
✍️محمد الربيع
أحبُ مكارم الأخلاق جهدي وأكره أن أُعِيبَ وان أُعابا
وأصفح عن سباب الناس حلماً وشرَّ الناس من يهوي السبابا
وأتركُ قائل العوراء عمداً لأهلكه وما أُعيِي الجوابا
من هاب الرجالَ تهيّبوه
ومن حقَر الرجال فلن يُهابا
،،،الحسين بن مطير الأسدي،،،
✍️الحرب العبثية التي أشعلها فلول النظام المباد وورطّوا فيها الجيش ضد قوات الدعم السريع “الوليد الشرعي” للقوات المسلحة وأرادوا بها قطع الطريق علي التوقيع النهائي للإتفاق الإطاري والذي يقود في خاتمة المطاف إلي الدولة المدنية ودولة المؤسسات وهذا يعني ضياع فرصة العودة نهائياً للفلول الذين أرادوا وأد الثورة وحلم الشباب الثائر لأن تأسيس دولة المؤسسات والقانون من شأنها محاكمة كل المجرمين والفاسدين من عناصر النظام البائد الذين لم يتركوا جريمة بحق الوطن والمواطن إلا إقترفوها خلال سنوات حكمهم العجاف التي إمتدت لثلاث عقودٍ حسوما أهلكوا فيها الزرع والضرع وأبادوا فيها الإنسان والحيوان ودمروا فيها القيم والأخلاق وأحالوا ليل السودان نهاراً ثم أرادوا الهروب بالجريمة !! .
????ومع إندلاع الحرب أراد الفلول كسب الشعب وكل الواقفين علي الحياد في صفهم عندما أعلنوا بأن الوقوف خلف الجيش واجب وطني لأنه وقوف خلف مؤسسة قومية ، وأن الوقوف مع الدعم السريع (إبن الجيش) يعتبر خيانة وعدم وطنية وباتوا يدبجون التهم المعلبة والشتائم والإبتزاز ضد كل من ينادي بوقف القتال ويقول لا للحرب نعم للسلام فهو خائن وعميل وطابور خامس وأجنبي وقادم من غرب أفريقيا و و و
… الخ! ولكل هؤلاء “الطعانين اللعانين” نقول: لا أحدٌ منكم يمتلك حقاً أخلاقياً في تقديم المواعظ والدروس في الوطنية للآخرين لأنكم أكبر خونة دمرتوا الوطن عندما جاءتكم فرصة بناءه لكن بدلاً من ذلك هدمتم كل الموجود وأحرقتم الأخضر واليابس.
☀️في تقديري إن الذين يدعمون القتال وينادون بإستمرار الحرب هم فريقين ،،
الفريق الأول هم الكيزان وفلول النظام المباد الذين أسقطهم الشعب بثورة سلمية تدرّس للأجيال ، ويريدون العودة بأيّ ثمن حتي وإن كانت جماجم وأشلاء كل الشعب! .
الفريق الثاني هم أنصار ما يُسمي الدولة المركزية (دولة ٥٦) وما فيها من مظالم وتشوهات وخلل اعاقت كل فرص النهضة والبناء بسبب أنانية بعض المكونات الإجتماعية من أهلنا في شمال السودان (الشريط النيلي) وعدم تقبلهم فكرة الإقتسام العادل للثروة والسلطة! وظلوا يستأثرون بكل المواقع الحساسة ومفاصل المال والإقتصاد والرتب العليا في كل القوات النظامية (جيش ، شرطة وأمن ومخابرات) مع إحتكار شبه مطلق لصناعة القرار السياسي والإقتصادي والعسكري وإعتبروها ك (إمتيازات تاريخية) لا تقبل القسمة مع بقية مناطق السودان وبسببها ثار أبناء الهامش وقامت كل الحروبات منذ العام ١٩٥٥م ،، وأخطرها هو القانون المعيب في دخول الكلية الحربية عن طريق التذكية مما جعل من شمال السودان ضباط وقادة فقط ومن بقية الأقاليم كل الجنود ووقود الحروبات (وكلها حروبات داخلية) حتي بلغت ضحايا الجيش السوداني أكثر من ستة ملايين مواطن سوداني مما جعله بإمتياز كأسوأ جيش في العالم عبر التاريخ كله ويا للعار !!! جيش قتل الشعب في جنوب السودان ثم تركه ينفصل وإرتكب الإبادة في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وحتي بوابة القيادة وغضّ الطرف عن حلايب وشلاتين وأماكن أخري ثم يصفونه بالجيش الوطني؟! ويلزموننا بالوقوف في حربه مع إبنه الشرعي؟؟ هل نحن مصابون بمتلازمة إستكهولم؟
أيِّ نفاقٍ وايِّ إستغلالٍ وأيُّ إبتزاز !! .
✍️لكل تجار الوطنية وسماسرة الأخلاق نقول لهم : كفّوا عن ممارسة دور الأستاذية وتوزيع الصكوك وشهادات الجنسية علي الآخرين فإن لم نكن سودانيون ووطنيون فلا يوجد ود مقنّع آخر ، كما أننا أحفاد من إستشهدوا في كرري وتوشكي وأم دبيكرات وإذا فتحنا ملف وتاريخ دخول المستعمر علي السودان فإن الحقائق التاريخية تحت الشمس تعزّ أقواماً وتذلّ آخرين …
فعلي الفلول الساقطون بأمر الشعب نقول : لا تحلموا بالعودة المستحيلة علي جماجم الشعب فقد جرت عليكم سنة الله وقطار الثورة سوف يدهسكم ودولة المدنية قادمة رغم أنفكم .
وعلي المستفيدين من (دولة ٥٦) نقول : الأوطان لا تبني بالأنانية وحب الذات ويجب تفكيك تلك (الدويلة) لمصلحة الجميع ولا يؤمن أحدكم حتي يحبُّ لأخيه ما يحب لنفسه،،
وإلي ضباط القوات المسلحة الذين يصرون علي ممارسة السياسة والحكم أقول : بأن كاتب هذه السطور يعمل معلماً بالمرحلة الثانوية لأكثر من عقدين ويعرف مستويات ذكاء الطلاب ! فإحرازك سبة 55 % ودراستك للعلوم العسكرية وإدارة الحروب لا يجعلك مؤهلاً لإدارة دولة فضلاً عن بناءها ! فأرجوكم الإبتعاد عن السياسة وإجتهدوا في دوركم الذي تعرفونه وهو شغل الجيش وحفظ الوطن والمواطن وصون القانون وأتركوا شؤون الحكم لمن منحه الله قدرات عقلية وتأهل لممارسته بالدراسة والتعلم فنحن لم نجد دولة نهضت بحكم العسكر ،،،
وفي الختام
أوقفوا الحرب نعم للسلام …
ولابد من المدنية وإن طال السفر




الله يصلح الحال دي الحقيقه للأسف .
الكيزان وغلمانهم ومخانيث المنظومة الخايسة فى الجيش في ورطة …
انكشفت مؤامرتهم وظهر حقدهم علي البلاد واهلها وحرصهم علي العودة بكل الوسائل القذرة الممكنة ولو علي حطام البلاد وجماجم العباد .. ولكن ارتد كيدهم علي نحرهم وهم الآن في جولة الهروب الثانية ينفخون فى نيران الفتنة حتي وهم يولون الادبار بالدعوة الي تسليح المدنين، انه نفس اسلوب “جهاد” الفطايس الذي ادي الي تقسيم السودان و فصل الجنوب …
واغلب الظن ان هذه هي ورطة الكيزان الاخيرة ..وآخر خطاياهم واخطاهم التاريخية قبل ان يغادرونا الي الابد .. انها ورطة لا فكاك منها ..
علي حد تعليق احد الاصدقاء: “إذا كان الترابي بدهاءه وخدعة رئيساً وحبيساً قد حشر الكيزان فى طيز وزة، فأن كرتي بغباءه تفوق علي شيخه وقام بحشر الوزة فى طيز الكيزان”
وسوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعاً …
فكرتك مقبولة ولكن الفاظك تذكرني بالراحل منصور الذي قال عن الدين باسلوبك النتن هذا والفاظك الجنسية الدخيلة علي مجتمع الادباء المحترمين ان هذا من خصاء العقول ولعل الشاعر العراقي الذي وصف الحكام العرب بابناء القحبة كلكم لا استثني منكم احدا لم يستثني من يخط بنانه تراهات مثلك… تذكر ان لديك رقيب وعتيد
شكراً د. أكرم علي النصيحة .. والمؤمن مرآة أخيه، رغم انني كدت ان أقول “ناقل الكفر ليس بكافر” فتعليق اخونا اليساري المخضرم عن كرتي والوزة عجبني في هذه الظروف القاتمة الكالحة السواد مثل طلعة اخونا المحامي صاحب السبابة جقر زربية الفحم !!؟؟
لا اعتقد مجرد اعتقاد ان هذه الزريبة ستقوم لها قائمة طالما هؤلاء العاهات المهيمنين على الجيش موجودون. الحل الوحيد حدوث معجزة وتدخل اممي وحل كل شيئ واعادة البناء من الصفر حتى ولو كان الثمن فادح.
انا لا اظن ان البرهان او حميدتي او البشير يختلفون عن بعض فجميعهم قد شربوا من كأس واحد وللاسف ها الكأس في انقى واطهر بقعة في ارض الوطن الحبيب وهي ارضية الجيش السوداني والذي يعمل فيه او الدي تخرج منه كان يجب ان يكون قدوة لكل الناس اجمعين بجميع الصفات اخلاقيا انسانيا حتى في مظهره لا يكون كعامة الناس ..الا اننا وبكل اسف الكثيرةن من الذين ينتمون لها االمرفق العظيم لا ينتمون للاخلاق التي تؤهلهم بالعمل في هذا الصرح العظيم …الكلام كثير ولنا عودة اا اراد الله ……..