ارتفاع ضحايا اشتباكات السودان إلى 676 شخصاً

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم (الأحد)، إن عدد ضحايا الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ارتفع إلى 676 شخصاً.
وأضاف المكتب، في بيان، أن أكثر من 5 آلاف و557 شخصاً أُصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت في 15 أبريل (نيسان) الماضي.
وتعرضت أجزاء من العاصمة السودانية لقصف مدفعي وجوي، اليوم، مع غياب أي دلائل على استعداد أي من الفصيلين العسكريين المتحاربين للتراجع عن موقفه، في صراع أودى بحياة المئات رغم محادثات وقف إطلاق النار في جدة.
وتركز الصراع منذ بدء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل شهر في الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان، الواقعتين قبالتها على الجانب الآخر من فرعي النيل الأبيض والأزرق، بالإضافة إلى إقليم دارفور في غرب البلاد.
وذكر مراسل من «رويترز» وشهود أن قذائف مدفعية سقطت على مدينة بحري وتعرضت أم درمان لغارات جوية في وقت مبكر، اليوم.
وقالت سلمى ياسين، وهي مدرّسة تعيش في أم درمان: «وقعت غارات جوية مكثفة قريباً منا في منطقة صالحة هزت أبواب البيت».
وأسفر القتال عن مقتل المئات ولجوء 200 ألف شخص إلى الدول المجاورة ونزوح 700 ألف آخرين داخل السودان، وهو ما تسبب في كارثة إنسانية ويهدد باستقطاب قوى خارجية إلى الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.
وقالت هيئة محامي دارفور في بيان إن عدد القتلى، الذين سقطوا يومي (الجمعة) و(السبت) في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، تجاوز 100 شخص، بينهم إمام المسجد القديم بالمدينة.
وألقت المنظمة الحقوقية المحلية مسؤولية أعمال القتل والنهب والحرق في الجنينة، حيث قتل المئات في أعمال عنف الشهر الماضي، على هجمات شنتها جماعات مسلحة تستقل دراجات نارية، وعلى قوات الدعم السريع التي نفت مسؤوليتها عن الاضطرابات.
الشرق الأوسط