مقالات وآراء

هل الوقوف مع الجيش يجعلك تنتمي إلى الكيزان

الطيب جاده 
أنا لا كوز ولا جنجويد ، لا قحاتي ولا مؤتمر وطني لا أنصار سنة لا ببرا الطرق الصوفية ، أنا مواطن سوداني
انا أستغرب جداً في الذين إصابتهم سكرة الكيزان وأصبحت كلمة كوز لم تفارق ألسنتهم ، كل من قال كلمة أو رأي يخالف هواهم يصفونه بالكوز ، إذا قلت أنت مع الجيش السوداني أنت كوز في نظرهم ، الشعب السوداني لم يكن لديه مشكلة مع الجيش بل المشكلة في القادة ، لذلك لا يمكن أن تكره الجيش بسبب أشخاص الأشخاص يذهبون ويبقى الجيش السوداني موجود ، مات عبود الجيش موجود مات نميري الجيش موجود ذهب البشير الجيش موجود ذهب ابن عوف الجيش موجود يذهب البرهان الجيش يظل موجود . أصبحنا اليوم في زمن الكوزنة بالجملة ، لكل من يريد أن يقول هو مع الجيش السوداني هو كوز بامتياز ، حيث أصبح كل من يدعم الجيش فهو كوز فاسد ليس له وطنية ، وكل من يقف ضد الجيش فهو انسان وطني شريف يحب وطنه يا لها من عجائب ، لقد انتقل زبانية الكذب والتضليل من كوزنة  قيادات المؤسسة العسكرية إلى كوزنة الشعب السوداني ،
إنهم يتهمون علانية كل شخص قال جيش واحد شعب واحد كوز ، هؤلاء هم أنفسهم زبانية الكيزان ولهم مصالح مشتركة مع الكيزان .
فهل هذا مستوى يمكن أن نتعامل معه أو مع أصحابه؟ وأي تطرف أحمق هذا الذي يتجه نحوه البعض ، مدفوعين بخطابات الكراهية والكوزنة ؟
أليست الدولة المدنية الديمقراطية التي يدعون إقامتها في السودان تسمح لأي شخص بقول رأيه بكل صراحة وله الحق في مساندة من يراه مناسبا بالنسبة له ؟ أليس الوقوف مع أي طرف يكون بالإرادة وليس بالإكراه؟ .
فكيف تكون الدعوة إلى الحرية والديمقراطية بالكوزنة؟ كيف يدعي دعاة الديمقراطية العصمة من الخطأ ويرفضون الرأي الآخر؟ بل كيف يكون بناء الدولة المدنية بهذا الكم من الظلم والكذب والتضليل ؟.
يحتاج الأمر إلى وقفة جماعية لتفادي أخطاء الماضي ، فنحن شعب يبدو أننا لا نستوعب دروس التاريخ جيدا ، الوعود الكاذبة التي يمارسها البعض اليوم لا تختلف اطلاقا عن الوعود التي مارسها الكيزان في بداية حكمهم ، ففي الحالتين الشعب السوداني هو الذي من يدفع الثمن ، بل قد دفع الثمن اليوم في هذه الحرب العبثية التي أشعلها الساسة المنافقين والمطبلين وولوا هاربين تاركين الشعب يكتوي بنيرانها ، بل يصفونه بالكوزنة بمجرة قوله جيش واحد شعب واحد ، بينما الحقيقة الساطعة التي لا يبصرها إلا العميان ، هي أن الجيش السوداني هو جيش السودان مهما كانت تشوهاته ، من أراد أن يقف معه فله الحق ولا إكراه في ذلك ومن أراد ان يلزم الصمت أيضاً له الحق ، أما أن يقوم مؤيدي الاتفاق الاطاري بكوزنة رافضي الاتفاق الاطاري بسبب وقوفهم مع الجيش فقط فتلك كارثة حقيقية ، إذا لم نستوعب مخاطرها من الآن ، فإن الدعم السريع لن يكون افضل من الجيش ولا يمكنه أن يحل محل الجيش السوداني مهما كانت الظروف ، فليتوقف الذين يصفون كل من يقول مع الجيش بأنه كوز ، وعلى زبانية الكذب والتضليل أن يتوقفوا عن ممارسة هذه الكوزنة المفرطة ضد الشعب ، لأنهم في النهاية هم مواطنون سودانيون ولهم الحق في الوقوف مع الجيش السوداني وليس البرهان ولا ياسر العطاء ولا الكباشي ، وانما الجيش السوداني .

‫11 تعليقات

  1. كلام منطقى ولكنك تتكلم فى زمن الغفله لا احد سيستوعب كلامك هذا ولا سيما ان الكيزان بحكمهم ادخلو الرعب ومرض الكوزتايد والكوزفوبيا … واحده من المفاراقات وسط اسودانيين توقهم للديمقراطيه مع عدم تاصيل ثقافة الحوار وقبول الاختلاف واحترام المختلف + تمحور حول الذات وانعتاق من الموضوع + انغلاق ذهنى نحو تصنيف الاخر لا عدم فهم ونقاش الطرح + الاسراع فى تخوين اللاخر بلا ادله ولا حجاج موضوعى ________________الجيش جيش السودان وليس جيش البرهان ولا جيش الكيزان ::::::::: الجنود وضباط الصف ديل امتهنو مهنة العسكرية بلا انتماء او معرفة بما هية الكوزنه اما الضباط اكثرهم نيليين فبعضهم كوز معلوم الكوزنه والاخر لا _________ولكن الجيش لا يقوم على الاشخاص—-يذهب الاشخاص ويظل الجيش مؤسسه عريقه________________الحرب ضد الدعم السريع هى حرب وجود وليس حر ب كيزان لان الكيزان لا يحاربون من اجل الوكن بل يحاربون لمصلة التنظيم فقط—————–الجيش السودانى يحارب الدعم السريع والطابور الخامس وانا اعتقد ان الدعامة اشرف من الطابور الخامس الذى يطعن من الخلف ———————ولسه البل جاى _________وتلله اذا انهزم الجيش تشوفو شغل ما شفتو قبل كدا :::::: الامير حميدتى قالها قبل كد اذا كتمت العمارات دى سكنها الكدايس وقالها نبى الزغاوة رضى الله عنه الفكى جبريل العمارات ما تكسروها شيلوها اسكنو فيها وقالها عميل نوبى نيلى البلد جنفرتقها طوبه طوبه وقالها الموس ياسر عرمان فى مدنى الدعم السريع نواة الجيش القومى —-البل جاى لقدام

  2. من سنة تسعين لم يدخل الكلية الحربية إلا كوز
    كدي بالراحة كدا أحسب الدفع دي
    وقول لينا الجيش جيش الكيزان ولا جيش السودان
    قولي أنا خليه

  3. الحرب الدائرة الان بين الدعم السريع و الكيزان،، اللي يجيب سيرة الجيش دة بيتكلم عن شئ غير موجود، إيه!! انا عارف دي صعبة تتفهم.. بس عادي اصلو البلد ما فيها شئ ماشي بالمنطق عشان انت تفهم.

  4. هل الوقوف مع الجيش يجعلك تنتمي إلى الكيزان؟؟؟؟ لا طبعا لانه الكيزان ضحية هذا الجيش مثلنا والجنجويد ضحية هذا الجيش مافي حد مأخر البلد دي غير هذا الجيش منذ الاستقلال ما شفنا عافية بسبب هذا الجيش وتركيبته الغلط هذا الجيش مصائب البلد دي كلها منذ الاستقلال يتحملها هذا الجيش مع انه بالع اكثر من نص ميزانية البلد وبدل ما يشتري بيها سلاح مشتري بيها خردة وبدل ما يجهز جنوده جوع جنوده ده كله بسبب الفساد والفساد في الجيش ما جاء مع الكيزان الجيش ده فاسد من يومه بتقولوا الجنجويد فيهم عساكر اجانب طيب الجيش فيه ضباط برتب عسكرية عليا كانو مصريين حتى وقت قريب وللأن في الجيش ضباط جذورهم ليست سودانية ، هل الكيزان اغرقوا حلفا هل الكيزان هم من قاتلوا وحدهم في الجنوب ولا كان الجيش سابقهم في القتل في الجنوب بعشرات السنين هل كان الترابي بحكم البلد ولا البشير العوقة هو البحكم ومين الكان مسؤول لما راحت الفشقة وحلايب وشلاتين هل الشباب قتلوا اما بوابات القيادة العامة ام امام مركز حزب الكيزان هل الكيزان من ادخلوا الجنجويد للخرطوم وحاصروا البلد بمعسكرات الجنجويد وضاعف جنودهم ومنحهم اسلحة متقدمة ام جيش الهنا الماصي وحارق دمنا هل الكيزان كانت قيادتهم عميلة لمصر خلاص كفاية حرام اصحوا وشوفوا عدوكم الحقيقي خلاص الترابي مات ومافي حد تاني ينتج شياطين زي على عثمان ونافع وعلى كرتي واسامة عبدالله اما المؤسسة العسكرية مصنع ولديهم كلية لا يتوقفون من انتاج اعداء الوطن بعقيدة خربة لا وجود للوطن والمواطن في خارطتها واجهوا الحقيقة يا سودانيين

  5. للاسف رغم ان وصم الناس حتى الثوار بالكوزنة هو ما ادى الى انتكاسة الثورة, لكن يظل الرجرجرة و الدهماء مستمرون فى غيبهم !!

    لا نعرف هل من الجهل المركب لهم, ام يعملون لصالح اعداء الثورة (الكيزان) بوعى و بغيره, و لدرجة صناعتهم بعبع كبير مخيف من الكيزان بعد ابتعادهم عن المشهد نعد سقوطهم مشهود!

    الكوزنة الجزافية بدأت مباشرة بعد سقوط البشير و رأينا كيف كان ايقونة الثورة ذا النون اول ضحاياها مرورا باولاد الضى و دسيس مان و شوتايم و العطبراوى و …و, رويدا رويدا وصلت لسياسين و قالوها فى حق الامام الصادق و الدقير و …و, و بقذارة وبغزارة اكثر استخدموها ضد حركات الكفاح المسلح و تجاهلوا كل تضحياتهم تلك كلها حتى تنفرد احزاب اربعة طويلة بالسلطة, و المضحك المبكى يقولوا على ناس الحركات المسلحة انهم طلاب سلطة (شفت التسطيح كيف؟), و تناسوا عمدا ان هؤلاء الابطال قاتلوا البشير بشجاعة و فقدوا اهلهم و احباؤهم فى قتالهم ضده و ضد حكمه !!!
    و نشهد الله ان الواجهات الطلابية بكل تلك الحركات منسوبيها كان الاكثر شراسة ضد منسوبى المؤتمر الوطنى فى الجامعات و المظاهرات الطلابية و كانوا الاشجع ايام المظاهرات فى الشوارع طيلة 30 عام من حكم البشير و حافظوا على روح النضال فى الوجدان السودانى!
    و لكن ركاب قطار الثورة بعد محطة الاعتصام كانوا شايفين انفسهم هم اصحاب الحق فى الثورة و هم الذين اسقطوا البشير, اما النضال الاشقياء ما قبل محطة الاعتصام لا يجزى ما بعده !!
    و مع وضعهم لمحطة الاعتصام نقطة القياس فى اتجاهين مختلفين, كذلك تناسوا عمدا ان اغلب شهداء فض الاعتصام هم المنتمون لايناء الولايات و ضحايا الحروب او متمين للحركات المسلحة تم جلبهم ايام الاعتصام من دارفور و كردفان الكبرى خوصوصا كادقلى و القضارف و حتى النسوة الكانوا بعوسوا الحلو مر للثوار هن قادمات من تلك المناطق!
    شهداء الاعتصام و كذلك المفقودين و المسجى جسامينهم فى المشارح و غير معروفين اغلبهم من هؤلاء !!

    ولكن ادعياء الثورية بجهلهم و تجاهلم و تناسيهم كل تلك الحقائق نسبوا اسقاط البشير لهم فقط, و للاسف منهم من يقول ناس الحركات ما سقطوا البشير سقطناه نحن فقط, و يتمسكون بذكرى الاعتصام لان ذكر ضحايا فض الاعتصام يحقق مأربهم لكن لا يذكرون ان الضحايا من تلك المناطق!!

    حتى دفعوا قادة حركات الكفاح المسلح دفعا للتحالف مع العسكر لتعرضهم من الخيانة عندما اتى موعد السلطة و الجاه ! و بهذا انكشف ظهر حكومة السيد حمدوك بعد ان استقوى العسكر بمجموعة تلك المظلمومة من المجلس المركزى و كلابه التى تنبح ليل نهار كوز, كوز, كوز!, الى ان تم القضاء على حكومة السيد حمدوك بالانقلاب!

    الملاحظ ان الذين يطلقون وصم كوز على الاخرين هم ناس اما نكرات و لا احد يعرفهم, او ادعياء الثورية الراكبين لقطار الثورة من محطة ساحة الاعتصام!!
    و انا اظن اكثرهم من الصنف الثانى اى الركبوا قطار الثورة بعد ان رأوا اللوحة البطولية فى ارض الاعتصام!
    و الصنفين ديل ما كنا نسمع او نعرف عنهم شئ ايام حكم البشير و حتى ايام المظاهرات فلذلك هم نكرات و ادعياء الثورية الفاكرين كوزنتهم للناس هو ثورية !!!

    و كما ذكر الاستاذ هل تعلم الرجرجة و الاغبياء من عمايلهم؟؟؟

    الاجابة هى, مع الازمة التالية للانقلاب على السيد حمدوك و هو الصراع الحالى بين الجيش و الجنجويد على طول ظهر ادعياء الثورية بكوزنة كل من بقى من ايقونات الثورة بداية من على هبانى, ابو رهف و لؤى محترم و ابو الدهب و …و, لا لسبب سوى انهم ضد الجنجويد و برغم من ان موقف هؤلاء الثوار اتجاه حميدتى و قواته معروف من قبل الثورة و طول زمان الحكومة الانتقالية!
    و كذلك انظر لعينة هؤلاء راكبين قطار الثورة بعد محطة الاعتصام فى هذا الموقع هذه الايام و كوزنتهم للصحفين و الكتاب امثال عثمان محمد الحسن و و خليل محمد سليمان و محمد وداعة و …و, و هذا يوضح ان كل المعلقين الذين يطلقون علي هؤلاء الكتاب كيزان هم من معلقى العهد القريب, و الله باين عليهم لا يعرفون هؤلاء الكتاب و لم يقرءوا كتاباتهم و مصادماتهم ايام عمر البشير !!

    و كأن الهدف هؤلاء الرجرجة هو التربص و القضاء على كل من انتمى للثورة بكوزنته لاجباره على الانزواء بعيدا عن خط الثورة و اراحة كيزان منه او تسجيل نقطة وضد الثورة و فى صالح الكيزان !!

    1. المصري Abu Nana تحول وتمحور وبقي دارفوري وحركة مسلحه كمان، ويدعى انه حامي ونصير المهمشين،،!!

      الحق يقال انو Abu nana لم يدعي انه جنجويدي بعد،، والايام بيننا عما قريب سيتحول من كاهلي الي ريزيقي،،

      المصري Abu nana يحاول إخفاء جنسيته المصريه بكل السبل ولكن يقفز المصري من داخله بين الفينة والأخرى مثل قوله مبررا قتل الثوار. (الاوكرانيين يقتلون على الرغم من بشرتهم البيضاء ولا بواكي على قتلي الثوار اصخاب للبشرة السمراء).

      ربنا يحفظ بنتك المصريه (نانا) وتتزوج مصري ابن بلد يسترها ويكون خير سند لوالديها، خاصة ابوها،،لعله يعتز بجتسيته المصريه بدلا من محاوللته اليائسة في ان يصبح سودلني..

  6. انتو يا دوب قالوا عليكم كيزان نحن من ايام الثورة الأولى قالوا علينا كيزان لمجرد ان راينا لا يعجبهم وقلنا خلاص كوز كوز لا يفرق والحمد لله الان بعد الحرب تاكدنا ان الكيزان اكثر وطنية من القحاطة بمليون مره.

    1. انت عايز تقنع مين انك ما كوز وانك بري من تهمة الكوز لو الكوزنة سلوك ووساخة أنت عينة قذرة جدا من الكيزان

  7. 1 -لطيب محمد جاده
    لا أخفي عليكم انني ترددت كثيرا قبل البدء بكتابة هذا المقال ولعل هذا التردد يعود لبصيص الأمل الذي كنت أنتظره من جيشنا خائب الرجاء ، ولكن خاب الأمل في هذا الجيش الذي اغتصبت النساء امام بوابته ولم يحرك ساكناً.
    2- الطيب محمد جاده

    تعاني الدولة السودانية منذ الانقلاب المشؤوم بقيادة السفاح البشير من عدم وجود جيش سوداني له هيبة وقوة مما ترك الحدود السودانية شبه خالية ، او بالمعني السوداني بوابة عبدالقيوم ، حيث اصبح السفاح البشير يعتمد علي المليشيات التي تقتل الشعب اذا ثار ضده . لقد اصبح جيشنا الضعيف يشاهد المليشيات تقتل في الشعب وهو لا يستطيع حتي حماية منسوبيه من هذه المليشيات حيث تعرض عدد من افراده للضرب
    والاعتقال . قد اصبحت هذه المليشيات تقاتل خارج الدولة السودانية من اجل المال والدليل علي ذلك حرب اليمن ، الرعاة الذين أصبحوا من ضمن هذه المليشيات وشاركوا في حرب اليمن وقتلوا الشعب السوداني هؤلاء لا ينصاعون لأوامر أحد وينظرون إلى أنفسهم بأنهم أكبر من أي رتبة عسكرية وأعلي من القانون
    هل الوقوف مع الجيش يجعلك تنتمي إلى الكيزان

    مافي جديد واقف في نفس الحال كلهم كده نعمل شنو !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..