مقالات وآراء سياسية

فاغنر في قلب معركة الخرطوم

خليل محمد سليمان
اصبحت الحرب امراً واقعاً شئنا ام ابينا ، فالمطلوب وحدة الجبهة الداخلية حتي نتمكن من العبور من حافة الهاوية.
يجب تجاوز محطة الإتهامات ، والتساؤلات المتعلقة بمن بدأ الحرب ، او من بشر بها ، او من نفخ صورها ، كما يجب تجاوز كل الخلافات السياسية ، وتصفية الحسابات الضيقة.
المخطط كبير ، وجهنمي يستهدف كامل التراب السوداني ، كل الشعب هو المستهدف لا يُستثنى من هذا الجحيم احداً ، فمن يظن انه ناجٍ فهو واهم.
إنقسام الجبهة الداخلية ، وتشتتها وراء صراعات سياسية جوفاء ستذهب بنا جميعاً الي قاع الجحيم.
من يعتقد ان الامر سيقف عند حدود حميدتي ، او اسرته فهو واهم ، فما هؤلاء إلا المفتاح الي الجحيم.
نعم قريباً جداً ستبرز في الساحة اسماء جديدة ، وتنظيمات في حال مات حميدتي او شقيقه ، او كل اسرة آل دقلو.
نمط الحرب يقول ذلك ، وبصمات فاغنر باتت واضحة في قيادة العمليات ، والتخطيط.
دخول الجنجويد الي البيوت ، والاحياء ، وإجبار اهلها بمغادرتها بالترهيب ، او الترغيب ، هو عبارة عن بداية مرحلة جديدة في الحرب تم التخطيط لها بعناية.
نظرة الي العمليات علي الارض:-
منذ ان بدأت حملات التمشيط التي يقودها الجيش تغيّر تكتيك الجنجويد بشكل لافت للنظر.
تقوم قوة محدودة بالإشتباك مع القوات المسلحة في الشوارع ، وقوام القوة الاكبر ، والاساسية توجد داخل البيوت الخالية من السكان.
ما ان تنتهي عمليات التمشيط بدقائق تخرج هذه القوة الي الشوارع ، وإقامة الحواجز ، والإنتشار.
ما نشاهده الآن ذات السيناريو الذي إستخدمته بعض المليشيات ، والجماعات المسلحة في سوريا.
اعتقد الجيش في حاجة عاجلة لتغيير خططه التكتيكية في هذه العمليات كيفاً وكماً ، ونوعاً! .
الآن يدخل الجيش في حرب إستنزاف بلا جدوى ! والدوران في حلقة مفرغة..
إن لم نتحمل المسئولية جميعاً، سنندم حيث لا ينفع الندم.
 لا نزال في فسحة من امرنا برغم ضراوة الحرب ، فهل من آذان تسمع؟ .
كسرة..
لا املك ان اتحدث عن تفاصيل اكثر ، أللهم قد بلغت فاشهد..
هذه حرب حقيقية بمعنى الكلمة ، فمن ينتظر نهايتها بموت حميدتي ، او كل اسرة دقلو يبقى واهم ، وسينتظر طويلاً ، اذكروا هذا البوست..!!
مليشيا فاغنر تقود العمليات بشكل مباشر شاء من شاء ، وابى من ابى ..
حسبي الله ، ونعم الوكيل ..

‫4 تعليقات

  1. أين تكتيكات فاغنر الواضحة يا خليل لماذا جميع منسوبي الجيش السابقين والموجودين يرددون في اكاذيب واشاعات الجيش الكيزان والذي يدره علي كرتي، هل هذا جزء من الحرب الاعلامية وتوافق عليها حسب العقيدة القتالة للجيش السوداني ام تعتقد انها حقيقة وهناك دليل على مشاركة فاغنر وإن كان هناك دليل فأين الدليل فاغنر دخلت السودان باتفاق تدريب مع الجيش السوداني وحتى قيام هذه الحرب لم نسمع بأن قوات فاغنر له علاقة بتدرب الجنجويد ولا حتى اشاعات إذا ما الذي جد في الامر يا خليل أين شرف القتال

  2. جينا للمبررات يا خيابتكم غلبكم الدواس لامن المواطن السوداني البسيط يسأل وين الجيش ! تجي إنت يا العسكري المدرب خريج الكلية الحربية تقول لي فاغنر ! من زمان زمن حرب الجنوب زمن الكشات ومعسكرات تجنيد الشماسة إنتهيتو والدليل القرود الكانت تحارب بديلكم ودي ما نكته دي بالصورة والصوت يا خليل مرمطو الكاكي والدبابير لامن لبستوها للجنجويد وجاي تقول لي فاغنر .
    كسرة :
    بالاهي وقفوا البندقية يوم يومين ندفن الجثث حوش البيوت صغيرة بتشيل جثة او جثتين .
    كسرة تانية :
    خلاص غلبكم انا قايل الجنوب إنفصل بالاستفتاء أتاريه الشي غلبكم

  3. يا ( خليل ) تعرف خليل فرح مات مسموم ، وعلى عبد اللطيف مات مسجون ، وعبيد حاج الامين مات محزون ، وعبد الفضيل مات مقتول !! وعشان شنو ؟؟ عشان يطلع لينا واحد زى كبيده ولا زى عبد الله خليل ولا زى نميري ولا زى البشير ولا زى البرهان !! ولا زيك انت زاتو !!

    ياخى لابد من إعادة تاسيس الجيش السودانى على منصة وطنية ، وفك الارتباط بين ١٩٢٥ وبين ١٩٢٤ ، وإنهاء ( مائة عام من الهزيمة ) .

    جيش ده عبارة عن (بازنقر ) كان وما زال لحماية مصالح الاستعمار ، والدوائر المشبوهة ، وكارتيلات السلطة الفاسدة ، ولذلك لم يمن الله علية ، والتاريخ يشهد ، أن يقوم بحركة وطنىة واحدة بعد ١٩٢٤ ، وطيلة عهد الاستعمار بل على العكس كان اداه الباطشه لتنفيذ رؤاه ومصالحة الاستعمارية .

    ولكن بعد الاستقلال بعام واحد ، جاء انقلاب كبيدة فى العام ١٩٥٧ ، وذهب عبد الله خليل بنفسة وهو بازنقر قديم لقائد البازنقر ابراهيم عبود يدعوه لاستلام السلطة ، وهكذا دواليك إلى يومنا هذا ، لأنهم ببساطة يعتقدون انهم الورثة الشرعيين للاستعمار بسبب السلاح الذى يحوزونة .

    فياخى فكنا من خزعبلات العزة والكرامة والسيادة والسعادة !! وخلينا نفكر فى طريقة نفكك بيها هذه المؤسسة اللا وطنية والفاسدة ، والتى لم تنفع وتخدم الوطن يوما ما بل كانت وبالا عليه فى حروب الريف والمدن .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..