصنع المليشيات هو الجيش ودي سبب المصايب
عندكم فكرة عن قوات الدعم السريع2
المرة دي من جبال النوبة وقائدها هو الامير كافي طيارة بعد ان انعم عليه الجيش برتبة عقيد وتمت ترقيته العام المضي الى رتبة عميد بواسطة القائد العام للجيش السيد البرهان
ولا ننسي مليشيا تمازج الممتدة من غرب كردفان الى افريقيا الوسطى دى برضو صنعها الجيش
مايسمي بالجيش وعن طريق ادارة الاستخبارات هم من يصنع المليشيات ويعطيها الرتب والسلاح والاموال لخدمة الحركة الاسلامية الارهابية
اذن الجيش مليشيا كبيرة والدليل هو انشاءها لمليشيات الدعم السريع جناح حميدتى ومليشيات الدعم السريع جناح النوباوى كافي طيارة ومليشيات تمازج الاغلبها اجانب ومرتزقة دا غير المليشيات الاخري
اذن مايسمي الجيش هو مليشيا وعقائدية كمان ولائها لجماعة الكيزان الارهابية
دعم الجيش في هذه المرحلة واجب وطني واخلاقي تمليه الظروف
مهما كان اختلافنا مع الجيش من حيث انه مختطف القيادة من الاسلاميين وما يقال عن الرتب العالية التي تسيطر عليها قبائل معينة وغيرها من النقاط التي تحتاج تصحيح لكن انتصار الدعم السريع يعني انهيار الدولة السودانية واذا لم تكن متابع تابع مما يتكون الدعم السريع
المليشيا تنفذ في مخطط دولي تحت رعاية دولية
عليه نحن ندعم الجيش فهو مؤسسة وطنية